ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحكى أن رجلاً عاديًا في غابة عادية شاءت له الأقدار أن يصاحب أسدًا ، ماذا يا ترى يمكن أن يحدث بين الرجل والأسد ، وأيهما سيتطبع بطباع الآخـر !!! ، يحكى كذلك أن أميرة الحسن والجمال الغنية أحبت شاطرًا ، ولكنه ليس (حسن) ، لأنه ـ ببساطة ـ لم يحبها ، بل ولم يحب أصلاً ، كان يحب حقله ، ومحراثه وزراعته ، وعمل يده ، لم يكن لديه وقت للحب !!! ، يحكى كذلك أن الأسد هجم على من ليس حسنًا ذات مـرة ، وأن ذات الحسن والجمال صرخت بالرجل العادي لكي ينقذه من براثن الأسـد ، وأن الرجل العادي هجم على الأسد ، وأن الأسد التفت بفزع إلى من ظنه صـاحبه ، ولأن هذه القصة خرافية ، فقد نظر الأسـد شذرًا إلى الرجل ، وقال له : فيم ادعاؤك صحبتي ، وأنت تنتصر للإنسان عليَّ ؟!!! ، حينئذ أسقط في يد الرجل العادي ، و طلب من الحسنـاء الصفح ، أنه لن يستطيع أن يمنع الأسد من افتراس من ليس حسنًا ، ... حينئذٍ ـ وكما يحكون ـ نزلت الحسناء من شرفتها العالية ، وأخرجت سيفًا من خشب ، وقالت للأسـد : وكيف تجرؤ على أن تهاجم إنسانًا وقد عقدت صداقة مع إنسان مثله ، بدا حينها أن أنياب الليث تبتسم ، وهو يقول : صديقي الإنسان يحبني يا أميرة !!! ....
ولأن الحكاية خرافية ـ أيضًا ـ فقد هجمت الحسنـاء على من ليس حسنًا مع الأسد ، وأنشبت فيه أظفارها ، وقالت ودموعها تترقرق على وجنتيها : لماذا لم تحبني ؟!!
.............................. أتعرفون ماذا قال لها ( من ليس حسنًا ) ؟؟!!! مممممممممم
مممممممممممممممممممممممممممممممممم ، ماذا قال لها ؟!؟!؟! في القصـة !! ، الخرافية !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياااااتي ، وشكرًا لليلة طويلة كهذه ، ولرنـــــــــــــــــــا !