أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأربعاء، 20 يوليو 2011

وحشتيني يا اسمك إيه ....

مممممم، نعم، أهلاً ..

صباح الخير

خلااااص الإيميل راح، مش مشكلة يعني، ما كل حاجة بتروح، حاجة سخييفة آآي نعم، وخاصة إنها تاني مرة تحصل، بس ياللا أهي تزود اعتمادنا المعتمد أصلاً ع الفيك بوس، بس المشكلة الغرباء اللي ماكانوش يعرفوني إلا ع الهوت، ودول أصلاً قليليين والحاجات اللي كنت معتمد على إني باعتها لناس وحافظها ع الميل، ومسودات الجوابات اللي كما بعتتهاش، ومسودات الحاجات اللي بعتها، يالهوووز إنها لـ بلااااوي سودا كتير فعلاً ، الله يجازيك ياعم هوتميل!

.

ياللا أنا اللي ما بتعلمش من أخطائي، بس على الأقل عندي إلإحساس المره دي إن اللعبة من هوتميل مش من هاكر لإنهم خدوا وإدو معايا ف الكلام وتدراكت ما يمكن تداركه ف الآخر، ممممم، طبعًا مش جاي أرغي ف ده

.

مش جاي أرغي ف حاجة أصلاً

.

مش جاي :)

الأحد، 10 يوليو 2011

الثــــورة ،،، والبلاوي الســودا


في البداية لم نكن نعرف شيئًا عن أي شيء، وكان اليقين يأتينا من الخارج(من آخرين يعني مش من أجندات خارجية، وبالمناسبة تونس برضو ع البال)، وكنَّا نبتسم ونحلم، ولكن نقف معهم، لنحلم ونتمنى، وكانوا يسخرون منَّا، ويوقولن مصر ليست تونس (هيهيهيهي) ... ولكن الحلم تحقق وانزاح جزء من الغمة، فقالوا لنا عودوا إلى بيوتكم و (خلااااص بقى عاوزين إيه تااااني) (والاستقرار والاقتصاد والتنميى والعجلة) فقلنا لن نرضى برئيس وزراء قتل المصريين ولم يعترف بالثورة، فقلوا لنا السقف وما السقف، وأنتم لا ترضون أبدًا ولن ترضيكم أنصاف الحلول و(عاوزينها تخرب)

.

ولكنّا للأسف، وربما لسوء الحظ ـ آآمنَّا أنها ثورة، وكانت أعيننا عليها أنها ثورة، وأننا لننقبل بأنصاف الحلول، ولا نحتاج أن نرضى (وقد مات شهداء) أن نهادن أو نطبطب وندلع! طلبنًا رئيس وزراء ثوري، وطلبنا مجلس حكم مدني مختار، ولكن الجيش (اللي ع العين والراس) رأى أن يستبدل هذه بتلك، وجاؤونا بوزير من الميدان ( ما طلعناش فيه القطط الفاطسة) ساعتها بل أدركنا للرجل قدره، وحملناه على الأعناق في الميدان، ووعد وتوعد، وطالبناه بالسرعة والإنجاز ، لأننــا ـ كما يعلم جيدًا ــ لا نراهن على استقرار ولا نسير وراء العجلة، لقد قمنا بالثورة، ولكنه سافر ووعد ، وجاء وتوعد، هل نجامله لأجل مصر ؟!!

يعني لما نكون عملنا ثورة، وهوا جاي عشان الثورة، وبعدين يرجع يكلمنا ولا كإننا أيام الرئيس المخلوع وأيامرئيس وزراء البلوفر، والنبي المطلوب مننا نعمل إيه ؟؟؟

نركز في البلااوي السودا

سيقولون جئنا كي نحقن الدم

سيقولون جئنا كن يا أمير الحكم!

قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك!

.

لا أحب أن أقسم الناس فسطاطين، ولا أتبع نظرية من ليس معي فهو عدوي، ولكن ببساطة شديدة إذا كنت ترى أن هؤلاء الثوريين لم يقوموا بأي شيء وأنهم آآخذين ببلادك إلى الهاوية، فلتدع الله عليهم يا أخي ينتقم منهم، ويريك فيهم عجائب قدرتك!

دعهم يحلمون بعالم سعيد حقيقي ، لا تكن حجرة صد سخيفة ومحبطة أمامهم( دول بيحلموا خليهم كده لغااية ما تخرب دول ما بيعجبهمش العجب )

وبالمناسبة لاتردد من فضلك ما كان يقوله مبارك ونظامه، لأنك بذلك ستكون سخيفًا جدًا وغبيًا أيضًا، إذا كان (واتحشك الاستقرار قوووي) وخاايف كده على "بسكلتة" التنمية اذهب هناك إلى شرم الشيخ عند المستشفى المكيفه اللي الـ (برنس) نايم فيها والخدم بيخدموه ، وقول له عاوزينك ترجع تاني، وإحنا آآآسفين يا ريس!

.

المجلس العسكري ينفذ نفس طريقة مبارك بالمناسبة، وبنفس دهائه، فلم يكن أحد يتصوَّر أن يأتي مبارك بعد مستر كلين، بواحد من المشهود لهم بالكفاءة في الوزارة السابقة، وهو "أحمد شفيق"، يومها قلت لنفسي (الصااايع لعبها صح) ولكن الميدان كان له بالمرصاد، وكنَّا كلنا له بالمرصاد بعد خلعه ولم نتركه يتهنى على رئاسة الوزارة رغم وعوده وبلوفره وخطاباته التي بدا فيه كل مرة أقوى، ممممم ، واستجاب المجلس العسكري وأقاله، وبالطبع كان من المستحيل أن يأتِ لنا بأحد حاشية مبارك، ولعبها بك دهاء، لكي يرضي جماهير الثورة الغاضبة، وابتلعنا الطعم تمامًا واستمتعنا بمذاقه ورفعناه على أعناقنا، وقال إنه من الميدان وسيحمي الثورة! وانتظرنا وفتحنا أعيننا متفائلين بكل خطوة وكل تصريح، ولكن ... لا فــائدة!

هو أحد أمرين إما أنَّه لا يقدر ولا يستطيع، وحينها فليستقل أشرف له من أن يكون مشلولاً، وإما أنه يرضى بالأوضاع الحـالية ، وحينها فلن نرضى به أبدًا

.

المشكلة أن يضحي المجلس العسكري مرة أخرى بعصام شرف! ويضع مسكنًا آخر يستمر 6 أشهر أخرى، سيكون فيها زحااام وبلااااوي الانتخابات! لذلك فنحن نطالب بإسقاط المجلس العسكري ورئيسه (سيااادة المشير، الذي يبدو غير مستمع جيد للتحرير) وسيقولون أن هذا فوضى وحلم وخياااااال، ولكن سيأتي بدل المشير فورًا 20 مرشح محتمل مادامت مصر ولادة

الأربعاء، 6 يوليو 2011

بكل وضوح وصراحة ،،، وشفافية

من قال إني لا أستطيع؟!

أولم أفعلها قبل ذلك مرارا؟!

بل وأكثر من ذلك كـ "أم كلثوم" (أسحركم إذا غنيت) وإذا كتبت!

الأمر ليس صعبًا أو معقدًا

فعلتها من قبل وقد أفعلها لكِ الآن خصيصًا ، وأسحبك تدريجيًا إلى غابات كلماتي وأوراق شيجراتي الخضراء الزاهية، ولكن (إبقي قابليني لو عرفتي تطلعي)!

ليس الأمر أني أريد أو أرغب في التعقيد أو الغموض، لا أرتدي نظارات سوداء (ده بالمناسبة بس مش أكتر) ولكن هناك حالات كما تعلمين تفرض نفسهًا فرضًا وتلقي نفسها أرضًا!

.

هو ليس على استعداد طبعًا لأن يخسر قارئه الحبيب، لأن في خانة التعليقات لن يرحموه، سيكيلون له الاتهامات والشتائم، ويرفعون عليه ربما أحذيتهم ويمطرونه بوابل من الرصاص،ـ وهو وإن كان لا يبالي بكل ذلك فليس على استعداد أن يكفوا عن استضافته هنا وهناك!

لذلك هو يستريح في البيت أكثر، ويخضع لعمليات مكثَّفة من القراءة، علَّه يحصل منها على شيءٍ جديد

.

وهكذا ، كما ترين، بإمكاني بسهولة مثلاً أن أحدثكِ عن كتابٍ قرأته، ويستهويني الحديث مخرجًا لساني إليكِ بوضوح، مولية ظهرك فورًا بعد ذلك! ولكني سأجذبك أيضًا بحوارات أخرى، وعقد مقارنات بين هذا وذاك، في الكتب والنفوس والناس، والتعليقات، واختلاف الأذواق، وما يمكن أن ألتمسه من تباين هنا وهناك وتقارب بين الناس في أذواقهم أو أرصد ذلك الاختلاف الكبير، وأوضح لكِ كيف أني أفهم هذا كله، وأقدر له قدره، ولكن هل يصب ذلك كله بعد ذلك عندي نفعًا في نص أكتبه، أو أناقشه حتى!

.

يفتح الموضوع نفسه على مصراعيه، وأغوص أنا فيه (وأنتِ معي) بكل كياني، ثم نخرج، نشرب قليلاً من الماء ونأكل بعض الساندويتشات، وتقولين أنـك تريدين أن تسمعي "وشيش" البحر من هنا، ولسنا على بحر! ولا تعرفين العوم أصلاً ولم تكوني معي حتى!

يمكن مثلاً أن أحدثكِ عن الحرية، وأنا أشم رائحة "شياط" و"غضب"، ولمن اجلسي هنا قليلاً، سنتكلم عن الحرية، وبعد ذلك نطفئ كل الحرائق، الدنيا (مش هتولع) من رائحة تزكم أنوفنا، إذ وما يدريكِ ربما تكون من مبنى مجاور لنا، سنتحدث عن الحرية، ونتبع حديثنا بتوضيح معنى الديمقراطية، لأنه يلتبس على أذهان وأفهام الكثيرين، وما إذا كانت الليبرالية حق يراد به باطل، أم باطل وباطل الأباطيل باطل! بعد ذلك نأخذ جولتنا بهدوء في أرجاء أي مكان ونتشمم أي رائحة قد تزعجنا، بل وقد نطلب بعد ذلك مساعدات من جهات خارجية، كالجيران مثلاً، الحرية لا تجعلنا نستغني عن جيراننا بالمناسبة، وليس من حريتنا أن نعلي أصواتنا بطريقة تزعجهم أنتِ تعلمين ذلك.

.

ستكون الراحة شديدة إذا ما أغمضنا أعيننا تمامًا بعد أن تكون كل الحقائق المطلقة والمؤكدة قد وصلت إلينا، فهنيئًا لنا بعد ذلك بـ دوي الانفجار :::::::::::

ما يحدث في الفوضى

ملئوا حياتنا بأحاديثهم العميقة الطويلة الخطيرة المسترسلة، وجعلونا ندور حولها في كل مكان، للحد الذي لا يجعلنا نتحدث معنا عنَّا بعد ذلك أبدًا، ويزعمون أن هذا صواب وذاك خطأ! لم نسألهم أبدًا ولكنهم يفترضون الأسئلة ويضعون الإجابات ثم يبدلون الأوراق جيدًا جدًا ويلعبون معنا (الشايب)، حلوة لعبة "الشايب" في "الكوتشينة ، تظل الورقة تنتقل من يدِ إلى الأخرى في حركات بهلوانية عجيبة، الجميع يعتقد أنه معه الشايب (أحسنوا إذ غيروا الورقة التي تكون بمثابة "الشايب" أو ورقة النحس ليجعلوها أي ورقة أخرى حتى لا يعرف اللاعبون على أي ورقة يتبارون!!) ولكنّ الشايب لا يظهر أبدًا، تتحول اللعبة فجأة إلى لعبة (الورق) تنتهي الأوراق، لتجد نفسك فجأة مطالبًا بالتفريط في إحدى أوراقك لكي تواصل اللعبة، رغم يقينك أنها (كاااس والكل شـاربها) لكن يبدو أن اللعبة تسليك!

هكذا يلعبون معنا الشايب والسلم والثعابين ويتركوننا في آخر الليل لأحلامٍ مؤرقة وسخيفة!


ولكنكِ تأتين رغم كل هذا وذاك!

في لحظة غريبة من قدر محكم ..

تأتين ببساطة وبحضور كامل وبهي، لا تمشين على الماء ولا تصعدين بإشارة إلى السماء ...

ويجعلونني لا أتحدث لا عنـك ولا معكِ ولا لكِ حتى

ولكنهم لن يخرسوا قلمي وهكذا ،،،

كلما درت حولهم فكرت فيكِ، وكلما فكرت فيكِ خفت أكثر

سيملؤون حياتهم بالحسرة كلما اقتربوا من منبع النهر

أعلم أن هذا الكلام لا يروقك أبدًا

ولكن هذا قدرك ..

Ratings by outbrain