أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الجمعة، 8 فبراير 2008

عـضـو عــــامــل .. وكسبنــا،، وحاجات

.. هذا كان الانتصـار الحقيقي ـ بصراحة ـ بالنسبـة لي، لاسيمـا وإني قلق دائمًا بشأن الرواية الأولى لأي كاتب شـاب، ونادرًا ما أعثر بين كل ما أقرأ على رواية تجمع بين أكثر من طرف للجودة، وتحقق هذا القدر من الاستمتاع !
.
لا أود أن أكون مبالغًا، ولكن على الأقل لم تخب توقعاتي، وكانت رواية (عضو عامل) الصادرة عن دار ملامح ،على الرغم من كونها الأولى لماهر عبد الرحمن، وعلى الرغم من طولها النسبي (مقارنة بروايات اليومين دول) وعلى الرغم من غلاء سعرها ( النسبي برضو) ... أقول على الرغم من ذلك فقد كانت حقًا رواية صادقة، واقعية ، جـادة، بالإضـافة إلى أنها ممتعة جـدًا ..
.
.
الذي لا أعرف أن أقوله، هل ما أقدمه الآن لها هو تشجيع لقراءتها أم عرض لقصتها، أم "نقد" لها !! ، والغريب أني لا أريد أن أفعل شيئًا من ذلك !
.
الصمت في حرم الجمـال .. جمال !
الفكرة إنه صعب تقول إن الرواية تتحدث عن شباب"مختلف"، شباب يحمل الهم، شباب مثقف، يحلم بالتغيير، ويعيش في واقع كل همه "لقمة العيش"، والـستـر !، واقع ظالم مستبد، دفع به إلى سجن جعله يراجع كل أفكاره، بل وينقلب عليها ...
في الرواية كشف لأمور خفية عديدة، وسـرد لأحداث واقعية عشناها جميعًا، وأثرت في كل بيت بشكل أو بآخر، وهي أحداث الانتفاضة الفلسطينية 2000، ومظاهرات الطلبة، والناصريين والاشتراكيين والإخوان، والحب أحيانًا !
.
في الرواية أيضًا تكنيك جديد، واستخدام مختلف ومتميز للتنويع على أنماط السـرد، واستخدام"ذكي" لفكرة الهوامش ، وسخرية مغلفة للواقع الذي نحياه ... وبها أكثر من بطل إشكالي يتعامل مع المجتمع بطريقة مختلفة ...
.
واضح إني مش عارف أتكلم عنها !
سأنتظر ردود الأفعال .. إذًا كلـها ... كــــــالعـــــــادة
.
وسأنتظر أراؤكم أيضًا
و ببساطة من لم تعجبه هذه الرواية فليأت بها إليَّ .... وملوش دعوة
******************
من جهة أخرى لا يفوتني أن أذكر إن الانتصار العظيم الذي حققه الجيش/ المنتخب المصري على فريق "كوت ديفوار" بالأمس لا يهمني من قريب، ولا بعدي، وأني كنت أتمنى ( بصدق) أن يخسروا !!! وأني "اتخنقت" من مظاهر الفرحة المزيفة، التي لا يمكن تصورها، ولا تخيلها إلا فرحة مزيفة جدًا ، ومجرد فرصة "غريبة" للهيصة ، يستغلها الكثيرون لرفع العلم العزيز !!!.....
**************
هـذا و مكتبتش مذكرات آخر أيام المعرض، رغم تميز بعضها (زي الخميس والجمعة والسبت) بـس مش مشكلة، يبدو أن بعض الذكريات يستحسن أن تبقى في تلافيف الذاكرة :) ............ ومش لازم نسيح للناس اللي جت وماقالتش إنها جياة، والناس اللي قابلناها صدفة ، والناس اللي خليتنا نقابلها ...
هذا وقد قام أحمد ناجي بتغطية (شيء) من أحداث معرض الكتاب في أخبار الأدب تجدونه على هذا الرابط لمن يهمه الأمر
وإن كان يؤخذ عليه (كما أخذ على غيره) عدم دقته في نقل الخبر، حيث أني قلت إن أحدًا لم يبلغنا بالندوة، وأننا حضرنا، في حين قال حسن سرور أنه بلغ من يبلغنا فقط ، مش مشكلة يعني ، شغل صحافة !! مممممم ده غير اللي اتكتب ف روزا !!
.
شكرًا للجميع، وكل معرض وأنتم طيبون !!
وحسبي الله ونعم الوكيل
******************
آه ، بمناسبة الأيام القادمة، لمن يمتلك دشًا وقنـاة مودرن TV ربمـــا أظهر بها (للأسف) مسـاء الأحـد ع الساعة 11 بالليل لغواة السهر !


هناك تعليقان (2):

نهر الحب يقول...

اولا ان شاء الله يا رب اشوفك

ثانيا كل ما بتيجي سيرة المعرض ده بتضايق.............مش عارفه ليه

ثالثا الماتش كان رائع والمفروض تتمني نكسب والناس بتفرح عشان مش عارفه تفرح في اي حاجه وبيطلعوا الكبت وكلنا بنعشق مصر بس مش حاسين

سعيده لاني اول تعليق

جسر الى الحياة يقول...

جميل يا ابراهيم وجودك على الفضائيات
وزى نهر الحب لما بافتكر المعرض باتضايق انه فاتنى زى الكام سنة اللى فاتوا حاسة انى بقيت من اهل الكهف ده اذا مكنتش منهم من الاصل
والماتش كان جميل بس اعصابى تعبت لانى مبحبش اتفرج على ماتشات نظرا للحالة اللى باكون فيها من التوتر بس الحمد لله اننا فزنا وعن جدارة بذلنا مجهود وكلل بالنجاح ويارب دايما مبسوطين بنجاح المصريين على كل الاصعدة
حلوة الاصعدة دى
تحياتى لك يا هيما

Ratings by outbrain