لم تكن بالتأكيد على استعدادٍ كافٍ أو تام، لكي "يوقع" لها كتابًا، أو يؤكد لها منزلة .. مـا !!
ليست التي منعها أبوها أو سوء الجو، أو كونها من محافظة بعيدة، أو يوم الجمعة و انشغالات العائلة، أو كرهها لتواجد آخرين مكثف، أو تسليط الضوء عليه بهذه الطريقة ،،، هذه الليلة !!
البنت التي قابلها-أصلاً – قدرًا، فأخبرها ...
كل البنات كان يقابلهن قدرًا، لم يفلح طوال سنوات عمره العشرين أن يضبط نفسه على"موعد" معها، وفي كل مرة تصله رسالة اعتذار ركيكة على الجوال، أو يعود ليجد رسالة معلقة على شاشة المحادثة!!، ولا ينزعج ....
البنت التي لم يهتم لأمرها أبدًا، وبالتالي لم تلق هي له بالاً، فيما يبدو، ولا يحبها، ولكنه شعر أنها لن تحضر عندما انتهى اليوم !!
البنت الوحيدة (إذًا) التي ستشك كثيييرًا أنها هي المقصودة (جدًا) بهذا الكلام، فتحاول أن تقرأ ما بين السطور، وسيحاول جاهدًا أن يرهقها بالرموز المعقدة لكي تتوه بين السطور !!
البنت الوحيدة (أصلاً) التي لا/لم تقرأ له !!
البنت الوحيـدة (جدًا) التي –ربما- لم يدعها للحفل ،،، أصلاً !!
البنت الوحيـدة (فقط) التي ستموت مبكرًا جـدًا من عمره !
وأقول لكم عن ثقةٍ وخبرة، وربما دراية أيضًا، أنها البنت الوحيدة التي أكدت له أكثر من مرة أن ستأتي، وأن ذلك (أيضًا) يسعدها جدًا، والتي أعد لحضورها، أو تواجدها أسطرًا وكلمات، وللكتابة لهاعبارات خاصة جدًا، جديدة ومميزة ، وبالتالي أسعده أن تحمل له هذه المشاعر رغم أن علاقتهما م ل ت ب س ـة !!
والبنت التي أزعجه (حقًا) أن تكون قد ماتت في هذا اليوم، أو حدث لها مكروهًا (حقيقيًا) منعها من المجيء، والتي جعلته يفكر بانزعاج كيف يمكن أن يصير يوم حفل توقيعه يوم شؤمٍ عليها !!!
ولكنه "لمَّ" قلقه، ووارى انزعاجه كله عندما علم بطريقةٍ لم تبد مباشرة أنها لا تزال بخير!!
فيم/كيف يفكر نحوها/ فيـها ... الآن !!
البنت التي يعلم أنها تسير فلا تلفت الأنظار، وتتحدث فلا يسمعها أحد!!
البنت التي عندما قابلها أول مرة – قدرًا، كما قلنا- ظل اسمها محفورًا بتجاويف ذاكرته، وربما كلماتها...
البنت التي عرف كيف يحدثها على فترات متقطعة، وبوسائل متعددة، وشعر أن أسبابه تتصل بأسبابها في كل مرة !!
البنت التي لم يرها قط، ولم يحلم بها أبدًا، ولم يفكر فيها أصلاً، قد يسميها الغريبة أو الأخرى/المغايرة/ المختلفة ...
البنت التي لولا كونها بنتًا لما سأل نفسه عنها بعد ذلك، لماذا لم تحضر حفل التوقيع؟؟ وأخذ يرصد لها الأعذار، كما فعل مع أصدقائه جميعًا، وكما التمس للآخرين مبرراتهم !!
البنت التي أدرك في آخـر الأمر أنها لم تمت
ولم تصبـها لعنة الحضور، ولم تحل بركة الغياب !!
ولم يمنعها أحد من المجيء أصلاً ، بل خرجت في ذلك اليوم فعلاً، وكانت على استعداد تام للملاقاة الوشيكة، ووصلت إلى المكتبة .. فعلاً ...
البنت الوحيـدة ... التي اقتربت من المكتبة ورأتك، ولم تلحظها، ثم سحبت نفسها وانصرفت ...
حينها ندمت لأنك لا تعرف إن كانت فعلت ذلك حقًا أم لا!!
في الحقيقة سيكون مؤلمًا جدًا أن يكون أصل هذا النص/الكتابة/التدوينة هكذا :
الولد الذي ... لم يحضر حفل الوقيع !!
مع تغيير ما يلزم ، ...
ف سأقول بلا عبثٍ مطلق >>>
لم يكن بالتأكيد على استعدادٍ كافٍ أو تام، لكي "يوقع" له كتابًا، أو يؤكد له منزلة .. مـا !!
ليس الذي منعه أبوه أو سوء الجو، أو كونه من محافظة بعيدة، أو يوم الجمعة و انشغالات العائلة، أو كراهيته لتواجد آخرين مكثف، أو تسليط الضوء عليه بهذه الطريقة ،،، هذه الليلة !!
الولد الذي قابله-أصلاً – قدرًا، فأخبره ...
كل الأولاد كان يقابلهم قدرًا، لم يفلح طوال سنوات عمره العشرين أن يضبط نفسه على"موعد" معه، وفي كل مرة تصله رسالة اعتذار ركيكة على الجوال، أو يعود ليجد رسالة معلقة على شاشة المحادثة!!، ولا ينزعج ....
الولد الذي لم يهتم لأمره أبدًا، وبالتالي لم يلق هو له بالاً، فيما يبدو، ولا يحبه، ولكنه شعر أنه لن يحضر عندما انتهى اليوم !!
الولد الوحيد (إذًا) الذي سيشك كثيييرًا أنه هو المقصود (جدًا) بهذا الكلام، فيحاول أن يقرأ ما بين السطور، وستحاول جاهدًا أن ترهقه بالرموز المعقدة لكي يتوه بين السطور !!
الولد الوحيد (أصلاً) الذي لا/لم يقرأ له !!
الولد الوحيد (جدًا) الذي –ربما- لم يدعه للحفل ،،، أصلاً !!
الولد الوحيد (فقط) الذي سيموت مبكرًا جـدًا من عمره !
وأقول لكم عن ثقةٍ وخبرة، وربما دراية أيضًا، أنه الولد الوحيد الذي أكد له أكثر من مرة أن سيأتي، وأن ذلك (أيضًا) يسعده جدًا، والذي أعد لحضوره، أو تواجده أسطرًا وكلمات، وللكتابة له عبارات خاصة جدًا، جديدة ومميزة ، وبالتالي أسعده أن يحمل له هذه المشاعر رغم أن علاقتهما م ل ت ب س ـة !!
والولد الذي أزعجه (حقًا) أن يكون قد مات في هذا اليوم، أو حدث له مكروه (حقيقي) منعه من المجيء، والذي جعلته يفكر بانزعاج كيف يمكن أن يصير يوم حفل توقيعه يوم شؤمٍ عليه !!!
ولكنه "لمَّ" قلقه، ووارى انزعاجه كله عندما علم بطريقةٍ لم تبد مباشرة أنه لا يزال بخير!!
فيم/كيف يفكر نحوه/ فيـه ... الآن !!
الولد الذي يعلم أنها يسير فلا يلفت الأنظار، ويتحدث فلا يسمعه أحد!!
الولد الذي عندما قابله أول مرة – قدرًا، كما قلنا- ظل اسمه محفورًا بتجاويف ذاكرته، وربما كلماته...
الولد الذي عرف كيف يحدثه على فترات متقطعة، وبوسائل متعددة، وشعر أن أسبابه تتصل بأسبابه في كل مرة !!
الولد الذي لم يره قط، ولم يحلم به أبدًا، ولم يفكر فيه أصلاً، قد يسميه الغريب أو الآخر/المغاير/ المختلف ...
الولد الذي لولا كونه ولدًا لما سأل نفسه عنه بعد ذلك، لماذا لم يحضر حفل التوقيع؟؟ وأخذ يرصد له الأعذار، كما فعل مع أصدقائه جميعًا، وكما التمس للآخرين مبرراتهم !!
الولد الذي أدرك في آخـر الأمر أنه لم يمت
ولم تصبـه لعنة الحضور، ولم تحل بركة الغياب !!
ولم يمنعه أحد من المجيء أصلاً ، بل خرج في ذلك اليوم فعلاً، وكان على استعداد تام للملاقاة الوشيكة، ووصل إلى المكتبة .. فعلاً ...
الولد الوحيـد ... الذي اقترب من المكتبة ورآك، ولم تلحظه، ثم سحب نفسه وانصرف ...
حينها ندمت لأنك لا تعرف إن كان فعل ذلك حقًا أم لا!!