..
يقول أحمد ـ رحمه الله ـ
لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ .. ..
أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ
ويقول محمد ـ عليه السلام ـ (انزلوا الناس منازلهم)!
ونحن نقع بسهولة دومًا في هذه المشكلة، يا عزيزي، فننزل الناس منازلاً ليست
لهم، وقلوبنا لا تتسع لكل ذلك، ولكننا نفعل، في كل مرة، ولا نتعظ من ذلك التخريب
المتعمَّد المستمر لجدران القلب المتهالكة بطبعها وطبيعتها!
هل تلحظ أن كلامي معادُ ومكرر؟!
التكرار يعلمك، كما يعلمني ..
وليس عليكِ إلا أن تستمع بذهنٍ صافٍ ونفسٍ راضية!
وليس عليكِ إلا أن تستمع بذهنٍ صافٍ ونفسٍ راضية!
ما منازل الناس؟ وما منازل القلوب؟!
هب أنك مشرفٌ على أرضٍ قحطاء .. لازرع فيها ولا ماء، وقد أخذ منك التعب
والإجهاد كل مأخذ، ألست بمستريحٍ إلى ظل شجرة؟! ألست بناهلٍ مما قد يبدو لك من نبع
ماء؟!
هكذا ستنزل هذا المنزل السهل، وترق له حياتك، وتأنس به وحشتك!
ولكنك لست في الصحراء! ولا حاجة بك للزرع ولا الماء، ففيم نهلك من كل
منهل، ولم ترد كل مورد؟!
يعرف عن الإنسان الطمع! وما أخرج آدم وابنه الأول من جنّته ونعيمه
سواه!
فهل تخرج أنت في كل مرة؟! أم ترعى ما عندك وتكتفِ؟!
..
هناك 6 تعليقات:
كنت أبحث عنك وتوقعت أن أجدك هنا..
شكرا أنك لم تخلف ظني/ عهدي بك..
:)
حط نفسك مكان الضل وانت هتكتشف حاجات كتير
!
الطمع هو جمع لشئ او لاشياء لدرحه تفيض عن حاجه الشخص فى مقابل جمع اشياء جديده و جديده و لكن بمعدل الاستخدام
و ربنا يبعد عنك و عننا الطمع
أدفأتنى يا إبراهيم. لكن، ألسنا فى صحراء؟
هو تعلق منا بما ليس لنا او ما ل يحن وقته .. تعلق بشري طبيعي نبتعد عنه ونعود اليه كغناطيس يجتذبنا ..
آية:
أهلاً وسهلاً
ــــ
شروق:
أليس كذلك؟!
ـــ
صابرين:
أين الظل؟!!
ــ
كاتشينج:
الطمع!!!
ربما
ـــ
محمد:
دفء وصحراء؟! حمد لله ع السلامـــة!
ـــ
ولاء:
وما العمل؟!
إرسال تعليق