... استيقظ إبراهيم صباحًا نشيطًا ... كالعادة، وقرر أن يستكمل بعض ما كان قد بدأه بالأمس من التخلص من سيطرة بعض الأتربة والغبار من حوله، وتمكن فعلاً أن يلم شعث عددًا من الكتب والمؤلفات التي كانت متناثرة من حوله، بل واستطاع فعلاً أن يرصَّها بطريقة منظمة بمهارةٍ يُحسـد عليها!، أثناء ذلك كان يتابع برنامجًا على قناة النيل الثقافية (بإيعاز من رسالة على الـ Face Book لأحد الأصدقاء) أعجبه فيه تناوله لعدد من الشباب في فنون ثقافية مختلفة، وكان يتساءل -وقد وضع الماء على النار- فيما ينقص "مـصـرنـــا" لكي نحصل على "الاستقلال" الحقيقي .. في كل شيء !!
. . . . ,.
قرر إبراهيم بعد "كوب الـشاي"، أنه هناك حاجة تبدو مـاسة لشراء بعض حاجيات المنزل الضرورية للـ عيش !!، وقد كان ونزل إبراهيم فعلاً إلى السوق، وتمكن ببراعـة من أن يحتفظ بـ 20 جنيه، من أصل 100، بعد أن اشترى تلك الأشياء، وكان سعيدًا بشكل خـاص لعثورة على (فراولة) جيـدة ... تقريبًا ...
. . . .
لم يكن قد بقي على (صـلاة الجمعة) الكثير، يتذكر إبراهيم جيدًا أنه صلى الجمعة، وأن "الشيخ" كان يتحدث عن العار الذي حل على الأمة جراء ما يحدث لإخواننا المسلمين في "غزة"، بدا الحديث لإبراهيم عاديًا ومكررًا كما توقع، وتمنى من كل قلبه لو يتنهي هذا الرجل فورًا ويكف عن الكلام، لم يخيب الرجل ظنه، وانتهى سريعًا، ليجد "إبراهيم" نفسه في البيت بعدها بدقائق !! ....
. . . . . . . . .
كان "إبراهيم" قد قرر في وقت سابق (ولأسباب لن يعلنها على الملأ) أن يقوم بإعادة "ترتيب" و"تنظيم" و"ترويق" المنزل، حيث أنه غير راضٍ بشكل شخصي وعام عن العديد من الأوضاع المتراكمة، والتي ينتج عنها المزيد من الفوضى!، (يعني الخلاصة) قرر فعلاً، واستطاع بمهارة فائقة أن يعيد الكثير من الأوضاع إلى ما كانت عليه، بالإضافة إلأى فكرة طرأت عليه إبَّان التنظيم، وهو نقل جهاز"الكمبيوتر" الخاص به إلى الخارج، حتى يكون .. وضعه أفضل ..
ما إن انتهى "إبراهيم" من تلك المهام الفيعة في الحقيقة حتى كان قد هدَّه التعب، ولكن بما إن العمل يولد الجوع، فقد قرر بسرعة أن يقوم بعمل غذاء سريع، (وكالعادة كان الحل في البطاطس المقلية، مع شرائح الدجاج المحمَّرة) وتمكن بفضل الله من التهامه عن بكرة أبيـه .,,,,
. . . . . .
في تلك الأثـنــاء تحدث "إبراهيم" مع عدد من أصدقاءه على الماسنجر،... ويشكر "سمر" بشـكلٍ خـاااص .. أثناء ذلك..
تطلب الأمر من"إبراهيم" بعد ذلك الخروج لمقابلة أحد الثقلاء، الذين جعلهم الله من مكفرات ذنوبه (وهي كثيرة) فيما يبدو، ولكن تم الأمـــر بحمد الله!لكي يتم أحد الأمور اللازمة ... (لازمة قوي يعني) ..
....
لوحظ مداعبة "النعاس" لإبراهيم أثناء ذهابه لهذا المشوار، وما إن عاد حتى خط هذه الكلمات ...
و تناول كوبًا من النسكافيه المتميز ...
وصلت لـ (إبراهيم) رسـالة عتاب ..رقيقة .. من أحد الأصدقاء، ورد عليها ردًا يليق بها ..
يأمــــل "إبراهيم" الآن أن يخلد للنوم..
يزعم "إبراهيم" أن يوم الجمعة كان متميزًا، ومع ذلك يدعو الله أن تكون الأيام القادمـة .. أجمــــل
يارب يكون خير
ردحذفشارك معنا في حوارنا
ردحذفغزة في قلب مدون
مع المهندس : الحسيني لزومي
الحوار موجود علي الرابطة شارك معنا في الحوار
كن إيجابيا وحاول المشاركة في إنشاء بلوجر فعال
حوارنا مستمر مع المهندس
متي دخلت سجل تعليقك بسؤالك أو إستفسارك بالنسبة للمهندس
مع تحيات
رابطة هويتي إسلامية
ايه الكلام دا يابني
ردحذفطبعا انا بضحك على كلامك ... فعلا لذيذ قوي
الحمد لله ان ربنا كرمك .. وحولت المكان اللي عايش فيه لمكان يصلح للبشر
ربنا يديمها عليك نعمة
اللي ضايقنى دلوقتى ان الاغنية بطلت لما قررت اعلق
ردحذفنفسي اتصالح مع الكتابة...بالشكل ده
وإياك تنكر ..... ماشاء الله (عشان ماتقولش بحسدك )(-:
وعقبال المكركبين أمثالي
سمر هانم:
ردحذفنورتي يا ستي مرتين،، خير الحمد لله ...
*****************
هويتي إسلامية :
أهلاُ بيك وبالباشمهندس ...
غزة في فلسطين يا عزيزي ...
نحن هنــا في القـاهرة ... تحياتي
*****************
والله إنت فنان يا عم هيما
ردحذفتصدق كنت قربت أنسى أد إيه القراية ليك ممتعة
دم بخير يا صاحبي
شريكى فى تنظيف يوم الجمعه
ردحذفوشريكى كمان فى التعب
وشريكى اكتر فى البطاطس والفراخ يا ابراهيم
يا لهووووى
بس انا صليت الجمعه فى بيتنا:)))
بوست جميل اوى
ربنا يكتر من ايام الجمع