أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 13 مايو 2013

منازل الناس .. ومنازل القلوب!

..

 يقول أحمد ـ رحمه الله ـ
لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ  .. ..     أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ
 ويقول محمد ـ عليه السلام ـ (انزلوا الناس منازلهم)!
ونحن نقع بسهولة دومًا في هذه المشكلة، يا عزيزي، فننزل الناس منازلاً ليست لهم، وقلوبنا لا تتسع لكل ذلك، ولكننا نفعل، في كل مرة، ولا نتعظ من ذلك التخريب المتعمَّد المستمر لجدران القلب المتهالكة بطبعها وطبيعتها!
هل تلحظ أن كلامي معادُ ومكرر؟!
 التكرار يعلمك، كما يعلمني ..
 وليس عليكِ إلا أن تستمع بذهنٍ صافٍ ونفسٍ راضية!
ما منازل الناس؟ وما منازل القلوب؟!
هب أنك مشرفٌ على أرضٍ قحطاء .. لازرع فيها ولا ماء، وقد أخذ منك التعب والإجهاد كل مأخذ، ألست بمستريحٍ إلى ظل شجرة؟! ألست بناهلٍ مما قد يبدو لك من نبع ماء؟!
 هكذا ستنزل هذا المنزل السهل، وترق له حياتك، وتأنس به وحشتك!
 ولكنك لست في الصحراء! ولا حاجة بك للزرع ولا الماء، ففيم نهلك من كل منهل، ولم ترد كل مورد؟!
 يعرف عن الإنسان الطمع! وما أخرج آدم وابنه الأول من جنّته ونعيمه سواه!
 فهل تخرج أنت في كل مرة؟! أم ترعى ما عندك وتكتفِ؟!

..

هناك 6 تعليقات:

آيــة يقول...

كنت أبحث عنك وتوقعت أن أجدك هنا..
شكرا أنك لم تخلف ظني/ عهدي بك..
:)

Sabrin Mahran يقول...

حط نفسك مكان الضل وانت هتكتشف حاجات كتير
!

Unknown يقول...

الطمع هو جمع لشئ او لاشياء لدرحه تفيض عن حاجه الشخص فى مقابل جمع اشياء جديده و جديده و لكن بمعدل الاستخدام
و ربنا يبعد عنك و عننا الطمع

Muhammad يقول...

أدفأتنى يا إبراهيم. لكن، ألسنا فى صحراء؟

walaa tulip rose يقول...

هو تعلق منا بما ليس لنا او ما ل يحن وقته .. تعلق بشري طبيعي نبتعد عنه ونعود اليه كغناطيس يجتذبنا ..

إبـراهيم ... يقول...

آية:
أهلاً وسهلاً
ــــ
شروق:
أليس كذلك؟!
ـــ
صابرين:
أين الظل؟!!
ــ
كاتشينج:
الطمع!!!
ربما
ـــ
محمد:
دفء وصحراء؟! حمد لله ع السلامـــة!
ـــ
ولاء:
وما العمل؟!

Ratings by outbrain