أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 30 أبريل 2012

منزلة بين المنزلتين



 لا أعتقد أن علينا طوال الوقت إذًا أن نغضب، أو نثور، ولا أن نفرح ونهدأ!
 نبحث جاهدين عن حالة مستقرة، حتى المستقرة استقرارًا مفرطًا ومستفزًا هذه لا نريدها ولا نحبها
 نريد أن نكون على "الحياد" ..
 ولو كان حيادًا "مزعومًا" .. لأنه لا شيء حيادي في هذه الحياة!
.
إذا زعمت أنك تقف على الحياد فأنت واهم، فتش داخلك، وستجد نفسك متورطًا "مع"!
منذ وقت مبكر كنت أود أن أقف على الحياد!
 سلبية أو "شراء دماغ" لا أعلم!

 المهم أن أجرب عدم التورط والتأثر والخوض!

ربما مللت لكثرما تورطت وتأثرت وانقلب مزاجي ...

 ربما يأسًا في أحيان كثيرة من الوصول إلى ما نريد بهذا التورط أو "المشاركة" المزعومة ..
 في الأحوال كلها تبقى أنت أنت ...

 قد يكون المتفرج .. وصديقه "حزب الكنبه" محظوظين في هذا السياق ..
 إلا أنه ـ كما لا حظت كثيرًا ـ سرعان ما يتورط!

 قد يبدو هذا الحديث سياسيًا مثلاً الآن بامتياز
.
 إلا أنه قد يكون عاطفيًا أيضًا
.
 أو ..
 بين بين !

الخميس، 26 أبريل 2012

وماذا بعد؟!

أصدقكِ القول ..نريد أن نتجاوز ..
 نحب أن نتجاوز
 بل ربما نحتاج .. أصلاً .. وبالأساس لأن نتجاوز ..
 نعبر هذه المرحلة .. بكل ما فيها من قلق وما يكتنفها من اضطراب ..
 نريد أن نغمض أعيننا ونفتحها لنجد أنفسنا فجأة قد عدنا إلى أنفسنا .. التي انتهكتها الصراعات وتنازعتها الخلافات والاختلافات التي لا نكاد تهدأ حتى تثور!
.
 كنت أزعم في فترة لبعد ما مضت أشعر الآن أنها كانت منذ نحو عشرات السنوات (أعتقد أنهم خمسة فقط) أننا لفرط ما استقرت أوضاعنا أصبحنا ننشغل عن الشأن العام بشؤوننا بالغة الخصوصية، وأصبحنا نضع لها أهمية واعتبارًا فوق ما تحتمل، إذ كنَّا حينها نضع لفراق حبيبة (مثلاً) همَّا كبيرًا، وللارتباط بأخرى انشغالاً خاصًا، وكأن هذه الأمور الخاصة القريبة هي "الحوادث الكونية" التي تعصف بنا، ويمر علينا مرور الكرام كل الأحداث السياسية المؤثرة، بما فيها (ضرب غزة) و(احتلال العراق) مثلاً! ..
 كانت الأوضاع مستقرة ـ كما يقولون ـ ومنذ قامت الثورة قامت الدنيا حولنا كلها، ولكن الشؤون الخاصة يبدو لي الآن أنها لم تنتهك! حتى ونحن في "عز" الثورة تظل حاضرة وموجودة ..
من هنا قلت أنه يمكنني "رصدها" لملاحظة "أثرها" واختلافها عن المرات السابقة أو "الحضورات" السابقة، هي يمكنني ذلك فعلاً؟!!
 مم يتكون العقل الإنساني؟! كيف نفكر؟! هل نفصل فعلاً في تفكيرنا بين ماهو سياسي وثقافي وعاطفي و.. جنسي حتى؟! ماهي محركات كل طريقة تفكير من هذه؟! متى نثور؟ وبأي شيء نتأثر؟! ومتى يستدر منَّا موقف معين الدمع؟!
أعتقد أن ذلك كله متداخل بطريقة يصعب فصلها أصلاً!!
 ألا تعتقدين ذلك؟!
 ولكن في حالة سيطرة أحد المدخلات على الجوانب الأخرى، وكونها مرهقًا لنا نجنح كثيرًا للتخلص من هذا الجانب وتجاوزه بأي شكل من الأشكال .
 ولذا أسعى الآن جاهدًا للتجاوز .. بكل ما أوتيت من قوة
.
 هلاً تجاوزنا معًا : )

الاثنين، 23 أبريل 2012

واااااااااحشااااااااااااني .. بقى


نعم؟!

 تشتاقين إليَّ؟!
 تأخرت عليكِ كثيرًا؟!
.
 قولي ولو كذبًا كلامًا .. مقبولاً  : ) ..
..
 أعلم ذلك يااااااا .. حبيبتي ... يقينًا

 وربما تعلمينه أيضًا ..
.
 ولكنكِ ترين العالم من حولي أيضًا .. وربما تراقبينه عن كثب ..

.
 ويسعدني .. أن أمزق نفسي لأجلك .. أيتها الغاااليـــة : ) ..

 طبعًا أنا هنا دومًا ..
 مهما غبت عنكِ .. ف في فلكك أدور ..

 وأنا أهتف ضد العسكر .. طبعًا تأتين على بالي ..
 وأنا أقلب صفحات كتابٍ يأخذني .. يذكرني بـك كل  لحظة صدق ..
.
 حتى وأنا أراقب مرشحي المفضَّل ..
.
 أقول .. ستحبه .. بالتأكيد ستحبه
.
خمس مرات مثلاً فكَّرت أن أكتب عنه، ولكني في كل مرة أتراجع، أود أن أخبئ حبي ذاك، لا سيما أنه مرَّ بمراحل عديدة، كان أولها الحنق الشديد منه، والاستفزاز من تصرفاته، حتى تحول الأمر إلى الاستسلام بوجوده، إلى الارتياح المفاجئ له، إلى الحب ...
 وتعلمين شأن الحب!
.
.
 معكِ أحب أن تتحول الدنيا كلها إلى الحب .. أصلاً ..

 لاشيء في الدنيــــا بدونه ..
 هاه!
 الأكل؟!
مااذا ؟!
 الذهاب إلى العمل؟!
فيه نوع من "القبول" و"الرتياح" وربما في بعض تفاصيله .. حب مطلق ..
.
 المظاهرات .. والغضب والهتافات ..حبٌ أكبر
.
اختيار مرشح للرئاسة، تعديل الدستور .. كله بالحب ..


 تبسمي ... فقد اشتقت جدًا لابتسامتك ...
 وها هي الشمس

 تطلع : ) 

Ratings by outbrain