هَدِة الحيل التي يشعر بها المرء بعد الإنتهاء من عمليات الترويق واسعة المدى والمفعول والتأثير، لا يعوضها إلا مظهر الأشياء من حولك، وقد اكتست بنظافةٍ لا مثيل لها !!
تراكم الغبار على الأشياء في منزلٍ كمنزلنا يثير الكثير من الضيق، ويتحول إلى مكونٍ أساسي بعد فترة قصيرة، مثله مثل الكراسي، والـ ... إلخ، ومحاولات الإزالة الدورية التي لاتتم تجعل تراكمه أمرًا سخيفًا، لايتم التخلص منها إلا في قرارات مصيريه، مثلما حدث اليومان الماضيان ....
أود في البداية أن أشكر صديقي الجميل الذي ساعدني في هذا كله، لأنه قطعًا، وحتمًا لولاه لما تحركت ذرة غبارٍ من مكانها، وقد بذل معي، والحق، مجهودًا كبيرًا، وطلب مني برجااء حااار ألا أذكر اسمه، بوركت من صديق (*L*) :) ......
منذ دخل عليَّ البارحة، وهو مدركٌ لخطورة ما سنقوم به، لإلمامه ببعض تفاصيل المكان الجميل الذي أحيا به، وسرعان ما دبت الحركة في مكونات كل شيء، حتى تحول المكان إلى مكان لائق بـ......... ، كده يعني!!
لأول مرة أدرك، أو ربما أحس بروعة الاختراع المسمى بـ" المسيح" ده!! ...
لعلاقتي بالماء أصلاًً تاريخ طويل، وللمسح والتنظيف ذكريات كذلك لا تتسع لها المدونة، ولكن أن يحوِّل الماء كل الأشياء المزعجة إلى جمال هادئ، فهو ما يستحق عليه الشكر حقًا !!!
بعد أن انتهت جولتنا الأولى كان لابدَّ أن نخرس "صوصوة"بطوننا، وكان "الاختراع" الجميل أيضًا، الذي قدمه صديقي (الذي لايزال مصِّرًا على عدم ذكر اسمه، بس على مين!!)، وهو طريقة جديدة مستحدثة، ومبتكرة في أكل شعيرية الأندومي، التي تعرفونها جميعًا، وربما تدركون أنها تصنع كـ"شوربة"، لكنه ببساطة أعدها كما تعد المكرونة، ووضع توابلها عليها بعد ذلك مما صنع فعلاً (جوود تيستي) أو مذاقًا جميييلاً، لم يشجعنا على المواصلة، قدر ما شجعنا على التكاسل، والخمول(*_*) .........
أحيانًا أشعر أنه من الخيانة لفكرة التدوين، والمدونات، أن يمر عدد من مواقف اليوم الحياتية، التي قد تبجدو بسيطة، لكنَّها مؤثرة، دون أن أدونها، وإلا فلماذا ندوِّن أصلاً؟؟ ، صحيح أن الإنسان لن "يلاحق" على تسجيل كل ما يمر به، ولكن على الأقل لا يترك الأشياء المهمة، بدون أن يقول لها شكرًا ,,,,,
من مميزات"ترويق البيت" شعورك الدائم، بأن هذا المكان أفضل من النزول، والـ"دوشة"، ووجع القل، وأنه بإمكانك أن تقضي نهاراتك هنا، ولياليك، بعيدًا عن العمل الإلزامي، الذي يربطك بالبشر والناس ووسائل المواصلات!!، ويجعلك مضطرًا لأن تفعل أشيءً غريبة، هنا أنت معك، تعمل لك، وتتعامل معك، وتحسن إليك، وتـ"نبسط" منك في النهاية، وربما تكافئك في النهاية، بأي شيء، يرضيك !
الآن أحب أن أطمئن نفسي وإياكم أن شكل الـ"بيت" أصبح أكثر آدمية بكثيييير من ذي قبل، وأنه ليس على استعداد أبدًا لاستقبال أحد، حتى آخر الشهر القادم، لأن أمي وإخوتي جاااااااييييييييييييين أخيييييرًا
( هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه )
شكرًا قوووووي لصديقي الذي،،،،،،، كده يعني
واللي هوا عارف كويس إن اللي عمله ده مش هنساهوله أبدًا
مش بس لأنه عمله كويس، أو لأنه وقف جنبي، لكن لحاجات كثيييير لا يتسع المجال لذكرهـا ....
لا يتسع أبدًا .....
مسابقة التدوينة، متى وماذا كتب إبراهيم" شغل بيت" قبل كده، وماذا جاء فيها، ولماذا؟؟؟ ................ ترسل الإجابات هنا، وكل واحد له جايزة لا تعوض بمال
وكل ترويقة، وإنتو طيبين (*_*)
*********************
بالنوسبا للصور: الأولى من موقع فيكلــر العالمي ، لحسن حد يطق ف دماغه، ويفتكر إنها أوضتي ولا حاجة /
والتـانية : صورة لغرفة نوم الأميرة نازلي ( قصـر رأس التين)، أكيد بعد الترويق يعني :)