.
أن تستيقظ من النوم متأخرًا، وتتكاسل أكثر في ترك مكانك الأثير على السرير، ثم تقرر أن تقوم، بعد ساعة مثلاً ..
المشكلة في النوم أنه لا ينتهي، ولم يتوصل العلم الحديث (ولا القديم بالطبع) إلى طريقة معينة لحفظ "النوم" في الثلاجة، وصرفه على مار الأسبوع كلما احتجنا إليه، مهما كانت الراحة و"الأنتخة" التي قد تستمتع بها خلال اليوم، ما إن تنتهي تلك الفترة ، وهي سرعان ما تنتهي ( خاصة أن يوم الراحة أو الإجازة لا يزيد بحال عن الـ 24 ساعة) حتى تفتقدها خلال الأسبوع، أكثر من مرة! .. وربما من رحمة الله بنا أننا ننسى، أو نتجاهل ذلك النوم، ونواصل الاستيقاظ! ..
في الإجازة، وبعد الاستيقاظ من النوم، تواصل أفعال "الأنتخة" من التقليب بين قنوات التلفاز، والاستمتاع بسماجة البرامج، لاسيما ما يعاد منها صباحًا، أو متابعة الإعادات المتكررة لبعض المسلسلات، أحيانًا تتناول وجبة الإفطار مع كوب الشاي، وتمسك بكتابٍ كنت عازمًا على إنهائه في الإجازة، لاسيما أنه لم يبق فيه إلا 80 صفحة، ولكن الإجازة تستأثر بالأنتخة، وتكتشف في آخر اليوم أنك لم تقرأ إلا عشر صفحات، فتظل ممتنّا للمواصلات العامة، ولفترات القراءة أثنائها ..
في الإجازات يفضِل البعض أن يخرجوا ويقابلون أصدقائهم، أو يتنهزون في الأماكن العامة، ولكن البعض الآخر ـ وأنا منهم ـ يروقه ـ لاسيما في الآونة الأخيرة، فعل "الأنتخة" والاستمتاع بمرور اليوم بالكامل في المنزل! ياله من شعور!
تمارس هواياتك المعتادة من متابعة الناس على فيس بوك، لفترات قصيرة، ثم تعود ملبيًا نداء سريرك الذي سيفتقدك غالبًا بقية أيام الأسبوع .. متذكرًا مقولة الحكماء والعقلاء والأذكياء (نـــاموا تصحّوا)
..
أن تستيقظ من النوم متأخرًا، وتتكاسل أكثر في ترك مكانك الأثير على السرير، ثم تقرر أن تقوم، بعد ساعة مثلاً ..
المشكلة في النوم أنه لا ينتهي، ولم يتوصل العلم الحديث (ولا القديم بالطبع) إلى طريقة معينة لحفظ "النوم" في الثلاجة، وصرفه على مار الأسبوع كلما احتجنا إليه، مهما كانت الراحة و"الأنتخة" التي قد تستمتع بها خلال اليوم، ما إن تنتهي تلك الفترة ، وهي سرعان ما تنتهي ( خاصة أن يوم الراحة أو الإجازة لا يزيد بحال عن الـ 24 ساعة) حتى تفتقدها خلال الأسبوع، أكثر من مرة! .. وربما من رحمة الله بنا أننا ننسى، أو نتجاهل ذلك النوم، ونواصل الاستيقاظ! ..
في الإجازة، وبعد الاستيقاظ من النوم، تواصل أفعال "الأنتخة" من التقليب بين قنوات التلفاز، والاستمتاع بسماجة البرامج، لاسيما ما يعاد منها صباحًا، أو متابعة الإعادات المتكررة لبعض المسلسلات، أحيانًا تتناول وجبة الإفطار مع كوب الشاي، وتمسك بكتابٍ كنت عازمًا على إنهائه في الإجازة، لاسيما أنه لم يبق فيه إلا 80 صفحة، ولكن الإجازة تستأثر بالأنتخة، وتكتشف في آخر اليوم أنك لم تقرأ إلا عشر صفحات، فتظل ممتنّا للمواصلات العامة، ولفترات القراءة أثنائها ..
في الإجازات يفضِل البعض أن يخرجوا ويقابلون أصدقائهم، أو يتنهزون في الأماكن العامة، ولكن البعض الآخر ـ وأنا منهم ـ يروقه ـ لاسيما في الآونة الأخيرة، فعل "الأنتخة" والاستمتاع بمرور اليوم بالكامل في المنزل! ياله من شعور!
تمارس هواياتك المعتادة من متابعة الناس على فيس بوك، لفترات قصيرة، ثم تعود ملبيًا نداء سريرك الذي سيفتقدك غالبًا بقية أيام الأسبوع .. متذكرًا مقولة الحكماء والعقلاء والأذكياء (نـــاموا تصحّوا)
..
هناك تعليق واحد:
وده بيفكرني اني قضيت 90% من اليومين دول نايمة بسبب فيروس لعين ..
الحمد لله
فلتنعم بالأنتخة يا ابراهيم.. محدش عارف هيعرف يأنتخ تاني امتى :)
إرسال تعليق