.... على الخلفية محمود درويش ـ كالعادة معي ـ : لا تنتظر أجدًا فلن يأتي أحد! ...
بعض الأوراق التي يحق لها ـ أخيرًا ـ أن تكتب حيث الفراغ أمامك ومن خلفك وحولك، وحيث العيد السعيد المبهج يملأ قلبك بفرحة تكاد تطفح ! (لامؤاخذة) ...
و ... عملاً بنصيحة العظيم (ماركيز) أن حياة المرء ليست ما يعيشه، بل ما يرويه، تروى الآن هنا هذه الويميات الخاصة، كنوع من الـ ... أي جاجة ، وخلااااص !!!
ملحوظات مبدئية: لا تبدو الفكرة مجنونة جدًا، ولكنها مستفزة، منظر الورقة بين يدي مضحك فعلاً، الكتابة في كل جهة، والترتيب شبه منعدم ! ، ربما أدركه بحدسي ! و شكر لورقة الصديق أحمد محمد سيد لأنها تكبدت الكثير !!
*هناك أيام عادية، لم تقم فيها بفعلٍ متميز/فارق، ولم يحدث لك فيها ما يغير مجرى حياة، ولكنها تظل ذات طابع خاص، وعزيزة على التدوين (مثلاً)، كل ما تود أن تفعله معها أن تقول قفي هنا الآن ....!! استمر أيها اليوم شهرًا، تكثف، تباطئ ، لا تبرح ! ....
ها يومٌ مميز، صباحه مختلف..وإن لم يكن ـ بالضرورة ـ ورد! ، للجميلة حضورٌ فيه، وإن لم تكن حبيبة !
ترفبها من مكانها الساكن على الدوام بطرف خفي، ... تستثير فضولك ولا شك، تحاول جاهدًا ألا تعكر ما بدا عليها من صفو، تفاجئ بأنها أمامك ... قلنا .. في هدوء !
مممم ، يمر اليوم، ويبدو الاستغراق في العمل ذا مذاق خاص، ربما جميل، هو الشعور بالإنجاز القاطع للملل من جهة، والمؤدي للواجب من جهة أخرى، يمتعك التنوع الذي لا يمل بين ما تؤديه بمحض اختيارك من اتصال، لكتابة، لطباعة، الأمور كلها بين يديك، ولسانك يلهج بـ(الحمد لله) !
في العودة .. رغم تأخرك يلفت انتباهك تنقلك المحتار بين عدد من العربات الموصلة للهدف!، تلمح أخرى ... تتنقل أيضًا .. بطريقة مشابهة، ... يستقر بها المطاف .. أمامك :)
الزحام الذي أصبح معتادًا جدًا يأكل الدقائق المتبقية من يومك ،،، ثالثة يضيق بك المكان إلى جوارها ، لم يكن الموقف جيدًا أبدًا في المساء، ولكنها الضرورة، تشاهد ذلك اللص المحترف، وتضطر للصمت!! تصل لتجدهم هناك .... لم يتنه اليوم بعد !