أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 31 يناير 2010

إنتا طلعت في الصورة

....
.
.
مش ذنبي بقى إن وشك كان باصص للناحية التانية
ولا ذنبي ساعتها إني حاولت معاك!
.
كانت كل طلباتك إنك تطلع في الصورة
وفاكر.. . ولا قلت إزاي ولا فين
تطلع فوق

آآآديـك طلعت يا سيدي ...

طلعت أهه يا باشا
والصورة ، كالعادة،
زي كتييير حاجات في الدنيا

مليااااااانة بناس ..

كنت بتتلفت بتدور على حاجة؟!..
مثلاً؟!
ممكن
بس الصورة اتلقطت

مش آآسـف طبعــًا إني طلعتك بالشكل ده :)

معلش تقبل تحياتي

ونتقابل في المره الجاية
.
بره البرواز :)

الخميس، 21 يناير 2010

شفتك فييين قبل كده ؟؟

... بصراحة .. زهقت منك ...

آآآه، وما عادش ينفع آآخدك معايا ف أي حتة!

هسيبك هناااااك ...

للزحمة والدوشة

و لـــوحد

مش طووول الوقت بتقطع نفسك حتت وترمي!

وأنا بقول لك مش هيبقى لك غيرك!

يا غبي!

لحد إمتى هتفضل تعمل حساب ليهم!

وهما مابيرفعوش عينهم يبصوا لك!

زهقت منك

وإنتا ارجع هناك

أقف في وسط الميدان

صوّت بأعلى حسِّك ...


أطلب منهم كتييير يتجمعوا تاني حواليك

فكرهم بيك!

كل ده ومش عاوزني أكرهك؟!!

بطلت أدافع عنك تاني

في مظاهرات محدش بيذيعها

ولا بيصورها للرأي العام

بطلت أجيب سيرتك قدامها في كلامي!

ماهو كان ممكن تحس قوي برضه إني بهتم بيك أكتر منها

وساعتها إنتا عارف كان ممكن تعمل إيه

ما إنتا عارفها

مجنونة باللوحات التشكيلية!

وكان سهل قوي، تبص لعين فينا

وتقطع التانية!

يرضيك أمشي كده؟؟

ولا أنا يرضيني !

يبقى خلااااص

ما تفكرش إني همشي معاك تاني

هسيبك لوحديك

وإنتا سيبني لوحدي

يمكن أقدر أجمع اللي باقي لي

وأقف قدام مرايتي من تاني

وأسأل نفسي سؤالي المبهج

"أنا شفت الوش ده فين قبل كده"!



الثلاثاء، 19 يناير 2010

إنه يقترب، إينه يأتي ... إنه قااادم!

إنه يقترب، فماذا أعددت له؟!!

معرض هذا العام لن أعد له شيئًا .. يذكر، لأن أحضِّر أموالاً "مخصصة"، ولن أقوم بعمل قوائم كتب "جديدة" أو قديمة، المعرض بسطوته وذكاءه وحضوره يفرض الكتب التي نشتريها، لن أقوم بدعاية أو إعلان لكتب أصدقائي، ولن أزعم بأن المعرض لنا، ولا لغيرنا! ... لن أدور ـ كما يحدث كل عام ـ (أتمنى) بين أروقة المعرض، لأؤكد أن مكاني الأثير والدائم هو (سور الأزبكية) ... سأحاول أن أكتفي بشراء أقل الكتب الممكنة، فأنا أعلم أن 2010 يبدأ للتو، والعديد من الكتب لازالت في المطابع، والمعرض يعرض في الأعم الأغلب كتبًا مررنا عليها خلال العام،

المعرض قادم ... فاحذروه

.....

لا تزال كتب المعرض السابق متراصة، قرأت منها ما يقل عن 10 كتب، هل هذا متصور أو متخيل، واشتريت قبل المعرض (بما يؤكد أن المعرض ليس فرصة ولا يحزنون) عشرات الكتب الجديدة (أيضًا) التي لم أقرأ بعضها ॥ وأود أن أفرغ لها من وقتي لكي آآآتي عليها جميعًا!!!

القراءة، ثم الكتابة، والقراءة والكتابة، كأننا لا نعرفي في الحياة إلا هاتاين الحاجتين السخيفتين، ممكن نغني، ممكن نرقص!! ممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

نريد أن نصل إلى فكرة جوهرية وعبقرية تجعلنا نقرأ الكتب بطريقة أسرع، ونستفيد من المعرض بشكل أكبر،

هل لديكم مقترحات ؟

الصورة لأحمد الصباغ


الأربعاء، 13 يناير 2010

قراءات هذا الشهر، أفكار وهواجس وخواطر


خمس أفكار لكتابة تدوينة جديدة!

أجمل ما نكتبه أفكارنا، يعني الموضوع في حد ذات نفسيته مش مهم، المهم الأفكار اللي فيه، أكيد إنتوا متفقين معايا ع الفكرة دي J ....

فكرت كثيرًا أن أكتب، وقررت أن أستعين فعلاً (هذه المرة) بمحرر لكي أقول كل ما عندي مرة واحدة، ولكنه خذلني، ربما كان في خذلانه لي شيئًا من التعقل والتصبر والتمهل والشعور الشديد والكثيف بالمسؤولية تجاه ما حدث ومايحدث من مستجدات الأمور ...

لأنهم دائمًا ما يقولون أنه لو صبر القاتل على المقتول ما قتله، وأنا أضيف، لربما شرحه!

...............

بين يديَّ رواية "بديعة" (كما يقول العدوي) هي اكتشافٌ جديد في حد ذاتها، وهي وإن خيبت ظني (كما فعلت الأخرى) في بعض الأمور، إلا أنها لاتزال ممتعة، الرواية هي " دميان" لهرمان هيسة، والأخرى هي "دار الغواية" للكاتب الشاب عمرو عاشور ...

أنا لا أكتب عن كل ما يعجبني، ولا عن كل ما لا يعجبني مثلاً، بل ربما يصل الأمر إلى حد عدم الكتابة أصلاً! ...

ثم جاءت "كشري مصر" لتزيد الطين بِلة (بكسر اللام كما علمتنا السيدة منى الشاذلي) ...

نريد أن نبدأ الموضوع بطريقة علمية فَذة:

نعترف جميعًا بالاختلاف، ونحصد في الاختلاف مواقف وطرائف، ولكن المشكلة (لا يوجد مشكلة بالمناسبة) أن يتم التأكيد أو الإجماع أو "الإشادة المبالغ بها" على عملٍ أو كتاب ما وتراه أنت سيئًا أو "دون المستوى" بعبارات أكثر تحضرًا ... وتكون المشكلة أكبر (وهي غير موجودة بالأساس كما نؤكد) عندما تكون الإشادة أو الإجماع آتية من أشخاص تفترض نزاهتهم أو يعتد برأيهم، كمحكمين في مسابقة مثلاً! ....

كثيرًا ما يعمل "الاختلاف في الرأي" على خلق مساحات من البغضاء والشحناء (حلوة الشحناء دي) بين الناس عمومًا لا سيما من يدعون الفهم أو المعرفة ببواطن وحقائق الأمور ومن لا "يدعون" ذلك، ولكنهم يمارسونه، من هنا تلجأ أنت (أو غيرك) لحيل عديدة منها أنه اختلاف "محمود" في وجهات النظر، يجب أن يكون حاصلاً على الدوام ... إلخ، إلخ، إلخ

وبالتالي تسحب نفسك من القضية المختلف فيها، وتذهب بعيييدًا هناك، حيث أي مظلة اتفاق أو مظنة تلاقي، ولكنك قد لا نجد!

مع المحيطين والقريبين أنت سرعان (وما أبسط أن) تجاهر برأيك، غير عابئ أو متهم بردود الأفعال، ولكن هناك قد لا تتمكن من الإدلاء بدلوك بشكل كامل وصحيح،...

ما يحدث أن اختلافاتك تتراكم واحدة تلو الأخرى

حتى يكون لديك قائمة اختلافات، تكاد أن تفيض بها وتضيق بها ذرعًا، فلا تملك إلا أن تعبر عن استيائك من الحالات تلك كلها!

وهو حقك الذي يكفلك له القانون، فلا رأيك (والحمد لله) سيهيج الرأي العام)، ولا أنت ستخرج في مظاهرة مطالبًا بمصادرة ذلك الكتاب، أو نزع تلك الجائزة عن صاحبها، إلى غير ذلك!

أنا فقط أردت أن أشير إلى اختلافي مع محكمي جائزة "ساويرس" الأخيرة في أن مجموعة "كشري مصر" فعلاً لا تستحق أن تأخذ الجائزة هذا العام، لا في المرتبة الثانية، ولا الخامسة، وأن مقارنة بسيطة بينها وبين المجموعة التي أخذت المركز الأول " بجوار رجل أعرفه" سيدرك القارئ فداحة الفارق، وإذا كان العقلاء يقولون أن "الجواب بيبان من عنوانه" فأنا أنقل هذه المقولة كحكم قيمي على المجموعة!!

الكاتب ليس محترفًا، وأنا أقبل من الناس كلهم ألا يكونوا محترفين (ويعلم الجميع عني ذلك) ولتصدر له من الطبعات أربعة أو عشرة، وليتهافت القراء عليها (يحدث ذلك مع كتابات قليلة القيمة أدبيًا كثيييرًا) ولكن أن تحصل على جائزة من نقاد يُعتد برأيهم، فهذا ما أختلف معه، وللحق أيضًا فإن المجموعة ليست سيئة للغاية، ويجب أن أوضح ذلك أيضًا، بل إن بها بعض القصص الجيدة فعلاً (والتي فازت بمسابقة الساقية أيضًا) ولكن ليس المجموعة ككل!

أود أن أشير ـ في هذا السياق أيضًاـ وبما إننا في موسم رصد الاختلافات إلى أن المتتالية القصصية التي كتبها الصديق المدون النشيط "أحمد مهنى" بعنوان (اغتراب) قد أساءت له (فيما أرى أنا على الأقل) كثيرًا، بل وأساءت إلى "الكلاسيكية" (في ظني واعتباري) تلك التي كانت متهمة بلا سبب فأصبحت متهمة لأنه ألصقها بكتابته، المجموعة التي أسماها "متتالية" فلا هو نجح في أن يصنع منها رواية" ولو متوسطة القيمة" ولا هو نجح في إقناعي بحكاياته الغريبة، وطريقة سرده، هذا إذا تجاهلنا العنونة الغريبة للقصص بأرقامها (الأولى، الثانية .. إلخ) ...

وبسرعة أتذكر الآن أنني لا أكتب عن (اغتراب) أو غيرها، فـ"كشري مصر" استطاعت أن تحوز على إعجاب لجنة "نقاد" بحالها!! والمجموعة مما يصح تسميته بكتابات الـ"بيست سيلر" إذ استطاعت أن تحقق 4 طبعات (والعهدة على مؤلفها) في زمن قياسي، ولكن المتصفح للمجموعة يمكنه أن يبوس إيد مهنا، ويقول له (ده إنتا هتاخد بوكر وبعد بوكر يا راجل؟!)...

لا علينا، نؤمن جميعًا أن الزبد يذهب جفاءً، وأن ما ينفع الناس إن لم يمكث في الأرض، فسنذهب نحن من الأرض أصلاً، ولا علينا بقي فيها زبد أو "مربى"!! المهم أننا قدمنا شهادتنا للأجيال القادمة (هوا احنا بنعمل حاجة غير للأجيال القادمة بالصلاتو ع النبي)

طيب، هذا عن "الوحش" أو الجانب "الفارغ" من الكوب، الجانب الممتلئ يقول:

كتب عمرو عاشور روايته الأولى "دار الغواية" الصادرة مؤخرًا عن دار ميريت، وطبيعة الأمور أن نتعامل مع العمل "الأول" للكاتب بنوعٍ من الترقب والحذر، على طريقة "بالراحة عليه ده صغير" أما عمرو فلم يكن صغيرًا أبدًا، ولازال "الجواب يبان من عنوانه" منذ العنوان، ومنذ السطور الأولى للرواية تنفذ إلى قلبك، وتتوحد تمامًا مع بطلها، ومأساته التي قد أراها أنا أصبحت "سمة" في كتابات جيل الشباب (قد نستثني منهم طارق إمام مثلاً) المهزوم المحطم المعذب، ولكني قبل أن أسترسل في وصف بطل الرواية، يجب أن أتوقف عند مشهد بالغ الروعة جذبني للرواية ولم يكمله "عمرو" وهو مشهد الطفل الصغير وحياته التي تبدو عادية في ظل والدته، المشهد كان مرسومًا بحرفية، دلت على أنني أمام "روائي" قدير، سأنتظر عمله الثاني بشغف، حتى لو لم يسمع بعمروٍ هذا أحدًا غيري (أنا وأحمد مجدي ومختار) ...

من جهة أخرى، لا أحب أن أتكلم عن رواية وأنا لم أتمها بعد، ولكن عالم" دميان" على الرغم من فلسفته المستترة وطفوليته المحببة أيضًا يشدني إلى رواية هرمان هيسه بشدة، ويحفزني للكتابة عن رحلة الطفل الذي أصبح شابًا الآن، تلك الرحلة من البراءة إلى الشباب، من عالم الخير المطلق إلى لوحة الحياة التي يمتزج فيها الخير بالشر والمأساة بالكوميديا! لم أنته من "دميان" بعد ولكنها تعجبني جدًا، وأشعر أنني لا أود أن أتخلص منها! (ذكروني أن أكتب عنها كتابة متأنية فيما بعد)

..................

في سياق آخر ألح عليَّ كتاب المدونة المحترفة (سلمى أنور) " الله ..الوطن .. أما نشوف" الصادر منذ فترة عند دار دون (شكرًا كثييييرًا لأحمد مهنى إذًا) ولم يلتفت إليه أحد، ربما لأن "هوجة المدونات" انتهت إلى غير رجعة، إلا أن الكتاب في الحقيقة (والمدونة أصلاً) ممتع إلى حد بعيد. والطريف في كتاب "سلمى" ومدونتها على حد سواء، إن الذي يتعثر (في اعتقادي) بالمدونة، يجب أن تسيب علامة معاه ( بس على نحو إيجابي جدًا) لأن سلمى "حد" واعي جدًا بالتدوين والكتابة، وعاملة فرق وفاصل (في الكتاب وفي المدونة) بين التدوين والكتابة الأدبية، وأسلوبها فعلاً ممتع جدًا وجذاب، تتكلم عن مصر وعن السياسة والدين والبنات وعربية السيدات، وعن نفسها وعن آمالها وطموحاتها، ونظرتها الضبابية للمستقبل!

*************************

أفكِّر أنه شيء ممتع في حد ذاته أن تتراص الكتب بين يدك على هذا النحو، وأن تتذكر أثرهم فيك وأثرك عليهم।

وأتذكر الآن أني كنت قد أنشأت مدونة خاااصة لذلك الأمر أسميتها (كتب حياتي) ولكني لم أولها العناية الكافية، لا أنا ولا أصدقائي المشاركين! فتبًا للمجتمع

.

كفاية كده رغي إنهاردة، نكمل بعدين :)

الأحد، 10 يناير 2010

مثلاً عن السماء الصافية

ستروق .. وتحلى :)

نعم يقولونها لنا باستمرار
وينثرون نجومًا باتساع السماء ليلاً ، لكن حُبي ... أكبر!

وسمـاءُ صافية تمامًا في الصبح ..
ترقب خطوك!
.
.
في العجز عن التعبير مساحاتٌ أخرى لتعميق الصورة ..
حتى تصل إلى الجسد الكلي

والمعنى الأكمل!
.
.
مثلاً عنِّي ...
إذ أحتضن سماءً عفية ..مليئة بالنجوم والسحاب ..
وقوس القزح!

هابطة من الأعلى معلنة عن الفرح
.
.
مثلاً عن رهبة من حضورٍ مكتمل
ينثر الورد بين الزوايا وعلى الأركان

تحية الصباح
لأرباب الحرف التقليدية
إذ يطلبون العون
والاستفتاح
والمدد!

.
.
مثلاً إذ يصعد بك "الأتوبيس" و"المترو" و"شتى وسائل المواصلات"
إلى السماء مباشرةً ...

ولا تبهط أبدًا
مثلاً إذ تفتقدها رغم ذلك أبدًا

وكأنكما لم تكونا معًا
.
.
مثلاً إذ يغفر الدمع بين يديها
ما تقدم من خطوك
المتأخر
وما يستتر! .
.
مثلاً إذ تفكِّر
وإذ تنسى
وإذ أنت كاتبٌ كل ما دار
بينك وبينك فحسب
.
.
لأنه يقتل حبنا
تبتسم برضا، وتشعر بسعادة الآن تغمرك!

الأحد، 3 يناير 2010

لماذا كان الأمس ..يومًا راااائعـــًا ؟

ثلاثة ف واحد .. أحمدك ياااااااااااااااااااااااااارب

صناعة المتعة في الحياة ليست أمرًا صعبًا أو مستحيلاً، دعونا نبتعد عن الاكتئابيين الجدد مبدئيًا ونقر هذه الحقيقة، بإمكانك أن تتمشى في النيل (نعم فيه وليس بجواره) أو تستمع لأغنيةٍ، أو تجلس معك تفعل ما بدا لك ...

ولكن هناك أمورًا ممتعة أخرى، ذكرتها "مي" مـرة في تعليق لن أنساه، كأن تجد كتابًا تحبه وسط مجموعة مغمورة من الكتب، أو أن تطالع الكتب فقط (حتى) وتنتقي من بينها كتابًا تخصه وتشرفه بأن يكون ضيف أيامك القادمة، وربما ضيف آخرين أيامًا أكثر! ....

ونجد المتعة أيضًا ـ نحن الكتاب والكتبة والمحسوبين على الأدب ـ في الكتابة، وتقديم الأعمال الإبداعية إلى جمهور ما، أيًا كان ذلك الجمهور منتقى بعناية، أو عشوائيًا صرفًا، تتكون المتعة دائمًا أثناء ممارسة فعل الكتابة (الذي قد يشبهونه بالمخاض) ثم ينتهي عن الانتهاء مما كتب، ليتجدد في آراء الناس عما كتبت وتكتب، لأنك (كما قلنا في المسحوق والأرض الصلبة) لن تكتب لنفسك فحسب، حتى وإن بدأت بذلك، ليست "آراء الناس" أو"انطباعاتهم" عما قدمته مجرد "تشجيع" أو حافز على المواصلة والاستمرار، إن لها متعة خاصة، كلكم تعرفون ذلك ..

ليس بعيدًا عن ذلك بالتأكيد الاستماع إلى "حفلة موسيقية" خـاصة بالتحديد، ذلك أن تلك الفرق المستقلة أكدت (وعلى مدار حفلات متنوعة) بما لا يدع مجالاً للشكل أن مستقبل الموسيقى في مصر معهم بقوة، تلك الحفلات "الشبابية" التي تنعش الروح حقًا، وتجعل العالم كله حولك فجأة! ... متعة لا يمكن وصفها، لكن يمكنك "الإحساس" بها في "بلاك تيما" مرة ومع "بساطة" مرتان" أو "مراية" ... وأخيرًا "جميزة"

بالأمس كانت احتفالية مركز التكعيبة للتنمية الفنية والثقافيـة ...

للمركز مشروع ثقافي جميل انطلق منذ فترة اسمه (استبدل كتابك) كنت ولا أزال سعيدًا بفكرته لا سيما أنها لا تهدف للربح، وتركز على فكرة التعاون والتبادل، بالإضافة إلى ذلك كان هناك مبادرة (كتاب في القهوة) التي تعرض عددًا من الكتب القيمة بأسعار زهيدة، وكانت مشاركتنا (جماعة مغامير الأدبية) معهم بإلقاء بعض النصوص ... قبل حفلة فريق "جميزة" الذين أمتعونا أيضًا وأيضًا

قدمت من أعمال الرائعة (الولد الذي أحب الملائكة) وقصيدة (قريِّب جدًا) لم أتخيل ذلك التفاعل و"الانبساط" الذي لاحظته على الحاضرين، وعبروا عنه بأنفسهم بعد انتهاء الحفلة.

شكر خاص جدًا للصديقة المغمورة رنا عمر على حماسها وتفاعلها ومشاركتها وتقديمها فقرات اليوم، وللأصدقاء:

ريهام سعيد، لمياء ياسين، أحمد الحضري ... على مشاركتهم وإلقائهم

وللمغامير كلهم على حضورهم الممتع....

ولأحمد حسن طبعًا (مدير مركز التكعيبة) على كل هذا الجمال

Ratings by outbrain