أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

حينما كنّا سويًا .. هنا، أقصد حينما كنّا معًا

كلما حدثوني عن العودة للماضي، أقول لا، أنا هنا والآن، فقط،  ربما أحب النوستالجيا، ولكن تبقى هكذا مجرد حنين، لكن أن أعود .. هذه غريبة، وغير متحققة، كما نعلم طبعًا، ثم إني هنا الآن، لا بأس.

 ولكن يبدو أن شيئًا ما يتغيّر، أو يحدث أمامك، فيجعلك تعود بذكرياتك رغمًا عنك،

 ثم بعد العودة للذكريات، تشعر أنك كنت هناك أجمل، أو أفضل، أو كنتم معًا مثلاً.

  للبدايات كما تعلمون طعمها الخاص، نعم، لنعد سويًا معًا، ولو عبر كتابة، ولو هنا في هذه المدونة، التي تحتفظ ـ لحسن الحظ ـ بأسماء بعض من مروا بها، ولو من خلال تعليق، ربما باعدت بيننا وبينهم السنون اليوم، ولكن بقي هذا الأثر،

 نريد أن نعود إلى هذه اللحظة إذَا .. حيث كنّا معًا،

 وحيث كان يمكن لهذه البدايات أن تختلف عمّا أصبح عليه الحال الآن.

ما فائدة هذا؟

 نسيت والله، ما كنت أود أن أذكره تحديدًا، تتفلت الأفكار، ولا تلاحقها الكلمات الغريبة.

 نعم، في يومٍ من الأيام بدأنا سويًا، وكانت أحلام الكتابة والوجود والتحقق قاب قوسين أو أدنى، ولكن تغيّر كل ذلك، وأصدرنا كتابًا واثنين، بل ثلاثة، وبقينا كما نحن، نرصد الآن/ اليوم بمزيدٍ من الاستغراب والشفقة أحيانًا أسماء أخرى تبرز وتحضر، ويكون لها ذلك التأثير.

 هذا الحدث موسمي بالمناسبة، كل عام، أستعيد هذا الاكتشاف، وأود أن أتوقف عنده لرصده، ثم أكتفي ببعض كلمات

 لا بأس، ربما تبقى هي الأخرى

.

 مشتاقون لانزال

 


Ratings by outbrain