أن تكون ..مدينًا ... ألا تكوني ..مدينة!!
( تفرض الأشياء أيضًا حركاتها في النص الآن!
ويبرز على المشهد روح كاتبه بالضرورة )
يرى/لا يرى أنه كان مدينًا ...
لكل هؤلاء الأشخاص الأصنام الذين التفوا حوله ...
وأقنعوه بالعدول عن فكرة النبوة
وأن الناس لا تؤمن إلا بإله واحد!
أصبح مدينًا جدًا لهذا الجمهور العظيم من المصفقين الذين التفوا حول المشهد ...
أخذت ذاته تضخم أكثر فأكثر لأنه كان مدينًا ....
مدينًا لهم بكل شيءٍ .... حد الاختفاء
حد التلاشي
حد غياب السؤال عن الصحة والأحوال!
أما هي فكانت وظلت وستبقى "مدينة" ..
ياللمفارقة ...
تحوي كل تلك الأشياء ...
تعصرها نهارًا بشمسها ولهيبها وحرها وزحامها ....
فإذا جاء الليل خرجت العصارات كلها
والهموم دموعًا
ارتوت منها أنهارهم وامتلأت بها ينابيعهم ...
فإذا ما أصبحوا قامت ... مدينة!!
..........
هو: أدرك حقًا ...
أن كونه مدينٌ لهم يلقي على كاهله المزيد من التبعات
هي: كانت تفخر لكونها ...مدينة!!
.
.
هناك تعليق واحد:
حلوة
..
دماغها عالي فعلا
إرسال تعليق