أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 14 أغسطس 2022

أنا على باز .. فاسمعيني :D

 مساؤكِ سكّر .. 

 إذا كان مقدر لنا ألا نلتقي .. فما رأيك أن تكوني هناك، 

 فقط

 وتسمعيني، 

 "محسوبك" سيكون مساء كل أحد، على بــاز .. وسيقدم (النشرة الأدبية) .. 

 بمعنى كل الحكايات والأخبار والمتابعات ستكون بين أذنيكِ ..هناك 

 .

 تجربة جديدة، 

 أتمنى أن تكلل بالنجاح 




الاثنين، 6 يونيو 2022

عن أماكننا التي تركناها، والصديقة التي عادت، وهذه الأشياء!

 

ليس أجمل من أن تعود إلى مكانك القديم فتجد كل شيءٍ فيه على حاله، الذكريات مهيأة لالتقاطها، وعبق الماضي ينتشر في الأرجاء، تنتعش خلايا عقلك فجأة، وتمر بطرف عينك على كل ما كان كأنه لم يبتعد عنك كل ... هذا .... القدر ..

 أضحى التنائي بديلاً،

 أعلم ذلك يقينًا، ولكن ثم ذكرياتٍ تحاصرك، وتشعر لفرط حضورها أنها جزءٌ من تكوينك، ما يمكن أن تفعله حيالها غير أن تدوّن بعضًا منها، تترك هنا أثرًا ربما تتفقده بعد أيام، وتفكّر هل حدث وتفقدت شيئًا بعد مرور أعوام عليه أصلاً؟!

 أطل هنا على الجانب الأيمن لسجل التدوينات، هل تحمل العناوين التي أضعها أي معنى؟! أم أنه يتوجب علي أن أعود لكل موضوع وأرى أثر ما تركته هناك على نفسي الآن!

) يؤلمني أن بعض الحكايات عندما تبعث على هيئة كتابة، تتحول إلى ما يشبه الرنين الذي يصعد ويهبط في مواقع مختلفة من الحكاية، معطلاً سيرة الشجن، إلا الذي يتردد في صدري أنا وحدي .... ربما هذا ما يجعلنا محدودين بعدة آلاف فقط من الحكايات المكتوبة، إزاء الملايين منها التي حدثت في الحياة، ولكنها رفضت أن تحني رأسها الدرامي الرفيع للكتابة) ... محمد حسن علوان

لا أحب أن أفعل ذلك أصلاً، ثلاثة نصوص من العام الماضي تدور حول نفس الفكرة، علميني أن أتخلى عن أفكاري التي تلح عليَّ لا أن أدور حولها كمن يطوف حول الكعبة! اجعليني أسعى بين صفا ومروة.

المهم لنعد إلى ذلك المكان الجميل الأثير، الذي تركناه، وخرجنا نلعب في الشارع! لنعد إلى بيوتنا، أحب أن أتفقد هذه البيوت/المدونات من حينِ لآخر، وأفرح فعلاً كلما وجدت أصحابها باقين على العهد.

ذكرتني صديقة هذا الصباح بأيامٍ جميلة مضت لا تعود، أيام كنت أحضر أمسيات شعرية في قبة جامعة القاهرة، حينما كنّا طلابًا ونتعرّف للمرة الأولى على هذا العالم الثري البعيد، قبل أن تجري في الماء الأنهار ويحدث كل ما حدث بعد ذلك، تذكرت تحديدًا أحمد تيمور وقصيدته الجميلة (قليل من الحب لا يصلح) .. لا أعرف كيف لم يأتِ ذكر هذا الشاعر الجميل في مدونتي من قبل، وأين ـ بالضبط ـ تركت ذكرياتي معه، حتى ولو كانت ذكرى واحدة، وأمسية واحدة،

 تعلمين كيف يكون ذلك الأثر؟! مرة واحدة تقابل شاعرًا وتسجِّل قصائده بصوته، وتكتبها في دفتر مذكراتك الخاصة، تشعر بشيءٍ كبير من الحميمية، وكأنه أصبح منذ تلك اللحظة شاعرك المفضّل، اليوم غصَّ الفضاء الالكتروني بالشعراء، ويمكننا أن نذكر عشرات القصائد بضغطة زر، ولكن لن يبقى ذلك الأثر الخاص، براءة الاكتشاف الأول، والانتعاش الأول بالكلمات .. التلقي البكر للمعاني والمفاجأة، حتى أحمد بخيت، رغم تكرار سماعنا له، فقدت اللقاءات الأخيرة معه براءة المرات الأولى!

إني تذكرت أيضًا، تلك الكتابة التي بدأتها هنا، وجاء منها كتابي (أن تعيش فتقرأ) وما تلاه من ذكريات القراءة وأفكار الكتب وتحولات عديدة جرت سواء معي أو مع من أعرفهم، حكايات طويلة فعلاً تحتاج فقط لأن أتفرغ وأكتبها، ولكني لا أفعل! ولا أعرف لماذا؟!

ربما كل ما في الأمر أني انتظر تلك اللحظة التي يتدفق فيها سيل الكتابة بلا توقف، سننتظر ونرى.

الثلاثاء، 31 مايو 2022

عن جائزة البوكر، والكتب مرة أخرى، والأيام التي تأتي وتروح

أود أن أكتب هنا منذ ثلاثة أيام، وفي كل مرة تشغلني عنكِ الشواغل،

 لا يصح هذا الأمر والله، ينبغي أن يكون هناك طريقة سلمية وبسيطة تنقل ما نود أن نقوله إلى أماكننا الجميلة هذه مباشرة،

 وحشتيني، يجب أن أقولها أخيرًا، هكذا بدون مواربة (مواربة ها؟) .. كنت أسأل نفسي هذا الصباح سؤال أبو وديع (هي الأيام بتيجي ولا الأيام بتروح؟) ولكني آثرت أن أعدل عن ذلك سريعًا، لكيلا أثير بكلامي أي شجون، ثمة ما نود أن نقوله بهدوءٍ وبساطة، وربما حيادية أيضًا،

 انتهت أخيرًا ما يمكن أن أصفه بـ (ضجة البوكر) .. وكان صديقي الكاتب يقول دومًا أننا (يقصد الصحفيين) من نصنع لهذه الجائزة قيمتها، لكن أتوقع أن رأيه ربما تغيّر هذا العام، بعدما شهد من حشد غير مسبوق لرواية واسم طارق إمام في الجائزة، وإن جاءت النهاية كما راهنت نفسي وعددًا من الأصدقاء لصالح الروائي الليبي الشاب الواعد محمد النعّاس.

كنت سعيدًا لفوز النعاس بحق، ليس فقط لأنه يستحق الجائزة بجدارة، ولكن أيضًا لأنه شاب واعد، وهي روايته الأولى تقريبًا، وكنت قد بددت في قراءتها وأعجبتني منذ الصفحات الأولى كفكرة وأسلوب، كذلك لأن حالة اليقين التي سادت (التايم لاين) حينها كانت في نظري سخيفة، جاء فوز النعاس من المرات النادرة التي أتوقف مع الجائزة عندها، وذكرني بفوز السنعوسي ومحمد حسن علوان من قبل.

أحب أن تنتصر الجائزة للشباب دومًا، وكنت أتمنى أن تنتصر في الدورة الماضية 2021 لعبد المجيد سباطة، وأعتقد أن فوزه كان سيصبح فارقًا في تاريخ الجائزة، ولكنها لاتزال تنحاز للكتابة التقليدية، ومن حسن حظ النعاس أن كتب كتابة تقليدية ولكنها فارقة ومختلفة وشيقة في الآن نفسه، كنت لا أزال أقرأ الرواية (من خلال تطبيق أبجد حبيبي) حينما أعلنوا فوزه، ولم أنتهِ منها إلا بعدها بأيام .. وكتبت مقالاً أرى أنه لم يعطها قدرها الكامل، عزائي أن المقالات أصبحت تترا بعد ذلك.

..................

فوجئت بصديقي يدخل علي المكتب، ويفاجئ (بدوره) بوجودي هنا، لم يكن يعلم عني شيئًا، وبالمثل لا أعرف عنه، وكانت صدفة لقائنا جميلة، جلست بعد لقائه استعيد عددًا من الأيام والمصادفات التي جمعتنا، وأترحم على "أيام زمان"، لم يعد فيسبوك كما يعد الناس يجمعهم، بل أصبح من السهل جدًا جدًا أن يفرقهم أيضًا، وأن يكون صديقًا لك هناك تتابع شذرات من أخباره فيما لا تعلم عنه شيئًا على وجه الحقيقة،

 صادف ذلك أيضًا أن بدأت في قراءة رواية (الأولى لجيجي) والتي تتحدث عن عوالم السوشيال ميديا وكيف تجعل الناس فيها، مع تركيز خاص على المراهقين، أحببت الرواية .. وأن كان رتمها هادئًا، ولكن تعطلت عن مواصلة قراءتها، أتعلمين لماذا؟

...................

لمّا فاز النعاس، لفت نظري وأنظار الكثيرين للأدب الليبي، والحقيقة اني التفتت للأدب الليبي من قبل أكثر من مرة سواء حول كتابة إبراهيم الكوني (العمدة والعميد لديهم) مرة وبعد ذلك مع الروائية الجميلة نجوى بن شتوان عشية وصول روايتها "زرايب العبيد" للقائمة القصيرة، وكنت قد قرأتها وكتبت عنها، ولكنها من نوع الروايات التي يصعب أن ترشحها للقراءة، ففيها سوداوية كثيرة سواء في الوصف أو التفاصيل، ولكنها عرفتنا على قلم الكاتبة، وأذكر أني حينها سمعت عن آخرين أيضًا، .. المهم، قلت أبحث في الرواية الليبية، ولحسن حظي تذكرت أيضًا رزان المغربي وغيرها،.. 

حتى حالفني الحظ بالتعرف على قلم أحد أهم الروائيين الليبيين وهو محمد الأصفر، وبدأت فورًا في قراءة روايته (بوق) .. وربما أكتب عنها قريبًا.

من رواية بوق:

عندما احتاج الجيش إلى عازفين للسّفر إلى شمال أفريقيا، حيث ستنتقل الحرب رفع بوقه موافقًا، إذ رغبت نفسه في طرق آفاق جديدة دافئة طالما قرأ عنها في آثار من الأدبين، الألمانيّ والأوروبيّ، تتحدّث عن الشرق، بعضها لجوته وتولستوي وفولتير وكفافيس، وآثار أخرى عديدة بعضها يونانيّ وبعضها إيطاليّ. فهم منها، في ما فهم، أنّ الرّياح هناك تعزف الموسيقى في كلّ فصول السّنة، وموج البحر يغنّي، والأشجار ترقص، أمّا العصافير فتجاهل ما جاء بشأنها على ألسنة الشّعراء، لأنّه يعتبر مجرّد النّظر إليها قصيدة.

.

أنا أيضًا اعتبر مجرد مرورك هنا .. قصيدة

 كوني بخير <3

  

الأربعاء، 30 مارس 2022

عن صديقٍ قال لي كلامًا بالأمس، والكتابة هنا، وأشياء أخرى

 


 جئت لا لألقي خطبة، ولكن لأشكر القدر الذي دفعني إلى الوجود على سطح هذه المدونة، ألا تشعرون معي هنا بالدفء (بما إننا لا زلنا في الشتاء) .. وبالانتعاش إذا دخل علينا الصيف؟!

لا أعلم كيف أعيد عقارب الساعة إلا الوراء، ولكني وجدتني أقول له ويتفق معي في ذلك أن أيامنا كانت (أيام الزمن الجميل) .. وأن الراديو الترانزيستور والأفلام الأبيض وأسود الذي كان أجدادنا يتحدثون عنها بقدرٍ من الحنين، أصبحت هي مدوناتنا وعالمنا الذي اقتحمه فيس بوك إلى غير رجعة!

 فلمّا عدنا إلى هنا أصبحنا نعود إذلى ذلك القديم، لا بخفي حنين، بل بالحنين كله!

لا بأس طبعًا، هذه أشياء تأتي وأخرى تروح، ونحن نبقى مراقبين.

وبما إنني هنا فمن حقي أن أقول ما أشاء، وأتحدث معكِ ومعهم عن الروايات التي لاتعجبني، وأقف أمامها في حيرة من أمري، هل أقول لصاحبها وقرائها ما هذا الهراء؟ أم أكتفي بتقييم صامت، أم أعمل عقلي واجتهادي وأرصد مافيها من إيجابيات وأتجاهل سلبياتها؟ الحقيقة أني وجدتني أركن في الأعم الأغلب للحل الوسط، التقييم الصامت، ولكن متى يتسنى لي أن أصرخ؟!

وفي المقابل هل تكون الكلمات والتقييمات الإيجابية، بل والمقالات أحيانًا كافية لعرض وترشيح والإشادة بالأعمال الجيدة؟! إن المرء يشعر بالتقصير فعلاً، فروايات مثل "كوتسيكا" و "دلشاد" رغم كل ما كتبتهم عنهم ، وكذا "الآن تأمن الملائكة" و"هناك حيث ينتهي النهر" .. كلها روايات جميلة يبقى ما كتبته قاصرًا عن إدراك ما فيها من جماليات

 ولكن جهد المقل

.

 لا زلنا هنا يا صديق، و #مكملين

الاثنين، 14 مارس 2022

تجربة منزلية .. تستحق التدوين

 

صباح الخير يا مدونات، صباح الخير يا حرّية،

 قلت لكِ أني أود أن أسجل عددًا من التجارب والمواقف التي مررت بها في الأسبوعين الماضيين، ثم تقاعست، ثم اكتفيت بالإيماء والإشارة دون الخوض في التفاصيل،

 وأنا لم آتِ الآن لأذكر التفاصيل أيضًا، ولكن لأكتفي بالإشارة:

 

 لمّا باظت حنفية الشطافة، قررت أصبر عليها يوم، بس دي من الحاجات اللي ما ينفعش تستنى أكتر من يوم، وأخذت قرارًا وعزمت على تنفيذه وهو إني هغيرها بنفسي، مش قضية يعني، أفكها واطلع القلب وأغيره،  السباك عمل كده في أكثر من حنفية قبل كده، كانت المفاجأة البسيطة إن حنفية الشطافة بتتغيّر كلها مش قلبها بس، وماله نغيرها كلها، وربطتها زي الفل ولفيت حواليها الخيش، لكن للأسف فضلت تنقطت، وتم الاستعانة في الآخر بالخباز، قصدي السباك طبعًا، الذي أشار إلى أن العيب مش فيكم ولا في حبايبكم، وإنما في الحنفية نفسها، وقرر استبدالها بواحدة أطول وأنضف، وتم الأمر على خير والحمد لله،

 عادي أهه، اتعلمنا برضو

......

في الطريق إلى كفر "الشاويش"

ذكرتني (بالصدفة والمواعيد) أن أكتب عن التجارب البسيطة العابرة التي ربما ربما تترك فيَّ أثرًا ولو لوقتٍ قصير، لأنها تكون مؤثرة في النفس، وربما، ربما إذا تذكرتها فيما بعد أستفيد منها أي فائدة! من هذا ما حدث في رحلتنا إلى كفر الشاويش، لأداء واجب العزاء، وكنت قد عزمت على الذهاب بالمواصلات حتى منيا القمح ومنها إلى الكفر بأي وسيلة تتاح حينها، ولكن _ وآآه من لكن هذه _ قرر عبد الرحمن اعتمادًا على الخطة الموضوعة أن نذهب من القاهرة بسيارة الأجرة (حلوة سيارة الأجرة دي) .. وما إن أخذ الرجل طريقه حتى كان عبد الرحمن قد أسلم نفسه للنوم، وبقيت أنا مع السائق نراقب ما يفعله فينا الطريق، نخرج من شارع لشارع ومن طريق دائري لآخر، ومن اختناق مروري لآخر، والحقيقة أن خيالي لم يكن يتصوّر عدد الشوارع والطرق والتحويلات التي تعرفت عليها في هذه "الرحلة"، ولكن آآخرها وربما يكون أهمها حينما تجاوزنا الشارع الذي كان من المفترض أن ندخل منه إلى طريق الكفر، فجعلنا ذلك التجاوز الذي بدا لنا حينها بسيطًا، جعلنا ندور داخل أماكن غريبة وحوارٍ قروية أغرب، حتى أني شعرت أن السيارة لو تعطلت بنا لأي سبب في هذه الطرق فلن يتمكن أحد من الوصول إلينا، المهم أننا بعد ذلك كله، وبقدرة قادر وصلنا، وما إن نقدت الرجل ثمن "الرحلة" حتى اختفى في غمضة عينٍ تاركًا إيان في هذا المكان المظلم "كفر الشاويش"، ويبدو أن الناس تعرف أن "كفر" تقتضي بالضرورة أنه لا مواصلات يسيره منه وإليه، المهم  أني كنت قد بلغ بي الضيق مبلغًا كبيرًا وكنت على استعداد أن أشتم أهل الأرض كلهم حينها، ولكن عبد الرحمن كان هادئًا جدًا، فقد أخذ قسطًا من الراحة لا بأس به، وهدأني وأخبرني بأنا وصلنا ولا حاجة للثورة أو الخناق، ذهبنا واستقبلنا أهل المتوفي بشيءٍ من الود، واستطعنا أن نعود بطريقة أسلم من خلال المواصلات العادية جدًا، بعد أن أخرجونا من "الكفر" بسيارتهم الخاصة.

استخرج مما سبق 10 فوائد J

...................................

 شكرًا مدونتي

Ratings by outbrain