أود
أن أتحدث ولو مرة واحدة عن اعتصام رابعة!
أود أن أقول أني لما ذهبت هناك أبهرني المنظر، والاستعدادات، والتجهيزات، والتلفزيونات، والطعام واللحم في كل مكان، والماء والثلج والصبر وقوة التحمل!
أكثر ما آلمني بصدق أن يكون كل ذلك لا لشيء!
كنت أود أن يكون كل ذلك لله فعلاً، لنصرة "الحق" ولرفع الظلم عن المظلومين!
ولكن صانعوا هذا الاعتصام العظيم كانوا في
بيوتهم وقت كان "الآخرون" يقتلون ويحبسون ظلمًا، ولم تطرف لهم عين، ولم
يهتز لهم جفن! بل على العكس برروا كل القتل والظلم والتعسف بل والغباء والاحتكار
والاحتقار!!
برروا كل الأخطاء على مدار عام، ويريدون أن يقفوا في وجهنا عامًا آخر، لديهم الإمكانيات الكاملة لذلك، ولديهم المال ولديهم "الدروع" البشرية كاملة لمواجهة "الآخرين"!
...
كرهت السياسة ألف مرة، وكرهت المتابعات السياسية والمقالات التي يكتبها المحللون من جميع الأطراف ألف ألف مرة، وكتبت كثيرًا أننا في زمن لا يعرف فيه المقتول من قتله.. فـ "تحسس رأسك"!
برروا كل الأخطاء على مدار عام، ويريدون أن يقفوا في وجهنا عامًا آخر، لديهم الإمكانيات الكاملة لذلك، ولديهم المال ولديهم "الدروع" البشرية كاملة لمواجهة "الآخرين"!
...
كرهت السياسة ألف مرة، وكرهت المتابعات السياسية والمقالات التي يكتبها المحللون من جميع الأطراف ألف ألف مرة، وكتبت كثيرًا أننا في زمن لا يعرف فيه المقتول من قتله.. فـ "تحسس رأسك"!
ولكنهم لمَّا تغنوًا بـ "حب الموت"
كرهونا حتى في "الحياة"!!
عيدكم
سعيد .. على أي حال!
هناك تعليق واحد:
فتش عن المصلحة
وللمؤمنين بالقضية أقول..
فتش عن القضية
عيدك سعيد ابراهيم
إرسال تعليق