.
العثور على
كتاب مبهج، وكتابة رائقة، والمفاجأة حينما تأتي على هيئة كتاب مهدى عبر البريد، و الاندماج مع القراءة
والانغماس في تفاصيل الحكاية بعد ذلك،
تذكر لحظات من المتعة الافتراضية مع حكايات متخيلة لفرط
ما كتبها صاحبها بصدق وحساسية شديدتان ..
أمــر عزيز،
ويصدق عليه ما
قاله أمل عن الشعر .. أيها الفرح المختلس!
.
ربما أفتقد هذه
الأيام ـ ومنذ أيـام أكثر ـ فرحة "الكتابة" ..
اختمار الأفكار
في عقلك، وتشكل صورها وخيالاتها، حتى تخرج على هيئة نصٍ مكتوب تراه أمامك وترضى
عنه، وينتقل إلى الآخرين، فيعجبهم ويلمسهم .. وترى أثر ذلك واضحًا في تعليقاتهم ..
أفتقد ذلك الشعور منذ فترة طويلة حقًا، ربما كان آخر نصٍ
كتبته وأنا راضٍ عنه مممم مثلاً (أعدي لي قلبك ..) و (سائق سيـارة الأجرة .. ) وغيرهم
بالتأكيد ..
....
ولكن من نعمة الله علينا أن وجدنا فرصة كبرى في تلك
الكتب والروايات التي تمتلك علينا أرواحنا وتأخذنا إلى عوالمهم، فنسافر مع أبطالها
ونعيش معهم مآسيهم وأفراحهم وآمالهم وآلامهم، نقتسم معهم الحكاية، ونتأمل معهم الحياة
..
شيءٌ غريب في براعة النقل وجودة التصوير، يحدث باستمرار
مع الكتابات الجيدة جدًا المكتوبة باحترافٍ واتقان، ..
يكون الأمر
طبيعيًا وعاديًا حينما يصدر من كتابٍ محترفين، مثل عزة رشـاد مثلاً في (شجرة
اللبخ) .. روايتها الأخيرة، والتي صوَّرت فيه عالم القرية والصراعات الخفية بين
الأسر والعائلات فيه بكل دقة واقتدار ..
يكون طبيعيًا أيضًا حينما تصوَّره صفاء النجّار في (حسن
الختام) وتدور حول حلم تلك الفتاة التي تريد أن تتخلَّص من عالم الرجال بكل ما فيه
وتنجب ابنتها وحدها، وندور معها حول عوالمها ..
ويكون جميلاً
ومفاجئًا أيضًا في رواية (سماح صادق) الأولى ..
ترانس كنـــدا
..
.
هناك تعليقان (2):
:) الكتابة الحلوة رزق
صدقتِ يا هبة :)
إرسال تعليق