الصفحات

الخميس، 30 أبريل 2009

قــرأت .. لي ..



مضى شهر إبريل ..هكذا ... بأكاذيبه، وإضرابه المصطنع، وخيباته العادية ...
مضى، .. ولم آخــذ على نفسي عهـدًا بالصمت أو الكف عن الكتـابة، ولكن يبدو أنها الحالة .. الصحيـة الجيـدة، والضرورة .. أم الاختراع وأباه ! ...
مضى ...
لم أكن قد قرأت ماكتبه "شيماء الجمَّال" عن (ورَّاق الحب) قبل اقتنائها، كل مالفت انتباهي حواره في أخبار الأدب، شعرت أن في هذا الرجل الـ "متهتِّك" كمـا يصف نفسه شيئًا أبحث عنه بـ "منكـاش"، وتقريبًا ...وجـدته ..
أحب الكتـابة عن الكتب، والحالات والدوافع والـ ما إلى ذلك .. الذي يقودنا يقودني/يقوده لاختيار كتابٍ بعينه ضمن رفوف الكتب المتزايدة، وما يجعله يتوقف مرارًا لاقتناص كتاب، أو التقليب في آخـر ...
لم أشف بعد من سيطرة (عزازيل) لاسيما بعد تلك الندوة التي لم أتحدث عنها هنا مطلقًا، ولا في أي مكان آخر !!، ولكن "يحيى الجمل" الوحيد الذي لقتني إلى قراءة (قـريـة ظـالمة) لأكتشف رواية يبدو أنها مسكوتٌ عنها .. لا أعلم لماذا، رغم أنها "دســمة" بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى، الحد الذي يجعل الكلام عنها .. كالكلام على الكلام .. صعب ! ...
حديث الجوائز، وأرقام المبيعات يدفع المرء كثيرًا للمغامرة بما لا يـحمد عقباه، لذا كانت سعادتي غامرة، بقرار الهيئة العامة لقصور الثقافة طبع رواية هدرا جرجس" مواقيت التعرِّي" طبعة ثانية، بعد حصولها على جائزة "ســاويرس" في الأدب، واستعدت تفاؤلي بهذه الجائزة مرة أخرى (لاسيما بعد حصول "هدوء القتلة" أيضًا على مركز ثانٍ فيها) أثنـاء قرائتي الحالية لكتابة "هـدرا" الجميلة والمتميزة، رغم ذلك العنوان .. الذي أراه صادمًا ! .....
إلا إن إبريل (وهذا ليس بيان شهري) ... لم يكن مقتصرًا على تلك الروايات الثلاثة، بل إنها حصاد آخر أسبوعين فيه فحسب ...
ولكني شرعت في (كتاب الضحك والنسيان) لكونديرا، ومللت منه سريعًا (يحسن بي في هذا السياق أن أشكر صديقي أحمد الحضري، الذي أهداني الكتاب للمرة الثانية، متندرًا على من عدم صبري أو ممارستي الفعلية لقراءة الأدب المترجم، وكأنها وصمة عار!!) .. بدأت فالس الوداع، وراقتني منذ البداية ... .. و .. ســـ نرى !
في إبريل أيضًا ... قولوا .. أنــتـــــم !

كلام تاني:
هذه الروايات الثلاثة ليس فيها شيءٌ يشبه الأخرى، 3 روايات مختلفة تمامًا، فإذا كانت الأولى عبثية خيالية، فإن الثانية مع قدمها فكرية فلسفية عميقة، وتأتي الثالثة لا بينمها وإنما مختلفة أيضًا... أود أن أذكر أيضًا أمورًا غير أدبية بالمرة أيضًا في هذا السياق، مثل أني فرحت كثيرًا لما وجدت نسخة أخرى (زهيدة) لروايتي الحبيبة (طيور الحذر)ممم، وأن (قرية ظالمة) النسخة التي قرأتها كانت مجلوبة (حلوة مجلوبة دي) من معرض سور الأزبكية، ولكني وجدت لزامًا علي أن أقتنيها لا سيما أن "الشروق" توفرها بمبلغٍ زهيد نسبيًا 15 جنيه في طبعة فاخرة!!، مما يجعلني ربما ولأول مرة مدين للشروق بالشكر!، وكذلك للهئية العامة لقصور الثقافة قطعًا على استعادة طبع (مواقيت التعري) بسعرها الرمزي الجميل 2 جنيه بـــس!
...........................................
حلو قوي، لما تقعد تفتكر .. هوا (إبريل) ده .. بدأ إمتى ؟!!! ...
على الفيس بوك، بعض النصوص التي يمكنكم متابعتها :)

هناك 4 تعليقات:

  1. هيييييييييييييييهههههه
    اول واحد

    ردحذف
  2. و الله انا مقرتش ولا روايه من اللى
    انت بتتكلم عنهم بس حاول ف التفرة الجايه خصوصا بعد الامتحانات

    دمت بود
    احبك فى الله

    ردحذف
  3. انا ماقريتش ولا واحدة منهم و لو انى كذا مرة ابص على قرية ظالمة و اسيبها و امشى مش عارفة ليه !!

    انا الشهر دة اشتريت كتابين ، رواية اسمها فرتيجو كنت شفت حوار مع الكاتب بتاعها من مدة و كنت مش لاقياااها خالص .. و كانت سعادة غامرة لما لقيتها في ديوان .. و تعاسة غامرة لما لقيتها ب 35 جنيه ، و تعاسة أغمر لما طلعت مش اوى

    الكتاب التانى طلبته بالاسم و قالولى لما يوصل هيكلمونى ،، كتاب بتاع همنجواي اسمه - عيد غبر ثابت التاريخ - moveable feast ، انا مليش في قراية الانجليزي اوى بس الكتاب دة بالذات حلو جداااااااا ، قريت و سمعت منه حاجات قبل كدة .. نفسي يكلموني بقى !!

    ردحذف
  4. تسمحلي أحسدك
    لأني هذه الأيام منشغل جدا بأمور غير أدبية ونفسي أقرا فعلا
    تحياتي
    ط

    ردحذف

يا بخت من زار .. وعـلق