الله أكرم!
مرَّ 30 يونيو، كما علمتِ وسيمر 30 غيره، وتبقى قلوب
الناس للناس، والأصوات للحناجر!
بعض "التراكيب" يمكن وضعها متناسقة بجوار
بعضها البعض، فتخرج علينا "الدنيا" بلوحة رائعة الجمال، ولكن عالمنا
اليوم مغرمٌ كما تعلمين بالعبث، فكل القطع غير متلائمة، وكل اللوحات ناقصة، ذلك
المشهد الذي ما إن تحضري كل مرَّة حتى يروق لي أن أراه مكتملاً، ربما هو ليس كذلك،
ولكن من يرى الدنيا بعينيَّ؟!
هناك كما نعلم، جميعًا عدة طرق لتركيب
"مكعبات" البازل والخروج منها أو الحصول منها على عدد من الأشكال
الواضحة المعالم العالية الجودة، ولكن يروقني الآن أن أصنع في كل مرة شكلاً ناقصًا
حتى إذا ما جاء آخر أكمله!
لعبة النقص والاكتمال، تدور في نفس فلك الحضور والغياب، وتتعايش مع فكرة الآخر المنتظر بل تكاد تقتات عليها، لكن "الحرص" الدائم على "تجميع" النواقص يخرج لنا كائنًا مشوهًا في النهاية، لاهو أسد ولا إنسان، فنطلق عليه اسمًا خرافيًا وتمتلئ الغرفة بالكائنات الخرافية، التي قد تبث فيها الروح في أي لحظة لتحتل المكان وتطردنا منه فجأة!
هل أقول كلامًا واضحًا ومفهومًا؟!
يروق للكثيرين أن يدوروا في متاهات التأويل، ويستعذبون لعبة البحث عن المعنى التائه في دهاليز العبارات والتراكطيب الغامضة، أما أنا فلا يروقني ولا يعجبني ولا يستهويني إلى الوضوح والمباشرة! أعلم كما تعلمون جميعًا أن أيسر الطرق للوصول إلى الهدف هو الخط المستقيم، ففيم الالتواء والتعرج؟!
لعبة النقص والاكتمال، تدور في نفس فلك الحضور والغياب، وتتعايش مع فكرة الآخر المنتظر بل تكاد تقتات عليها، لكن "الحرص" الدائم على "تجميع" النواقص يخرج لنا كائنًا مشوهًا في النهاية، لاهو أسد ولا إنسان، فنطلق عليه اسمًا خرافيًا وتمتلئ الغرفة بالكائنات الخرافية، التي قد تبث فيها الروح في أي لحظة لتحتل المكان وتطردنا منه فجأة!
هل أقول كلامًا واضحًا ومفهومًا؟!
يروق للكثيرين أن يدوروا في متاهات التأويل، ويستعذبون لعبة البحث عن المعنى التائه في دهاليز العبارات والتراكطيب الغامضة، أما أنا فلا يروقني ولا يعجبني ولا يستهويني إلى الوضوح والمباشرة! أعلم كما تعلمون جميعًا أن أيسر الطرق للوصول إلى الهدف هو الخط المستقيم، ففيم الالتواء والتعرج؟!
للأشكال الهندسية بريقها و"حدتها" أيضًا،
أشكال البازل لايمكن أن تصنع من دوائر ناعمة الأطراف، التركيب في الأصل يعتمد على
الحواف المدببة، لذا يلجأ الكثيرون لتلك المربعات والمستطيلات الحادة التي تتداخل
وتصنع تلك الأشكال التي لاتمت للواقع بأي صلة!
الواقع مع كل حدته ليس بهذه الحدة!
الواقع مع كل حدته ليس بهذه الحدة!
أنتِ وحدكِ تدركين معنى ما أقوله، تمامًا، ويتسرَّب إلى
نفسك كما الماء بعد يومٍ طويل من الصوم!
رمضان كريم!
هناك 3 تعليقات:
لأ على فكرة انا كمان أدرك معنى ما تقوله
بعيدا عن بساطة وأريحية فكرة المباشرة والوصول السريع والأشكال الهندسية البسيطة إلا ان الواقع عمره ما كان كده، الغريب بقى، ان العبث نفسه هو اللي بيحاول يبسط كل ده فبيبدو معقد جدا على عكس تأويلاتنا كلها، وتنتهي كل حاجة لدايرة.. سكرانة بنفسها.
تصدقي إنه لمن حسن حظي وسعادته أن تمري من هنا ..
ولو أني أشك في إدراكك الكامل ..
لكن العبث وارد
ووردوك جميل
تشك في ادراكي؟ ماشي يا افندي :\
ادي اخرة اللي يمر من عندكوا
إرسال تعليق