أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

باك تو سكوول ،، مش باك تو بدلة!!


.

.

أما أنا فأذكر جيدًا مدرس العربي في المرحلة الإعدادية الذي لمحني أقرأ أثناء "الحصة" كتابًا فاستخرجه من درجي بهدوء، ولما وجد أنه (النظرات ـ للمنفلوطي) أعاده مكانه ولم يتكلم ولم يعترض، هذا المدرس "الجميل" الذي كان يستوقفنا إذا تأخرنا عن موعد الحصة فيقول لن أدخلكم إلا إذا أكملتم شطر هذا البيت، ويذكر بيتًا من الشعر (أبني إن المجد شيء لين ...) فلا يكمله أحد سواي (وجه طليق وكلام لين) .. يذكرني بزميله الآخر في مدرستي الأخرى التي حللت عليهم وافدًا في مرحلة جديدة فأخذ يعايرني بأنه قد حفظ زملائي في المدرسة أبياتِ من شعر الحكمة، فهل لي أن أحفظ مثلهم ؟ وفعلت كنا نحفظ شعر بشار والمتنبي والجاحظ من قبل حتى أن نعرفهم ...

أشعر أني حديثي على هذا النحو سيجرني إلى الحديث عن علاقتي (بالأدب) وليس علاقتي بالمدرسة!

للمدارس عندي ذاكرتان واحدة سيئة تبدو درامية، وأخرى جميلة مرحة، يعيب الاثنان أنهما مبعثرتان في عدة أماكن!

أذكر من أصدقاء المدرسة صديقًا ممتلئًا بعض الشيء، كان اسمه "محمد عشري" تقريبًا ولم يرتح لأحد في "الفصل" سواي، كانوا يسخرون منه ـ كعادتهم ـ وكنت ـ تقريبًا ـ أصدهم عنه! كنت وافدًا أيضًا واستطعت أن أفرض احترامًا غريبًا (بالنسبة لي على الأقل) هذا العام على طلبة هذا الفصل، ولكن "عشري" كان يأخذني ويرفض أن ينزل "الفسحة" بمفرده ، ويصر على أن يمسك يدي ويقول هيا بنا (حركة طالبان تهز المدرسة هزًا عنيفًا) J J

أذكر أني كنت أحب المدرسة، وأهرب فيها من ضغوط المنزل وسخافاته (من يسمع ضغوط المنزل هذه يشعر أني كنت أعمل في الفاعل أو المفعول به) لم يكن على أيامنا "الفيس بوك" ولا "الانترنت" أصلاً قد غزا العالم، أيامها كانت أقصى ألعابنا فيفا (مؤخرًا طبعًا) و MK2 (موتورال كومبات!!) و دووم و (ماتحتاجه من أجل السرعة) أو Need For Speed .. وغيرها والحديث ليس عن الكمبيوتر بالمناسبة، وإنما عن أن البيت لم يكن مكانًا مفرحًا كالمدرسة، ظل هذا الأمر معي ـ بالمناسبة ـ حتى الثانوية العامة، لا يقتصر على فترة الطفولة مثلاً، فكنت أنتظر الدروس/الحصص التي نضحك فيها، يكون الضحك حلوًا حينما يكون جماعيًا بمواقف مختلفة يصعب حصرها، حتى في سخرية المدرسين منًا أو من أصدقائنا .. من فرحة بعضهم بي (كنابغة فذ مثلاً) سعادة لا توصف ، وهنا يحضرني أستاذ اللغة الإنجليزية الذي كان يطير فرحًا بي عندما أشرح له معاني إحدى الكلمات بالإنجليزية وكان يهتف وسط الفصل (برااافو ... آآآداااب إنجليزي يا إبراهيم) وكان يتنبأ لمن يخطئ بالمعاهد التجارية أو فتح محل "بقالة! وخيبت ظنه ودخلت (آداب عربي) ولكنه ظل فرحًا بي وبنبوغي : ) كان يسخر من استخدامنا للكتاب المساعد في الإنجليزية (واسمه تبسيط الإنجليزية) سمبيلفيد إنجليش وهو كتاب شهير كـ (سلاح التلميذ)* ويقول عنه أنه كتاب قاتل ...

أحب طقس "العودة" للمدارس، وتهيئة الـ كراريس والأقلام، ويسرني جدًا العودة للمنزل بالكتب جديدة نظيفة مرتبة واستقبال المعلمين (الذين كانوا محترمين) للطلبة (لاسيما الجدد)كم مرة كنت طالبًا جديدًا في مدرسة؟؟

كثيرًا فمثلاً أول ما التحقت بمدرسة ابتدائية في الصف الثالث (في حين أن الطلبة الطبيعيون يكونون معًا في الأول والثاني) ولكني قفزت قفزًا إلى الثالث، وأذكر ـ باسم ـ معلم الفصل حينها، وكان اسمه (فهد العبيدان) بمدرسة (عثمان بن عفان) كان رجلاً محترمًا وطيبًا، أعتقد أنه كان يحبني، وكان يكافئ المجتهد منا بقلم رصاص "سنون" وكان حينها هدية عظيمة ..

الأحد، 25 سبتمبر 2011

إخبارك بالحقيقة خيرٌ لي من اللف والدوران

.

الأمور تبدأ بسيطة كما تعرف، ثم نعقدها نحن باللف حولها حتى لايصل الناس إلى منابع الماء بسهولة!

قطَّاع طرقٍ نحن، نعم، وكلام!

ببساطة متناهية كل ما حدث أني قرأت بالأمس نصًا شعرت أنه يكتبني وأكتبه، أحسست به لدرجة كالوصف تمامًا (لا تفوقه) ورغبت في أن أنقله لك هنا، على هذه الورقة التي تسوّد الآن,,, ولكني قلت لأخبرك بما جاء فيه، والحق أيضًا أن الأمور والنصوص والأفكار تعاقبت بعد ذلك فأتى بعضها على بعضِ لا لحد أني نسيت أحدهم، ولكن لحد أني وقفت الآن في زحام!

اتركني أتخلص منه، أنا قلت أقول لك الحقيقة، وستبرئ ساحتي فورًا فأنت كريم، وإن بدا منك غير ذلك!

كان النص الأول يتحدث عن ..

ما رأيك أن أنقله لك؟!

أنت تعلم أنه يكون أحلى إذا نقلته كما هو، فيحمل كل شحناته إليك بقراءته، ما أٍخف أن أحكي لك عن نصٍ أعجبني، سأشبهه لك بأمورٍ عديدة، ربما يضحكك التشبيه، ولكن شعورك بالنص نفسه لن يصل!

وربما تقرؤه فلا ينقل لك إحساسًا خاصًا، وتجاملني!

حينئذِ سأمرر الأمر ببساطة صدقني، وأروح أحكيه لآخرين غيرنا

سأحكي الحكاية لآخرين .. غيرنا

.

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

اقرأ هذه الرسالة ثم افعل ما بدا لك

اسمعني جيدًا، لست أنا من بدأ هذه المشكلة، وأنت تعلم هذا جيدًا، ربما "تكابر" أو "تعاند" على طريقتك السمجة التي أصبحت أمقتها بصراحة في الأيام الأخيرة، ولكن هذا لن يسمح لك أن تقضي على مستقـ. . . أنا أعلم أن أفكارك العبثية تسيطر عليك، وستهذي بكلام من قبيل من أخبرك أن هذا مستقبك أصلاً، ولكن ليس عليك أن تستمر في الهجوم علي وعلى أفكاري على هذا النحو!!

.

منذ البداية أدركت أننا سنفترق يومًا ما!

وأنت تعلم أني كنت أفكر في هذه اللحظة كل يوم، أي الأمور ستجعلك تثور تغضب مني، ألأني أخبرتها أنك كنت هنا ولم تتصل بها، أم لأني لم أحضر لك ما ظللت تطلبه مني أسبوعًا كاملاً وأنت تعلم أنني يحرجني المرور من المكتبة في الوقت الذي أنهي فيه عملي، أم تنتظر حتى أسقط كوبًا آخر من الشاي أو النيسكافيه على الأرض فتقيم الدنيا ولا تقعدها لإنه (بيبقع) .. بالمناسبة أنا فعلاً لا أحب هذه الأشياء من يدك أصلاً ! وأنا أعلم أنك لست مضطرًا لخدمتي، وإن كنت تعتقد أني لا أعلم أنك تراقب حركات يدي وعيني وأنت تقوم بما تعتبره مساعدتي في إعداد الطعام أحيانًا فأنت مخطئ، ولكن ما لا تعرفه هو أني كنت أرصد تحركاتك بكل تفاصيلها لأعرف أين الخلل!

حتى أنا أغسل ال"براد" بالماء ثم أملأه، وأضعه على النار، حتى أنا أخطئ كل مرة في فتح عين البوتجاز مما يجعل بعض الغاز يتسرب لأنفي قبل أن تشتعل العين، وأخفض حرارتها لئلا تحترق يد البراد، حتى أنا أخرج إلى الصالة أصطنع أني مشغول بشيء آخر، أو أفتح التلفزيون وأقلبه ريثما أسمع صوت الماء يغلي، حتى أنا أحضر الكوب مباشرة، لا أشطفه ولا أمسحه، أضع معلقة شاي صغيرة أحرص على أن أخففها ـ مثلك تمامًا ـ كل مرة ثم معلقتين من السكر، حتى تقليبك للشاي والسكر معًا بنفس طريقتي.. ثم تأخذ الكوب وتنفخ فيه ثم تشرب، هاااا أو تعطيني الكوب الخاص بي ، لمااذ تنفخ في الكوب؟؟؟ ما هذا القرف الذي تفعله؟! .. ولكن السر ليس فيما تنفخه في الكوب في الحقيقة! فأنت لا تعطيني الكوب الذي تنفخ فيه! ومع ذلك يكون طعمه ماااسخًا مثيرًا للاشمئزاز!!

من الذي يتحمل الآخر إذًا!!

كل مرة، كل مرة أصبر، وأشرب الشاي أو النيسكافيه على مضض، وأقول في المرة القادمه أقوم أنا بعمله، وبالفعل أعمله لك بعد ذلك ويكون رائعًا، أنت لا تكلف نفسك أبدًا أن تتابعني حينما أعد أي شيء، تعتبر ذلك أمرًا عاديًا، وتعتقد أني أتابعك لأني أخاف من أن ...

أنت تعلم أنها أتت من قبل مرتين، وسألت عليك، وأني لا أخافها ولا أخاف من غيرها، حتى عم "شعبان" صاحب القهوة، أخبرني أنه حاول أن يجعلك فقط تمسح الكراسي والطاولات في القهوة، وأنه اكتشف أنك لا تصلح لهذا العمل أبدًا! .. أي إنسان ذلك الذي لا يمكنه أن يمسح الكراسي وطاولات الدنيا؟!!

والآن أنت تغلق موبايلك، وستقرأ هذه الرسالة بأعصاب باردة طبعًا!!

لهذا لن أكمل توجيه اللوم عليك، ولن أحكي لك أي شيء آخر، فأنت تستحق تمامًا ما وضعت نفسك فيه، قلت لك أخبرها بالحقيقة من أول يوم، وقلت أنك ستفعل، وكذبت علينا جميعًا!

أنا لا ألومك على كذبك بالمناسبة، فأنا أعلم أنك منذ جئت إلى هنا وأنت تكذب، كلنا نعرف ذلك ونتعامل معه على أنه أمر عادي، بل ونتندر به أحيانًا، قال أنه ذهب إلى كذا، إذن لم يذهب، قال فعلت كذا إذن لم يفعله! ولكن معها هي كان الأمر صعبًا، لأن المسائل المادية كما تعلم تطير فيها رقاب!

هذه آخر مرة، أقسم بالله آآخر مرة أكتب لك فيها!

يا أخي ما كتبته لك من أول يوم شفت وجهك فيه يكفي لكتابة مجلدات!

ماهذا حرام عليك؟

في البداية لم أكن أتخيل أن الأمر يمتعك لهذا الحد، وكنت أصطنع النوم، ولأن عيني "تبربش" إذا أغلقتها مصطنعًا كنت أغطي وجهي بالملاءة وأكاد أختنق وأنا أتابعك بعد أن تدخل، وتغلق الأنوار وتأخذ الورقة وتبتسم! بالمناسبة أنت في كل مرة تبتسم، حتى لو بدأت الرسالة بشتيمة قبيحة لأبيك!

تبتسم لمجرد وجود الرسالة!

ألم أقل لك أنك غريب؟!

تبتسم (ياحبيبي) وتأخذ في قراءتها بهدوء وتتغير ملامح وجهك، ولكن بالعكس، فأنت لا تتعجب عند مواضع التعجب، بل وتضحك وربما تقهقه عند مواضع لا تستعدي الضحك بالمرة! لدرجة أني عندما أستيقظ أستعيد قراءة الرسالة مرة أخرى فأتجنن تمامًا من عدم توافق ردود أفعالك مع ما أكتبه! أقول ربما تقرأ الرسالة بطريقة أخرى، تقع عينيك على سطور وسطور وتقرأ ما تشاء .. هذا بالتأكيد ما تفعله ..

أقسمت بيني وبين نفسي مراراً أني لن أخبرك بهذا كله

ولكن الأمر زاد، أقسم بالله لك زاد فعلاً عن حده، وأنت تعلم جيدًا أني شخص ملول

ولكن اسمح لي أن أطلب منك أن تحضر الآن مرة واحدة تعال، وسوف أخبرها والله بكل شيء، سأخبرها أنك كنت تقرأ رسائلي ثم تأخذ ...

أنت تعرف طبعًا ..

أنت

تعرف!

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

أنـ ـا أيـ ـضًا ... أحــلم!

أحلم ..

أحلم أني أحلم ..

وفي منتصف الحلم الأول

أتذكر أني في حلم، فأقرر أن أنام! ..

لأحلم!

.

.

أنا أيضًا أحلم

أني شـجـــرة كبيرة ..

لا تمنح ظلها إلا لمن تراه يمسك بيد حبيبته جيدًا

.

أوراقي تراهم ..

وظلي يدخل إلى أرواحهم ..

.

فإذا كانوا صادقين ..

ظللت عليهم بصدق ودفء..

.

وإذا كانوا يجربون "الحب" لأول مرة

.

سقطت بين يديهم ثماري ..

.

وإذا لم يعودوا ثانية ..

ساعتها فقط ..

سأسمح للحطَّاب أن يقتلعني ..

.

ويحولني إلى خشب ..

يدفئ الآخرين ..

هناك ..

في منازلهم.

. . . . . . .

.

أنا قلم غير عادي

أو لوحة "كيبورد" استثنائية ..

تكتب كل ما يود الكاتب أن يقوله

ولكن بحبر سـري خاص

بحيث لا يراه إلا من يشعر به

لا يراه إلا من يفهمه بصدق

.

لا يــراه أحــد!

.

.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سأحلم أني وريقات كتاب

.

كلما احتضنتي تلك البنت

قبلتها

.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

.

أحلم أني عدت طفلاً

.

استهوتني كرة القدم

أنظر لكل من يمسك كتابًا باحتقار

.

وأسدد أهدافًا رائعة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أحلم أني قابلتك ..

وأنـكِ أخبرتيني

أنـكِ لا تزالين تحبيني

.

وأن هذا الأمر لم يصنع فارقًا معي

وكأنني توقعته!

.

في نومي أحلم أني أغرق

.

وعندما أستيقظ

.

أكتشف أن "الشقة" قد امتلأت بالمياه فعلاً!

.

ولكن الأمر لم يكن خطيرًا كما في الحلم!

.

أحلم أن رئيس الوزراء قد زارني في بيتي

وأني وضعت له السم في العصير

وأنه لم يمت

ولكنه طلب أن يرى غرفتي

ودخل هناك

ولم يخرج إلى الآن !

.

.

Ratings by outbrain