أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 11 يناير 2007

تجلي غيــابــك ..!!

إليـهــــا ... : يظـل غيابـها حضورًا .... و كلي .. لها اشتيـاق !!


. . لا تعاني الفراشة في محاولاتها الدءوبة للخروج من الشرنقة معاناتي ..!!
تقولين :
أستأذنك في الذهاب .. فما عادت بي طاقةٌ لاحتمال كل هذا الكم من الألم في بحور عشقك .. وما عادت دقات قلبي التي انتظمت على تواترات أنفاسك الحيرى قادرة على اللهاث أكثر من ذلك .. حتى دموع عيني التي روت ياسمين جسدك قد توقفت عن السقوط عليك
انزعيني من حبك إذا استطعتِ ..
ولكنني واثق أنك أعجز من أن تفعلي ، لقد قال الشاعر العربي القديم :
لـقـد ثبتت في القلب منك محبـة . . . كما ثبتت في الراحتين الأصابع
أيروقك أن أنتزع أصابعي ! أيروقك أن أسير بلا رأس ؟!! .. تبـًا لأفكـارك الصبيانية !!ألا تزالين تعتقدين أن الحب مغامـرة كبـرى !!عزيزتي : الحب قدري ، وقدرك ...انصرفي أو لا تنصرفي ! فستعودين ، ولكن كوني على يقين أن حبك كـالنار لا يزيدها الهواء إلا اشتعالاً ! لا تحرقيني أرجوكِ .. واقتربي . . اقتربي لتتعلمي درسًا جديدًا في الفيزياء التي لم تتقنيها بـعـد !
( أمشي وأضحك يا أنتِ مكـابرةً .. علي أخبي عن الناس احتضاراتي ) !!
تسألينني : أو تحتضر لغيـابي !!؟
أقول لكِ : إنما أموت يوميًا ، كلمـا تذكرتكِ ، ولا طاقة بي على نسيانك !! ، تبًا لذلك الصدى الذي لا يزالي يتردد في رأسي كلما حاولت أن أنساكِ ، ،، حروف اسمك تتراقص .. محدثةً جلبـة وضجيجًا . . كفي عن العبث بي ... سوف لن أناديكِ باسمك بعد اليوم ، حتى لا يعمد إلى مطاردتي في كل حرفٍ أقرؤه ! .. .. وكل كلمـة أكتبها . . سأناديكِ باسمٍ جديد ، خـارج إطار الأبجديـة !! أو . . . ، لا . . ، سأناديك باسم مألوف اعتيادي ، قلما تتردد حروفه في الكلمـات ، سأناديكِ كما أشاء ! : أنتِ ... أنتِ . . تبًا لذلك ! . . لقد فكـرت فيكِ كثيرًا هذه المرة . . فكرت مرتين ، فكرت أنا ، وقلمي ، بل فكرت ثلاث مرات .. أنا وقلمي وتلك الورقـة التي شوهناها معًا !!! حسنًا .. هكذا أصبحت أربع مـرات !!!!يالك من مسـتـبـدة . . ألا يروقك جـدًا هـذا الوصف ؟؟ ... لا بـأس .. حسـنًا . . . تذكري فقط أن به من حروف اسمك . .!! وانسيه . . . أو انسيني . . . أو انسي كلينـا ، فستظلين تتذكرين أنـك .. أنـا .. أنـك معي . . . مـاذا ؟؟! ... أنت لا تفكرين بي الآن أصلاً ، في هذه الساعة بالذات .. ؟ لمـاذا ؟؟ لأنك نائمة . . حسـنـًا ، فلأفزع أحـلامك . . .
/
.
\
تقولين : أنا لم أمنح حق ممارسة السلطات الشرعية وغير الشرعية على قلبي لسـواك ..ولم أفعل ما دمت محتفظًا به هناك ، في درج مكتبك مع قلمك المذهب ، وساعتك المتوقفة ، ومنديلك الذي بَلَّلـتُهُ بدموعي آلاف المرات !أعطني الإذن ، ودعني أمضي .. ففخامـة حبك ، وعبقرية إحساسك الذي منحته لي يومًا .. لم يعد يناسبني .. فأنا لم أعتد حيـاة الرفاهية ، وافتراش الحرير .
.
.
حسـنًا يا عزيزتي . . . ها أنـذا . . على عربة " الكارو" كما قد يروقك .. يسبقني حمار هزيل مثلي كما تريدين ، قد حولت قلمي المذهب إلى عقدٍ سأقدمه لك ، وأرجو أن ترفضيه ! . . . ـ ها أنت ذي تنظرين إلي من شرفة منزلك ! . . أية شـرفة ؟!! إن منزلك ليس به شرفة ، حسنًا فلتكن النافذة المتـكسرة . . .وتنزلين إلي تتهادين في ثوبك البسيط جـدًا ! سوف لن أصفه .. فلم أعتد على وصف ثياب الحسناوات . .!! هيـا . . سيري الآن معي ، على ضفاف النيل ! اخلعي عنك ذلك الحذاء ، كما فعلت أنا ! ليس من سمات الفقراء التزيي بالأحذية ، إنها تكشف أكثر مما تخفي .. سنسير سويًا حفاة القدمين ، حتى أتمكن من أن أردد ( قاتلتي تمشي حافية القدمين ) . . !! هل أروق لك الآن ؟. . . !!خذي منديلك المدمع .. اغمسيه الآن في مـاء النيل .. هكذا يمكنك أن تعيدي أسطورة (إيزيس ) للحياة ، ما رأيـك ؟ هل أصلح أوزوريسًا ؟؟شكرًا لمنحي الحيـاة ... وأي حيـاة بعد حياتي بـك !

هناك 3 تعليقات:

Memo يقول...

الافكار اتبعككت في دماغي بس تحس انك كان في مليون فكره ليك و انت بتكتب

إبـراهيم ... يقول...

أهلاً ميمو ... الحقية نورتيني ، أنا مش عارف إنتي بتتكلمي على إيه أصلاً ؟؟؟

دينا فهمي يقول...

حياتي بك

الكلمة دي حلوة أوي
فكرتني بحاجات حلوة

Ratings by outbrain