أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 19 فبراير 2012

قبل أن تنتهي الدهشة!

حسنًا، يبدو أن "طقوسك" الخاصة لم تتغير، على الرغم من انتهاء موسم توالد الكتب الأكبر (المعرض) إلا أنك تحرص على اقتناص لحظات خاصة، وفريدة، ومختلفة!

.

برافو .. عليك ..

ما تفعله صحيح جدًا ..

متعة شراء كتاب أو كتابين، تختلف عن متعة شراء مجموعة من الكتب ووضعها متراكمة في أماكن متفرقة، أو تضييق الخناق عليها بين رفي مكتبتك! ..

هناك لازالت متعة خاصة ..

بعد أن تلف وتدور على كتاب بعينه ، حتى تجده، وتضعه بين يديك!

.

هناك أمر غريب يحدث، بينما أنت تتصفح "الكتاب" المختار بعناية في "الشارع" ..

بين أن تقرؤه، أو تجعل ما فيه مخبوءًا .. ترتشفه على مهل!

.

تريد أن تمسك بهذه التفاصيل المدهشة البسيطة الجميلة ..

ربما تتمكن من اختزانها لأيام أخر!

مثلاً!

.

تفتح الديوان، فتجده يقول لك:

طلقة رصاص أرحم ..

من إني أموت م الخوف ..

مين اللي قال إن السكوت ..

أحن م المولوتوف ..

القبر يابا أوسع كتييير

لو البراح مكتوف!

..

فتغلقه بسرعة، لا تريد للشجن أن يتسرَّب ..

وأن تعرف "مفردات" ذلك العالم الذي يدور فيه..

تجذبك أكثر تلك المجموعة القصصية، وبينما أنت تقرأها تتذكر تلك الأشياء الحلوة...

المدونة، الكتابة، السير في شوارع وسط البلد ليلاً، و .. مج نسكافية بـ وش!

.

.

تحاول أن تنتشل نفسك انتشالاً من هذا العالم الجميل ...

لأن لديك أشياءً أخرى يجب أن "تعملها"!

.

ولكن تنظر للكتب، بين الفينة والأخرى، بترقب ...

سألتهمكم بعد قليل .. ولن أبقي .. ولن أذر ..

.

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

هدوء

لا يوجد شيء مهم ولا شيء خطير فيما يحدث حولنا، الأمور كلها هادئة والأوضاع مستقرة، لا داعي للقلق ولا لشحن لحظات السكون بالقلق، المجد للذين يضعون القدور على النار الهادئة حتى "ينضج" كل شيء ويأخذ وقته في التحول والتغيير!

الدنيا كلها ساكنة والأمور كلها مستقرة، حتى الزلازل والبراكين تلك "الثورات" الأرضية الربانية تركت أرضنا منذ زمن، والناس أصبحوا ودعاء جدًا ومسالمين، فرحين بما آتاهم الله من فضله، وهكذا..

لا أحد ينتظر شيئًا، ولا شيء يبدو في الأفق

حتى الغصة التي تبدو في الحلوق أحيانًا يتم "تبليعها" ببعض ماء صاف رقراق شفاف ..

.

لاشيء

لا شيء أبدًا

ساعات ويخلد الجميع للنوم ويعم الكون السكون

.

الأحد، 5 فبراير 2012

أن .. نلتقي!


قلت في تدوينة سابقة، صادف أنها كتبت أثناء معرضٍ للكتاب أيضًا، أني أحب هذه "اللقاءات" الخفيفة! ...

.

لأمور عدة أصبح التقائي بالناس في الآونة الأخيرة (حلوة الآونة الأخيرة دي) متعذرًا، لدرجة أني يمكن أن أقابل من أحب أن أجلس معه ساعات فلا يسعنا من الوقت إلا لحظة! ..

وأنت لا تعلم في أي "لقاء" عابر أثر ذلك اللقاء، ما قد ينتج عنه، ما قد يغيّر فيك، ما قد يعقد أمرًا أو ينشأ علاقة!

.

في كل الأحوال لا "يدوم" لقاء! .. قد يبقى ولأمدِ بعيد ما يترتب عليه!

ولكن أن تعد العدة للقاء، وترتب عليه ترتيبات خاصة، ثم .. ...

ثم ماذا ؟

ثم نلتقي أيضًا، نلتقي دومًا، بحسابات أخرى، وطرق مختلفة، نلتقي ونتبادل حديثًا صامتًا، أو حديثًا طويلاً متشعبًا، ونطلق النكات والعتاب على ما فات وماهو آت! ..

نلتقي ببساطة ..

ويترك كل واحد في الآخر .. أثرًا ..

لا شك

Ratings by outbrain