أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الجمعة، 21 يناير 2011

تـونــــس





كيف لماذا أين ماذا متى ... أقول لكِ؟!

نعم، فعلوها الأحرار .. وظللنا نتابعهم غير مصدقين، فقط نضحك مبتسمين فرحين ..عبر شاشات التلفزة

"عشنا .. يا حبيبتي.. و شفنــا" رئيسًا عربيًا .. يهرب!

ياااا الله!

هنااااااك في تنوس ..على بُعد بلدين من بلادنا .. وفي مساحة لا تتجاوز ربع مصرنا الحبيبة .. ثار الشعب التونسي بعدما أحرق أحد شبابه نفسه بالنار!

أراد الشعب الحياة حقيقة، وأخيييرًا استجاب القدر!

تعلمين أني أتمنى من كل قلبي أن أعيش تلك اللحظات الفارقة في حياة الأمم والشعوب، والتي لا يمن الله علينا بها كثيرًا، كأن يموت حاكم عربي! (حصلت في بلدان حولنا، وكدت أموت من القهر لإني لم أكن في السعودية أثناء وفاة ملكهم .. وإن كان لا فرق) ويأبى الله إلا أن تحدث عندنا! ..

ولكن الثورة، والانتفاضة، والشعب الحر الأبي الجميل

وآخر 5 سنوات في عمر مصر ..

تشهد أن لدنيا شعبًا لا يستكين!

وطبعًا كل ما يفكر فيه أصحاب المعالي والكراسي الآن .. ألا يتكرر الـ "سيناريو" مرة أخرى عندهم!

وسيتكرر بإذن الله ..شاءوا أم أبوا! ...

واليوم أكتب لكِ بعد أن أحرق عدد من رجالنا وشبابنا أنفسهم ..احتجاجًا كذلك على أوضاعهم المزرية، ولكن المعارضة عندنا كما تعلمين حكيمة، حددت يومًا للثورة، وأخبرت به الأمن ـ شك ـ ووسائل الإعلام .. حتى يخرج على أفضل هيئة! ...

.

اليوم أكتب لكِ عن تونس، وأتمنى ألا يسرق ثورة شعبها الحر الجميل أحد من العسكر أو الجيش

أكتب لكِ عن ثورة الياسمين كما سموها

آملاً أن أحيا وأشارك وأعيش في بلدي ثورة الورد الأبيض

.

.

قولي يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

تحية لشعب تونس J .... و بـــــــــــــــــــــــــــس

الخميس، 20 يناير 2011

أن تروح إليــكِ الروح ..

أن تروح إليــكِ الروح ..

لا أريد أن يتوقف الكلام بيننا أبدًا.. أود أن أظل أحكي وتسمعين، وأسمع وتحكين هكذا، هكذا، كثيييرًا كثيرًا، أو أن أتخيل تعاقب الليل والنهار . ونحن نتلكم، ونتكلم، ولا نمل! ... لأني لا أمل ... ... ولا أفكَّر .. هل تملين؟!!

يومًا ما تنهار تلك السدود والعوائق ...

.

يومًا ما نتحرر كلُّنا فيه ..

.

لنصل إلى ما نريد!

.

الاثنين، 10 يناير 2011

تيجي ... نرتجل ...

.
أفتقدكِ .. هذه حقيقية ...
لا مـراء فيها!

لم يعد الـ (نور) يأتي كل صباح! ..

ولكني ..
كما نفعل دائمًا
تعودت ...
استمرأت هذا الغياب

ولا زلت أقتفي هنا بعضًا من أثرك الحلو الجميـــل

وأود أن أقول لكِ باستمرار

شكرًا لأنـكِ "كنتِ" هنا

وشكرًا لأنـكِ في مرات عديدة ملأتي صباحاتي (بل وربما أيامي كلها) بهـجـة حقيقية

الاثنين، 3 يناير 2011

أجزاء من ..سيـرة ذاتية!


تدفعيني دفعًا لارتكاب الأخطاء! ...

ويومًا مـا سيعاقبك جميع القراء الذين يضيق بهم صدرهم عن مواصلة القراءة ويصبون عليكِ أنتِ لعناتهم!

.

لا تقولي ألا يد لك في الأمر!

تعلمين أني أٌقـرأ "سيـرة غير ذاتية غير موضوعية" كتبها مفكر كبير راحل .. وتعلمين أني أحبه

"عبد الوهاب المسيري"!

.

منذ فترة لم يرجعني أحدٌ إلى الماضي بهذه القوة، إلى فترات قديمة جدًا، بعمر الأيام، قريبة جدًا بحكم الإنسان!

يذكرني بأيـام "اللعب" و أغنيات الطفولة التي فرحت جدًا أنها تشابهت مع أغانيه (رغم تبااااعد الزمن) كان يلعب مثلنا ويقول: كلوا بامية القطة العامية سرقت قميصي بالإنجليزي !! (وأنا لا أعلم من الإنجليزي إلا أنه تلك اللغة التي فيها كات ودوج) عسكر فوق وعسكر تحت ..) تلك الألعاب التي يرى أنها اختفت اليوم، واستبدلت أولاً بالألعاب الكرتونية ثم الالكترونية القبيحة!

أحب أن أتذكر كثيرًا ألعابنا البرئية المشتركة (استغماية) و( كـهـربا) ....

أحب أن أتذكر (معه) أني لم أحب لعب كرة القدم، أبدًا ..

وكانوا يجبروني عليها أحيانًا ..

وكأني كنت بالأمس ذلك الولد الذي يرسم ويعلق رسوماته على جدران الغرفة ، ثم يذهب مع خاله إلى المكتبات، وتعلق في ذهنه حتى اليوم مقولته مازحًا ( مش عاويزن نتغدا، غدا الروح أهم) .. ..

ذم أقول لنفسي أن هذه ليست "سيرة ولا ذاتية" هذه علاقتي بالقراءة والكتب، التي ضجَّت مدونتي منها!

.

يعيدني "طارق إمام" إلى موضوع السيرة الذاتية مرة أخرى، لأجدني أكتب له معلقًا:

بينما أنا أقرأ دلوقتي السيرة الذاتية/ الفكرية لمفكر بحجم د.عبد الوهاب المسيري كنت أفكر فيمن حولي ، وبالصدفة كان أحدهم يتحدث عن السيرة الأدبية في التلفزيون أثناء احتفاؤهم بأدب نجيب محفوظ، فقلت إننا عندنا مشكلة فعلاً في أدب السيرة الذاتية ـ فيما أرى ـ وإن طوال الوقت المفكرين هم الذين يكتبون سيرهم الذاتية بشكل واضح وصريح!

ويظل على الكاتب أو الأديب أن يؤطرها طوال الوقت ـ ولا أعلم هل يصح أن أقول يستغلها أم لا ـ في رواياته ...

وهذا أمر وارد ، بل إن روائيًا كبيرًا كمنيف يعتبر أن الروايات الأولى لكثير من الكتاب هي سير ذاتية..

.

أنظر فيمن حولي من سكون على استعداد أن يكتب أو تكتب عنه "سيرة ذاتية" لحياته بمآسيها وآمالها وآلامها!

طبعًا بغض النظر عن أنه قد لا يكتب في النهاية "حكايته"، وإنما .. يقفز عنها!

.

جعلني هذا الرجل أفكِّر في النـاس ..

وأنا أحب أن أفعل، طالما الأمر مرتبط بالحنين والذكريات، لا التوقف عند تقييمهم سلبًا وإيجابًا ...

هل يوجد من أثر في طفولتي

بالتأكيد سأذكر على الفور معلم اللغة العربية (مممم لا أذكر اسمه، أعتقد أن عندي مشكلة حقيقية في الذاكرة) الذي كان يشترط لدخولنا الفصل (بعد أن نكون قد تأخرنا، وفي الغالب كنت أتأخر في المكتبة ...) أن نكمل بيت شعر يبدؤه هو؟!! ...

وكنت أكمله!

لا أذكر لماذا كنت أكمله، ومتى كنت أحفظ الشعر وأحبه!

ولكن أذكر أنه كان يتركني أقرأ "المنفلوطي" في الحصـة أثناء شرحه!!

بالتأكيد كان يعرف أني فهمت ما سيقوله، ولا حاجة لي بكل هذا!

أود أن أتذكر عن هذا الرجل أكثر، فهو يستحق!

ولكني أنسى!

من الذين أتذكرهم في مرحلة الدراسة الجامعية الهامة، وهي قريبة؟!!

طبعًا د.سامي سليمان، ود.سيد البحراوي .

الذين علمونا قبل قراءة الكتب وفهمها .. الثقة بأنفسنـا أولاً ! والتفكير الدائم ..

.

لا أحب أن أكتب سيرتي الذتية

لن أكتب شيئًا !

Ratings by outbrain