أعتقد ـ التي بمعنى أظن ـ أني قلت لكِ من قبل أني أحب
هذا الحضور!
الخفي .. الغريب!
أحب أيضًا ـ كالصانع الماهر ـ أن أستثمره
فأخزنه بداخلي،
أو "أعتقه" إن شئتٍ الدقة ..
ولا أخبركِ أنكِ
إذ أتفقد شيئًا ما ..
تحضرين!
..
كنت أود أن أحكي لكِ كعادتي عن شهر الشعر هذا، هل
راقبتيه من كثبٍ وإن عن بعد، كيف بدأ، بماذا أهداني، وإلى أين سينتهي ..
بدأ الأمر بهدية أهدانيها أحد الشعراء، فإذا بي أتذكَّر
فجأة أن دواوينًا عندي مؤجلة، وأنه من الجميل أن يأخذ المرء هدنة من الروايات وينتقل
بكليته إلى الشعر .. راقني الأمر واستحسنته، وكان ذلك التطواف على هذه الدواوين
الجميلة ..
كيف تخرجين من كل قصيدة؟!
تعلمين أنكِ لا تخرجين من القصائد، ربما ولا من القصص ..
أنتِ تحبين الروايات
..
هي أيضًا تحبك،
لا سيما تلك الروايات الكبيرة المتشعبة المليئة بالتفاصيل والخيال والجمال معًا ..
لذا حضرتِ إذًا!
حتى بينما أنا في الشعر منهمك، ولنسيانك قاصد .. تحضرين!
ألم أقل لكِ أني
أحب هذ الحضور
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق