لقد سقط
السكَّر من السكريَّة .. والتم حوله النمل!
..
يكون المشهد
رهيبًا ..
بتفاصيله الصغيرة الدقيقة، والعابرة ..
.
( إيلا) بطلة
(قواعد العشق الأربعون) .. تتلقى رسائل من (عزيز زاهار ـ الروائي) .. وتتأثر بها،
وتبادله رسائل أخرى، بل وتعترف له بحبها!
وعلى الجانب الآخر من العالم، أرسل أنا رسائلي
إلى (مارلي)، وأفاجئ برسائلها أيضًا، وردود أفعالها ..
...
لنأخذ رسالة (إيلا) أولاً :
أرأيتِ ذلك
الإحساس، والأثر، والشفافية!
قبل هذه
الرسالة طلبت (إيلا) من (عزيز) أن يريها صورته، وأرسل لها واحدة فعلاً، كل ما
لاحظته فيها أنه يشبه (شمس الدين)، ولكنها شرعان ما آثرت أن تصرِّح له بعلاقتها به، (إيلا) ـ بالمناسبة ـ تفعل ذلك بعد أن عرف زوجها بأمر تلك الرسائل المتبادلة بينها وبين (عزيز) ..
طبعًا سيكون كل ما تفكرين فيه الآن هو رد فعل (عزيز) على هذه الرسالة .. لا سيما بعد ما حكاه لها في رسائله السابقة ..
طبعًا سيكون كل ما تفكرين فيه الآن هو رد فعل (عزيز) على هذه الرسالة .. لا سيما بعد ما حكاه لها في رسائله السابقة ..
ولكن الأهم ـ في ظني ـ هو تلك اللحظة الفارقة التي قررت فيها (إيلا) أن تترك كل شيءٍ وراء ظهرها وتعترف للرجل الذي أحبته (من كتابه ورسائله) أنها تحبه!
...
أتذكرين ما قالته (مارلي) في رسالتها الأخيرة؟!
...
أتذكرين ما قالته (مارلي) في رسالتها الأخيرة؟!
هناك تعليق واحد:
إيلا وعزيز وعرفناهم .. مين مارلي بقى ؟؟
^_^
عموما الكتاب أكثر من رائع .. استمتعت بقراءته كثيراً.
إرسال تعليق