بص بقى، المره دي أنا اللي أتكلم .. وإنتا اللي تسمع
مبدئيًا كده فكرت أعمل جولة حول عام 2009، مش أحسن ممثل وأحسن بطيخ والكلام الهندي ده،
ولا أعظم حدث وأهيف حدث، والكلام الإعلامي ده، لكن فكرت أعمل 2009 كان عامل إزاي
في مدونتي، بما إن السنة عدت يعني، ويا ترى هيا دي الأيام اللي كانت تستحق يتكتب فيها أو
عنها بس؟!!، رغم علمي اليقيني إن فيه أيام أكتر، عدت امبارح وأول وأول، ولا كتبت عنها سطر واحد!!! ...... طب إيه ؟!
يعني .. ومبدئيًا كده برضو اتكتب في السنة 65 يوم، من أصل 365 يوم (على أيامنا كانت
السنة بتدي كده، مش عارف دلوقتي بتدي كام) ... نشيل الجمعة والسبت أجازات هيتفضل 269) يوم،
عشان كده بقى فيه ناس بتكتب روايات كبييييرة، وناس تانية كل شوية تنزل كتاب مقالاااات، أصل
فيه ناس من دول بيكتبوا مقال كل يوم يا اخواننا، مممممممممم عشان كده، عشان كده، أيون، أيون!!
طيب، إن كان على إبراهيم عادل ومواضيعه فالموضوع سهل وبسيط، في 2009 فوجئت
(للحق والعدل والحرية) إني تقريبًا ماخدتش بالي إن السنة عدت أصلاً، بس تجدر الإشارة إلى إني
وصمت ووصفت شهر ديسمبر اللي قبليها بإنه (عزازيل) يمكن عشان قريت الرواية دي في الشهر
ده، وبالمقاربة والمقارنة نجد إن "ديسمبر" ده في مأزق، حيث إنه رغم إني قرأت فيه عدد لا
بأس به من الروايات لكن صعب أصفه باسم كتاب قريته، وفوجئت أيضًا إني بدأت العام
"متهكمًا" على بيانات الشجب والإدانة التي لا نزال غارقين فيها حول كل قضية عالمية أو عربية
حتى النخاع، وأشرت إلى إننا المفروض نركز أكثر في قضايانا المحلية وحاجتنا للتغير، قبل ما
نناصر ده ونؤيد ده، وإني كنت تعبان وعملت عملية عدت بسلام الحمد لله، وبعدين دخلنا (إذ
فجأتن) على معرض الكتاب ...
والمؤلم بقى في سيرة معرض الكتاب (وقت ما كنت فرحااان وقلت إنه بتاعنا) إن تقريبًا 3كتب
أو 5 من اللي كنت منتظرها السنة اللي فاتت لأصدقائي لم تصدر حتى اليوم!!! ودي حاجة
تفرس بجد ومحتاجة وقفة قوية، لا سيما إذا كانت الكتب كلها من الدار اللي بنحبهاااا كلنــــا
دار ميريت! ببساطة ماكانش فيه داعي أبدًا يعلنوا عن الكتب وهيا لسه في علم الغيب، وعزائي
الوحيد إن السنة عدت أهي، والكتب نازله إن شاااء الله، وأكيد هبقى أذكر الناس بيها هنا، رغم
إن الفيس بوك (وهذه شهادة في حقه) سحب بساط الدعايات والأخبار اليومية عن المدونة، لكن
.. شغااااااال ......
واتكلمنا عن معرض (سور الأزبكية) اللي كان ظاهرة حقيقية أنتظر أن أرصدها هذا العام أيضًا،
والكلام ده كللللله ......
وطبعًا الناس برضو اللي بدأت تقلق إنها هتقرا تقرير عن أحداث العام أحب أقول لها اطمني،
هييجي يوم ونعيش سوا، وكده، الفكرة إني هنقي كده من الخيار يا لوبيا، يعني اللي فات ده كان
يناير، أول السنة وأول قطفة في السنة، إيه بقى فبراير ومارس وإبريل:
فبراير كان لسه المعرض شغال، مارس شهد حالة ركود تدويني بشع، لم يتخللها إلا نص (لسنا
وحيدين ولسنا الأفضل) مما لم أكتبه عن هذا النص/اليوم إن سبقه حفل توقيع رواية، ماشي،
وحسيت وإحنا في حفل التوقيع إننا مع بعض، على اختلاف مشاربنا عاملين حالة حلوة،
والجميل والطريف إننا خرجنا بعد كده قابلنا واحد مش معانا ولا مننا، لكنه فجأة بدأ يهدي من
حماس الشباب ويعلمنا ببساطة إننا معًا أفضل! رغم إن أوقات كتير الواحد بيحس إن (أفضل)
دي عمرها ما كانت مقياس وإن وجود الواحد وتحقيقه لذاته ورضاه عن نفسه أهم من أي
معايير بشرية للتفضيل والتمييز على أسس أخرى قد لا ترضيه!! لم أقل كل هذا الكلام، وكتبت
النص، ممممممم طيب، في إبريل كان قد مر عام على صدور كتابي واحتفلت بسنويته، وأتمنى أن
تصدر طبعته الجديدة في المعرض السنة دي، وتكون حاجة تشرف، وكان أبرز حاجة برضوا
استضافتي كـ (مدون مبدع أو كاتب) مع الأصدقاء محمد كمال، ومصطفى السيد، ونهى محمود في
برنامج "جمال الشاعر"، وقد إيه الواحد خرج من البرنامج يوميها متغااااااااااظ آآخر
حاجة إن "جمال الشاعر" ماشافش المدونات دي، ولا تعب نفسه يبص عليها، ولا ننسى جميعًا
إنه قال لمصطفى اقرا لي من مدونتك، وكان يقصد ديوانه !!! بس الراجل يُشكر لاهتمامه بينا،
وإن كان خد الكتاب ولم يحر ردًا عليه!!! وده عادي....
ويبدو لي إن (مايو) (ويستخدم أحيانًا اسم دلع لمحمد) كان الشهر الروائي بامتياز ففيه قرأت
رواية (قرية ظالمة) وكان العدوي قد أعطاني نسخة من مسودة روايته (إشراق) وقلت له حينها
أن هذا الرجل يكتب مثلك، فأعجبه وتتبعه، ولم أكتب عن الرواية التي قرأتها حينها وأسرتني
بشدة (وكانت البوكر قد أعلنت فوز يوسف زيدان حينها تقريبًا) وهي رواية طيور الحذر للفلسطيني
الرائع إبراهيم نصر الله، وكتبت نصًا عن الأنثى أصلاً فهمه الناس على أنه كتابة عن الأنواع
الأدبية .... برافو يا هيمة
يمكن لشهر يونيو، والوضع كذلك أن يكون شهر الصديق القاص "شريف عبد المجيد" (وأعتقد أن
كل ذلك كان بعد حصوله على جائزة ساويرس العام الماضي في القصة القصيرة يناير 2009)
إذ استفرد وحده بعدد من القصص التي كتبت خصيصًا لأني قابلته ثم فكرت فيه، وكنت مستمتعًا
بحالة الكتابة تلك أقصى الاستمتاع، ولكن المتعة تبخرت وتلاشت، مع الانتهاء منها لكني أسر بيني
وبين نفسي أن هناك توابع لقصة شريف لم أنشرها بعد، ربما أنشرها قريبًا في كتاب J
ثم مناقشة المغامير لكتابي (أخييييرًا) تلك المناقشة المتميزة التي لم أكتب عن تفاصيلها، والتي
اعتذر عنها النقاد وحضرها الأصدقاء والحمد لله مممممممممممم،
في يوليو (اللي هوا شهر 7) كان المداد قد انقطع عن المدونة وبدأ يتزايد انقطاعه، وأعتقد أن
ذلك يلائم دخول الصيف، ومعي أنا بشكل خاص كان إعداد العدة لبيت الزوجية قد أخذ خطواتٍ
بعيدة لم تعد تسمح للمرء أن يجلس ويكتب، بالمناسبة كنت قد كتبت حينها نصًا جميلاً لم أكمله
وهو (كويتية يا بوهي) وللأسف اعترض الصديق العزيز "بوهي" على استخدام اسمه في نص يبدو
ساخرًا فأعرضت عن الموضوع جملة وتفصيلاً!!
أوقات بقى الواحد بيبقى عاوز يكتب عن حد ومابيعرفش ...حسنًا
وفي أغسطس طبعًا كان الحدث الأبرز في 2009، وما بعدها من سنين عمري الجاية، وأعتقد
الحدث الأبرز لمصر كلها في العشرين سنة الأخيرة، بما إنه ـ بسلامته ـ متبت ع الكرسي، وكل
حكومة بتيجي زي اللي قبليها أو أنيل، فأعتقد بشكل يقيني إن أبرز حدث في 2009 كان زواجي
الميمون من حبيبتي دعاء.
(نقطة ومن أول السطر)
جــه رمضـان بقى يا معلم، ومش عاوز أقول إنه أحلى رمضـان عدى عليا، والكلام الكبييير
الكتير ده كلله، لأ الحياة بقى لها شكل جديد وجميل وصغنن، وبالتالي ده كلله أثر إيجابيًا على
رمضان، اللي واااااحشني قوووي، وحاسس إنه بقى له سنة مش بس 4 شهور!!(شوفوا التقوى والإيمان!!) ...
برضو كانت لسة الأوضاع التدوينية غير مستقرة، ويغلب عليها الطابع الهادئ، يعني 3تدوينات في
أغسطس، ومثلهم في سبتمبر يؤكدون أن شيئًا مماحدث في هذه الشهور العظيمة لم يكتب، ولا
سيما أمور الإعداد اللي المفروض يتكتب لها مؤلفات مش تدوينات بس!!وإنما كتب كان محض
ملء للصفحات، أو تسجيل للحظات جميلة بنصوص أجمل كـ "يحملونني على ريشة"، أذكر في هذا
الصدد أني فكرت طويلاً في موضوع لم أكتب عنه شيئًا، وأشكر لنفسي التنويه الذي وضعته (سفينة
المساكين) كنت حينها قد فكرت في قصة الخضر عليه السلام بطريقة مختلفة، وهي أننا في
"مصر" نحيا في هذه السفينة التي يبدو لنا أنها جيدة و(كله تمام) ونحتاج لمن يوضح الخرق
فيها حتى يحميها من استيلاء الملك الظالم!!، بس يبدو أيضًا إني فكرت بعد ذلك إن الملك الظالم
مستولي فعلاً، وقد أعجبه الخرق وزاده اتساعًا وازداد المساكين مسكنة!!
بدءًا من "أكتوبر" تقريبًا كنت قد أخذت عهدًا بيني وبين نفسي أن يزيد عدد تدويناتي، ربما يكون ما
شجعني على ذلك تلك الأمسية، التي جعلتني أحرص على كتابتها جدًا والتي كانت في مكتبة "بدر
خان" مع شاهين ورفاقه، كما قلت هناك حينذاك أنها رائعة وأعادت للإنسان الأمل في "الجيل
الطالع" على أساس إننا "نازلين" .. وما إلى ذلك وكان أن فكرت بشكل مبالغ فيه في موضوع
"الصحافة الثقافية" (وبالمناسبة كملت الموضوع بعد ذلك بشكل أكثر تركيزًا لكني لم أنشره
لظروف أجهلها) وكانت النتيجة أن حظي أكتوبر بـ4 تدوينات بحالهم، ولكن يبدو أن شهر
"نوفبمر" كان أوفر حظًا، وأكثر تركيزًا في التدوين والكتابة معًا، وكما ذكرنا من قبل تمامًا فإنه
ليست كثرة التدوينات دليلاً على كثرة الأحداث في تلك الفترة، ولكن هذه الأمور تحدث!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أذكر في أي من التدوينات "موضوع" حفلة مغامير في الساقية التي كانت في شهر إبريل تقريبًا.
ولم أذكر أني استمتعت يومها جدًا، ولا زلت أذكر أثر إلقاء قصتي الفريدة من نوعها (ولدٌ يحب
الملائكة) على الناس، وإن كريم فراج طالبني أن أزيل الاسم الموصول من القصة لأنه لايحبه!
القصة التي جعلت عددًا من مرتادي الساقية يعرفونني بإني صاحب قصة الولد الذي قتل!!
القصة التي كانت استعادة مصافحة لي مع الجمهور بعد غيابٍ طال!
القصة التي ... أيضًا!
لم أذكر أيضًا ندوة"تواصل" التي كانت في المجلس الأعلى للثقافة، وأنه كان يوم مميز!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمور أخرى لم أكتبها في التدوينات وغير قادرةٌ كلماتي مهما بلغت براعتها وبلاغتها أن تصف جمال أيامها أو قبحها! ......
طبعًا طالت مني هذه التدوينة جدًا، وأشعر أن هذا الأمر واجب، لأنها تدوينة تحمل عام 2009
كللله، وتلقي به أمام وجهي! ... وآآآديني بفتكر معايا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقريبًا من أبرز الأحداث في هذا العام أيضًا حصولي على موبايل متطور، لا أعلم حتى الآن كيف
لم أكتب عنه كلمة واحدة؟!! وأن هذا الموبايل كان سببًا رئيسًا في تنشيط حسابي على الفيس
بوك أكثر من ذي قبل، جهاز نوكيا c3500 ، وإن أصلاً قبل وبعد هذه الأثناء كان الفيس
بوك قد سحب البساط من كثييير من الأحداث اليومية فجعلها لا تدوَّن!! ....
الصديقة العزيزة "هدى" أمدتني بتطبيق أظهر بجلاء أن وجودي وانشغالي بالفيس بوك ليس عام 2009
إطلاقًا بل كان من أغسطس 2008!!، طيب ! خير بس زاد السنة دي برضو، ثم إني مكنتش
بنزل نوتس قبل كده، وتاريخ أول نوت بيقول: 10 أكتوبر 2008 (J) طيب، يبقى من أواخر 2008
والفيس بوك ساحبنا من التدوين ...، بس كنا بندون ونثابر
ويبدو لي إن الفيس بوك (وفي ضوء وجود تطبيق يعرض لنا الحالات كلها على مدار أعوام)
يحتاج لأكثر من تدوينة كاشفة وموضحة، للستيت (أو الحالة) وتعليقات الناس عليها (حيث
أحيانًا كثيرة بتبقى تستحق التسجيل)، وما إلى ذلك .....
شكرًا للتكنولوجيا مرة أخرى على كل ما/من تمنحه لنا، وكل ما/من تفقدنا إياه مراتٍ ومرات
شكرًا لي ولكم مرتين على تكبد هذا العناء ومواصلة القراءة... (لو فيه حد منكم جابه من الآخر منه لله)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك 3 تعليقات:
ربنا يجعل كل أعوامك سعادة و تدون أكثر :)))
المشكلة فيك انت
مبقتش تهتم
عايز تكتب في المدونة والناس تقرالك وانت مش بتقرا لحد مع ان التدوين لازم يكون فيه تبادل
وحتي اللي ممكن يقرالك بدون مقابل مش بتهتم انك ترد عليه
انت اتغيرت كتير ومبقتش تكتب حتي زي زمان واعتقد انك لو حتي بتكتب مبقتش تنشر ده
علي فكرة نصوصك تجبر القاريء انه يقراها للآخر
ابراهيم
انت محتاج تراجع نفسك زي ما عملت في التدوينة هنا
ومحتاج تقدر اللي بيحب يقرالك سواء تعرفه او لا
اعتذر عن التطويل
اكتشفت انى بحب اسمعك وانت بتكتب زي ما بحب اسمعك وانت بتفكر
تحياااااااااتي ايها العزيز
إرسال تعليق