الحياة لم تعد تمنح يا صديقي، الحياة تأخذ فقط
في المساء، وبينما أنت عائدٌ
منتشيًا، وكان كل شيءٍ معدًا لكل شيء، بدأت تستعرض بينك وبين نفسك الكلمات وتعد
السيناريوهات والكلام الرائح والجاي، كنت تظن أن الموضوع سيطول بينكم كثيرًا، وأنك
ـ أي والله ـ ربما أعجبك الأمر حد أنك ستؤرخ لهذا اليوم في أجندتك الخاصة، وقد يبنى
عليه ويرفع أساس وعماد!
..
الأشياء المعدة سلفًا سرعان ما
تنهار!
لا أحب في حياتي، مثلك تمامًا، أكثر من
المصادفات، وأحرص، والله لكما عنَّ لي، أن أستثمر "الصدفة" والمواقف
العابرة قدر المستطاع، أنا أعلم أن شيئًا لن يتكرر!
حتى أن القدر يهديني بعد ذلك بيومين لقاءً
معدًا، ولكن بترتيباتٍ غير محسوبة ..
..
حسنًا هذه
بتلك، وأنت في كل الأحوال .. أظلم!
أذكر أيامًا فائتة، كنَّا لا نضيع شاردة ولا واردة إلا وأتينا هنا لنتحدث هنا، وباستفاضة غريبة ومملة!
..
اليوم، أصبحت تكتفي بأن تشير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق