.
.
طبعًا في البدء يجب أن أعتذر للأصدقاء محمد، ملكة، روزا ، على التوالي... إني نسيت أقفل التعليقات ...لأني كنت عاوز أفكرني بالموضوع بشكل مختلف !! .... ويمكن أبقى أعمل كده بعد كده عططول .................
المهم
حينما جمعنتا التكعيبة أنا وسالم وابن عبد القادر .. وآخرين، كنا قد فكرنا أن ندون شيئًا عن ما قابلنا في المعرض هذا العام، شيئًا مختلفًا عما اعتدناه من كتب وقراءات، وعما فعلته (مثلاً) العام الماضي .... ووجدت فكرة اليوميات مسيطرة جدًا علي لا سيمـــا في اليومين الأولين، الذي لا يزال أثر أحدهما ماثلاً ...حتى الآن ....
نأتي لتـفصيـل ما أجمـل
الجمعة :
اليوم الوحيد الذي قطعت فيه تذكرة، وكان الجو هادئًا لا يتناسب مع يوم الجمعة، وإن كان متناسبًا مع أول يوم، اصطبحت وصبحت يحيى باشا، بالذهاب إلى جناح دار اكتب الكائن بصالة 2 علوي ـ كما تعلمون ـ ومصافحة عددًا من الوجوه، والكتب الجميلة ـ على السواء، وتهنئة الصديقة الدكتورة مروة أبو ضيف على كتابها الأول المتميز والمختلف، وجدي مش دعاية، ذاكرة رحيـل ( رغم إني أزعجتها) ....وكذلك ديوان الفصحى"نـادية"لصديقي (خالد)
...كان جميلاً أن ألقى سملى للبحث ـ لاعن الزمن المفقود ـ ولكن عن الكتاب والمكتبة المفقودة، لكي تشاهد بنفسها (خروج) في معرض الكتـاب، وكذلك ولاء ومي في فرع مكتبة الأسرة، وهم يصرون جميعًا( خليها يتهافتون على شراء) ذاكرة التيه لعزة رشاد :) ... و الحقيقة إني فوجئت إن الكثيرين لا يحبون الشـعر ( هكذا فجـأة ) مما جعل دار اكتب تقرر الاتجاه إلأى الرواية بجدية العام القادم ...........
خقيقي اليوم بشكل عام كان حلو، لنجعله (جميلاً)، ومختلف، وقد ذكرت وسائل الإعلام إنه كان هناك مظـاهرة ما !!، ونحن لم نر غير رجال الأمن يطوقون ماحول المسجد قبيل وبعد صلاة الجمعة .....
اقتصر حصاد شرائي حينئذٍ على ما كان في دار اكتب ، ثم نسخة من ذاكرة التيه .........
وفي النهاية ودعنا المعرض مضطرين مبكرًا، بعدما اكتشفتنـا أن الصالات تغلق في السادسة ونصف، ف كانت القاهرة والتكعيبة .... ولقاء قصير مع محمد علاء وشريف، انتهى بأن قابلت البرد ..فجــــــــــــــــأة ..بمفردي ، وأنا عائد إلي ..
السبت :
كلما تذكرت أني ذكي، جدًا ، أحببت ماحدث يوم السبت، حيث كانت السماء ( أخيرًا) قد أفصحت عن تخليها عن بعض ما تراكم عليها، وأن تبكي بكاءًمـرًا، ومزعجــًا أحيانًا .. بعد أن كان يوم الجمعة ذا شمس ساطعة، وكان فعلاً أكثر من رائع أن نسير والمـطــر حتى معرض الكتاب .... ولم تكن مفاجأة كثرة جمهور المعرض رغم ذلك كله . . .
وكنا قد علمنا أن لنـا ندوة تضم ممثلي 11جماعة أدبية (مرة واحدة) في المقهى الثقافي، مما جعلني حريصًا على الذهاب لمتابعة (والله العظيم لمتابعة) ما سيدور هناك، حيث تربطني بعدد من مؤسسي الجماعات الأدبية (كآدم وإبدأ) من القاهرة، بالإضافة إلى انتمائي لجماعة مغامير وأود أن أتعرف على الجماعات الأخرى، ماحدث هو أني اكتشفت فجأة أنه لم يأتٍ إلا أنا ووليد ( مثبت بصورة في روزا اليوسف ) وكم كان جميلاً أن أذهب أنا وهو لاستقبال الأستاذ الكبير الروائي بهاء طاهر ، الذي قاوم المطر والبرد، وجاء إلينا لأنه كان مقررًا كمدير للندوة، تلك التي وجدتني فجأة مضطرًا لتمثيل مغامير فيها، ولا أخفيكم قلقي الشديييييد آنذاك من هذا الدور الذي لم أحسب له حسابًا، وإن كانت النتيجة فجأة قد حسبت بشكل ما لصالحي .. والحمد لله !!
تحدثت فقلت أن المغامير ماهي إلا انعكاس لواقع يرى الأدب بشكل عام "مغمورًا" في بلدنـا ، وذلك أن الدولة لاتزال ترى المشاهير نجوم الكرة والسينما والتلفزيون فقط، بل ولا تعترف بأديب إلا إذا كان عالميًا، بطريقة تبدو مجبرة عليها !! أي أنها تكون مضطرة للاعتراف بالأديب، وجعله مشهورًا مادام قد غدا عالميًا، وأثنيت على دور وزارات الثقافة التي تسهم بشكل كبير في "تعطيل" إبـداع الشباب في مؤسساتها، ولم أنس الدور الخفي الذي مورس علينا كمغامير، حيث أبعدنا من مكتبة مبارك، بعد أن عرف أنه يجتمع في هذا المكان جماعة أدبية، تبدو مختلفة !!.....
المهم، أن حديثي يبدو قد أعجب بهاء طاهر كثيرًا، لدرجة جعلته يقول إنه يود أن ينضم للمغامير، من جهة، ومن جهة أخرى لاقى استياء منظم الندوة، .......( وكلام كثيييير كده ملوش لازمة هنـــــــــــا )
المهم أن اليوم ظل جميـلاً فعلاً، ساعده وجود الأمطار التحفة في حد ذاتها، ثم ظهور رواية تغريدة البجعة كـ(مفاجأة الختام) في مكتبة الأســرة، بعد ذلك قابلت رانيا، وانطلقت حيث كنت على موعد مع صديقتي الصغيرة آلاء عمر وعيد ميلاد لم أشهد له مثيلاً من قبل :)
.......................
كان الأحد اعتراضًا قوي اللهجة لما حدث في اليومين السابقين، وكان للمعرض فيه حضور صباحي مختلف، ومفاجء، ومربك ...
ولكني لا أنكر أنه ظـــل جميلاً ، حتى مع محاولات العمل الشاق أن يكون غير ذلك، وتم بأحسن ما كنت أرجوه .....
الاثنين : ذهبت/ وصلت للمعرض متأخرًا بعض الشيء، ولكنه كان هامًا جدًا ، لدرجة أني أتخيل أنه سيؤرخ لي بما بعد 28/ 1 /2008
مممممممممممممممم، قابلت الأطباء محمد سيد، ورانيا التي أنقذت محمد صديق (تخيلوا) !!، أوقات الواحد يتلخبط لما يتخيل إنه خلط بين يومين، وخاصة حينما يتذكر لقائه بالناس، فيشعر أن اليوم كان طويييلاً لهذه الدرجة، يذكر مثلاُ أني قابلت في نفس اليوم ( وأنا برضو مش متخيل لسـه) ماهر عبد الرحمن، الروائي الشاب الذي أنتظر روايته ( عضو عامل) ، وكان راااائعًا جدًا أن ألقاه ، وبعد ذلك قابلت (أيضًا) محمد باشا الذي أراد أن يقابلني غدًا في المرعض، ليكون يوم الثلاثاء يومًا مختلفًا وفارقًا ...........
وانهاردة الأربع ، مش رايح المعرض، وإن شاللا يبيعوا الكتب ببلاااااااش
.
.
وغالبًا ما نازلش خميس وجمعة المعرض
بس أكيييييييييييد هيوحشني
ألا ترون معي أنها كانت أيامًًا جميـــلة
وإن ظل المعرض ـ كالعادة غريبًا ـ
هناك 4 تعليقات:
فين ياعم ابراهيم التدوينة؟
الله يرضى عنك الواحد مش ناقص فقعة مرارة يبقى ليه متسيبهاش في حالها(المرارة) مع إنك في العادي يعني مش شخصية فاقعة للمرارة والله خالص؟؟!
انت كدا شكلك بتشجعني اروح المعرض بكل شوق و لهفه
واضح انه شيق كدا من التدوينه دي
استر يا رب
إرسال تعليق