الأربعاء، 29 ديسمبر 2010
كـشــف حســـاب
الخميس، 23 ديسمبر 2010
الأحد، 19 ديسمبر 2010
زيارة جديدة .. للمكان الأثير
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010
عن الدبة التي تقتل صاحبتها!
.
أود أن أشير فقط إلى أن الناس الذين نعرفهم، ونتعامل معهم، وقد نحبهم أيضًا ... ليسوا رائعين بالضرورة!
ولم يكونوا يومًا ملائـكةً منزهين!
ما يحدث فقط هو أننا في إحدى لحظات احتياجنا للآخر نلقي عليه تبعات تخبطنا بالكامل ! ..
و ..
يكون فـاتحًا ذراعيه!
.. حتمًا ليس بقصد الاستدراج، فأنا أحب أن أحسن الظن بالناس ..
ثم ..
وفجــأة،
وكـالمعتـاد ...
يغمرنـا الـنـور!
.
هي تلك اللحظة الاستثنائية الصغير الفاصلة، التي لا يهتم الزمن عادة بالتوقف عندها كثيرًا، أو ملاحظتها أبدًا ..
في تلك اللحظة بين التخبط في الظلام .. وانبعاث النور فجـأة ..
.
يصيب العين ذلك الارتعاش المفاجئ .. والجميل
كلنـا نعرفه ...
كأن تقوم من النوم فجأة لتجد نور الشمس كله في وجهك، إنك لست بقادرٍ على مواجهته أبدًا دفعة واحدة، إنك في تلك المرحلة واللحظة الصغيرة الخاطفة تغلق عينيك بمحض إرادتك .... ثم تفتحها تدريجيًا ..
ناسيًا أو متجاهلاً أن اعتيادك على النور سينسيك ما كنت فيه من ظلمة ..
سينسيـك ما كنت فيه من تخبط ..
سينسيك ما كنت فيه ..
سينسيــك.
.
ما أود أن أقوله بشأن الدبة التي تقتل صاحبتها كل مرة، أنه إما أن تقوم صاحبتها بإبعاد الذباب عنها بنفسها، وإما ـ بكل بساطة ـ أن تحاول الدبة (الحريصة المحبة لصاحبتها، التي .. فقط .. تبعد عنها الأذى) .. أن تحاول أن تبعد عنها الذباب بشيء غير الحجارة الثقيلة ...
.
ليس لأن هذا غباء مطلق، كما عرف كل من سمع بهذه الحكاية، حتى صارت مثلاً
.
ولكن لأن الدبة (صاحبتها المسكينة) لا يزال فيها .. روح!
الاثنين، 13 ديسمبر 2010
اضحكي ,, وابـكي
امبارح حصل حاجة حلوة قووي، حاجة خلتني أرجع البيت مزققط،،،
بقول لنفسي باعتبار ما سيكون، المفروض يعني أكتب عن امبارح ده بطريقة "شيـك"
عشان الناس اللي عتتعب نفسها في تجميع تراثي المكتوب، تجد شيئًا ذا قيمة!
ثم أقول لنفسي برضو (لئن) لم يعتبروا فيما أقوله الآن قيمة، فلا قيمة لهم أصلاً!
.
بالأمس كان اليوم الأول للمؤتمر الذي أحبه، ويجمع لي حبايبي الحلوين، بالتأكيد كتبت عنه من قبل
. هذه المرة اكتشفت أني أصبحت أكثر جرأةعلى الكلام والتعرف على أصدقائي الذين كانوا افتراضيين من ذي قبل، من قبل كنت أكتفي بالسلام والانسحاب، الآن أصبحت مشاركًا في الأحداث، وصديقًا افتراضيًا لهم عبر الوسيط المجنون المسمى (فيس بوك) ... فأمكنني أن أصافح وأشارك وأتكلم J ... أكون موجودًا ...
.
طبعًا كنت جي جررري أحكي لك، بس اتكعبلت فيما يسمى بمثبطات الهمم!
.
ياللا خير، ما يقع إلا الشاطر
J
المطر .. مفيد ..
ومفرح ..
وحلو ...
وصحي
بس بيملاا الأرض طين
بس بيملا الأرض طين
بس بيملا الأرض طين
.
في وسط زعابيب الرياح امبارح كانت عنيا (اللي بتسشوف كويِّس) عارفة تلقط البنات اللي ع الكورنيش و وحدانيين، ماشيين مبتسمين
بيهدو الرياح والعفارة والبرد مزيكا ف ودانهم ...
حاجـة مفرحة فعلاً ..
.
يعني أنا بعد ده كللله مجيش أتكعبل إلا الصبح بعدما الدنيا تهدى والشمس تطلع!
عادي بقى
.
كالعادة أقفز على الحيـاة، ولا أحكي عنها ولا كلمة ....
صبرًا عليَّ أيتها الحياة ...
يومًا ما بعد أن يهدا الجمييع من حولي، أو أهدأ أنا من حولهم وأستكن...
سأحكيكِ كما ينبغي .. قطرة قطرة
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010
GoodReads
ككل الأشياء الجديدة ... الجميلة
يطل عليَّ عبر أحد الأصدقاء .. فأتوجس خيفة من "موقع جديد" يفرض سيطرته ووجوده وسطوته!
لا أحب المواقع الاجتماعية الجديدة باستمرار!
حتى الفيس بوك، قبل أن أدمنه، كنت متوجسًا منه!
ولكنه هذه المرة موقع مختلف، له سحر وجاذبية خااصة جدًا
فكرته أصلاً محببة إلى قلبي
إنه موقع الكتب ،
أحب أن أنقل لكِ هنا ما قالته عنه (بثينة العيسى):
انضممتُ إلى good reads ، أضفت 9 كتب إلى الموقع، وقدمت طلباً للعمل كأمينة مكتبة !
أعتقد بأن الموقع يوفر فرصة للكاتب لكي يؤرخ مسيرته القرائية، ومن ثم يرصد جملة التجارب التي تمازجت مع تجربته الكتابية، وأثرت نصه وأثثت عوالمه، أعتقد بأنها فرصة جديرة للتعرف على الكتاب من زاوية جديدة، زاوية تعاطيهم مع الكتب، وليس بالضرورة من خلال استعراضها أو قراءتها نقدياً.
الأهم، أنها - أيضاً - فرصة للقارئ عموما، لكي يتعرف على نفسه من خلال ما يقرأ، لكي يضع إنسانيته على المحك، لكي يعترف بتلك التجربة التي عاشها - بتفاصيلها - بين دفتي كتاب، ويخبرنا - على الأقل - كيف ساهم ذلك الكتاب في كونه على ما هو عليه؟
أنا سعيدة بالموقع، سعيدة لأن الكتب " كائنات حية " في تلك المكتبة، ولأن الأرفف نظيفة وغير مغبرة ..
في ذلك العالم الحي غير المغبر .. صنعت لي رفا، صنعتُ لي وطناً!
.
أنا كذلك سعيد جدًا بالموقع، وبما أعرفه معه وبه ومن خلاله كل فترة ..
هنــاك ...
نلتقي أولاً بأصدقاء الكتاب، بشكل عفوي وبسيط ومباشر ..
كل منـا قد وضع كتبه المفضلة، أو التي يحبها، أو التي قرأها مؤخرًا، أو التي يريد أن يقرأها .. مع نبذات مختصرة وآراء موجزة عن كل كتاب ..
هناك أبقى بالساعات أفكر في كتابٍ قرأته، ويذكرني صديق آخر في تعليقه بكتاب كنت قد نسيته، حاولت أن أجمع أفكارًا عنه لأكتب تعليقًا أو نبذه ...
أشعر أن هذا الموقع ستحبه الكتب كثيييرًا وتقدره، حتى أكثر من صفحات الجرائد والمجلات، يومًا فيومًا وشيئًا فشيئًا سيحمل كل كتاب تقييمه ويتباهى به أمام زملائه (نضع لكل كتاب علامة من خمسة، ثم يقوم الموقع تلقائيًا بجمع هذه التقييمات ليصنع منها متوسطًا للكتاب، وآراء الناس فيه، شيء قريب الشبه بما يفعله صانعوا الأفلام في آي أم بي دي ) ..
إنه نوعٌ من رد الجميـل للكتــاب وصانعيه، ونوع من رد الجميل لأنفسنـا بما نفعله هنا وهناك من توريط للآخرين في القراءة ومشاركة المتعة J
.
شكرًا لـ جود ريدز، وشكرًا لصانعيه، وشكرًا لنزار شهاب الدين أول من عرفني عليه .
الخميس، 2 ديسمبر 2010
و.. انفـضَّ ..المجلــس!
كم تنقصني رؤيتـكِ الآن!
10 أعوام من الكفاح المسلح ضد العدو الداخلي والخارجي، وأنتِ حاضرةٌ غائبة! ..
لا أعرف كيف أبدأ حديثًا معكِ عنونته بالمجلس! وربما لا تعلمين للمجلس صفةً ولا هيئة! .. هو محض ضوضاء وهتافات وضجة موسمية، يخبرونك بها أحيانًا وتلمحينها لها علاماتٍ وصخبًا وضجيجًا أحيانًا أخرى!
لم أشأ أن أزعجك بالأخبار "المحلية" "اليومية" لفرط ماهي معتادة و"سخيفة" ،، اعذريني!
قلت آآتيــكِ بعد أن ينفض الأمر كله، أحمل لكِ نتيجته النهائية، وبعض شوقي ...
.
كانت انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2010 ـ ياعزيزتي ـ الأغرب والأعجب في تاريخنا المعاصر، الذي ـ ربما لم/لا/لن تدركي منه شيئًا، لفرط انشغالك في أي شيء! ...
أصارحك القول أن المفاجأة طالت الجميع، بما فيهم الفائزين أنفسهم! عقدت النتائج النهائية الألسن من الصدمة!
كيف يتصورون أو يتخيل واحد منهم أن تصل النتيجة إلى أن يكون مجلس شعبٍ ممثلاً لحزب واحد وحيد متفرد بالحكم والسلطة والإعلام والسياسة والسيادة والسخافة والغباء والقرار والحمق و ..البلاهة أيضًا! ..
مجلس الحزب الوطني الآن لا أعلم فيم أقاموا الانتخابات من أجله أصلاً! لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن تصل به الصلافة والحمق إلى أن "يحتكر" حتى ذلك المنبر البعيد الغريب، ولكن يبدو أن الاحتكار تابع للاحتقار أساس في حزب مصر الحاكم الثقيل ظلاً وحقيقة!
ولكني أقول أن الجميع تفاجئ ...
وهذه حقيقة لا يجب إنكارها، على الأقل للأجيال التي ستأتي حتمًا ، قادمة، وبقوة، تحمل مشاعل ونباريس (جمع نبراس) الحرية والديمقراطية والرقي والتقدم!
يجب أن يعلموا أننا فوجئنا كلنا بالنتائج، لأن أحدًا لم يتخيل أن يتحول "أزهى عصور الديمقراطية" إلى "أسخف عصور البلطجية، التزوير والتسويد والغش الذي أصبح عامًا ومشاعًا حقيقة لا خيالاً، للحد الذي شككنا حتى في "نزاهة" ومصداقية المجلس القديم!
كل شيءٍ في بلدنا يتم "طبخه" جيدًا، وعلى نـارٍ عالية وليست هادئة أبدًا، نار تحرق الأخضر والأحمر وتعلن بعد ذلك أن هذا صوت" الشعب" وإرادة" الشعب" وحكم الشعب!
والشعب باعوا حياته منذ زمن عامدين متعمدين، بل واحترق مجلسه ذات نهار، فلم ينهض له إلا أصحاب المصالح عزيزتي، الشعب لم يطفئ حريق مجلس الشعب، جلس هناك، كما رأيتهم تمامًا، ساخرًا على تلك الحكومة العاجزة حتى عن إخماد حريق، ونهض المنتفعين فورًا لإعماره، فهو سبيلهم الوحيد لتمرير القوانين وتمرير الأموال والمصالح والرشاوى والمزيد من السرقة والسرقة والنهب والنهب! ..
المجلس في الأصل لم يكن لنـا حتى يعود إلينا، إنه مجلسهم فليأخذوه ..
في أي مكان أرادوا ..
وليبق لهم نسخة شائهة مشوهة لهم وحدهم لم يعبِّر عنًا ولا عن أرادتنا، ولن يكون!
إرداتنا وحكمنا ورأينا لن ولم تعرب عنه مجالس مسروقة مفضوحة على مرأى الأشهاد!
ولتتذكري أن ما أخذ بالسرقة والنهب والاغتصاب والتزوير، يومًا سيرجعه حق وعدل وقانون!
ننفض عنهم التراب الآن بصعوبة ..
ولكنه يبدو لي على الأفق!
.
انفض المجلس ليعلم الجميع (معارضين آملين أو إخوانًا مسلمين أو شرفاء مستقلين) أن التغيير لا يتم عبر "قبة البرلمان"، وأن هذه الحكومة عتت وتجبرت وامتلكت وكممت الأفواه وأغلقت الصناديق منذ زمن، ولم يعد من اليسير أن تسمح لأحدٍ بحركة أو كلام!
انفض المجلس لتزول تلك الدعاوى والغشاوات والآمال العريضة بالتغيير السلمي والتدرج الهادئ والباذنجان الأسود!
لم يعد أمامنا الآن إلا أن نتحرك ونثور ،،،، أو حتى لنموت شرفاء!
فمن العار أن نموت جبناء
انفض المجلس ـ عزيزتي ـ وبقينا واقفين!