أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

عـــيــــدكـــو .. وعــيــدنــــا .. وكل فرح وعيد


.... عيـــدكو ... أحلى .. وأجمـــل ... وأروع

كل سنة وإنتو طيبين، كل سنة وأنا طيب طبعًا الأول، وكويس كده، ومحترم وابن ناس، مش أي كلام يعني ::::: كل سنـة وأيامكو كلـها سعادة وفرح وتحقيق لكل ما تصبون إليه (يعني كل اللي نفسكو فيه) ...

العيد السنـة دي أحلى ...

أكيــــــــــد أحلى ..

لأننا مع بعض، لأننـا الحمد لله بـخيـر ...

لأن في كل لحظـة بيتولد أمل جديد، يتحقق حلم صغير، يكبر حلم تاني..

... كل عيد ممكن يبقى فيه حاجات مش قد كده، أوحاجات مش عاوزينها تحصل، بس مادام العيد جه يبقى ممكن تبقى حلوة، وممكن يبقى فيها خير لينـا وسعادة ... أهم حـاجة الرضـــا ...

مش عارف أرغي كثير ، عاوز أقول لكم وأقول لي قبلكو إن شاااء الله الجاي أجمـل مهما حصـــل .... لسـه فيه خيييير كثييير قدام وسعادة ... الدنيا ما بتقفلش قوي ... طول ما لسـه فيه إحنا مع بعض أهه، وفيه عيـد ....

.....


و ياااااااااارب كل أيامكم فرح و سعادة

بس ، خلاااص

وصلني: اللهم إنا قد صبرنا عليه ربع قرن، اللهم اجعله عيدًا "سعيدًا"، أو سيـدًا،أو "حسنًا" .. بس بلااااااش مبـــارك :)

سؤال العدد: العيد السـنـة دي أحلى .. ليه ؟؟

الأحد، 21 سبتمبر 2008

عااااالـــم إعــلاااانـــــات

كنت أعتقد أنني فقط المستفز (بفتح الفاء طبعًا) بمفردي مما يحدث في عالم الإعلانات، ولكني وجدت الحديث قد كثُر وفي أكثر من مجلس، ليس لكثرتها، والملل منها، وإنما في الحقيقة الاستفزاز الأكبر ناتج عن التفكير العملي في جدواها، وأهميتها وهو ما سأتناوله تفصيلاً فيما يلي:

لم أدرس الإعلان، ولا أدعي لنفسي معرفة بقواعده وضوابطه وشروطه، ولكني في حد الاقتصار على المشاهدة والتلقي أفكر في هذا الكم من الغثاء الذي يزعمون أن لأجله وبه تقام قنوات تلفزيونية أكثر، ويتربحون من ورائها وبها في إدارة آلاف الموظفين، مما يعني أن هذه السلعة الراااائجة جدًا تدر الملايين على ذلك الجهاز الإعلامي الضخم!!

وبتأمل قليل لطائفة من تلك الإعلانات ألاحظ الآتي:

* إعلانات المشروبات الغازية:

بعد كل الضجة والضجيج التي يفعلها سيدات الغناء اللبناني مع "بيبسي" و "كوكاكولا" يأتي رمضان بالرجال فقط ليقوموا بالإعلان عن هذين المنتجين الشعبيين جدًا، وأنا أتحدث بعيدًا عن إعجابي قليلاً بفكرة تمثيل الإعلانات، وخفة دم كلا من "كريم" و"حلمي" فيما يقومان به، وبغض البصر عن المبالغ التي يأخذونها، ويأخذها طاقم الإعلان (بإفراده الكثيرين) أقول بغض النظر عن ذلك كله ألاحظ أن شيئًا من هذه الإعلانات لن يزيد أو يقلل من شعبية مشروب منهما على حساب الآخر، بالأصل أنا لست من هواة البيبسي، لا قبل ولا أثناء ولا بعد المقاطعة، وأعرف أقوامًا (حلوة أوقامًا دي) يدمنون ذلك المشروب سواء تم وضع (أليسا) عليه، أو حتى شعبان عبد الرحيم!! إذ أتخيل أن جمهور "الشاربين" لن يتأثر بجودة أو رداءة الإعلان، أو يتأثر من طريقة العرض، أو يشتري المنتج لإعجابه بالنجم الذي يعلن عنه !! ... أفكر أن هذه الشركات تربح الكثييير فعلاً، وأنها ـ فيما أرى ـ ليست بحاجة إلا إعلان من هذا النوع، إلا إن كان نوع من الوجاهة التسويقية،،، ربمـا !! وهذا تقرير من اليوم السابع عن (أجور الممثلين في الإعلانات) ، ومقال لطارق الشناوي عن كوكا كريم

بالمناسبة الحمد لله الذي أخفى إعلانات "فيروز ..هندووس" عن شاشة رمضان إحترامًا للشهر الفضيل، وذلك لأن أصحاب"الأهرام" للمشروبات لا يرون في الإعلان لمشروبهم إلا شبابًا عراة !!!

* إعلانات الرفاهية ,, والكماليات :

فيه إعلان "مستفز" أيضًا بيبدأ بتساؤل (مين فينا مانفسوش ف الرفاهية)!!، وهنا يثار السؤال ، هل بلادنا بنسبة الـ75% من الطبقة الوسطى، هم نفسهم تقريبًا متابعي التلفزيون بشكل أكبر، هل هذه الطبقة تبحث فعلاً عن الرفاهية؟؟(بالمناسبة الإعلان كان عن تلفزيونات إل سي دي متطورة!!) ولكنني أتسائل حقًا لمن توجه إعلانات مثل مدينتي والرحاب والصفوة وغيرها من مدن الطبقة الراقية، (بغض البصر عن صناع المستقبل بس وهشام طلعت وما جرى فيه) وقس على ذلك إعلانات" الرفاهية" التي ينعم بها من يستخدم سيارات فوردأو شيفوريليه، أو حتى آفيو، وغيرها ، الفكرة لديَّ ليست في طبيعة الإعلان، صدقوني، وإنما الفئة المستهدفة، فكروا معي ، كم بالمائة ممن يتابعون (ولا أقول يشاهدون) التلفزيون سيؤثر فيهم إعلان مدينتي، أو فورد أوبل إكسترا، ويخرج الفيزا كارد ويذهب لشرائها!! ، لست من الأغنياء، ولا أعزعم أني أصادر على تصرفاتهم، ولكن ما أعلمه أن هذه الطبقة، حتى وإن كانوا يشاهدون المسلسلات مثلنا، إلا أنهم يقينا لا يقررون قراراتهم من إعلان مبعهر، كما يحدث مع أبناء الطبقة المتوسطة أو الأقل، وفي حالات خاصة بمقدراتهم الشرائية المحدودة ، ولا أعتقد أبدًا أن رجال الأعمال يقومون بشراء المنتجات التي "يستخدمونها" من خلال هذه الإعلانات الإستهلاكية جدًا، والتي توجه ـ فيما أظن ـ إلى جمهور كبير من الشباب الذي لا ينقصه الإحباط والعطالة، أو العاملين البسطاء، الذين لا ينقصهم الحقد و"الغل" صراحة على هذه الطبقة المرفهة لأقصى حد !!.... والحديث في هذا الموضوع ذو شجون، لا أود الخوض فيها !!

* إعلانات شـركـات المحمـول :

وأنا أعد هذه الإعلانات من أهم وأظرف الإعلانات على الشاشة الفضية( ألا يقولون عنها كذلك) إذ فيها يبدو (رغم التكاليف الباهظة أيضًا، والاستعانة بأماكن تصوير مبهرة، وأفراد كثيرون) إلا أن ذلك كله يبدو منطقيًا في ظل حملة "المحمول في يد الجميع" التي تظهر في طبقات المجتمع المصري بكافة فئاته، ولنحمد الله أن الشركات التي تصنع الهواتف (وليست الخطوط) غير منشغلة بالإعلان عن نفسها إلا فيما ندر (أذكر هنا إعلان أصالة عن سامسونج مثلاً).. ولكن طبيعة التنافس بين شركات المحمول، وطريقة الإعلان وتمثيلها جعلت من تلك الإعلانات متعة حقيقية، وجعلت الناس يتحدثون عنها، مع الأخذ في الاعتبار أني لا أعرف أحدًا (حوّل اتصالات) ـ مثلاًـ وأذكر أن إعلانات موبينيل كانت تستهويني في البداية أكثر من إعلانات فودافون، ولكن بدا في ما بعد أن الشركة التي تعلن لهم واحدة (بمناسبة الشركة هل تعرفون شركات إعلان كبرى، كطارق نور مثلاً ؟؟) وما أشير إليه هنا أنه على الرغم من كل هذه الإعلانات الضخمة، والتكاليف المبولة عليها فإن أحدًا لا يعتمد في شراءه لخط ما على الإعلان، بقدر ما يعتمد على أصدقائه ومعارفه ممن خبروا الأمر خبرة شخصية، ذلك أن كل ما يثار من ضجة وضجيج في الإعلان يدرك المتفرج تمامًا أنه ماهو إلا "ترويج" لسلعة، وإن بلغ في الكذب مبلغه ... وكان لدي بهذا الصدد شجونًا كثيرة، منها ما تفعله الشركة الثالثة الآن (اتصلات ـ بالمناسبة أحبها من بعيد، ولكني لم أحول خطي إليها، ولا أدري لم!! ربما كنت أرغب في أن أذيع فيه على الملأ أن إبراهيم (مثلاً) صاحب مدونة أنا وأنا حوِّل اتصالات، على الرغم من أني من أوائل من صنع لهم دعاية مجانية، لإعجابي بلونهم الأخضر ، وشعارهم المثلث ) ما تفعله من"ضربٍ" مباشر للشركتين المنافستين في إعلان (ماتخليش حد يفرض عليك تكلم مين)، والحق أن "موبينيل" فعلت ذلك معي، بل وصل الأمر لحد اعتباري كل من يحمل محمولاً لشركة أخرى (سواء 010أو 011) من الأعداء، وكادت أن تحدث اشتباكات بالأيدي والأسنان، ولكن الله سلم ، وذلك منذ أصبحت دقيقة المحمول من موبينيل بموبينيل بـ 20 قرش!!، الفرق ظهر كبيرًا فمكالمة دقيقة واحدة للأعداء تساوي 3 دقائق للأصدقاء ،،، تقريبًا .

*إعلانات الاستهبال !!

لا أحد فينا يصدق أن قطرة من مسحوق غسيل تزيل الدهون التي على الأطباق، أو أن كريات القوة الرباعية أو المغناطيسية هي التي تزيل "الأوساخ" من الملابس، وتجعلها بيضاء ..كالحليب!!، أتحدث عن الإعلانات التي يعرف الكثير من المشاهدين أنها تعتمد على"الاستهبال"، أي أن شيئًا مما يقولونه ليس صحيحًا ، وخاصة تلك التي تتحدث عن مكونات "مسحوق الغسيل"، تلك المكونات التي يغيرونها وفق ما يريدون، فتارة هي كرات القوة المغناطيسية، وتارة هي كرات لا أدري ماذا، المهم أن المكونات الداخلية التي لا يراها أحد (ولا أعلم هل يعرفها أحدٌ أصلاً أم لا) هي التي تتحكم في الإعلان، وفي كل الأحوال فتلك الشركات -" الصابون" عمومًا- تعتمد إعلاناتها فيما أرى على التواجد، و "الزن" أكثر منه على المصداقية، ويندرج معها إعلانات صابون الوجه، و"شامبوهات" الشعر التي يتاجرون فيها بكل شيء .. حتى الـ"شعر المتغطي" على اعتبار أن نسبة المحجبات في البلد في ازدياد، وأن هناك من يقول إن تغطية الشعر تعمل على تساقطه، وما إلى ذلك!! ...بغض البصر أيضًا من أن جمال المرأة ليس في شعرها أصلاً ، وأن "الوقت مابيستناش" !!

* إعـــلانات الحكومـة !!

وكأنها "ناقصة" سخافة، و "ثقالة دم"، أو وكإننا نتقبل ما تفعله بنا في كل شيء، لكي تأتي لنا بأسخف إعلانات على الإطلاق، الحكومة المصرية لم تكتفِ بمص دماء المصريين في كل شيء ليل نهار، بل تعمل جاهدةً على"حرق دمهم" من خلال إعلانات عن" الضرائب" تارة، وعن البطالة تارة أخرى، بل حتى إعلاناتها عن شبكة الاتصالات الأرضية، ودعوتها للبشر أن يتركوا المحمول، ويتكلموا"أرضي" ، وغير ذلك من محاولات الشحاذة والاستجداء، في هذا السياق أتذكر ما كتبته المدونة الجميلة" مروة جمعة" تعليقًا على إعلان البطالة ( إنتا ركبت القطر ولا داس عليك) وبالمثل إعلانات "الصندوق الاجتماعي للتنمية" التي لا تكتسب ذرةً من المصداقية عند جمهور من المتفرجين فقدوا ثقتهم في أي شيءِ يحمل صفة الـ"وطني" أو الحكومي، تعلن الحكومة كل فترة عن قانون أخذ الأموال من الشعب المصري" الغلبان" زاعمة أن في الضرائب" مصلحتك ،، أولاً" وتبالغ في الاستفزاز بالمن على ما تقدمه الحكومة من "خدمات" للشعب، كأن يقولوا " نورنا لكم الشوارع، وبنينا لكم الكباري والطرق ...." ونسوا أن يذكروا أنهم منحونا الماء والهواء !!، بالفعل إعلانات مستفزة جدًا، تجعل المرء يكرههم أكثر لما يتمتعون به من غباء، ولا أعتقد أن دولاً "شرق أوسطية" "محترمة" غير "مـصـرنا" العزيزة تستجدي من الشعب الأموال بهذه الطريقة!! .. هذا بالإضافة إلى إعلاناتهم ثقيلة الدم عن ( السـياحة خير لينـا كلنا) و إنه لا يصح (يا جماعة) أن نضحك على السياح، وغير ذلك ... مما زاد وغطى !

تحديثــــــــاااااات !

>>>>المدونة (بيلا) اكتشفت أن لها جروب خاص بالإعلانات >>> نلتقي بعد الـفاصل <<< على الفيس بوكــ

<<<<< د. أحمد زايد ينتقد الإعلانات ، ويصف بؤسـها في المصري اليوم

2 ـ المخرج الشاب (عمرو سـلامة) كان من فترة عمل الفيلم الروائي القصيـر ده :
اسمه الإعلان : شووفووووه :


الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

موسيقي ..تصـويـرية .. بقى ياعم !!


أوقات كثيييير أحس إن خلااااص الفيلم أو" المسلسل" اللي إحنا عايشينه ده مش ناقصة غير حاجة واحدة بـــس، لاهو محتاج مخرج، ولامؤلف، ولا مصممي ديكور ومديري إنتاج، هوا بس على قد الألحان والتوزيع وقيادة الأوركسترا، وحد محترف زي "محمود طلعت" ولا ياسر بيه عبد الرحمن" ولا السوبر "عمار الشريعي" ويعمل له "موسيقى تصويرية، بس بلاش الأغاني اللي جوه، لأنها مش ناقصـة ..!!

.

لأ بجد صحيح، وده مش عشان مسلسلات رمضان، لكن عشان الحياة عامـة، يعني ليه لما تبقى في حاجة حلوة ما بنسمعش ف الخلفية موسيقى حلوة، ولا لما الواحد يكون قريب من ربنا يسمع كده نغمات دينية كإن اللي ملحنينها كانوا بيصلوا وهما بيعزفوها (أستغفر الله !!) ، ولا لما تحصل لا سمح اللي مصيبة ما بنسمعش (تتن تتن) و ( تك تاك تااااك ) و(تش تش تش ، ودن دن دن ) والحاجات اللي تحسس الواحد بالقلق دي !!

.

أعتقد إن اختراع الموسيقى التصويرية ده برضو من أفظع وأخطر اختراعات البشر للإيهام بالحقيقة، كعنصر جذب وتشويق وتصديق ، وأعتقد إنهم (بحرفنة) نجحوا فيه إلى حد بعيد، سواء في المسلسلات أو الأفلام ....

أفتكر بس فيه موسيقى ماكانتش ماشية مع مشهد(أكشن) في الفيلم العجيب (فتح عينك)، حيث كان مشهد الصراع الأخير الحتمي بين الخير والشر، واللي فيه ضرب نار وبهدلة، كانت موسيقاه راقصة لحد بعيد ...

.

.

أقول لكم كمان ولا تزهقوا مني، من الحاجات اللي حصلت ف رمضان لواحد صاحبي معرفوش خاااالـص ولا من بعيييد ولا من قريب، إنه ساب باب بيتهم موارب (مش مفتوح قوي يعني)، وراح مشوار معتبر، وربنا ستر إنه رجع يوميها الضهر ليكتشف إن باب البيت مفتوح، وبيقول لي بقى دخلت البيت وأنا شغال موسيقى الخطر التصويرية، متوقع ف أي لحظة حد هيطلع لي من تحت أي حاجة، وبعدين نسيت إن مفيش تصوير عندي ف الشقة يوميها أصلاً!!، ده مش بعيد إللي يدخلها يسيب فيها ربع جنيه وهوا طالع ... و الموسيقى التصويرية وقفت فجأة !!

واحد تاني بيحكي لي إنه شاف مشهد قتل (ف المقطم) عيني عينك، وف عز النهار، لغاية انهاردة المسكين مش مصدق إنه شاف السكينة ف ضهر الضحية، وكان راكب ميكروباص والناس اللي ف الميكروباص كلهم ريقهم نشف، وهما بيبصوا ع المنظر، بس عدى، بيقول لي أصلها مش ممكن تموت كده، مكنش فيه أي موسيقى تصويرية تدل على مشهد القتل الفظييييع !!! ، أنا مصدقه قوي ، ومتوقع بصراحة ....

و إنتوا خارجين من المدونة اعملوا زي شاشة دخول الويندوز تاتااااااااااااااااا....
**************
رمضـان كريم ،،، مع إبراهيم:
مممممممممم ، تجذبني هذه الأيام أكثر من المسلسلات السخيفة التي يقطعون بها مد الإعلانات بعض الإعلانات الطريفة، بدءًا بكولا كريم وبيبسي حلمي، حتى مصراوي سامح ومنه، مرورًا بـ روتيتو وموبينيل الذي اشترى (أقوى شبكة محمول) وفي المقابل الذين (هيتكلموا بالليل ) عشان الدقيقة بـ10 قروش، والشركة الثالثة التي تقول لك "ماتخليش حد يفرض عليك هتكلم مين .....
وبيني وبيني لن أضيع على نفسي فرصة الحديث عن الإعلانات الآن، انتظـروا (فرج رنـا) ... مسيري أكتب عن الإعلانات ،،، أيضًا ... ، وبالصوت والصورة !!
لكن طمنوني، حد فيكو متابع حـاجة ؟؟؟؟

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

أ.هشـام الصباحي ..يكتب ..عن المسحوق

من الكاتب المدون إلى القارئ المدون حَوِّلْ (مصر بخير)ا

قراءة في نصوص إبراهيم عادل

هشام الصباحي

اكتشفت خلال قراءة كتاب المسحوق والأرض الصلبة انه يعبر عن تجربة تحدث في مصر الآن بطلها الرئيسي شباب مصر الذي يرغب في التواصل والاشتباك مع القارئ الذي هو في المقام الأول شباب آخر جاء من أماكن محدده هي المدونات والفيسبوك والانترنت بالأساس.. معتمدا في هذا التواصل على حدث الكتابة وليس على قيمة الكتابة نفسها أو نوعها حيث تتقدم قيمة التواصل بين الكاتب /المدون و القارئ /المدون حيث يكون الإتكاء على الكتابة من اجل التواصل مع الحياة ومع الآخر ومع الحبيبة والأصدقاء ومن هنا كان تسمية النوع الأدبي لهذه الكتابة نصوص حيث التنوع بين مقال وخاطرة وشعر وقصه دون التقييد بنوع أدبى محدد أو حتى قضية معروفة .سوى قضية التواصل بين جيل واحد اثبت أن مصر مازالت بخير على الرغم من كل ما يحدث بها وفيها المسحوق واحد من الكتب التي تساعدك على تفهم ماذا يكتب هذا الجيل وماذا يريد انه سيساعدك على هذا بشكل واضح حتى تجد أن هؤلاء الشباب يقومون بالاشتراك في كتابة قصة مشتركة معا مثل زهرة ابريل التي كتبها إبراهيم عادل مع محمد سيد عبد الرحيم مثبتا أن الكتابة وسيلة أساسية وليست الغاية إنها الوسيلة للتواصل والحياة بين الجيل الذي كسر الفارق بين القارئ والكاتب ..

وأيضا يسعى إلى تكسير الحواجز بين الأصناف الأدبية التي لابد أن يخرج بها الكتاب الواحد ويجعله كتاب مُنوع تحت اسم نصوص ويعتبر إبراهيم عادل الكتابة نوع من تشويه الورق أي انه ينزع عن الكتابة أي نوع من القداسة أو التعالي على المتلقي القارئ ولذا تكون التفاصيل العادية والمشاكل العادية واليوميات ومشاعر الحزن والفرح هي حالات الكتاب. كما أن الكتابة بين المقال والقصة والخاطرة والقصيدة التي تقترب من قصيدة النثر هي العجينة الأساسية للكتاب.كما تحضر بعض الشخصيات المؤثره في المؤلف مثل إيمان بكرى‘محمد مستجاب الذي يأخذ صفة العراف ‘محمود درويش،‘درويش الأسيوطى,الجاحظ,وأيضا الأصدقاء حاضرون بشكل مستمر ومنهم محمد قرنة.. احمد عبيد وديوانه عن الكتاب الأول ,خالد عبد القادر,عادل محمد,احمد بخيت...

إن استخدام اللغة العامية مع الفصحى أمر موجود ومتوفر في هذا النوع من الكتابة وواضح تماما بكثافة في كتاب المسحوق والأرض الصلبة.كما أن فضاءات الكتاب هي العائلة والأسرة حيث أن إبراهيم لا يحب إخوته بسبب الرابطة ولكن يحبهم بسبب أنهم عشرة عمر كما يعبر عن أبيه وحبه له في جملة –(لو ما كنتش أبويا...كنت هحبك اكتر الكتاب ص 29)

إن الكاتب إبراهيم عادل دائما يستخدم الجمل الاعتراضية والتوقيفية التي تنبه الذين يقرأون وكأن المؤلف دائما في حالة عراك مع القارئ أو في حالة حوار ذو صوت عالي ويريد دائما أن يكون القارئ كامل الانتباه معه بل أن هذه الكتابة تهتم بالحديث الحي بين القارئ المشتبك مع المؤلف لذا يستخدم المؤلف جُملا دائما مايضعها بين قوسين مدركا لما يفعله مع هذه الجمل ومنها(قبل اتهامي بالجنون,فلتمنحوني لحظة لو تسمحون –ص37-) والقسم على مدار صفحات الكتاب .

كما أن شكل الكتابة هو الكتابة باللغتين العامية والفصحى في آن واحد والتمازج الشديد بينهممن الجدير بالذكر إن العديد من الكتب التي صدرت أخيرا من دار اكتب التي نشرت كتاب المسحوق والأرض الصلبة ستكون أهميتها في التعرف على الجيل الجديد في مصر وكيف يكتب ويعبر و يسعى دون أن يدرى أنه يقدم نفسه لا كتابته إنه يقدم نفسه فقط

هشام الصباحي
H.ALSABAHI@GMAIL.COM
كاتب وشاعر مصري

العنوان:المسحوق والأرض الصلبة
النوع:نصوص
الكاتب :إبراهيم عادل
الناشر:دار اكتب
الإصدار:الطبعة الأولى 2008
تاريخ كتابة المقال:12-7-2008المكان-المنصورة
نشرت فى عدد اغسطس من جريدة الخبر فى الدنمارك

http://www.haber.dk/sayilar/ALKHABR%20AUGUST.pdf

الجمعة، 5 سبتمبر 2008

صلاة ..اسمـها.."التراويح"

أي حد يطول ف الصلاة طوول السنة، يقولوا عليه بيصلي "التراويح" ولا إيه ؟؟؟

السُنَّة الحاضرة جدًا في رمضان، مش عارف أوقات بتخيل إن الناس دي كللللها مش مدركة إنها"سنة"، أو إن نصهم مثلاً لو حد قال لهم دي مش فرض، هيجروا !!!

لأ طبعًا ...

لأنه ف رمضان الناس بتحب ـ تلقائيًا ـ تقرب من ربنا أكثر

التراويح دي بشوفها من الحاجات اللي بتدي أمل قوووي ، ف إن الناس لسه فيها الخييير ده كللله ، والزحمة دي كلها على صلاة سنة تؤكــد إن الناس لسـه قريبة من ربنا قوي ، رغم كل المظاهر اللي بتبان بعيدة، والأصحاب اللي بيتجمعوا ف المساجد ولاد وبنات ، وكده ... بقى !!

.

زمان كنت بحب أصلي التراويح في مسجد يبقى مش زحمة قوي، مش عارف ليه، بس بحس كده بالتميـز، لما تبقى الدنيا زحمة، كنت بحس إنها مش فارقة أصلي، ولا ما أصليش، الأمر اختلف جدًا طبعًا لما الواحد راح يصلي ف الحرم، حيث الزحمة أساس من أساسيات الصلوات الخمس أصلاً ، لكن ولأني شخص ملول بطبعه، كنت بصلي كل ركعتين ف مكان J ....

.

في صلاة التروايح بتحس بطعم تاني خااالص للصلاة، سبحان الله، بتفضل مركز مع القرآن(المفروض يعني) أوقات كثييير (خاصة لما ربنا يكرمك بإمام صوته حلو) تبقى بتسمعه كأنما لأول مرة، ما بيبقاش نفسك الراجل يبطل قراءة، ولا يركع خااالص، ،،،

الغريبة بقى إنه بمجرد ما يسلم نفسك الأمارة بالسوء توَّزك تقوم، وتقول لك "كفاية كده"، ماهو ده حاجة برضو تبين لك إنك لسه جوا مش صافي قوي، يعني مفيش شياطين، وكنت مبسوط وإنتا بتصلي، والناس كلها حواليك بتشجعك، لكن برضه لسه جوا محتاج كثيييير ، محتاج يصفى أكثر ، محتاج يقرَّب من ربنـا أكثر، محتاج يعيش رمضان بقلبه مش قدام الناس بـــس ....

محتاج قوووي تعرف .. إن التراويح ليها تكملة ف البيت، لوحدك، بينك وبين ربنا بـــــس

تدعي قووووي وتقرب قووووي

ماهي فرصة أبواب السما مفتوحة جدًأ ، والشياطين مصفدة، يعني مفيش غير نفسك الأمارة بالسوء، وشوية شياطين إنس عمالة تتنطط، سيبهم كلهم ... والجأ إلى الواحد الذي لاينام ولا يغفل ولا ينساك ..

قول له الحمد لله يااااارب، عصيتك كثيييير، وبعدت عنك كثييير، نفسي أقرب قووووي يااارب ، نفسي أبقى كويس أكثر من كده ، الناس شايفيني كويس، بس إنتا عارف أنا عامل إزاي !!، بتسترني وتسامحني لأنك كريم وعظيييييم، وأنا عبدك الضعيف قوي، الفقير قوووي، ارحمني برحمتك، واشملني بعفوك ... يااااااااااارب

ربنا يتقبل مننا جميعًا ...

. . . .


و .. رمضـان ..كريم .. مع إبراهيم :)

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

بتتســحَّـــر ... ولا مقضيـها ؟!!

رمضانكوووو ...كويس،...

على الرغم من أنه ليس الـ"رمضان" الأول لمدونتي، إلا أنه "طقت" ف دماغي من ضمن الطققآنات إني أستمر في عرض برنامجي الدوري .. (رمضان كريم مع إبراهيم).

.

السحور بركة، وكل حاجة، وهو الوجبة التانية الأساسية في "رمضان" بعد أن تم اختصار الفطار والغدا في الفطار (اللي هوا ع المغرب ده) ... ، وللإفطار ( في حد ذات نفسيته) كلام كثييير عندي عاوز أقوله ... منه مثلاً إن رمضان الفرصة الوحيدة اللي تخلي ناس بتصوم" رسمي"، ذلك أنهم بيصوموا كل السنة ف رمضان وغير رمضان، وعلى ما قال صديقي الشاعر أحمد عبد الجواد (الناس بتحج لكل مكان) فالناس دي بتصوم كثييير ف كل وقت، بس بيختلف رمضان إنهم مش لوحدهم بيبقوا صايمين، وإنهم ممكن ياكلوا بطريقة أفضل شوية!! ....

.

نرجع للسحور بقى ، حيث مضى يومان/ ثلاثة من الشهر الفضيل، ولم أتسحر في أحدهم مرة واحدة، فكرة السحور أصلاً عبارة عن ذكريات جميلة، وشوية أكل ، الجدير بالذكر إن فيه ناس السحور بيبقى أساسي عندهم لدرجة إنهم ما يتخيلوش صيامهم بدونه !!، وهم في كامل قواهم الجسمانية، والسحور ده في العادة بيتكون مما كان يتكون منه الإفطار الصباحي ، مع "مقويات صيام" أو مالئات معدة، ويأتي الفول منهم في المقام الأول، بعد كده أي حاجة تانية بقى "جبنة ، بيض، عيش حاف،زبادي" وللهواة وأصحاب المزاج العالي فكوباية الشاي لا غنى عنها، وبعدين بقى أهم حاجة الميـاه ....، أصل فيه ناس بتصوم، ومتخيلة نفسها جمال (مش عبد الناصر أقصد الحيوان) يعني المية اللي هيشربها ف السحور، هتفضل معاه للفطار، في حين إنه بمجرد ما بيصحى من النوم وينزل الشارع بيشعر بعطش الفيل !! ، في هذا المقام يذكر المغفور له ابن عمتي (حد أعرفه يعني) حيث قضى اليوم الأول من غير ما يشرب مية ع السحور

وفي تصريحات خااااصــــة جدًا له ( في الفطار أول يوم برضه) أكد (المدعو) إن ما منعه عن شرب الماء هو كثرة الأصناف التي كان يتناولها/يلتهمها على طاولة السحور، سألته حينئذِ متعجبًا إزاي ؟؟، فذكر رحمه الله إنه من كثر ما قعد ياكل والأكل "لخمه" فوجيء بالمؤذن (الشرير) يرفع أذان الفجر، وصاحبنا واقف ، وزجاجة المياة تراوده عن نفسه، لكنه اتحسبن ع المؤذنين كلهم، وقال لها (إني أخاف الله) !! الفكرة إن صاحبنا فضل فاكر إنه صايم من غير ما يشرب "كوب الماء"، وكأن كوب الماء ده هوا اللي هيخليه يحس بالنقص الشديييييد لغاااية الفطار، طبعًا مش محتاج أقول لكم فطر على كام قزازة مية !! طبعًا أنا فضلت أفهمه إن سحوره زي عدمه، وما إلى ذلك .....

.

للسحور معانا .. ذكريات خاااصة ، وفظيييعة ، من أيام الطفولة حيث لا أتذكر إلا الزبادي بسكر، لغاية ما كبرنا ورحنا المدارس، وكان بابا وماما يعتمدون علينا إننا نصحيهم للسحور، فيتم إعداد كل شيء، وعلى أكمل وجه، واااااو ، كانت السفرة بيبقى شكلها تحفة ، ويغلبنا النعاس، عشان يصحوا يتفرجوا ع السحور شكله يجنن ع الطربيزة، ويحوقلوا ، ويقولوا عليه العوض ومنه العوض، ،،،،

أما أنا حاليًا عن نفسويتي فشايف إن السحور رفاهية لا داعي من ورائها إلا إذا كان الواحد 1ـ عزوم ، 2 ـ سهران طبيعي :) .....

.

.ورمضان كريم ...مع إبراهيم

Ratings by outbrain