>>> حتى أنا .. كانت تضايقني تلك الرسائل التي لم /لن تصـــل ...بعد . .
ولكن سأعدل ياقة قميصي مــرة أخرى، وأجلس ثانيةً .. بنفس الملابس التي لم ترينها علي قـط ، وفي نفس المكان الذي لم نلتق فيه أبدًا ... أصافح النيل بوجهي .. وأبتســم ...
فضوليون ..جـــدًا ...
بين مطالعتي لصفحات الرواية أمامي، ونظراتهم لي خلسـة ، ألمح ذلك ...
أي عاشق هو ... في انتظــــار حبيبته ! ...دائمًا
هل تعجبـكِ القطط ؟؟ ــ
ـــ هل ستكون حبيبته جميلة جدًا ؟!! .. أم عاديـة !!
هل أثير فضولهم أكثر بهذه الحقيبة الصغيرة ، التي تبدو وكأنها تحمل مفاجأة مـــا !!
هل تحبين الشيكولاته .... أيضًا ؟!!... حســـنــًا
سأصف لكِ المشهد كاملاً، اطمئني، الآن، أنت معي ...... لا يتأخر من أشعر به كل هذا القدر ... ليست روحك التي ألمس !شيء آخر ولا شـك
أعتذر
ما شيء !
أنتِ هنا ...
لماذا نسيت كل شيء عندما صافحت عيناكِ ....
يالني من عاشق خائب !
أتنسيني نظرتـكِ ..كل شيء .. هـ ـ ـ ـ ـكــذا !!!
نعم أعلم أن الـ ـ ـ ـ
لم تأت بعد !
هل سأتحرك الآن ...
حسنًا
ثلاثة مناضد ، وفتاة لا يبدو عليها أنها تنتظر حبيبًا ! ، تأكل بشراهة ...مـا ، ستنصرف على أقل تقدير ريثما تنتهي، قطـة تداعب أرجل الكراسي ( على تخافين القطط أم تأنسين لها ؟!!) حبيبان يتبادلان الأكـل حبًا ... أشعر بذلك .... الآن سينصرفان
.
.
بعض الأعين تترصدني .. الرواية تأخذ مني كل مأخذ
السعادة هي ذلك الشعور الغامض الذي نقنع أنفسنـا به ، قد تقتنصها من ابتسامة طفل، وممازحة بائع !!!
اعذريني ظننت الرواية سياسية صرفة ! ، ولكنها أصرت على أن تراهن على الحب أيضًا !!
هل تطارديني في الصفحات ! ؟؟
ممممممممممممممممممممم
الآن سأنظر إلى ساعتي، وأبدو كمن تأخر عليه صديقه! في غيرما موعد !، قد افتعل اتصالاً هاتفيًا مكتوم الصوت ! لأهرب من نظراتهم ! ....... ((رجلٌ وثلاثة أطفال يشبهونه وامرأةٌ تتحدث معهم عن أمهم ، وتحدث أباهم بطريقة أخرى، أين أمهم، هل ....لماذا ؟!!)) ه
خرجت إذًا
والآن ، يقسم كل من يمتلك عينان ومادة أنني لم أكن معـكِ ... كــذبوا ! بل إن صمتنا، أو ربما كلام العيون/الشفاه/الأيدي كان أجمـل
وإلا بـماذا أفسر تقافزي الآن فرحًا وكل السعادة ..تلك التي تغمرني !!! ... كانني قابلت الـ ـ ـ ــحبيبة
قابلتـ ـ ـ ـ ـهـــا ...حقًا
أنتِ معي
إيتِ الآن !!
.
.
الآن ....هنا
ولكن سأعدل ياقة قميصي مــرة أخرى، وأجلس ثانيةً .. بنفس الملابس التي لم ترينها علي قـط ، وفي نفس المكان الذي لم نلتق فيه أبدًا ... أصافح النيل بوجهي .. وأبتســم ...
فضوليون ..جـــدًا ...
بين مطالعتي لصفحات الرواية أمامي، ونظراتهم لي خلسـة ، ألمح ذلك ...
أي عاشق هو ... في انتظــــار حبيبته ! ...دائمًا
هل تعجبـكِ القطط ؟؟ ــ
ـــ هل ستكون حبيبته جميلة جدًا ؟!! .. أم عاديـة !!
هل أثير فضولهم أكثر بهذه الحقيبة الصغيرة ، التي تبدو وكأنها تحمل مفاجأة مـــا !!
هل تحبين الشيكولاته .... أيضًا ؟!!... حســـنــًا
سأصف لكِ المشهد كاملاً، اطمئني، الآن، أنت معي ...... لا يتأخر من أشعر به كل هذا القدر ... ليست روحك التي ألمس !شيء آخر ولا شـك
أعتذر
ما شيء !
أنتِ هنا ...
لماذا نسيت كل شيء عندما صافحت عيناكِ ....
يالني من عاشق خائب !
أتنسيني نظرتـكِ ..كل شيء .. هـ ـ ـ ـ ـكــذا !!!
نعم أعلم أن الـ ـ ـ ـ
لم تأت بعد !
هل سأتحرك الآن ...
حسنًا
ثلاثة مناضد ، وفتاة لا يبدو عليها أنها تنتظر حبيبًا ! ، تأكل بشراهة ...مـا ، ستنصرف على أقل تقدير ريثما تنتهي، قطـة تداعب أرجل الكراسي ( على تخافين القطط أم تأنسين لها ؟!!) حبيبان يتبادلان الأكـل حبًا ... أشعر بذلك .... الآن سينصرفان
.
.
بعض الأعين تترصدني .. الرواية تأخذ مني كل مأخذ
السعادة هي ذلك الشعور الغامض الذي نقنع أنفسنـا به ، قد تقتنصها من ابتسامة طفل، وممازحة بائع !!!
اعذريني ظننت الرواية سياسية صرفة ! ، ولكنها أصرت على أن تراهن على الحب أيضًا !!
هل تطارديني في الصفحات ! ؟؟
ممممممممممممممممممممم
الآن سأنظر إلى ساعتي، وأبدو كمن تأخر عليه صديقه! في غيرما موعد !، قد افتعل اتصالاً هاتفيًا مكتوم الصوت ! لأهرب من نظراتهم ! ....... ((رجلٌ وثلاثة أطفال يشبهونه وامرأةٌ تتحدث معهم عن أمهم ، وتحدث أباهم بطريقة أخرى، أين أمهم، هل ....لماذا ؟!!)) ه
خرجت إذًا
والآن ، يقسم كل من يمتلك عينان ومادة أنني لم أكن معـكِ ... كــذبوا ! بل إن صمتنا، أو ربما كلام العيون/الشفاه/الأيدي كان أجمـل
وإلا بـماذا أفسر تقافزي الآن فرحًا وكل السعادة ..تلك التي تغمرني !!! ... كانني قابلت الـ ـ ـ ــحبيبة
قابلتـ ـ ـ ـ ـهـــا ...حقًا
أنتِ معي
إيتِ الآن !!
.
.
الآن ....هنا
هناك 13 تعليقًا:
أول تعليق أهو خليك فاكر
بس بصراحة لقد جعلتنى أنحنى لك احتراما و لموهبتك الأدبية
كل يوم تفاجئنى بالجديد
لم أكن اتصور أنك مفعم بهذه المشاعر
أسلوبك متسلسل و فريد و يجعل القارىء يعيش الحدث
السعادة هي ذلك الشعور الغامض الذي نقنع أنفسنـا به ، قد تقتنصها من ابتسامة طفل، وممازحة بائع
بصراحة أبسط وصف رايته للسعادة و لكنه حقا عبقرى يغنى عن العديد من الصفحات لوصف السعادة
و حقا السعادة أصبحت شىء صعب الاقتناص
بس قولى انت بتحب القطط ؟
و لا ليه علقت عليها ؟.
يلا كفاية عليك كده
ما أرقها
أبسط ما توصف به هو الرقة
جميلة اوي و رقيقة فعلا و شوية بنتوه في وسطها بس انا بحب اوي اتوه في الرومانسية
كتابتك الصوتية ومد الحورف وتكرارها وحركتها بتعجبنى أحيانا
وأحيانا بحس بضجة وزحمة وانا بقراها
بس المرة دى فعلا عجبتنى
جميل يا أبراهيم :)
خاصة انى كنت بكتب حاجة بفكرة قريبة
صحبة المجهول
دمت مميزا
لماذا نسيت كل شيء عندما صافحت عيناكِ ....
...........
تعبير رائع...
التدوينة رقيقة...
اول مرة اقرا طريقة الكتابة دى...
يمكن عشان كدا محتارة فى بعض المقاطع....
بس فى المجمل...جميلة جدا
لا اجد ما اعبر به
فعلا
جميلة
عايزين اكتر
بسيطة أوي
رقيقة أوي
جميلة أوي
Keep it up :)
..جميله
..رقيقه
..بسيطه
..رومنسيه
..صادقه
..حنونه
تلك هى كلماتك
بس وكفايه عليك اوى كده
:)
جميلة اووووووي
ورومانسية جداااا
احساسك عالي اوي وانت بتكتب اخدتنا معاك لعالم تاني
تحياتي
:)
حقاً إنك مميز ،، برقة مشاعرك التي تجيد التعبير عنها بكل شاعرية ورهفاً في الإحساس
ربما تسعفني كلمات أدق تعبيراً لتوفيك حقك في مرات قادمة
دمت مميزاً
رهف
أصدقائي الأعزاء / المدونين الراائعين ...
تحية تليق بأسمائكم ....جميعًا
حسنًا ، هنا بدا أني تداركت (ولو نزرًا يسيرًا) مما كان قد سقط مني هناااك :
مشهد ..يبدو معتادًا
لو تذكرون
وكل الشكر لكلماتكم ..الأبهى، والأجمل .
.
ولثراااء حضوركم كله
اخيييييييييرا اتبطيت وبطلت هزار وكتبت حاجة
تخيل ياابراهيم فهمتها وعجبتني من اول مرة متنكرش اني استاهل علي كده سقفة كبييييييرة
سقفة تانية بقي عشان عديت عليك وسيبت تعليق ده في حد ذاته انجــــــــــــاز
عارفة اني منورة
لا اعرف ماذا اقول انها رائعه و لكني لم اعد افهم و ربما اصبحت خائفه منك قليلا
نهر الحب
إرسال تعليق