أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 4 مايو 2014

المنهاج، في بعض ما جاء في العزلة والاندماج!




.
علمت ويعلم غيري الكثيرون أني واحدُ ممن يبجلون الحضور ويضيقون بالوحدة والعزلة والغياب، إلا إني آثرت أن ابتعد قليلاً، وألجأ لعزلةٍ اعتبرها افتراضيةً أيضًا، كما جاء الحضور والاندماج افتراضيًا، هناك في الموقع الأشهر والأقرب للقلوب دومًا .. فيس بوك!
.
 أنستُ بالعزلة حينًا، واستكنت للوحدة، وهدأ بالي بعدم المتابعة والتواجد المرهق المستمر!
 ولكن الأمر لم يدم كثيرًا، سرعان ما تناوشتني المواقع والأهواء، فأصبح  غيابي عارضًا وحضوري أمرًا واقعًا وإن في أماكن مختلفة ومغايرة!
 متى وكيف يأنس المرء لوحدة تامة وعزلة كاملة؟!!
 في عنوانٍ أشهر يقول المرحوم (مائة عامِ من العزلة) ..
 وأنا أريد أن أركن إلى عامِ عزلة واحدِ يا (ناس) .. ألتم فيها على بعضي وآنس فيها بقربي، وأحادثني فيها حديثًا طويلاً مستفيضًا لا أمله، وربما كتبتني أو قرأتني في أشياء أخر، بعيدًا عن الناس والعالم .. الذين يستبيحون حضورنا صبح مساءٍ وينتهكونه!
كيف لي بهذا الحلم بعيد المنال!
..
 أحب القادرين على "العزلة" الحاضرين بين الناس بحساب، وأعلم أن الأمر يسير، أو على الأقل ليس بالمستحيل، ولكني أعجز في كل مرة عن ممارسته، فلم؟!
.
 لو أني صادقٌ في عزلة تامة كاملة، لما كانت كلماتي تتناثر الآن هنا!
 لكنت اكتفيت ببثها لنفسي، ولكني أكتبها هنا لأنها ستجد صدى أو أثرًا ما!
في قلوبٍ ربما لا أعرفها حتى ..
.
 أو حتى في قلبكِ أنتِ .. يا من تعرفين : )
..
يالله!
 لماذا ليس في الإنسان مايكفي من الإنسان؟!
إبراهيم الذي يحدثكم الآن، كتب مقالاً هامًا وعظيمًا كان عنوانه:
.
اقرؤوها وتعلموا!!

هناك تعليقان (2):

candy يقول...

في عالم اليوم العزل من أصعب المهارات وتحتاج جرأة وصلابة وحسم أكثر من أي شيء!

Shrouk يقول...

الوحدة مبالغ في تقديرها يا صديقي..لا يعرف ذلك سوى المجبرين عليها..

Ratings by outbrain