أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 27 مايو 2010

أشياء كثيرة ..تحدث باستمرار

...
أتكلم تتكلم .. أصمت، فتغضب!
وتترك لي العالم لألهو به كما يحلو لي ....

ولكن العالم خالٍ بدونها!
. . .
أتكلم إذًا ..، لا تتكلم
أغضب، ولا أذهب ...
تسـافر بعينيها بعيدًا

ولكني لا أرحــــل عنها
.
.
تداعب العالم من خلفي ...
لا يأبه بها . .
أضحك
فتتكلم...
.
.
نهذي كثيرًا وتتكسر الكلمات بين أيدينا

تبكي بحرقة!
.
.
أرقص، أطير ...
تحط بجناححيها الكبيرتين
أتكلم، تضحك .. ترقص، أهذي، أجن!

تطير فراشاتٍ في الغرفة
نطاردها بأيدينا
فتركض وتغني ...
تنسى الجنون والهذيان. .
وأنساها ..
تقف لتتأمل العالم من حولي
يحبو ...

نتأمل، تشرد، تغفل ..

تسمع أصواتًا من خارج العالم
تركض، ألحق بالعالم
.
.
أتركها تهذي
.
.
أركض نركض
نقف من الإعياء ... ونضحك ...
.
.
تمد يديها تجفف عرقي ..

أبعدها .. أنهرها ..
تقول كلامًا كثيرًا ..
تهم بضربي
.
.
أقول لها:

.
.
"" مش نقفل التلفزيون بقى، أنا عاوز أنااااام :) ""
.
.
تركض، تضحك، نهذي نرقص، ويدور العالم
نفكر كيف يرانا العالم؟!

أضحك .. تصرخ

أغمض عيني أتأمل!
. .
.

الثلاثاء، 25 مايو 2010

في الدوران حول العالم

من امبارح مثلا أو أول امبارح، أو يمكن انهاردة بالليل بفكر في المواضيع دي . . .

حاجات تخلي الناس تتخيل إنك بتقول "كلام كبير" . . وإنتا قصدك حاجات بسيطة بجد، وإن كانت تتعلق بما يسمونه كثيرا "رؤية العالم" . . . وأنا أعتذر لقرائي الأعزاء الذين لايفهمون ما أقوله، ويحسبوني أهرطق، وأعدهم أني سأضع "كبسولة" في النهاية توضح المقصود مباشرة! . .
.
.
كيف إذا .. نرى العالم؟! . .
ذلك المضطرب الذي يشغلونه طوال الوقت بقضاياهم الكبيرة، فيما يتجاهلون رفة طائر . . وابتسامة طفل، رحلة قطرة مطر . . صنعت بهجة لفرد لايراه "العالم"! . . .
وأؤمن بما ذكره الأسيوطي من أن :
الأرض جميع الأرض . .
وهذا الكون وكل الأكوان . . شيئان . .
.
.
عينان!
ولكنهم علمونا أيضا أن الرؤية ليست مقتصرة على العين، . . . فهناك من/ما نراه بعيوننا، ومن/ما نراه بقلوبنا، ....

هكذا تتغير تلك الرؤى ...
نحاول من أجلها أن نصل لمكاننا مكانتنا هنا . . وهناك!
. .

أريد أن أتكلم كالعادة كلاما أكثر . . .

ولكني سأكتفي بذلك . . الآن!

السبت، 22 مايو 2010

من الموبايل . . . وتحدي :)

عادي . . مجرد تجربة . .


ودعوة حرة مباشرة . . لأن يكون شهر 6 . . شهر تحدي العقبات . .

وبرضو مش عارف إزاي . . . بس هوا كده وخلاص!

ولو عاجبكم أهلا وسهلا! . . .

مش عاجبكو . . برضو أهلا وسهلا!

ماهو الحياة مليئة بالخيارات والبططسات زي ما انتو شايفين . . .
‏. . .

عاوزين بس قبل مانقفل التدوينة . .
نشكر كلا من :
ندى مجدي . . وبرنامج أوبرا

الاثنين، 17 مايو 2010

New Loook

كان عصيًّا على التغيير، لا لإيمانه الراسخ بأفضلية الأوضاع الحالية على غيرها، ولا لحبه لحالات الاستقرار والثبات كما اعتقد العبض، بل لرؤية أعمق من أن الحال هكذا أفضل، ولكن أمورًا عدة طرأت وتغيرت، فلما يلجأ لسواي ليطلب ...

ـ عاوز أعمل "نيو لوك" ...

كنت أبتسم، ولا أشير، أعلم أنها طريقة أخرى جديدة للتخلص من واقع يرفضه:

ـ الموضة اليومين دول .....

وأشرت بيدي إلى هناك ...خُيل إلي أنه فزع:

ـ هوا ده نيو لوك

ـ لو إنتا عاوز!

"كلهم أصبحوا كذلك، لا تتعجب، لم يعد الأمر جديدًا، بل غدا متعارف عليه، لا تقلق، سرعان ما ستعتاد عليه"

ـ إنتا متأكد؟!

ـ "التجربة خير برهان" .....

في الأيام التالية كان يأتني وقد ارتسمت على وجهه تلك الابتسامة الصناعية المرسومة بدقة عالية، يقول لي انظر، هاهو يتحرك، اسمع إنه ينبض بانتظام، كما قلت لك لسنا بحاجة لأكثر من ذلك أبدًا!

قلت له (.. ولســه)

سيريحك أكثر ..

وكنت أمسك به وأدور، أقول له:

هكذا يمكنك أن تسكته إن أردت، انظر هذا الباب، يمكنك أن تغلقه دائمًا فلا تصلك الرياح ولا تنتقل إليك أي عدوى قد تكون سارية بين الناس، انظر بإمكانك أن توقفه هكذا متى أحسست بالخطر ..

كان يدور حولي بتلك السعادة الصناعية ويقول: أخشى أن تنتهي فترة صلاحيته!

قلت له لا تقلق، سنركب لك واحدًا آخر! ..

قطع غياره متوفرة بشدة، والناس تستعمله بارتياح!

ويعيش أطول!

.................

أصبح يزورني كل أسبوع، وكأنه بذلك يود أن يتأكد من موضع ابتسامته، شكل هيئته حركاته، كنت أعلم أن "يكابر"، ولكني كنت أبتسم بدوري وأقول:

قلت لك الزمن كفيلٌ بتعويدك عليه! ....

بعد شهرين وجدته يسعل بشدة وكنت أمزح معه، احذر أن يهرب قلبك!

بعد سنوات كان قد تلائم تمامًا ...

أصبحت لا أفرق حقًا بينه وبينهم إلا بذلك الأثر في عينيه، الذي يبدو أنه نساه أيضًا!

. . . . . . .

كنت على يقين أن صديقي لن يعيش طويلاً، من السهل أن تحيا بقلب موجوع، ولكن من الصعب أن تعيش .. بغير قلب!

الجمعة، 14 مايو 2010

كــان ف جيوبي ..عااالم سُكـــر

* تنويه هام:
قبل قراءة هذه التدوينة يُرجى مراعاة قراءة ما بعدها في الأيام التالية، بمعنى أن 3 تدوينات لـ 6 أيام قادمة مثلاً !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل السُـكـر حلو ؟؟؟
يسألني فأتذكر النكتة التي تقول إن أحدهم عندما أراد أن يسافر أخذ معه الكثير من السكر لأن "الغربة" مُرة! ...
ولكني أقول له غالبًا حلو يعني!
. . . . . . . .. . . .
لا أذكر متى ساتمتع إلى الفريق الأسود لأول مرة (بلاك تيما)، مممممممممم، ربما صدفة في روابط كالمعتاد، ولكن ما أذكر جيدًا هو أغنيتهم الجميلة عن "مكعب سكـر"، اكتشفت فيما تلا أن لي صديقة عزيزو (أكثر من واحدة في الحقيقة) تحب بلاك تيما جدًا وأغانيها!

كلما ضاع مني شيء الآن، تذكرت أننـا نضع مكعبات السكر في جيوبنا صغارًا .. وكبارًا فيذوب!

الحقيقة أن الحياة تصنع مجازاتها بإتقان بالغ!
ذوبان السكر مثلاً

رغم أن الملح يذوب أيضًا ويترك أثرًا وطعمًا
إلا أنهم أبدًا لم يلحظوا أن ذوبان السكر يعطي طعمًا حلوًا، فقط يشيرون إلى اختفاء الأثر!
ماهذه الفلسفة الفارغة، اسمعوا معي :



أملـك صـورة أنا فيها صـغيــــر ...شكلي اتغيَّر ماعرفتوووش
كـــان ف جيوبي مكعب سـكــر ...داااب السـكـر مالقيتهوووش
وأما اتقطعت مني السـاعة ... وقع الوقت لاقيتني كبيييير !!

إجـابة على ســؤال الصراحة !


واحد صاحبي قال لي قول كلمة واحدة بـــس لحد، ومش لازم تقول هتقولها لمين (لإن صاحبي يعني مش بيحب يحرجني قدام الناس، لا سيما إنه عارف إني في الصرااااحة صريييح) ....
قلت له تفتكر الكلمة الواحدة دي توصل، ابتسم (كل اصحابي لازم يبتسموا، لإنهم عارفين إني بكتب بعد الفواصل كلمة زي ابتسم، نظر قائلاً، الكلام العبيط ده) وقال لي: ملكش فيييه ... اخلص!
قلت له أكيييـد هقول لها: وااااااااااااااااااااحشااااااااااااااااااااااااااااني !
هيا الكلمة دي حلوة يا صاحبي صحيح؟؟؟
وليه بنقولها بي\العامية "واحشاني" ؟؟؟ مش مفتقدك مثلاً ، قال لي صاحبي (وكان رحمه الله يتميز بذكاء حاااد كالسكين) لإن الافتقاد غير الوحشة! ....
تنهتدت تنهيدة طويلة (من اللي فيهم آآآهاااات كثييير دوول) ....
وقلت له أي والله .. صدقت.. هي الوحشة!
.
.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحدة صاحبتي بقى ذات مساء كده لاقيتها بتسألني تفتكر ممكن يسامحني؟!! ...
حد غلطت في حقه كتيييير، وكالعادة جت لحظة صحوة الضمير!
ومش فاكر إيه اللي رماني ف طريقها ليلتها، لكن قلت لها أكيييد هيسامح!
نسيت أقول لها إن الأحسن مايسامحش! ....
نسيت أقول لها من الواجب تفضل حاسة بالذنب وتتعذبي بيه لإنك تستحقيه تمامًا ....
.
.
واحد معرفوش بقى أصلاً، بيقول لي حاسس إن الدنيا "ملطشـة معايا" .... نظرت إليه نظرة ذات مغزى وقلت له: أيوااااا ...هيا دي "ملطـشـة معايا" ... وطلعت أجري!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حدش بقى يسمعني قصيدة نثر؟؟؟

الخروج من قواقع الذكريات إلى غياهب الواقع!

أًسعدتم صباحًا، إليكم واجب هذا اليوم التودين ..
إيفائًا للحظة فارقة وعملية جدًا، هي لحظة جلوسي الآن بين يدي المدونة!
المهم، .....
أعترف أن فكرة "الحنين" شغلتني كثيرًا هذه الأيام، وحاولت أن أوهم نفسي كثيرًا أني قتلته، نعم قتلت "الحنين" إلى الأشياء التي كنت أحبها، أو حاولت، بعضكم سيتهمني بالغباء، والبعض الآخر سينعتني بالجنون، ولكن الحنين ضعف! ....
نعد الحزن ضعفًا! ...
لماذا نعتبر الحزن ضعفًا! .. الحزن قوة! ...
الحنين للأشياء القديمة شأن إنساني عادي، قد لا يستدعي حزنًا أصلاً! ...
ثم إن الحزن على ما فات ليس ضعفًا .. كل الأشياء تفوت، حتى لحظتنا الراهنة تلك! ...
أمسكت بنفسي متلبسًا بقتل الحنين ...
بدى لي كحمامة بيضاء كانت تدور في سمائي أصابتها رصاصة مقصودة فسقطت أمامي، ولم أحزن! ...
كنت متعمدًا تمامًــا وحدث فعلاً ما توقعته! ...
لكني فشلت بعذ ذلك كله ...
يحدث أن تستدعي الذكريات بشكل حيادي تمامًا، وتثبت لنفسك أنك لا "تحن" إليها! ... لا لكي لا تحزن، فالحزن شأن آخر، "زي البرد زي الصداع" ولكن لكي لا تفترض أن لها قيمة! .. أو لكي تقول لنفسك أنت الآن أفضل مثلا! ............
****************
بين يديَّ هذه الأيام يوم غائم في البـر الغربي
................
أنتظر أن أشاهد ما فعله كتاب السيناريو في قصة فتحي غانم" تلك الأيام" لمَّا حولوها إلى فيلم سينمائي، تعجبت كثيرًا من بعض ما جاء في الإعلان، لا أود أن أحرق لأحد أحداث الفيلم بحكاية الرواية، ولكن الرواية أعجبتني منذ مرة قرائتها الأولى (منذ نحو 5 سنوات!!!)، أنتظر أن أكتب عن الرواية والفيلم معًا!

.
.
أود أن أؤكد شكري وامتناني لحملة 30 تدوينة لـ 30 يوم مرة أخرى، فعلى الرغم من عدم مشاركتي الفعلية فيها، إلا أني أتابع، أو أحاول أن أتابع عددًا من المدونات ويعجبني ذلك النشاط الكتابي المتحفز يوميًا ...
شكرًا داليا يونس

الأربعاء، 12 مايو 2010

10 أيام بدون تدوين

أنا قلت نعمل حاجة مختلفة في قلب الحملة، بما إننا الحمد لله مش عارفين ندخل ع النت يوميًا، ومفيييش أي نوع من الدعم لا للمدونين ولا للفيس بوكيين، فقلت نتوقف طواعية عن التدوين لمدة برضه داخل الحملة، ماهو بيني وبينكو كما تعلمون جميعًا 30 يوم و30 تدوينة مش شوية ، ولكننا كنا نفكر في تطوير الموضوع بطريقة أكثر اختلافًا بدأت، كما تعلمون برضو بإننا نجرب التدوين بالنوتس، لإن الفيس بوك متيح الموضوع ده، لكن الإدارة العامة للمهرجان، قصدي للفكرة، قصدي للموضوع ، مش قصدي أصلاً ولا حاااجة... رأت، أو غالبًُا هترى إن ده لا يحقق المطلوب من الفكرة العظيمة المسماه 30 تدوينة مش عارف إيـه، والحق أني فكرت في الأيام العشرة الماضية تقريبًا لكل يوم فكرة، يعني إن شاااء الله هنؤجر بالنية! ....
.
.
المتابع لإبراهيم عادل ع الفيس بوك، بإمكانه بسهولة (فيما أرى) أن يتوقع فيما كنت أنوي أن أتكلم هذا اليوم، بل إنه أحيانًا يتطور الأمر معي لتتحول الـ "حالة" إلى ارتجالة، كما تعلمون يعني! ....
والحقيقة أنه يبدو لي أننا نحتاج أن نوفي الفيس بوك حقه فيما يقوم به من "تنفيس" عن حالاتنا ....

عن المشروع والمحاولات، وما أطلقت عليه مرة بـ "بنك الأفكار" أحـاول أن أتابع وأستمتع ولو من بعيد ما يكتبه الأصدقاء المدونين، وبعضهم يذكرنا أيضًا من خلال الفيس بوك بما يكتبونه! .... والحقيقة أن التجربة وذلك الإصرار على الكتابة حتى الآن كلها تبشر بالخير جدًا يعني !
.
.
ما الذي كنت أود أن أقوله أنا الآن ... أصلاً!

هناك قلة قليلة غير مندســـة لم تنتظر ولم تفهم التدوينة الفائتة، كائنات انترنتية منقرضة، والتي كان من المزمع عمل 3 أجزاء أخرى لها، ولكن مش كل حاجة عاوزها المرء يدركها ....
ويبدو إني سأقر قريبًا إن كلامي مش مفهوم، وتركيباتي للجمل مش بتوصل بسهولة، أنا كان كل قصدي ببساطة إننا استبدلنا الأجساد المادية التي تمنح تعبيرات مباشرة طوال الوقت بكائنات انترنتية، قد لا تنقرض فعلاً ولا اتزول إلا بانقطاع الخط أو الكهرباء!

ولهذا الكلام مجال آخر !
.
.



الاثنين، 3 مايو 2010

التدوينة الثالثة ..كائنات انترنتية لا تنقرض 1 من 3

كائنات انترتية . . لاتنقرض! (1)

في الغالب الإنسان لسه بيسعى حثيثا للخلود!
" يبدو أن الإنسان لازال يسعى حثيثا للخلود" . . .
ويبدو كذلك أن لكل طبقة من البشر طريقته وفكرته الخاصة في كيفية تحقيق هذا الخلود . .
كل منهم يفكر فيما سيبقى بعده من "أثر"
فهناك من يشغلهم خلودهم في الحياة من خلال آخرين . . "أبناء" يستودعون فيهم ما قدروا عليه منها ماديا أو معنويا، ويتحدثون طوال الوقت عن أن "اللي خلف . . ماماتش" . . سيان عنده كان "خلفه" هذا غنيا أو فقيرا معدما!
وإن ظل "الأغنياء" طوال الوقت هم الأوفر حظا والأطول أثرا وتأثيرا في الناس إن بالخير أو بالشر، ، ،

بيد أن البشرية لم تعدم فقراء أذكياء، قرروا أن خلودًا ما قد يحدث من خلال "الكتابة" ... ويبدو لي أيضا أن الأمر "عربي" في الأساس، حتى قبل أن تكون معجزة الله"الخالدة" قرآنا يقرأ ويكتب!

قبل ذلك بكثير علق القدماء"كلاما مكتوبا" هو الشعر، حتى يبقى مدى الأزمان!

وعلى الرغم من أن أحدا لم يتغن بــ " قفا نبك" وأخواتها . . إلا أنها ـ ولسبب يعلمه الله، ومعلمي العربيةـ بقت حتى عصر "السيجارة البني"!! . . .

وفي الغالب أيضا أنهم كما اخترعوا التلفاز"جهاز الرؤية عن بعد" لمراقبة الفضاء الخارجي أثناء رحلات استكشافه، فقد اخترعوا الكمبيوتر والإنترنت لأهداف "سامية" و"نبيلة" تختلف حتما عن استخدامنا المعاصر لكليهما . .
ولايفوتني هنا أن أشير إلى أن أبحاث الفضاء تلك ماهي إلا تجليات أخرى للبحث عن خلود آخر بعيدا عن سيطرة وجاذبية الأرض! . . .

شيئا فشيئا تواصل الناس الذين هم من لحم ودم من خلال "إنترنت" شبكة وهمية في"الهواء" (يالجبروت الإنسان، حتى الهواء ذلله لخدمته!) . . .
وإن أحدا لايعلم مطلقا "لاسيما بعد اختفاء الأسلاك المبكر وحلول تقنيات سحرية متطورة كالوراير ليس والبلوتوث " . . .
أحدا لا يعلم على وجه الدقة أواليقين أين يختبأ كلامنا هذا أو يتجمع في الفضاء السيبري، وإلى أي مدى سيكتب له الخلود؟!!

السبت، 1 مايو 2010

التدوينة الثانية ... في أقل من يوم

طبعًا ما إن أعلنت عن عدم مشاركتي في الحملة حتى انهالت علي العروض "تترى" (وتترى دي بالنحوي يعني يأتون تباعًا) كل واحد يعبر عن رأيه ويفرض نفسه، أو يعبر عن نفسه ويفرض رأيه، ويقترحون بقى اللي يقول لك اكتب ع الفيس بوك من الموبايل كل يوم، ولما تبقى ف سايبر إبقى نزلها ع المدونة، وآلاف الناس اللي اقترحت أكتب في الساعة اللي منكن أقعدها ف أي سايبر، وناس تانية (ودول الأغلبية) اقترحت وأشادت أكتر بفكرة إني أترك الباسوورد مع حد وأخليه يكتب لي بما إن فيه ناس فعلاً متعاونة يا جماعة، وعندها استعداد من قلبها تكتب الكلام اللي بقوله وتنشره بالنيابة عني في مدونتي!!


وكأن ما أكتبه درر أو ما ألقيه في المدونة مجوهرات وألماس، أو أن الناس يتابعون المدونة بشكل يومي أو دوري، أصلاً وصلنـا للحالة (جيم) منذ فترة طويلة جدًا، وآمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله أن أحدًا لا يمر في هذه المدونة ولا غيرها إلا إذا قمنا باستثارته بشكل أو بآخر وذلك أمر لا يتم ـ رحمكم الله ـ إلا من خلال متابعة دورية وعميقة للمدونات الصديقة وغير الصديقة، بل إن عددًا لا بأس به من المتابعين، وما قد أطلق عليهم "أصدقاء المدونة" قد اختفوا في ظروف أشد غموضًا من أن تذكر! ....

فكرت فعلاً في كل ذلك، وقلت أن رعاة الحملة قد يشفقون على أمري، ولن يكون عسيرًا عليهم أن يوفروا لي نحو 20 جنيه ثمن تدوينات الأيام الـ30 (هدفع التلت مش مشكلة كنوع من المشاركة ) ... ولكن الأهم من هذا كله (في الحقيقة يعني) ماذا سنكتب؟؟؟

.

ماذا سيكتب ذلك الذي لن يكتب لنفسه، يكتب للآخرين، ... يقدم لهم تجارب الحياة يعني، وما إلى ذلك!!


الحقيقة أني حاولت أن أتلصص على المدونات القريبة والزميلة والشقيقة، ربما أرى فيها بعضًا مما يوحي بالكتابة أو يحفز عليها، أملاً في الوصول إلى تدوينة أفضل، لا سيما أننا مقلين (كما اتفقنا) ...

ولكني تراجعت بسرعة:) .....


أنا أصلاً عندي كلااااام كتيييير راح أقوله ، وكلاااام راح أقوله مايعجبشي! ...

ف .. يعني .. خليكو معايا وخدوا بالكو ... أنا أصلي ناوي .. ما أطولشي!

يعني عندي مثلاً كلام عن الحنين ...

كلام عن الناس

كلام تاني عن الدنيـــا! وما تفعله في البني آآدمين !

كلام برضو عن الأدب والتدوين والكتابة! ...وجدوى هذه الأشياء المرهقة!

عن الذكريات والأحلام والأمنيات!

عن فكرة بتطاردني بقالها 3 أيام دلوقتي، ومش هقول هيا إيه طبعًا، عشان تنصرف من لوحدها!

.

.

تقريبًا التدوينة كده اتكتب خلااااص، يعني عملنا الوااااجب ... هييييييييييييييييه


نمشي بقى

نشوفكووو في التدوينة الجاااية



30 يوم تدوين ..30 يوم حيــــاة

وكأنهم لا يحلوا لهم أبدًا أن يبدءوا الحملات إلا بـ"تقليب المواجع" على رأسي، وإلا فما الحاجة لشعار مرهق كهذا (لا يستحق أن يولد من يكتب لنفسه)! ومن قال أننا نستحق أن نولد يومًا ما؟!! ، ومن قال أن الكتابة اختيار واستحقاق كالولادة مثلاً، كلها أقدار يا عزيزي!!....

المتمرسون على قراءة هذه المدونة (وهم كثر) يعلمون أن هم الكتابة تردد هنا كثيرًا، لذلك سأطرده فورًا وأتحدث عن الحملة!

أعرف داليا يونس منذ سنوات، ولأني يروق لي كثيرًا الحديث عن الذكريات، ويبدو أن أمر استدعائها حاضر هذه الأيام، فإليكم هذه الورقة!

كانت البداية كبدايات تعارف كثيرة وعديدة عبر منتدى، تلك الأماكن التي طلقناها إلى غير رجعة منذ أنشأنا مساحاتنا الخاصة الرحبة المعروفة باسم المدونات، ولكن حلمًا آخر جمعنا، يجب هنا تسجيله، لا سيما أنه (على خلاف المدونات) لم يعد له أي أثر على الشبكة العنكبوتية، ألا وهو مجلة "أقلام شـابة"!

تلك المجلة التي كانت في ظني (واعتقاد الكثير من منشئيها) أول "مجلة شبابية" على الإنترنت، وكنت قد استدعيت إليها من خلال مصمم الموقع الصديق (مشيها صديق وخلااص) عبد الله إيهاب، ولكن كأي مشروع شاب يعجز عن تمويل نفسه، لم يلبث الموقع أن توقف إلى غير رجعة، رغم أنهم كانوا قد أعدوا مجلة ورقية شاهدها الكثيرون في معرض كتاب 2005 فيما أعتقد! ....

المهم، أن الصلات انقطعت، لفترة طويلة، ولكني عرفت منها في مرة أن لها مدونة واسمها مملكة جيرالدين الذي لا شك أنها اضطرت أن تعرفه لي مرارا ولكني في كل مرة كنت أنساه، باعد بين مدونتي ومدونة داليا كونها نظامًا يختلف عن البلوجزبوت، وإن كان أكثر تطورًا وأكثر بهاءً، ولكننا بعدنا ...

يروق لي كثيرًا التخطي هكذا ...

مند يومين (أول لنقل خمسة) فوجئت بكل أصدقائي، ورفقاء التدوين والكتابة يطلعوني على أمر التدوين لمدة 30 يوم تلك الحملة :).... أسعدتني جدًا، ولكن لأن الرياح لا تأتي بمالا نشتهي دائمًا، ولأنه ـ ربما ـ يروق لي الآن أنت أصمت لفترة، لن أشارك في هذه الحملة، ولكني متعاطف :) وسأتابعكم كلما أمكن ....

شكرًا داليا

Ratings by outbrain