الصفحات

الخميس، 25 مارس 2010

يغسلون الروح!*

تعرفي الأحداث امبارح كانت كتيير فعلاً، كتير لدرجة إن كان ممكن جدًا أنسى كل حاجة، قصدي أتشغل بحاجات كتير، مش بس كده ده أنا نفسي كنت مشغول، هوا أنا بكرر الكلام، بس إنتي هتسمعي، على فكرة هتقري أصلاً ، المهم امبارح كانت ـ زي ما إنتي عارفة ـ أمسية، وقابلت أصحابي وكده، وقعدنا نتخانق مين هيقول إيه، ومين هنقدمه إزاي، عاوزين كل حاجة تبقى تمام، وعال العال، أصلاً أصلاً كان فيه مهرجان استبدل كتابك ده كمان، وإنتي عارفة أنا مع الكتب زي اللي بيحب واحدة ومش عارف يقول لها، بس طول الوقت يتفرج يشاور من بعيد، أو أصحابي يعني بيقولوا عليا كده، وأوقات كمان بيغيروا منها هههه من الكتب، مش والنبي حاجة تضحك، قعدت أدور في وشوش الكتب إني ألاقي كتاب عليه القيمة أستبدله!

كنت عاوز أقول من الأول إني كنت عارف إني هفضل كتير كده، بس عادي، كنت براهن ع الحاجات التانية كالمعتاد، والحاجات التانية زي ما كلنا عارفين بتتآمر معانا، عارفة لقيت إيه، لقيت كتاب/رواية، وبما إني كنت بفكر أستبدلها بالكتاب العجيب اللي كان معايا فكان مقرر عليَّا إني أقرا أوله، أو أشوف يعني حاجة تشدني ليه/ليها، إحم، والغريب إنه شدني من أول سطر، كأنه بيطلع لي لسانه ويقول لي أنا أهه، هتنسى بقى يا شاطر، مش قايل لك طبعًا الكتاب كان اسمه إيه، ولا هكتب السطر اللي خلاني أشتريه، المفارقة الألذ أو الأسخف مش عارف، إن الكاتبة كانت برضو بتهرب بالكتابة، كانت لذيذة قوي وهيا بتقول هتشتري قلم عشان تكتب أو كارت شحن عشان تكلمه! .. (وتتشابه مصائرهم) عارفة طبعًا!

ياللا كده قرَّب الكلام يخلص، هييييه هييييه، أصل خلاص بقى محصلش حاجة، إيه يعني كان فيه حاجة في الجو ، كل ما أمد إيدي أحس إني مش ماسك الهوا ولا حاجة، بس سيييبك إنتي الأمسية كانت حلوة فعلاً ، زي ما بيقولوا ناقصاكي يعني، وأنا كمان قلت كويس، يعني كله كله تمام! ... تمام

مش كده، ولا إيه؟!

لأ، هوا مش تمام قوي يعني، أنا شوية شوية بدور أهه، أطلع إيه من جوه، عامل زي جراب الحاوي، فيه ورق متنتور هنا، الورق أصلاً ملوش لازم وده أمر متفق عليه قلبي عامل زي شوية الورق دول، لما جه حبة هوا ماعرفوش يطيروهم قفلت عليه بحجر، أيون تأتي الرياح أحيانًا زي ما كلنا عارفين، المشكلة بقى والذي لم نعمل له حسابًا إنه ما جاش في الحقيقة حبة هوا ولا حبة أي حاجة خالص، بس جه!، أيوااااا كده بالضبط، والدنيا اتبعترت، وقعدت ألم أنا بقى طووول اليوم ... فإزاي أبقى بلم وعايزاني أركز وأنا بكتب مثلاً ولا بسلم على ناس عارفينني كويس،ولا وأنا بتفرج على الناس شايفاني ومبسوطة! .....

إنتي طبعًا كنتي موجودة، على طول من الأول، من أول لفحة هوا أصلاً، أو لأ.. جيتي بعد كده بشوية، أو اتأخرتي شوية، إنتي جيتي ..طبعًا! مش معقولة يعني تكوني ما جيتيش، بس إنتي عارفة بقى فلسفة حضور الغياب وغياب الحضور والكلام الكتييير اللي زي ده ..

نكمل بعدين :)

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* العنوان لنصٍ ..لم يُكتب بعد :)

هناك 3 تعليقات:

  1. حلوة اوي .. و العنوان كمان حلو :)

    ردحذف
  2. :)
    جميل انك تطلع اللي جواك كدة
    بالكلام الهادي ده

    بس يعني
    مش عارفة اقول ايه
    بس يظهر ماسورة الكتابة الحلوة اتفتحت عندك اخيييييراً

    العنوان حلو حنتظر عليه نص جاااامد جداً

    ردحذف
  3. شــكرًا نور ...

    بجد طبعًا مرورك أحلى :) ومفاجئتك أصلاً
    ــــــــــــــــــــــــــ
    نهر الحب:
    أعتبر ده نق ولا قر ؟؟؟

    أشكرك، وأنتظر أنا أيضًا ذلك النص الجامد

    ردحذف

يا بخت من زار .. وعـلق