أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

عيد بقى .... وكـــده

.. وتعتمد فلسفة الحضور والغياب على وجود أكثر من شخص في المكان وغياب آخرين، كما تعتمد تمامًا على ما يدور بذهن المتلقي/ المتابع للحركة من هواجس وظنون، ومحاولات مستمرة للبحث عن/في/مع طبيعة الأشخاص المتواجدين أو الغائبين عنه باستمرار! ....

في الوجود الحقيقي ولنقل الفعلي تلتبس أمور كثيرة، فيبدو من معك كأنه عليك، ويبدو الحاضر جزءًا غامضًا من مستقبل أشد غموضًا، وتجد نفسك تتراجع للوارء، لماضٍ وذكريات كانت أفضل وأحسن من واقع مربك بكل هذا القدر ...
الآن أنت مقسوم على خمسة، لا ترى منهم أحد، ولا يراك أحدٌ منهم، ولكن الذي يشغل بالك في الخمسة ليس الواحد الصحيح ولا الاثنان المتقابلان إنه جزءٌْ عزيز عليك، أكل عليه الدهر وشرب، تمنيت في لحظة أن تقترب منه، ولكن حضوره خلَّف في لحظات غيابًا أسطوريًا، يصلح للملاحم والروايات الناجحة جدًا، وقطاع الطرق!! ... هل يمكن أن يبرر الغياب، يبررون الغياب بالمرض (التوعك) والألم (المادي والمعنوي) و .... أشياء أخرى، ولكن المفاجأة أن ذلك كله لم يكن ليسمح لهم بالغياب أبدًا! ....
كنت تتباهى بالحضور المختلف، هاهو الغياب صار ألأكثر اختلافًًا وتميزًا ... فلتتباهى به بطريقةٍ أفضل

لماذا نفكَّرر باستمرار في "سيناريوهات" مختلفة مع أن كل مايحدث يبدو أنه مقصود جدًا وحتمي!



عيدكم .... قشطـــــــة!


بلا هم

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

ديوان ..شــعــــر!

امبارح ...
كان يوم مناسب جدًا إني اشتري ديوان شـعر
لكني بدل ما أشتري ديوان ..
قررت أروح أسمع شـعـرا ..
وقعدت معاهم ..
رغم تحذير محمود المستمر بإن الواحد يقرا الشعر ومايعرفش شعرا ..
لكن أنا قلت التجربة ..خير برضوو
وأنا (أوريدي ) عارف شعرا ..
.
الشـعـرا .. هيكونوا إيه يعني ؟!!
بني آآآدميـن زييينا كده ..
مافيهومش ملايكة بجناحات ...
زي ما متخيليين البنات!
.
لكن فيهم برضو الأغبيا
والأندال .. والسخفا ..
فيه برضو من الشعرا
ناس طيبين قوي .. وطيبين بجد
(والفرق واضح للجميع)

أوقات بتبقى عارف إن الدنيا فيها أشرار وطيبين، وكده
بس ممكن ما تبقاش ـ بس ـ عامل حسابك هتتعامل إزاي

المهم، إني أدركت
وأنا هنا بدي نصيحتي أنا كمان لمن جاء بعدي

بإنكو ممكن تقروا شعر كتييير
لكن تخففوا ـ قدر المستطاع ـ من معرفة الشعرا!
والنـاس كمان
عمومًا يعني ما تقربوش قوي ...
مش عشان كلاسيكية فكرة من "اقترب احترق"
لكن عشان البعد غنيمة ...
في عالم الشعر والديوان ..
مهما كان فيه ألم ورومانسية .. ونزييف مشاعر وشخبطة كلام ...
هيفضل جوه الديوان ..
هتقفله بعدما تقوم، وترجع تشرب كوباية الينسون مثلاً
وتمدد على السرير .. مثلاً
وتحاول ما تفكرش في أي حاجة تانية
:)
انهاردة بقى مش عارف هيحصل إيه
تفتكروا لو كل يوم الواحد بيسمع شعر ممكن يبقى شاعر؟!!
أنا بس عاوز أشكر ربنا إني رجعت أكتب هنا من تاني
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييه
هييييييييييييييييييييييييييه
برافو برااااهيم

وكل سنة وإنتو كويسييين قوووي ... على فكرة

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

"إشــــراق" .. وما حدث ويحدث ... هيكون عن إيه يعني ؟؟

حسنًا ... لماذا لا نوثِّق/ ندوِّن كل شيء؟!!

إذا كانت الحرية متاحة، والأحداث متوفرة، والرغبة في تثبيت اللحظة بكتابة حاضرة، فلماذا نتوقف عن "توثيق" شيء، ونكتب آخر؟!! ....

هذا سؤال سيعجز المرضى والأطفال عن إجابته طوال الدهر..

الحقيقة أني كذبت عليكم جميعًا، لم أحلم قط! .. بل على وجه اليقين لم أحلم مطلقًا ...

ولكنها الحياة التي نطلب منها أشياءً نظنها كـالـ"حلم" فلما تتحقق نفاجئ بعاديتها .. ونعوذ بالله من شرها!!

منذ يومين جمعني بصديقي الذي ملأت الفضاء بصوري معه لبعض أيام رحلة سكندرية، وكان ـ واسمه محمد العدوي ـ قد أتم منذ أشهر نشره لروايته الأولى /الحلم .."إشــراق" ...

منذ اليوم الأول الذي أرسل لي الرواية، وأنا أشعر بسعادة غامرة، لم أعقب على أي جزءٍ فيها حتى لو اختلفت معه، فقط أخذت أردد أنني أقرأ لمحترف، وأن هذا "الولد"/الطبيب (الذي سيتفلسف قريبًا) سابقني فسبقني، مذ جمعتنا الصدفة فقط لإحدى المنتديات "نشيدًا للربيع" و"حالمًا"!! ....

تصِّر ذاكرتي أن تسرد/تحكي عن "العدوي" منذ أيام الثانوية، وقراءاته الأولى لـ"علي الطنطاوي" و"الرافعي" وغيرهم من الكلاسيكيين العرب :) واحترافه "الخط العربي"، ودراستنا سويًا أيام امتحانات الثانوية الرهيبة، وكيف كنت أساعده في فهم دروس الرياضيات التي يستغلق عليه فهمها جدًا (ياعيني)، وكيف كنا نسهر سويًا لنذاكر، وأفاجئهم دائمًا بحلول يسيرة لأعقد المسائل الحسابية، .... حتى كانت النتيجة التي لا تخفى على أحد:

محمد العدوي ... طب المنصورة

إبراهيم عادل ... آداب القاهرة

وليس هـذا ما أود التركيز عليه أصلاً ....

ما أردت أن أقوله، أني صاحبت "الفتى" منذ اللحظات الأولى (أزعم) لكتابة روايته، ذلك المشروع الذي يبدو لدينا ـ معشر المنكبين على الكتابة ـ عزيزًا، ولكنه أنجزه، الحقيقة أنه أصرَّ عليه، ففعلها، وفاجئ الجميع، كما يفعل "العدوي" دائمًا (سأتذكر الآن من ورطني بنشر الكتاب، وكله حماس، بعد نشر مجموعته القصصية، ومن جعلني أنشر هذياني، ولا أضن على العالم به...، المهم!) ...

كل ما أذكره، أني أردت منه أن يطيل في روايته التي كان يجب أن تعجبني (يبدو ذلك) ... يطيل من مواقف الطفل الصغير وعالمه الساحر، لا يتعجل الوقوف على مراحل/سيرة حياة، لم تكتمل بعد .. كنت أريد أن يفصِّل سيرة اغترابه في المدينة الصحراوية البعيدة، كنت أريد أن يطيل التأمل في الجماعات الإسلامية في الجامعة ... ولكنه مرَّ عليهم جميعًا ....

آثر أن يتعجل، وأن تخرج إشراق هكذا كما هي ... خديجًا كما أراها، وكما يقول :) (في واحدة من كلماته تعبيراته الخاصة) ....

غير أن الولد .. كبُر ... والفتى غدا شابًا أكثر نضوجًا ...

يبدو ذلك لي كلما جالسته، وتلفتت حولي، هل يحدثني أنا فعلاً؟!! ...

أيضًا ليس هذا كله ما أود أن أذكره

أود أن أقول أنه منعني من حضور احتفاله الأول بروايته/مولوده الحقيقي الأول ظروف قاهرة ...كعادة الدنيا، وشعرت أن الدنيا تعاقبني فعلاً، ألا أحضر معه هذه الفرحة الاستثنائية، وألا أكون مقدمه الأول، والمتحدث باسمه دائمًا ...

إلا أنه شاء أن يعيد لي تلك المتعة والفرصة، بل وأجمل وأحلى مما كنت أتوقع، بأن يقيم عرسه الثاني في الإسكندرية، وفي أجواء يغمرها الجمال والحب ... والسعادة!

وكان حفل توقيع غير عادي .. بالنسبة لي على الأقل

ولكني كنت فيه عاديًا جدًا، لم أقل كلما أردت أن أبوح به، لم أعبر عن سعادتي الغامرة وعن اعتزازي التام بوجودي هنا وبتقديمه هكذا، ولكني سعدت أكثر بالكلمات التي خرجت من المشاركين الواقفين في الحفل، الذين قرؤوا إشراق كما قرأتها وأكثر ...

سعدت بمداخلة صديقة الطبيب (الذي يبدو أديبًا) أحمد الحامد كثيرًا، وكم كنت أود لو أخذتها منه مكتوبة، وسعدت بيقين العدوي نفسه في كل رد له على الأسئلة ...كم يعرف تمامًا ما فعله ولماذا فعل :) ...

كان اليوم جميلاً، شابته بعض التفاصيل الغريبة ... ولكنه مر .. بسلام

خرجنا بصحبة الأصدقاء جميعًا، وجلسنا مع ابن الديب على شاطيء جليم .... وأخذنا نهذي



أذكر أيضًا أننا عدنا إلى بيت أحد الأصدقاء ... واستمر الهذيان حتى الثالثة فجرًا ...

وأذكر كذلك أنني صحوت حولهم .... وأنني ....

(بالمناسبة، نسيت الآن فعلاً، ما كنت أود أن أقوله، خذوا هذا عني، واعتبروه ...كل شيء!!)

الأحد، 22 نوفمبر 2009

بالأمــــس ...طبعًا ..كنت ..أحلم!

أن تذهب، وتعود، وتقابل الناس، وتنتقل معهم من مكان لآخـر ....
مهما كان عدد من تقابلهم/قابلتهم ... ومهما تشعبت بك وبهم الأحداث ...
إلا أنك لست متأكدًا من حقيقة أن كل هذا مرَّ بك ....
...حسنًا كيف تتأكد؟!!

أعرف الحلم ....

نعرف كلنا الأحلام ..من علامات خاصة جدًا ...

.

أحيانًا نتعرف على الحلم أثناء نومنـــا ...
أتذكرون ذلك
.
أنا بالأمـــس كنت أحلم إذًا

كانت السماء صافية .. شابها بعض السحاب الذي ما لبث أن تحول إلى غيوم ..جميلة ...مبهرة!
بالأمس ..كنت أحلم حلمًا جميلاً ....
قابلت أناسًا حقيقيين.. وأناسًا من وراء آلاف العقبات المجهولة بالنسبة لي، ولكنهم حضروا فعلاً، بل بحضورٍ ربما أبهى من الحضور التقليدي المتكرر المعتاد!
.
نقابل الناس، ونسعد بلقائهم ...
ولكنهم يرحلون ...
حتى وإن لم يكن رحيلاً أبديًا
تمر اللحظة ... والساعة، والساعات...
وتبقى ذكرى!
.
تعرف أثناء حلمك أنك ستستيقظ لتجد الواقع ليس الأكثر جمالاً بالتأكيد...
ولكنه سيكون جميـلاً

أليس كذلك؟!!

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

عن الأشياء المضحكة .. والأشياء المبكية ... واللا أشياء أصلاً !!!!

كويس إن الواحد عنده "أرشيف" والله!
أول مرة أعرف أهمية وجود الأرشيف في الحياة العامة، أصل المواقف في الحياة لا تمل التكرار، زي ما كان وليد بيقول تكرارات مملة، كل الأشياء تحدث مرةً أخرى، بقوة أكبر، بعنف أقل، مش مهم المهم إن الحياة مكررة ومملة وسخيفة ـ بالطبع ـ لكننا نحياها ونعيشها (الآن سأقول أنه لا فرق)! ...
مما جاء في الأشياء إن الواحد يقول عدى عليا الموضوع ده فين قبل كده، فيتذكر تدوينات كتبها، يبقى هنا فيه لعنتان، لعنة التذكر والحنين، ولعنة الألم لما حدث ويحدث، لكن في الآخر في خلفية موسيقية وفيه شجن وبتاع، وأهي ماشية وبتعدي! ...
لو يعلم المرء كيف (هوا أنا بكتب فصحى ليه؟!! ، إيه القرف ده؟!!) الواحد لو يعرف يعني الهم لما بيتحط زي الشوال كده بيتشال إزاي، ولا بيتخف إزاي كان شاله في ساعتها، بس من غير الاستعانة بصديق، مش عشان مفيش بقى والأفلام الهندي دي، لكن عشان لازم يـ (ديبند أون هيم سيلف) وأتمنى أن يكون التشوية الإنجليزي قد وصل للجميع ....
فلنتحدث عن الهم العام .. إذًا
إيه بقى يا سيدي الهم العام، الذي من الممكن أن يشغلنا عن همومنا الخاصة، أكيد قضية فلسطين، لااااازم تحرر تلاتة بالله العظيم لازم تحرر، وماينفعشي خالص اللي بيحصل على الأرض المحتلة ده؟!! ... حرام بجد يا جماعة لاااازم نقوم ننتفض ونعمل حاجة (أيوة كده ...ده هم عام، دوووس يا معلم) ... مش بس فالحين نتجمع على ماتش ونعمل مظاهرات في الشوارع ونقل أدبنا على أشقائنا الجزائريين، ومحدش يقول لي هما اللي ضربوا الأول، المفروض إننا كبار، والكبير (الجزمة) يبقى عارف إن الصغير ممكن يغلط، لكن يقوَّم غلطه، غلط قووووي إن الكبير يساير الصغير في غلطه، ويتمادى معاه في الغلط ويغلط زيه ، غلط قووووووووووي، لما نبقى كبااااار لااااااااازم نتحلى (حلوة نتحلى دي يا أستاذ) بأخلاق الكبار، ما يصحش الصغير يغلط قدامنا، حتى لو غلط فينا، ونسيبه يغلط، نقول له لأ، عيب كده، ما يصحش يا .... صغير، محصلش حاجة، بكره هتكبر والأيام لسه يااااما هتعلمك، دي الغلطة رقم واحد، يعني إنتا ابتديت العد .. براااافو، كان عاجبك قوي الصفر اللي شغال معاك وبتدور فيه، لأ، ياااااا صغير، إنتا غلطت أهه، دي الغلطة رقم واحد، ما تبلغش غيرك بقى بالأخطـاء التانية، لسه فيه 2، و 3، و 4 ، بس إحنا مش هنغلط تاني لا في الجزائر ولا في مدغشقر، لإن الجزائر شعب عربي مناضل بيحبنا وبنحبه، لااااازم نحب الجزائريين ونخليهم يحبونا بأخلاقنا الفاضلة وضفاتنا العليا، مش بقلة الأدب والسفالة، مممممممم آآآآآه، كنا بنتكلم عن الهم العام وتحرير قضية فلسطين، أيوة صحيح! ما ينفعش نسيب فلسطين كده يا جماعة ما يصحش .....

نكمل بكرة :)
ابتسامة بلهاء

بمناسبة الإرشيـف:

العودة إلى المربع صفر
.
في غياب الحبيبة!
.
في رثـــاء الأشياء الأقل قيمة!
.
ونحترف الحزن .. يا صاحبي!

. . . . . وأشياء أخرى بالقلب ..لم تكتب!!

الخميس، 12 نوفمبر 2009

كــــــانـــــــت ....مــعـــــي !!!!!!!!!

كانت ...معي


كنت أحدثه، وينظر إليَّ .. ثم يبتسم، كمن يحدثه مجنون ...

أسأله: ماذا تريد أن تعرف أكثر؟ ...

لا يبدو أنه يسمعني أكثر، أقسم له .. كانت معي ... صدقني من فضلك ..

لا يقوم بأكثر من ذلك ..

ينظر ويبتسم ... أشعر أنه يحوقل في سرَّه ...

ولكني قلت لنفسي ولماذا أشكيه همِّي ...

سأقول لكم أنتم

ألستم "ناسي"؟! .... الذين آآنـس إليكم، أم تراكم ستنظرون وتبتسمون، وتصرفون أنظاركم عني أيضًا!

كانت معي ...

.

.

وكنت سأغمسها في ماء البحر ...

كنت سأكتب بها في السماء، كما اتفقنا، "السحاب" فقط ..كان سيغار منَّا كما أخبرتكم!

لم تطل رحلتي .. وأقسم على ذلك

... قلت أنه لصناعة ريشة قوية تصمد أمام كل شيء يجب أن نعد العدة في البداية، كنت أعد ..

عددت من واحد لــ ـ ـ ... لواحد ..

في الحقيقة لم أعُد مطلقًا ... شغلتني الفكرة عن الإعداد

هل هذه عقوبتي لأني لم أعد جيدًا

ولكننا لا نعد شيئًا، ولا نعد بشيء!

قلت أني سأذهب للبحر، ولم أفعل، ولم يأتِ البحر لي ...

هل طارت الريشة؟!! حقًا؟!

وبدون جناحات؟!!

لا بأس ....

دعوني أحدثكم عن ريشتي التي كنت سأغمسها في ماء البحر فأبت!

واحد اثنان .. ثلاثة ..

بدأ العد ...

ذهب الوقت!

حسنًا، والآن مع الفقرة الأخيرة

فقرة الساحر ...

ريشتي معي ... تخيلوها كما قلنا من قبل "كبيرة" وذات شراشب حريرية، ذات ملمس مبهر في الأصل، ولكنها قوية، والقوة لا تستلزم الجفاء، الوحيدة القادرة على "مص" ماء البحر، والتحرك من خلاله إلى كتابةٍ ستملأ العالمين هي قالت ذلك، وأنا أصدقها دائمًا!!

كانت معي ...

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

أن تكون مدينًا ... ألا تكوني ..مدينة!

أن تكون ..مدينًا ... ألا تكوني ..مدينة!!

( تفرض الأشياء أيضًا حركاتها في النص الآن!

ويبرز على المشهد روح كاتبه بالضرورة )

يرى/لا يرى أنه كان مدينًا ...

لكل هؤلاء الأشخاص الأصنام الذين التفوا حوله ...

وأقنعوه بالعدول عن فكرة النبوة

وأن الناس لا تؤمن إلا بإله واحد!

أصبح مدينًا جدًا لهذا الجمهور العظيم من المصفقين الذين التفوا حول المشهد ...

أخذت ذاته تضخم أكثر فأكثر لأنه كان مدينًا ....

مدينًا لهم بكل شيءٍ .... حد الاختفاء

حد التلاشي

حد غياب السؤال عن الصحة والأحوال!

أما هي فكانت وظلت وستبقى "مدينة" ..

ياللمفارقة ...

تحوي كل تلك الأشياء ...

تعصرها نهارًا بشمسها ولهيبها وحرها وزحامها ....

فإذا جاء الليل خرجت العصارات كلها

والهموم دموعًا

ارتوت منها أنهارهم وامتلأت بها ينابيعهم ...

فإذا ما أصبحوا قامت ... مدينة!!

..........

هو: أدرك حقًا ...

أن كونه مدينٌ لهم يلقي على كاهله المزيد من التبعات

هي: كانت تفخر لكونها ...مدينة!!

.

.

هو ، لم يكن ولن يكون مدينًا لها

لأنفها الشامخ

وثقتها الزائدة! ...

لاحتوائها القادر

لجنونها المستتر !!

.

.

ظل مدينًا لنفسه بالكثير كذلك ...

وسيـرد الدين بنفسـه


شاء .. أم أبى !!

ـــــــــــــــــــــــــ

طيب، هوا سواء رد الدين بقى، أو الدين اترد على "وجهه"، فإن الفكرة تحتمل التفكير قليلاً في كونه مدينًا وكونها مدينة! وبما أن إذن .. فأنا لست مستعدًا للمواصلة على هذا النحو، وعلى من يتجشم عناء القراءة، أن يحاول معنا مرة أخرى,,, فيما يفعله لما كان مدينًا .. وكانت عالمًا ..ومدينة!!

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

عن الكتابة في الخفاء ... والتستر بالظلام

.. قديمًا قالوا إن النهار له عينين!
وأنا أتسائل بيني وبيني كثيرَا هل تعد الكتابة هنا كتابة من أبواب خلفية، وتسترًا وراء أسماء وهمية، ومرات أكثر حاولت (أقول حاولت، لأن ذلك حدث ولكنه لم ينجح في كل مرة) أن أكتب من مدونة أخرى ومن نافذة أخرى أكثر حرية ورحابة، لا تشرق فيها الشمس، ولا يعرفها لا الأصدقاء ولا المقربون، باسم مستعار آخر، وبطريقة يبدو أنني سأحاول جاهدًا أن أجعلها لا تشبهني أبدًا؟!! ....

أوصل الأمر بنا إلى هذا الحد؟!!، أي حرية تلك التي يحسدوننا عليها ليل نهار إذًا؟!! ... إذا كانت كلماتك تلاحق، وتعاقب عليها ويسيطر آخرون على مجريات أمورك من خلالها، لماذا لا تكون مساحة الحرية حقيقة بدلاً من استمراراها في الفضاء المطلق الذي سزعمون رحابته؟!!

لماذا أنا أكتب (هنا والآن) كلامًا مغايرًا ومختلفًا تمامًا عن كل ما أود أن أقوله علانية وصراحة وأصرخ به بين البرية، قائلاً اتركوني في حالي مثلاً!! ... فلأفعل ما أشاء، ولتفعلوا ما تشائون مادمت لا أتدخل في حياتكم فلا تتدخلوا في حياتي!!!!!!! ....
الحقيقة أن الأمر ليس على هذه الوتيرة دائمًا !!
والحقيقة أنك يا عزيزي من تستجدي الناس أحيانًا كثيرًا، فتسألهم عن رأيهم، وتستشيرهم في خبرات حياتهم، ويعرضون عليك في أحيانٍ أكثر بمجرد معرفتهم بأمر من أمورك خبراتهم الحياتية بدافع من الصداقة والمؤازرة والمساعدة بلا شك! ....
نحتاج بلا شك لآخرين طوال الوقت، ويكون فارقًا معنا تواجدهم حولنا!
.
.
ولكن مــاذا بـعـد ؟!!

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

في الكتابة عن أشياء محددة ..تمــامــًا !!

سأفترض نفسي خارجًا عن تقويم الزمان والمكان، فلا اليوم إثنين، ولا أنا أتحين الفرص كلما أتت لأهذي! ...

هذه المرة سنكتب جميعًا عما نعرفه ونشعر بها تمامًا، سنجلس جميعًا في جلسات مصارحة نخرج منها بشرًا أسوياء سعداء بالضرورة أو مرضى باكتئابٍ لا برء منه! ...

سأفترض أن الحقائق كلها تجلت واضحة كالشمس طبعًا (التي يحلو لها أن تتلاعب بنا هذه الأيام)، وأن كل ما يشتهيه المرء أصبح يأتيه راغمًا ...

وسأفترض مع ذلك كله أن الحياة وردية!

فما الجدوى من الكتابة إذَا؟؟!!

نكتب لنقول أن الحياة الوردية ذات مكونات مغرية جدًا بالقطاف، لمن لم يتذوقوا الحيوات الوردية بعد، نخبرهم ونحن العالمون ببواطن الأمور المتأكدون من حقيقة كل شيء بتفاصيل تلك الحياة، ومكونات ذلك التورد....

لا بأس إنه يهذي كعادته فدعوه!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسنًا أمسكت بي كعادتي متبلسًا معي بذلك الهذيان المحموم عن أمورٍ أدَّعي أنا لا سواي أنها معروفةٌ سلفًا، وأن الأيام لم تعد تخبئ لنا سرًا خطيرًا، وأن الغد والمستقبل أصبحا واضحين أمامي كخطوط يدي التي لا أفهم منها شيئًا!! ....

يبدو أن الأمر سينتهي به إلى أن يلجأ لعرافٍ يقول له أرحني أراحـك الله في الدنيا والآخرة، فأنا لا أعلم لخط سير هذا القطار أي طارئ يطرأ عليه يوقفه تمامًا عن الحركة ويريحني أنا وكل ركابه ......

سأقول لي الآن اهدأ واطمئن، فليس الأمر إلا محض عبورٍ عابر على رياح استوائية شتوية! ... ربما لا تدرك أنت من كنهها شيئًا، ربما تخشى عليها أكثر! ولكنك ستعبر كالعادة وإن لم يكن بسلام!!!!!!!!!!!!!!

..........................


في حلمه كان يرى مجموعة من الأبطال الخياليين أحدهم يحمل درعًا يذكره ببطل قصة رجل من ورق، التي لم يكتبها، وأخرى تحمل حصانًا أبيضًا تذكره بحسناء إحدى القصص التي فكر فيها، وثالثًا كان يلوِّح له بجهاز كمبيوتر، تعجب كيف يمكن التلويح بهذا الجهاز الضخم، ولحسن حظه تذكر عند هذه اللحظه أنه يحلم! ....

فأفاق ......

Ratings by outbrain