الصفحات

الأحد، 27 ديسمبر 2009

اعذرني .. لم أتحكم في حلمي!

يدور بخاطري طوال الوقت تساؤل هل نحن (حقًا، حقًا) (يعني) مسؤولون بشكلٍ أو بآخر عن (انهيار أو تدهور) اللغة العربية، ليس هذا موضوعنا، ولكنه أمرٌ يطرأ ببالي كلما كتبت تدوينة جديدة، لا سيما أني انتهجت في أكثر كتابتي نهج كتابة العامية، الذي أخذه عليَّ الكثيرون في كتابي مثلاً ....

المهم أني حلمت به بالأمس

والكتابة عن الأحلام ليست أمرًا جديدًا، ولكن ما أريد تسجيله الآن، أنه من المؤكد أن هناك لدى علماء النفس والمجتمع تفسيرًا للشخص الذي يحلم بأنه يحلم!! للمرة التي لا أعلم كم يحدث معي ذلك الأمر، وفي مرة حلمت أني أفسر حلمي لأحدهم، هذه المرة أحلم وأحكي الحلم، ولكني في آخر حلم حلمت به!

نعم كان يخطب في مسجد بالعمرانية ( وطبعًا لا أعلم لماذا العمرانية تحديدًا) ولكن الجدير بالذكر أن أصوات المعارضة كانت موجودة بعد الصلاة، بل وشكك أحد أصدقائي (أظنه الغزالي) في صحة صلاتنا!

وعندما وضعت حلمي كـ"حالة" للسؤال عن تفسيره على صفحة الـ(فيس بوك) كانت أغلب الردود تشر إلى أن هذه علامة سيئة، لا أحب أن أتشائم بحدث عارض كهذا، لا سيما أن بارقة الأمل كانت قد جائتني بالأمس من خلال قرائتي لمقال "معتز عبد الفتاح" بالشروق، وكان شديد التفاؤل! وإن كان تفاؤله بالتغيير لا بإبقاء الأمور طبعًا على ما هي عليه!

الأوضاع كلها أصبحت لا تطاق!

أعود لـ"حلمي" غير الخاص، وأريد أن أعود إليه وأتمسك به، وأحكي عن أكثر أحلامي مقاربة لأرض الواقع وللتحقق فأجد الأمر بعيدًا بعض الشيء... وأتساءل بيني وبيني وبين نفسي لماذا أحلم بحلمين في وقت واحد؟! وأنا الذي لا أهتم أصلاً بمسألة "تفسير الأحلام" تلك وأراها عبثية كأشياء كثيرة في الحياة!

ولكني أعود للرجل الذي ظهر في حلمي، كيف كان يتحدث، ولماذا وصف حديثه بأنه "خطبة جمعة"، ولماذا أنا على يقين أنها في مسجد بالعمرانية؟!! ويبقى السؤال الأهم والغائب، ما الذي كان يقوله؟

أعود فقط لأقول له اعذرني .. لم أتحكم في حلمي !

هناك تعليقان (2):

  1. متخافش ...

    العمرانية في الحلم نصرة !

    عمرانية .. يعمر ،، عمااار

    عمار يا مصر :)

    ردحذف
  2. ابراهيم

    اتغطي كويس وادخل نام تاني

    D:

    ردحذف

يا بخت من زار .. وعـلق