أقل واجب ...
ما إن دخل حتى سحبنا بساط "أحلام" و"نسيانها، وعدنا لنتذكر المصحف والصلاة وقراءة القرآن ... شهر في العام يا نااااس ... شهرٌ وتتآمرون علينا فيه وكأنها حربكم الوحيدة التي تعدون فيها كل هذا العدة الدرامية الدامية لتخطفوا الناس خطفًا من ربهم ومن رمضانهم إلى رمضانكم القميء السخيف المليء بالمشاكل والسخافات!! ...
أقل واجب ..
يمكن للإنسان أن يستمريء النسيان والغفلة، ليس هذا الـ رمضان جديدًا على كل حال، سبقه "رمضانات" أخرى، تعاملنا معها بمنطق ما الجديد هذا العام، وانصرفنا كليةً فلا تراويح روحنا، ولا قرآن قرأنا، ثم عدنا صفر اليدين!! ...
الحصيلة الوحيدة التي لاترجع عنها ولا منها خائبًا هي ما تفعله لآخرتك! ...
هب أنك غافل عنها أو لاهٍ طوال العام ...
تذكر في هذا الشهر فقط ...
ثم عد لغفلتك ولهوك!! ...
كنَّا نعيب على الناس الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان!! ، الآن أصبح (أقل واجب) أن تفعل!! ...
رمضان هذا العام مختلف، فلم نفعَّل بالكلام أو الـ"جروبات" شعارات قاطعوا معنا مسلسلات، أو رمضان "بتاعنا" كما فعلت منذ سنوات، ولكن انصرفنا عن هذا كله فعلاً إلى "أقل واجب" يمكن أن نؤديه في هذا الشهر، ونجعل منه زادًا حقيقيًا للعام القادم بأفراحه وأتراحه...
يأتي "رمضان" هذا العام....
ولا يزال ما لا يقال أوسع كثيييرًا مما يمكن أن نقوله فيه
وأحيلكم إلى ما كتبه ابن أبي زيد ... في (مزيكا حزايني شوية)