أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

اقرأ كتابك مرتين


.
التجربة وحدها أكدت أن الفائدة متحققة بنسبة 100%، ليس عليك إلا أن تخوضها ..
 تعالوا لأحكي لكم حكاية أخرى،
 قبل زحمة "فيس بوك" و"جود ريدز" و"الكتب الالكترونية" بل وحتى الورقية الكثيرة
 كان الواحد منَّا يشتري كتابًا واحدًا، فيعجبه، فيقرؤه مرة أخرى، بل كنت أحكي لأصدقائي أن الكتب الجميلة، هي تلك التي ما إن أنتهي منها حتى أبدأ فيها مرة أخرى على الفور
 حدث ذلك مع أولاً مع (الحب في المنفى) .. أذكر حتى الآن لحظة انتهائي من الرواية، كأني كنت أودِّع حبيبتي ..
 أستعيدها فورًا، وأذكر أن ذلك حصل مع (ذاكرة التيه) مرارًا، ثم مع روايات أقل جودة ودرامية، ولكنها أعجبتني وأحببت أن استكشفها مرة أخرى، (عضو عامل) مثلاً ..
 أمَّا الآن، ويبدو أنه من سلبيات مواقع القراءة، ما إن تنتهي من كتابٍ بين يديك، حتى تفاجئ بعشرات على الرفوف، إما الكترونية أو ورقية، ولا تعلم بأيهم تبدأ، وإلى أيهم تنتهي !! 
 
التجربة الحديثة لهذا الأمر أعترف أنها كانت صعبة، فأن تأخذ قرارًا بترك كتبك على الرف حتى تستعيد قراءة كتاب كنت قد قرأته (مثل قواعد العشق الأربعون) ولكني استفدت كثيرًا من القراءة الثانية، وكتبت أكثر، 

والمفاجأة كانت في استعادة (بيدرو بارامو) بعد أن كنت قد كفرت بالكتاب وكرهته، وقررت بينكم أنه من الكتب الذاهبة إلى الجحيم

المفاجأة أني لما استعدت قراءته، وركَّزت فيه أكثر، استمتعت به كثيرًا .. 

منذ فترة أفكَّر في استعادة قراءة (كافكا على الشاطئ) و (بلدي) لـ رسول حمزاتوف .. 

 أذكر أنهما كانا من الكتب الفارقة، والمؤثرة، 
 ولكن الزحام يفرض نفسه ووجوده ..

ليست هناك تعليقات:

Ratings by outbrain