دعينا
من اللحظة الراهنة ..
مبدئيًا ..
حتى لا يخسر أحدنا الآخر ..
يجب أن نعترف أن هناك نقطتان فاصلتان ..
الأمس .. وغدًا ..
.
.
في
الأمس كنَّا معًا ..
لحظة أنا لم أقل (هتفنا سويًا)
.
احتمالات وجودنا في الغد .. كثيرة وكبيرة
حسنًا إذًا ..
يجب ألا نضيِّع اللحظة الحاضرة
في الفوضى ..
وعد الهزائم ..
ولا حتى الاعتذار ..
هناك ما نعرفه جميعًا باسم "التجاوز"!
.
...
دعينا من اللحظة الراهنة ..
أعلم أنها مليئة بالعبث
والألم!
.
ولكن أي لحظاتنا لم تكن كذلك؟!
.
هيا لنعد للأمس القريب!
إذا
فرَّغنا جيوبنا
من
كل الهزائم ..
وملأناها
بحجارة جديدة جدًا ..
حجارة "تسر الناظرين"
فسنكتشف بعد قليل ..
أننا أصبحنا "ثقلاء" أيضًا !
...
دعينا
من اللحظة الراهنة ..
.
صديقتي تقول أني أترك
في كل نص
مساحات أخرى ..
يكتبها الآخرون
.
هيا جرِّبي الآن فورًا
واكتبي :)
هناك تعليق واحد:
لفت نظري فيها أكثر محور الزمن
فكرة فلسفية هادئة وناعمةوجميلة
لذلك كنت موفق جداً وأنت تتحدث عبر قطبي الزمن.. المستقبل والماضي
الأمس.. غداً
لنعد للأمس
فسنكتشف بعد قليل.. احتمالات وجودنا في الغد
واللحظة ما هي الا فلاش سريع ناقل الفعل من المستقبل إلى الماضي
لذلك كانت لغتك عبقرية وفلسفية عندما قلت
هيا لنعد للأمس القريب! اذا فرغنا جيوبنا من كل الهزائم
تحياتي
حسن أرابيسك
إرسال تعليق