لا أعلم، ولا يهمني كم عدد المتابعين والشغوفين بأخيار الأدب والثقافة في بلدنا الـ ... طبعًا .. حبيبة! ..، فأنا لا تقع عيني على ممسك بصحيفة أو جريدة إلا وجدته (في الأعم الأغلب) يتابع أخبارًا وتحقيقات رياضية، ونحن نعمل منذ الأزل أن بلدنا تهتم بنجوم السماء ... ونجوم الكرة، ولا تهتم بشيءٍ سواهما! ، ما علينا ... ليس هذا هو موضوعنـا .....
المهم أنه إذا أفردت كل الصحف والمجلات صفحاتها لأخبار الدنيا والعالم والسياسة والنجوم والملاعب، فلاشك أن لدنيا الثقافة والأدب جزءًا من هذا الخضم كله، وهذا ماكنت أتسقطه في أي جريدة يومية كانت أو أسبوعية (أو شهرية حتى) وخاصة كانت أو حكومية أو (باذنجانية!!) وكنت (ولا أزال في الحقيقة) أعاني قلة وجود تلك الأخبار، والمتابعات، والتعريف بالأماكن والأشخاص والكتابات ..تعريفًا جيدًا يليق! ....
حتى عرفت من طول البحث والقراءة أن لدنيا الإعلام والصحافة اعتباراتٍ أخرى عديدة، ليس من ضمنها الإحاطة أو الشمول، وإنما أهمها الخبر الذي يصنع "فرقعة" و"ضجة" عندئذٍ فقط يكثر الحديث تبعًا لضخامة أو جلالة الحدث في منظورهم ورؤاهم!!! ...
ولأنـه يجب أن نشكر الله على السراء والضراء فإنني أجدني أحن تلقائيًا إلى الأيام التي كنت لا ألاحق (وهذه حقيقة) الأخبار والمتابعات الصحفية عن الأدب والثقافة التي كانت تبثها جريدة البديل .. رد الله لها عافيتها أو أبدلنا خيرًا منها، أو صباح كل يوم!! رحمة الله على البديل ....
ولأن هذه الصفحة وتلك المساحة ليست مساحة أحدٍ سواي، فإني لا أفتأ (حلوة لا أفتأ دي) أتناول تلك الصفحات والمساحات الثقافية بشيءٍ من النقد والامتعاض، كلما سنحت سانحة، أو جاءت فرصة، من ذلك مثلاً ما تفعله اليوم السابع (ولعلكم تذكرون ما كتبته عن هذه الصحيفة الوليدة الجميلة اللي زي الفل يوم قلت هيا ناقصاااك إنتا كمااااااان)
وجرت الأيام وتغيرت الأحوال، وأثبتت الأيام (والأحوال أيضًا) صدق حدسي وظني في أمور وخاب في أمورٍ أكثر (عشان بس أصحابنا وحبايبنا وكده يعني) حيث مُنيت اليوم السابع بعدد من الكتاب والصحفيين المهتمين فعلاً بالثقافة والأدب وأصبحت أخبارها أول ما يطالعه المرء صباح كل يوم .. ولكنها لا تزال تعاني عدم التحقق والشمولية، أو تبتلى بين الحين والأخر بصور تفرضها الصفحة على القارئ المسكين ، هذا بغض النظر عن استسهال غريب فيما يسمى بعرض الكتب!! حيث لا نقد، ولا يحزنون، كل ما في الأمـر محض خبر صحفي ، في صفحـة تزعم أنها "ثقافية" وعرض لعناوين الكتاب وكلمة من هنا على كلمة من هنـــــاك!! ...
حسنـــًا ..(عشان برضووو أصحابنا والناس الحلوة) هنــاك عدد من الصفحات والملحقات الثقافية تمن علينا بها بعض الصحف بين الحين والأخر منها ما تقوم به "المصري اليوم" على استحياء، مرة كل أسبوع، وما تقوم به الصحيفة المغضوب عليها (روز اليوسف) أحيانًا أخرى .... وكأنهم يحملون الثقافة والأدب على كواهلهم وينوؤون بحملها!!
ولا أعلم لماذا أشعر بذلك كلما أمسكت أيضًا بالأهرام وقرأت عناوين صفحة الثقافة اليتيمة الوحيدة فيها، التي قد تجور عليها أي صفحة أخرى أهم أو أحقر وتجعلها نصف صفحة!! بها رتوش ....
وأفكر هل الثقافة والأدب بمعزل تام عن الدنيــــا وعن الناس إلى هذا الـحـد، أم أن ذلك كلـــه أمرٌ يراد؟!!
بدون مناسبة بقىىىى ...حـــد سامع عن أخبار .. الأدب ؟!! دي طلعت حكاااااية وموال تااااااني!!!
وللحديث بقية!
المهم أنه إذا أفردت كل الصحف والمجلات صفحاتها لأخبار الدنيا والعالم والسياسة والنجوم والملاعب، فلاشك أن لدنيا الثقافة والأدب جزءًا من هذا الخضم كله، وهذا ماكنت أتسقطه في أي جريدة يومية كانت أو أسبوعية (أو شهرية حتى) وخاصة كانت أو حكومية أو (باذنجانية!!) وكنت (ولا أزال في الحقيقة) أعاني قلة وجود تلك الأخبار، والمتابعات، والتعريف بالأماكن والأشخاص والكتابات ..تعريفًا جيدًا يليق! ....
حتى عرفت من طول البحث والقراءة أن لدنيا الإعلام والصحافة اعتباراتٍ أخرى عديدة، ليس من ضمنها الإحاطة أو الشمول، وإنما أهمها الخبر الذي يصنع "فرقعة" و"ضجة" عندئذٍ فقط يكثر الحديث تبعًا لضخامة أو جلالة الحدث في منظورهم ورؤاهم!!! ...
ولأنـه يجب أن نشكر الله على السراء والضراء فإنني أجدني أحن تلقائيًا إلى الأيام التي كنت لا ألاحق (وهذه حقيقة) الأخبار والمتابعات الصحفية عن الأدب والثقافة التي كانت تبثها جريدة البديل .. رد الله لها عافيتها أو أبدلنا خيرًا منها، أو صباح كل يوم!! رحمة الله على البديل ....
ولأن هذه الصفحة وتلك المساحة ليست مساحة أحدٍ سواي، فإني لا أفتأ (حلوة لا أفتأ دي) أتناول تلك الصفحات والمساحات الثقافية بشيءٍ من النقد والامتعاض، كلما سنحت سانحة، أو جاءت فرصة، من ذلك مثلاً ما تفعله اليوم السابع (ولعلكم تذكرون ما كتبته عن هذه الصحيفة الوليدة الجميلة اللي زي الفل يوم قلت هيا ناقصاااك إنتا كمااااااان)
وجرت الأيام وتغيرت الأحوال، وأثبتت الأيام (والأحوال أيضًا) صدق حدسي وظني في أمور وخاب في أمورٍ أكثر (عشان بس أصحابنا وحبايبنا وكده يعني) حيث مُنيت اليوم السابع بعدد من الكتاب والصحفيين المهتمين فعلاً بالثقافة والأدب وأصبحت أخبارها أول ما يطالعه المرء صباح كل يوم .. ولكنها لا تزال تعاني عدم التحقق والشمولية، أو تبتلى بين الحين والأخر بصور تفرضها الصفحة على القارئ المسكين ، هذا بغض النظر عن استسهال غريب فيما يسمى بعرض الكتب!! حيث لا نقد، ولا يحزنون، كل ما في الأمـر محض خبر صحفي ، في صفحـة تزعم أنها "ثقافية" وعرض لعناوين الكتاب وكلمة من هنا على كلمة من هنـــــاك!! ...
حسنـــًا ..(عشان برضووو أصحابنا والناس الحلوة) هنــاك عدد من الصفحات والملحقات الثقافية تمن علينا بها بعض الصحف بين الحين والأخر منها ما تقوم به "المصري اليوم" على استحياء، مرة كل أسبوع، وما تقوم به الصحيفة المغضوب عليها (روز اليوسف) أحيانًا أخرى .... وكأنهم يحملون الثقافة والأدب على كواهلهم وينوؤون بحملها!!
ولا أعلم لماذا أشعر بذلك كلما أمسكت أيضًا بالأهرام وقرأت عناوين صفحة الثقافة اليتيمة الوحيدة فيها، التي قد تجور عليها أي صفحة أخرى أهم أو أحقر وتجعلها نصف صفحة!! بها رتوش ....
وأفكر هل الثقافة والأدب بمعزل تام عن الدنيــــا وعن الناس إلى هذا الـحـد، أم أن ذلك كلـــه أمرٌ يراد؟!!
بدون مناسبة بقىىىى ...حـــد سامع عن أخبار .. الأدب ؟!! دي طلعت حكاااااية وموال تااااااني!!!
وللحديث بقية!
:(((
ردحذفبعد ما كتبت تعليق طويل عريض في اخره النور قطع
ما علينا
الحقيقة عندك حق جدا جدا
بس ابشرك اني من الناس اللي ما زالت بدتور علي اي حاجة تخص الدب والثقافة حتي لو خبر بسيط او كلمة عن كتاب
المشكلة ان فعلاً مش ناس كتير بتهتم بالأخبار دي والأكثرية بيهتموا بالرياضة والحوادث...والفضايح
عشان كدة بحس ان اي جريدة بتبقي مستخسرة تكتب في الادب اعتقاداً منها ان دي خسارة مادية وانهم يحطوا اعلان اويكتبوا عن شيء ملفت ممكن يحقق مبيعات اكتر
لكن لفت نظري ومن قريب في جريدة اخبار اليوم العدد الاسبوعي ليوم السبت انهم عملوا صفحة جديدة للأدب وفيه بينشروا كذا مقال كل مقال عن كتاب لكاتب..في الاغلب مشهور...ويدوا فكرة مبسطة عن الكتاب ده والكاتب برضه
وانا عجبتني الفكرة جدا وبتابعها وحاسة انها ممكن تشجعني اني اشتري كتاب او لا
قريت في الصفحة دي عن يوسف زيدان وعزازيل وعن بهاء طاهر ومحمود درويش
واعتقد انها خطوة جميلة من الجرنال اللي شجعوها كذا صحفي
يعني
التعليق اللي فات كان فيه كلام تاني مش فاكراه
وكفاية كدة لحسن النور يقطع واتقهر انا فيها
اهلا بعودتك من جديد
ويا ريت متغبش تاني
طبيعي ان الجرايد بتحط اخبار تكسبها ومظنش ان الثقافه حنت علي مصر ودخلت دماغات الشعب عشان يسيبوا البلاوي الي بتحصل ويفتحوا صفحات الادب
ردحذفدا ان مكانش تلات اربع الشعب المصري مبيعرفوش يقروا اصلا.
حال يقشعر له البدن.يخسارة بلدنا