ياااااااااااااه .. كل ده ف قلبكوا !!! ، أخيرًا أدركت الآن ! ، ولو متأخرًا سبب الربط الشنيييع الفزيييع الذي حدس ف البوصط اللي فات !! ... أتاريكم ياااااااا ...... بتربطوا بين السيد الزعيم القائـد .. المفدى !! ، وبين كلامي عن تغيير الـ (لامؤاخذة) الجزمة !!! ... بجد لا مؤاخذة يا ريس !! ..
.
.
شعب عاوز .... ال... الـ ـ ـ ال ..الــحكم !! صحيح !!
بس تصدقوا يا ولاد اللذينااااا ... هلكت على نفسي من الضحك ، لما واحد من أصدقائي الخبسا اللوأما قال لي ... ، قلت يا ولاااااااااد الإيه !! ، وأتاريكم عمالين تقولوا 25 سنة ، وعاوزين نغيره !! ، وكلاام غريييييييب !!! ...
.
.
لا يقوله إلا ذوي النفوس المريضة ( لامؤاخذة يعني العيانة... )
.
.
لكن تعرفوا ، شوية برضوو ، بعد فاصل طويل من الضحك والبهججة أصابني ، قلت ياااااااااه يا ريس ! ،
وقوام حسيت إني نفسي أشوف صورته (هوا سيرش ف جوجل صغنن) لاقيته ظهر لي ( لا يتأخر أبدًا !! ) ...
..... قلت لنفسي : يااااااه يا ريس ... حتى الضحك إنتا اللي بتضحكهولنا !! ، قد إيه قلبك كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير !!
... وعلى طووول افتكرت ( رجعت بذاكرتي لورا ) لعدد المرات اللي ضحكت فيها بسبب الرئيس، الزعيم ، القائد ، المفدى (عارفين مفدى دي يعني إيه ؟؟!! ).
.
.
السيد الرئيس الزعيم القائد ! ، كيف يخطر على بالكم أنه يمكن لي أن أصفه بسوء ! ، وهو من هو !! ...
الذي يسـهر لراحتنا ! ،
ما بينامش يا جمااااعة !! ، فعلاً ما بينامش ، بُصوا على عنيه !!، على طووول تلاحظوا .... ، أيوة افتكرت ف حوار (أكيد مع عمرو أديب برضوو ) لما سأله بتنام كام ساعة يا ريس ، ياااااااااااااااااااااه !!
بص له بصـة ... جمعت بين الدهشة و الاستغراب والتعجب :
ومع ذلك .. ابتسم ( ياااااه يا ريس !! ) وقال له : أنام ؟؟؟ أنام إزاي يا عمرو !
وسارت مثلاً ..................
خلاص الناس نسيت (انسى يا عمرو ) وبقت الحكمـة الخالدة ( أنام إزاي يا عمرو) !
.............
طبعًا يا أخواننا رئيس وقائد وزعيم (ومفدى) لأكثر من 70 مليون بني آآدم ، يا جدعان ده احنا الواحد مننا لو مسكوه ناظر ف مدرسة ثانوي بيضرب لخمة !!! .. فما بالكم ( ماااابالكم) برئيس دولة ، مسؤول عن 70 مليون بني آدم !! ....
حقيقي حقيقي حقيقي ... الله يكون ف عونـك يا ريس !
.
.
و الأوغاد الأوباش مش عاجبهم ! ، وبيقولوا كلام زي السم ليل نهار !!
.
.
بدل ما يحمدوا ربنا ويبوسوا إيديهم وش وقفا إن الريس مستحمل رزالتهم وتباتتهم وسخافتهم ، لأ ، وبلاويهم ومصايبهم ..... وصاااااااااااااااابر كالجبل الأشم ، وكالطود الشامخ ، ما بيهمووووش: بلاوي متحمل ، كوارث يقف لها وقفة الرجااااااال الأشاوس ، مصاااائب ولا على باااالـه !! كلمته الخالدة ( تيجي إيه دي جنب زلزال اثنين وتسعين) ... ريس ريس ، وزعيم زعيم ، وقائد قااائد ، ومفدى ( أكييييد يعني )
........ يعني عمره ما فكـر يتخلى عن مصربعد أي كارثة زي عبد الناصر لما فكر يتنحى بعد النكسة (حركات مش زعما خااالـص)، ولا السادات لما مات ف حادث المنشية ( ده تهرييج طبعًا !!) .... ، لأ ! ثاااابت لكل المصائب والهوائل ، مش ممكن يتنحى ، ويستحيل يموت (بخاطره يعني !) ...............
عارفين ليه ؟؟لأنه يعرف أن رئاسة الدولة مسؤولية ، ويقدر لهذه المسؤولية قدرها ،،، يا سلاااااااااااام ، ماهو كان أهون ما عليه ، عند أي مصيبة ، أوكارثة ، أو بلوى ، يتنحى ، ولا يموت ف حادثة ، ولا ينتحر حتى ! ، ولا يورث ابنه ، ويقول تعبت !!! ...............
لكن لأأ !!! .. لأ ، وألف لأ ( يعني لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ... لغاية الألف 1000) .............
مش السيد الرئيس القائد الزعيم المفدى (مفدى بجد) اللي يعمل كده !! ، أمال فرق إيه بقى عن رؤساء المجالس المحلية ، ونواظر المدارس ، و أي حد مش مسؤول حقيقي !! ....... الرئيس الزعيم القائد ، يعني الرئيس الزعيم القائد (من غير كوبي وبيست والله ) ... يقف كالجبل الأشم _( عاوزين تصقيفة يا رجالة ) !! في وجه الصعاب (النبرة تخف شوية ) و الكوارث ( مد خفيف عند وارث دي ) و التحدياااات ( زلزااال بقى ف ديااااات ) ! .....
.
.
قال يورث قال ؟؟؟ هل هو تهريج ؟؟؟ ، هوا احنا ف كلية ؟؟ ولا مدرسة ؟؟ ولا حضانة ، الدكتور يورث ابنه المهنة ، ولا رئيس القسم يورث ابنه عمادة الكلية ، ولا الميكانيكي يدي ابنه الورشة ؟؟ ...........
الرئاسة رئاسة ، والزعامة زعامة ، والقيادة قيادة !! ...
ليس لها إلا رجل واحد
( هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه الله أكبر ، عظمة على عظمة ياااا.... )
.
عارفين مشكلة الريس معانا إيه يا ولاد ، واللي محدش من الشعب قادر يفهمها حتى الآن ، ( إيه قوووووووووول بسرررعة ) ....
المشكلة إنه مش بيتعامل معانا على إنه رئيس ممكن يتنحى أو يموت أوينتحر ! ،أو ييجي غيره ( لا قدر الله ) لألألألألأ ........ مش رئيس دولة ، ولا زعيم أمة ، ولا قائد مسيرة أبدًا أبد! ....
مشكلة الزعيم والقائد (هيا إيه الثالثة ؟؟؟ ) آآآه ، المفدى ... إنه بيتعامل معانا كــ أب !
أب يا جماااااااااعة ، أب ، بكل ما تحويه الكلمة من معاني العطف و الرحمة والشفقة و الإنسانية و الحنان ، والقسوة أحيانًا ، لكن عشاااان بيحبنا !
بيضربنا عشان يربينا
بيبهدلنا عشان يقوينا
بيمرمطنا عشان يهنينا
أب ... أب !
إيه ؟.؟؟؟ معمركوش شفتوا أب ؟؟
مهما قسى علينا ( وبعدين بقى لا مؤاخذة هوا مقساش على حد بنفسه .... آآه ، بطلوا تلاكيك) ... فإنما يقصد من ذلك مصلحتنا ، ومصلحة الأمـة ، ومصلحة مــصر (يا رأفت !) أب ... بمعنى الكلمة
يسهر على راحة أبنائه ويلبي طلباتهم ( وفقًا لمصلحة الدولة ) ، ولا يتأخر عنهم أبدًا أبدًا ( الصور جاتني ف لحظـة ) يسافر من أجلهم ، ويعقد المؤتمرات (اشي قمة ، وإشي قاع ) من أجل مصلحتهم ومصلحة الوطن العزيز علينا ..مـصـر ... اللي هيا أمي !
أب حقيقي
طب بلااااش ده كلللهالغريبة كماااااان إن هذا الأب ، كان متواضعًا أشد درجات التواضع ، متسامحًا مع أبنائه أشد درجات التسامح ، وإلا (وإلا يعني ) بماذا تفسرون روحه المتسامحه مع كل هذا الكم من البذاءات ، و الشتائم ( ده فيه شتايم علني يا راااجـل )، و يصبر ، ويتحمل (فكركو مش عارف اللي بيشتموه ، والله عارفهم ، وبالاسم ، بس عاااااااااادي خااااااااااالص ، مصدر لهم الطرشة !! ، ودن من طين وودن من عجين ، سبحان الله يا أخي ، مش فيه أبناء بيبقوا عاقين !! ، مش بررة بآبائهم وأمهاتهم !!
أهما دول ! ، يعمل معاهم إيه ؟؟ ، يقرص ودانهم ( بسجن) .. يطبطب على قفاهم ( بضابط) ، يمكن يبطلوا ، ويرتدعوا ! ، ما نفعش لا ده ولا ده ... خلااااص ، هيعمل إيه يعني ؟؟؟بيقول حسبي الله ونعم الوكيل ، وأكيد ربنا يهديهم ( ف السؤال بتاع عمرو أديب برررضه ، ولا نسيتو ) !! ....
و الكثر من ده كللله بقى ، واللي بيبرز ( بيبرز فعلاً ) مدى التسامح ، وطيبة القلب و الحنااااااااااااااااااااااااان ( يااااااااااااه هعيط من حنان السيد الرئيس ) !!إنه يتسامح ، ويتنازل عن حقوقه كزعيم وقائد ورئيس ومفدى ( إياااااكم تنسوا مفدى دي ) وقدوة ومثل أعلى ( للشباب بقى ، والعمال والفلاحين ، والعواطلية ، واللي مش لاقيين ياكلوا ) .... ويسمح بأن تتم السخرية منه ، والنيل من كرااامته شخصيًا ، من أجل ماذا ؟؟ هل من أجل انتصار شخصي له ؟؟ او من أجل مكسب مادي لعائلته ؟؟ أو من أجل زيادة نفوذ أو فرض ـ لاسمح الله ـ سيطرة !! ، أبدًا ( والنيييييعما ! ) ، وإنما من أجل أبنااائه ، لكي يفرح أبناؤه الأعزاء ، ويـزقططوا ! ، من أجل أن يرى البسمة والضحكة والقهقة تملأ أفواه الشعب الجاااائع العرياااااقصدي الفرحاااان .... يتنازل عن كرامته ، ويرضى أن يتقمص أحد الممثلين دوره لكي يسخر من الزعيم والقائد والثورة ! ، كل ذلك ارضاءً لشعبه ( شفتوا كده بالذمة ؟؟) ...
طب حد يقول لي على أب يرضى يتعمل كده فيه !! مستحييييييييييييل
عارفين ليه ؟ ، لأن الأب ده مش زعيم ، ومش قائد ، ومش (مفدى) ـ غالبًا يعني ـ ...
مثال يحتذى ، وأسوة تتأسى ، ومثل أعلى ( تتفرج عليه من سكات) للزعيم والقائد والرئيس لأغظم دولة في مصر ...
زعيم على حق يعني
مش أي كلام !
وياتي الحاقدون ، والمـتأمركون والعملاء للامبريالية والصهيونية والفاشية والنازية والبوذية والابراهيمية والبهائية والفتحية والبتنجانية ، ليقولوا كلامًا يملؤون به أفواهكم ، ويقولن يتنحى قااااااااااااااااال !!!!
عمركم سمعتم عن أب اتخلى عن أبناااؤه ؟؟؟
دي لو حصلت تبقى كارثة ، وكل الجرايد تتكلم عنه وتجرسه وتفضحه على الملا! ، أب يتخلى عن أبناؤه مستحييييييييييييييييييييييييييل
فما بالكم لو كان الأب ده اسيد الرئيس ، القائد ، الزعيم المفدى ( مفدى بجد ) ...
ومع ذلك كللله أعرض لكم صورة من تسامح السيد الرئيس الزعيم والقائد مع شعبه ، لكي تعرفوا كيف يصنع لكم البهجة ( بجوز الهند بالكريمة) ... انظروا إلى هذا المقطع.... . وتذكروا معي ... إن فعلاً :
يخرب بيت اللي بيحبه ، وهوا من جواه بيكرهه ، ويخرب بيت اللي بيحبه ، وهوا من جواه بيحبه ، وفيه واحد جنبيه بيكرهه !!
وكذلك سمح بظهور ... شيء كــهــذا ...!