أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأربعاء، 28 مايو 2008

بالألوان ..الطبيعية !!

بالألوان ..الطبيعية !!

في البدء تعرفنا على الحياة ..أبيضًا ..وأسود ..

خيرًا مطلقًا وشرًا مستطيرًا ، آلهة وشياطين ،،، ... لا بشر ! ، لا وجود للخطأ الإنساني، والثواب والعقاب ! ....

أوهمونا أن الحياة تسير هكذا .. أبيضًا وأسود .. شاهدنا أفلامًا سخرنا منها كثيرً، اكتفت باللونين الأبيض والأسود، وقالوا ذلك، ولم يذكروا ولو لمرة واحدة "الرمادي" !!

ذلك الالتباس ...

كان"الرمادي" حاضرًا بكل قوته، ودرجاته، لا كظل، بل كوجودٍ مستقل حقيقي، .. مساحةٌ فاصلةٌ بين الأبيض النقي، والأسود المدنس! ...

الآن/ اليوم لم نكتف بألوان الحياة الثلاثة، ولا الأربعة، ولا ألوان قوس القزح ....

امتلئت حياتنا بالألوان !!

حينما حرمت مختارًا من متابعة صفحات الأثير عبر الألوان القديمة .. استعدت شيئًا من تلك الحياة ..كاملة !! ....

أن ترى وتشاهد وتعيش بالأبيض والأسود (تقريبًا) ...

كنت أحدث من" يلونون" عليَّ كتاباتهم أن غيروا "اللون"، وأن "شاشتي/جهاز استقبالي" مصابة بعمى الألوان غدوت لا أحب الأحمر ولا الأخضر ولا الأصفر، بل ربما ولا الأزرق ! ... (ربما) ...

لونٌ واحد (كان) يظهر عندي، وأظلل ما سواه .. وإن بدرجاته .. ليظهر فأراه ..

التجربة خير برهان ...

هل تمنح الألوان حقًا لكل شيء كل هذه الزهو والبهجة اللذان يبدوان عليها من كل صورة ومن كل موقع ؟؟ أم أنها خدعة الألوان ؟؟

هنيئًا لأنا ..عودة الشاشة (وبدون إصلاح!!) للألوان الطبيعية .. وربنا يثبتها على كده !

البلد ظهيرة أربعاء 28/5

شكرًا لنهر الحب .. مرة ثانية

الأحد، 25 مايو 2008

أنا .. والدستور .. الدستور وأنـــا


.... لا أعرف من أين أبدأ .. ولكن لأبـدأ من هنا .. تحديدًا :

سعدت بالخبر الذي نشـره الصديق المدون الجميل إيهاب عمر في مدونته، وقام بتصوير الموضوع ....
ذلكم هو نص/ قصـــة ( حـــدس) ... التي تنشر باعتبارها من "إبداع بكرة" باختيـار د.شيرين أبو النجـــا
في جريدة الدستـــور عدد اليوم الأحد 25/ 5 .... وفوجئت أيضًا أن للدستور(أخيرًا) موقع إلكتروني ...
.
.
فكرت أستغل الخبر ده، واتكلم عن علاقتي الملتبسة بجريدة الدستور وصحفييها، وأصدقائي فيها، ومن أعرفهم فيها عن قرب أو عن بعد، والصحافة المصرية، وفرحتي بالعدد اليومي للدستور (أول ما نزل).... وتحولي إلى مقاطعة الدستور بعد أن اكتشفت أني أكدس الأعداد ولا أقرأها، وتحولي الأخير للاكتفاء(التاااام) بتصفح الصحف والجرائد كلللها على الإنترنت(كلما تذكرت)، وبالمرة أجيب سيرة المدونة التي لا يعرفها أحد، والتي كنت أمارس فيها هواية أرشفة عدد من المقالات التي رأيت أنها مهمة، وبعد شوية برضة مليت، لا سيما إن الناس مش متابعاها مدونة (حريــــة) ....
.
وده ممكن ينقلني للكلام عن السياســة ، وليه مدونتي بعيدة عنها، رغم إني معروف ومحسوب ع المعارضة( حلوة محسوب دي) ...
بس مش هقول ده كللله .........
كفاية رغي بقى...

مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
وكنت عاوز أشكر العدد الغفير من المدونين اللي سعدت بلقائهم يوم الخميس اللي فات، واللي هوا يوم لن ينسى في تاريخ المدونين المصريين، لمتابعة الأحداث انظروا تغطيات مسؤول الإعلام التدويني أحمد الصباغ

الأربعاء، 21 مايو 2008

مـدونـــات ..مصـريـــة .. للجيب .. أيضًا

.
عشان لما نقول إن (دار اكتب) تحقق حلمك ... محدش يبقى يـقول إزاي وفين وإمتى ....
.
هاهو حلم آخـر ...عشت بعض تفاصيله مع الأصدقاء "بوهي" و"مهنا"، وهم يحدثوني أنهم انتهوا بالفعل من إنشاء الجروب الخاص بالفكرة، وأن عدد المشاركين فيه في تزايد، وأنهم اختاروا دار اكتب ليقينهم أنها ستساند الفكرة وتدعمها، ولأنهم بصراحة لا يريدوا دار نشر كبرى تفرض عليهم وصايتها، أو ينسب النجاح إليها ....


حماسهم للفكرة ، وحبي ليها خلى اليوم كان حلووو قووووي ، رغم إن "القعدة" طولت حبتين، بس الواحد كان ماشي وهوا بيفكر في كتاب المدونات ده وكإنه ابنه التاني ( عشان اللي مايعرفش يعرف يعني) ....
الجميل .. أيضًا إن الكتاب ده الكتاب الوحييييد اللي محدش هيقول لي فيه مبروك لصاحبك، ولا مبروك ليـــك ، لإن ببساطة متناهية الكتاب ده بتاعنا كلنـا ،،، ولا زي ما قالوا : كتاب يكتبه الشعب المصري .....
ولا كلمة الغلاف الخلفي اللي عجبتني قووووي برضوو : إلى المغتربين خارج مصر وداخلها نهديكم كتابكم ...

.
دلوقتي لما يحبوا بقى يتكلموا عن الشباب يقروا "مدونات مصرية للجيب"، ولمـا يقعدوا يرغوا ف إنهم شباب هايف، أو ماوارهوش حاجة يبصوا على "مدونات مصرية للجيب" ، ومش العدد ده بـــــس كمااااااااااان ، لأ والأعداد الجاية كللللها ، اللي هتنقل لهم نبض الشباب المصري الحقيقي، الشباب اللي بيحب البلد دي وعاوز مصلحتها بجد، مش بالشعارات ...
ولإن الكتاب بتاعنا كلنـــا فطبعًا تجدر الإشارة إلى إنه مش بـ 15 ولا 20 جنيه ، وإن كانت قيمته طبعًا ممكن تعدي الأرقام دي ، بس إحنا مش أصحاب مصالح مادية، وعاوزين الكتاب يوصل للناس كللللها ، وتقرا ، وتعمل مدونة، وتكتب رأيها، وفكرها ، وماتخافش ، وتتأكد إنها هتوصل ............ الكتاب بــ 4 جنيه ...

.
الكتاب ، والفكرة بفضل الله تمت دعاية إعلامية جيدة ليها سواء في المصري اليوم (من قبل التوقيع) أو ما كتبته نهضة مصـر بعد كده بالتفصيل لعدد من المدونين

قطـعًا لستم بحاجة (بما إنه يومكم أصلاً) للدعوة لحفل التوقيع .. بكرة (الخميس) بمكتبة عمر بوك ستور الساعة 6 مساءً ...
والكتاب بأسبقية الحجز ، مش هنجيب الألف كلهم يا جماعة، المكتبة مش هتقضي، فاللي عاوز يلحق ييجي بدري ....

وألف مبروووووك لينـــــــــــا ........... والمجد للتدوين





الاثنين، 19 مايو 2008

المدونون ..يحصدون جوائـز السـاقية ..للقصـة القصيـرة

ببســـاطــــة شديـــدة .. ومطلـقة ، ولإن الواحد لما بيكسب حد يعرفه بيفرح، وبيحس إن الدنيـا لسـه بخير ....
ولإني (بمكن) بقالي كثيييير ماكتبتش عن أحداث يومية ... أو أحداث يعني حصلت دلوقتي طـازة

ولإنه أيضًا كان حضور المدونين مكثف ، أو أنا شفته كده ، ولإن (أيضًا) اكتشفت إن الديليكون (أو محمد عبد السميع ،،، اسم الشهرة) متابع مسابقـة السـاقية للقصة وعارف مين اللي فاز فيها من 4 سنين (يا ولداه) وقلت فرصة أنم عليه( وكان كسب السنـة اللي فاتت، ولإن أيضًا وأيضًا قابلت الكاتبة الكبيرة طبعًا اللي كتبت عن أهم كتاب نزل ف القرن الحادي والعشرين والمدونة الجميلة إيمان (منسيٌ وحر في خيالـك) ...
وربما أيضًا لإن الناس بتقول تدوين إيه وبتاع إيه ، في مواجهة أهم إصدارات نازلة إن شاااء الله سواء عن دار أكتب بسلسلة ((مدونات مصرية للجيب*))، أو كتاب الثنائي محمد كمال ومصطفى الحسيني (اللي سعادتي مشاركهم فيه ) عندمـا أسمع كلمة مدونــــة ** ....
.
يبقى من هنا تهنئـــة خاااصـة جدًا للأصدقـاء بترتيب التورط والفوز :
(عاوزين صوت عالي ف القراءة ) :
المركز السـابع : ..... (ونزعق شوية ) ... الصحفي والمدون ... الأستأذ (حلوة الأستاذ دي ..تظبيط) محمد هشام عبيه ... صاحب مدونة من نفسي ....................... عن قصته التي أشادت لجنة التحكيم بتميزها (وادوها مركز سابع برضوو): تحت الطلب ...
ألف مبروك يا محمد باشا .... وبجد في انتظـار مجموعتك القصصية التي لا أشك أنها ستكون متميزة .......
.
.
وتخيلوا إننا هننط كام مركز لنصل إلى أهم مركزين وأخطـر اثنين في المسـابقة ، وف الليلة كلللها ............
واللي أنا شخصيًا اعتبرتهم مفاجأة ليا أنا تحديدًا ، وخاصة صاحب المركز الأول، يعني محمد هشام عارفين إنه بياخد جوايز (مش نق يا محمد إنتا عارف ) .............
طب نقول، ولا نشوقكم أكثـر
طيب هوا المركز التاني لكاتب محبوب جـدًا عند شريحة (حلوة شريحة دي يا دكتر) كبييييرة من المهتمين والمتابعين لإصداراته ، وهوا كاتب كتابين (مممممممم أو ثلاثة يعني ) وله مدونة فظيييعة وخطـيرة (في آن معًا ) ولما اتعرفت عليه اكتشفت إنه صغير كنت فاكره أكبر من كده بكثير .............
إنه ، إنه ....... د.ميشيل حنــــــــــــــا ... (هييييييييييييييييييييه) يعني مستنقعات الفحم، يعني عالم كلينيكس ، يعني أجمد ناس، عن قصـة نعيق الغراب ... طبعًا يعني ...
وفي المركز الأول جاء المفاجأة الكبرى ، التي لم أصدقها حتى رأيته بعيني إنه محمود حـافظ ( أو شمعة يعني ) ومحمود ده حكايته حكاية وقصته قصة، أولاً المتهم يبقى صاحب صاحبي خالد باشا عبد القادر، وأنا مكنتش (أصلاً) قريت له حاجة قبل كده، لأ والأكـادة إن قصة معاليه التي أخذ عليها المركز الأول ( ألف مبرووووووووك يا شمعة، ولولولولولوييييييي وكل الحاجات دي ) القصة يا جماعة ...
واسمها ( في فضـل القاتل ) (( وبعيدًا خااااااااالــص عن الإيحاءات السياسية الخطيييرة في القصة يا جماعة)) ف إنها تقع في 20 صفحة!!
يعني افترا ده بالله عليكو ، ولا مش افترا ؟؟؟ ، ومدون أهه ، وهجيب لكم مدونته ... فورًا
الطريف إني إبان (يعني أثناء) البحث عن مدونته تعثرت بـ شمعة أخرى ، بس بنت بقى، وتقريبًا لم تفز في مسابقة الصاوي، وغالبًا مش هوا ، لأنها مش من شـــبراااا
شمعة ..محمود حـافظ بيـــــــــك .......

و طــبعًا منتظرين من الســــادة المدونين الفائزين نشـر قصصهم على مدوناتهم ( ولو على أجزاء، زي ما محمود هيعمل إن شاااء الله، في تصريح خااااص لروزا اليوسف بثته وكالات الأنبـاء) ................
وألف ألف مبرووووووووووك أيها المدونون الأعزاء ........
وبالتالي في انتـــظـار 3 مجموعات قصصية .. لثلاث مدونين على الأقل ، أنا علمت عليكو أهه قدام الناس دي كلللها
ونحن في انتظــــاركـم
إنكم تثبتون لمصـر وللعالم العربي في كل لحظـــــــــــة أن التدوين بخير
وتحيا جمهورية مصر العربية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
حفل توقيعهم الخميس × عمر بوك ستور كما تعلمون ... مش عاوزين حد يتأخر 6 تمامًا إن شااء الله
** دول بقى حفل إصدارهم وتوقيعهم الأربع 21 /5 في دار العين ... التفاصيل عند محمد كمال






الجمعة، 16 مايو 2008

..وصلتـك ..رســـالة ..

وصلتـك ... رســـالة !!!


وآآآه من التكنولوجيـا ـ كالعادةـ ... تفرض علينا الكثير !! ...

ماذا لو لم تتم "توسعة" مساحة البريد الإلكتروني لتصل إلى (5 جيجا ...اكتشفت ذلك مؤخرًا!!) ...

تذكرون زمان ... (من سنتين ولا ثلاثة يعني) كان هناك حيلة" طريفة" جدًا لـ زيادة سعة البريد الإلكتروني، وانتشرت عبر العديد من المنتديات والمواقع، وأذكر منها أنه كان يتوجب عليك تغيير البلد إلى"انجلترا" على اعتبار أن الهوتميليين لا يعرفون الحقيقة ...

ذاكـرة ..إي مـــيل*

في البداية كنا نسخر من أن آباءنا لازالوا يتحدثون عن "العنوان البريدي" العادي، وأنهم ليس لديهم "إيميلاً" شخصيًا!! ...

في البدء .. مبكرًا كنا نكتب الخطابات !!

أذكر أيام غربتي المبكرة، الساذجة، حينما كنت أكتب خطابات لخالي وجدتي، مؤخرًا قرأت بعضها، واندهشت لفرط ما كنت أصنعه فيهم/معهم ... الآن توقفنا تمامًا عن إرسال أو استقبال أي خطاب !!!

منحتنا التكنولوجيا "اللعينة" وسـائل أخرى، رسالةSMS فاقدة الحميمية، وخطابات للضرورة القصوى، وسؤال عن الأحوال أحيانًا ....!

لا أنكر أنهـا وفرت الكثير، ولكن الكثير كان جميلاً !!

لم تعد تصلنا الرسائل !

كل يوم أفتح صندوق بريدي الإلكتروني ومن بين 10 رسائل تكون هناك رسالة واحدة، أو لاشيء خاصـة بي !!

في بداية تعاملنا مع رسائل الكمبيوتر كانت الـ "موضة" الشائعة رسائل الـ"فور وورد"، وكنت أمارس ذلك العبث، تصلك رسالة مكتوبة من شخص ربما تجهله ومرسلة لآلاف المستقبلين، ترسلها لكل من تعرفهم، أكثرهـا تكون رسائل نكات بعضها سمجة !! .... وأحيانًا رسائل ممتعة ... صورًا طريفة ،، بعد ذلك انتشرت رسائل الوعظ والإرشاد ... :)

أختي الصغرى احترفت فيما بعد رسائل النكات، حتى أصبح لديها مخزونًا كافيًا تستعين به على بؤس الحياة!!(ربما) ...

تعرفت على الكثيرين في بداية حياتي الإلكترونية (إن صح التعبير) من خلال رسائل فوضوية كتلك، كان منهم صديقتي اللبنانية رانيـــا ... (ولتلك قصـة أخرى طويلة، رانيا لا تدخل المدونة، ولا تتفاعل مع الإنترنت مثلنا، ولا أفهم لماذا، تقريبًا ليس لديهم برنامج مايكروسوفت، ربما هناك شيء لا أفهمه، ولكنها كانت ترسل لي رسااائل تحفوية بطريقة الفرانكو آراب، حيث لا تمتلك لوحة مفاتيح عربية، وباللهجة اللبنانية)!

(( اليوم تعاني رانيا كالكثيرين في لبنـان مأسـاة الحرب !!!، ولا نملك إلا أن نمصمص شفاهنا، وندعو الله لهم!!))

منذ البداية أيضًا .. لم أعتد أن أحذف الرسائل، لا لمكانتها في قلبي، أو للاحتفاظ بـ ذكرى (مؤخرًا أدركت ضرورة الاحتفاظ بالذكريات !!) ولكن لأني لا أجد ضرورة للحذف!!

يبدو أنهم أدركوا ذلك مؤخرًا في الهوتميل فزودوا المساحة بهذه النسبة المهولة -فيما أرى- !!

بريدي الحالي جديد أصلاً، أو أعتبره جديدًا لأنه كان قد سبقه عنوان تم السطو عليه بوساطة الصديق الروائي الجميل "محمد حسن علوان" (حلو لما ترتبط علاقتك بـحد، بإنه كان سبب إن إيميلك اتسرق)، ولكني سـرعان ما أنشأت هذا العنوان الجديد، وتمكنت من استعادة العديد من الأصدقاء .....

أعلم الآن ـ يقينًا ـ أن هناك من سقط !! ... عفوًا ..

ولكن لا شك أنه لم يترك لي مساحة أحتفظ له بشيء منها !!

(قائمة الماسنجر، وأصدقاؤه موضوعٌ آخـــر)

علمني البعض كيف أكتب رسالة ... أدبية .. إن شئت التحديد

في البدء كانت الرسالة عادية، ربما تحمل"أسلوبي" وتهكمي ـ كما يقولون كثيرًا ــ، ولكن لم أكن أعتني بها !!

يااااااااااااااه

ذاكرة الرسائـــل !!

كم هي ثرية !!

نظن أننا ننساها، ولكن تفاصيلها تتداعى الآن بشكـلأ غريب !!

اذكر أن أحد "أهم"ـ فيما أرى ــ نصوصي كتبته على" أثر" من ..رسـائل (إيميل) !!

يعتقد البعض أن رسائل البريد الإلكتروني ليس فيها حميمية، ويقولون أين الظرف المغلق، أين ارتباك الاستلام، والترقب، أين شم الخطاب بعد قراءته، وربما تقبليه !! ....

قد تصلك الآن رسالة بريد إلكتروني مفاجئة، وتكاد تفعل معها كل هـذا ...

أصبحنا ـ كمتمرسين ـ نقرأ بشكل مختلف ...، ونكتب الكلام كثيييرًا كما نقوله (ماهذه الياءات الزائدة؟؟)

أتذكر مرة أعلن فيها موقع الهوتميل عجزه عن فتح الصفحة، لإن الضغط عليه زائد !! ..

يومها فكرت في أمر ضياع هذا الوسيط الافتراضي المذهل كثيييرًا (تمامًا كما أفكر في اللحظة التي تنهار فيها شركة بلوجزبوت ...الآن !!)

تلك المساحات الالكترونية الهاااائلة التي منحناها الكثيير من دفء مشاعرنا، أو برودها، ومن وقتنا ومن أصدقاءنا، ومن تفرقنا ومن تلاقينا !!

أجمل الأشياء عندمـا تبحث في بريدك عن رسالة منسية، باسم صاحبها ....

بسهولة تكنولوجية تتارص أمامك رسائله، لكل منها مذاقه الخاص، لم يعد هناك درج تحتفظ فيه بورق، تخشى عليه من التلف!!

هل جربت أن تطبع رسالة بريد إلكتروني ؟؟؟؟ كيف سيكون تعاملك معها !!

كذلك عندما أكتشف صانعوا البريد فجأة أن المرء ربما يحتاج لرسالة أرسلها من قبل ( لأغبياء لم يضعوا ذلك الخيار إلا متأخرًا) فتفاجء بالرسائل التي أرسلتها، والتي وصلت أو لم تصل !!! ...

هل تقرأ رسالتك بعد أن ترسلها ...؟؟؟

كان بطل" طوق الطهارة" يفعل ذلك مع الفتاة التي أحبها فيما بعد !! . . .

وأنا أيضًا !!

كنت كأني أتاجر بمشاعري، والآن أكره ذلك جــدًا !!!

أذكر أول نص/رسالة لي كتبتها، وحولتها إلى نص أدبي بعد ذلك، كرهتها جدًا !!

المفاجئة أني كنت قد كتبتها على الورق !!

أعود الآن إلى الورق كثيرًا !!

نكهة خاصة للكتابة بخط ركيك على ورقة صغيرة، كمسودة !!

هنا الحروف كلها جميلة، ومنمقة ، لا تستطيع أن ترسم الكلمة كما تحب !!

فقط يمكن أن تغير "البنط" وحجم الخط، وربما لونه ولون الخلفية ...

أتذكر الآن رسائلنا القديمة، هل تعرفون برنامج (جت سمايلي) الوجوه المعبرة عن الفرح، أو حاملة الورد، أو المشاعر!!

أعترف أنهـا كانت تنقل إحسـا سًا مـــا ... أيضًا

كم قبلة وزعتها في هواء الماسنجر !!( قلنا لن نتحدث عن الماسنجر الآن) !!

قسمت في بريدي القديم بعض الرسائل بأسماء أصحابها !!

هناك (تاج) ذكي، كان يتم تبادله بين الأصدقاء يسألون فيه ماذا ستفعل ببريدك الإلكتروني عندما تموت !!، وهل أعطيت أحدًا كلم مرورك من قبل ؟!!

أنا أقول نعم، حصـل ....

وتم بعدها محو ذاكرة بريدية كاملة عزيزة (كانت) جدًا، ولكن هذا كان في البريد القديم، تعملت الدرس جيدًا، خاصـة عندما فقدت ذاكرة البريد بمحض "غلطة" للأبــد !!...

هل جربت أن ترسل لأحدهم رسالة كنت قد أرسلتها له قبلاً ، أو كان قد أرسلها لك !!

فعلت ذلك معي ...

قلت لها لقد ضاعت كل رسائلي إليكِ ...

من فضلك أعيديهـا إلي كلها ....

قالت إني لم أعد أعر اهتمامًا لرسائلها !! (كنت أفعل !)
كم عدد الرسائل المرسلة (للآخرين) 270 رسـالة !!

كم عدد الرسائل في بريدك الآن (بما إني لا أحذفها إلاا ناااااادرًا ) فقد وصلت 7107 !!

إيه احلى رسالة وصلتك ؟؟؟؟

لأ !!، كثــــير !!

إيه الرسـالة اللي نفسك توصلك دلوقتي ...؟؟؟

مش عارف !!

إيه أكثر رسائل كانت بتخنقك ؟؟

أكيد رسائل الجروبات :)

رغم إني بحبهم قوووي والله ، بس قبل زيادة مساحة الإيميل، ومع تزايد عدد رسائلهم ممكن 20 رسالة يوميًا طالبت منهم إنهم يحذفوني من عندهم، ليس فقط لأني لا أقرا رسائلهم، ولكن لأنها تغطي على صفحة البريد وتنتهكه تمامًا (كان ذلك مع جروب الفاجومي تقريبًا) وكذلك واتـا الذين تخلصت منهم مؤخرًا J والآن رسائل الفيس بوك !!!

وهذا شرقاوي >>> يحدثكم بطريقة علمية عن البريد الإلكتروني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*بأثر من (خيانة القاهرة)

صباح الثلاثـــاء 6/5/2008 :)

كان نفسي أنشره يوميها الصبح، وبعتته لرانيا وعلقت على موضوع إنها مش بتدخل المدونة ده، وعن الموضوع قالت :

ya3ni ma3ak ha2 il net khala il rassa2el li bi khat il id tef2od imeta

w mahada sar byektob hek rassa2el

ma3 inon hene aham men il nahyé il ma3nawyé

الخميس، 8 مايو 2008

ويعني إيه بقى ...مُـدَوًّن ؟!!

يعني إيه بقى ..مُـدَوِّن ..؟؟؟

كثيرًا ما يسألون، وهل تعتبر "التدوين" وظيفة، أو مهنة؟؟، وأنا لا أجيب، ومنذ متى كانت "الكتابة" وظيفة أو مهنة ؟؟، في حين أن هذا لا ينفي أنها تصلح كـ... تعريف لصاحبها ... وربما أقل من وقع "ناشط إنترنت" التي تحمل الكثير من علامات الاستفهام ، ولكنها تستخدم أحيانًا!!

لا أقول هذه الكلمات لأني" مٌدوِّن" بالمناسبة، فالذين يعرفوني يعلمون أني كاتب مغمور اسمًا وصفة، ولكن أقول لأوضح ماذا تعني "مدون" من وجهة نظري !

لا أعتقد أن اختيار التدوين أمر سهل أو عادي، ومن خلال متابعتي على مدى أكثر من عام للتدوين والكتابة في المدونات ممارسة وتفاعلاً، لاحظت أن هناك عددًا من الهموم المشتركة لدى هذا المجتمع التدوين، برز منهم ـ بطبيعة الحال ـ الهم السياسي، لا باعتباره أغلبية، أو الصوت السائد، ولكن لأن الحديث عن السياسة يجذب أنظار الصحافة والإعلام (كشأن الـ فيس بوك حاليًا)، إلا أن الهم الاجتماعي، والحضور الأدبي لم يغب أبدًا عن مجتمع التدوين، حتى إن بهاء طاهر كان يوقل لنا أن هناك متابعات أدبية للرواية والشعر في المدونات (لاحظها) أكثر صدقًا مما ينشر في الصفحات الأدبية لبعض الصحف !! ...

عندما قال الله لنـا: (( وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا)) وجدنا مشاكل عديدة في التواصل، لاختلاف الأهواء واهتمامات، وأوجدت وسائل الإعلام الحديثة طرقًا عديدة لانعزال الفرد عن المجتمع سواء كان ذلك بالتلفزيون أو حتى الإنترنت، حتى أنه لم يعد غريبًا أن الأصدقاء قد يلتقون على الشبكة العنكبوتية، وأمام شاشات الكمبيوتر أكثر من التقاءهم الجسدي المادي !! ...

وأوجدت المدونات تلك المساحة العفوية الصادقة للالتقاء بالآخر، في الأعم الأغلب، أوجدت شبكة أخرى من الأصدقاء المقتربين في مجالات الاهتمام، مما جعل التعارف بينهم ميسورًا ...

المدون في الأصل صاحب قلم، ربما لايهمه كيف يكتب، ولا ما يكتب، قدر اهتمامه بأن يعبر عن نفسه، وأن يكون، وإلا ما اختار الكلام، ولفضل.... كثييرييين الصمت !!

والصمت في هذي البلاد ..ضرورة .. لكن ثقيلة !!

لكن المدون كاتب يعبر عن نفسه بطريقته، ويهتم، ويختلف ... ويصنع (شاءوا أم أبوا) واقعًا مختلفًا مغايرًا عن السائـد ...

باستطاعة المدون أن يعبر عن رأيه فيما شاء كيفما شاء، وسقف الحرية مفتوح، وسيجد له على الحق أنصارًا، وعلى الباطل ربما أيضًا ، أعتقد أن هذا ما يحتاجه الجميع ...

ربما ينتقل الموضوع بي إلا الحديث عن حرية التدوين، ولكن هذا ما لا أود الخوض فيه، وإن كنت أرى أنه صحي جدًا، حتى مع من أختلف معهم فكريًا أو أخلاقيًا ...

ولكني أتحدث عن المدون الإنسان ...

رفيق الحرف (كما يقول الإخوة اليساريون) ....

أرى أن المدون ليس إنسانًا عاديًا (وفي الأصل لم يعد هناك هذا الإنسان!!) ... ولكنه شخص ذا رؤية وفكر، مهما قل أو كبر، يعبر عن نفسه، وبذلك فلا شك أنه يختلف عن الآخرين، ....

أعتقد كفاية كده قووي:)

تجدر الإشـارة - في هذا الصدد- إلى فيلم المدوَّن الصحفي الزميل براء أشرف، الذي تم عرضه على الجزيرة مؤخرًا بعنوان " المدنون ... الصحفيون الجدد" ...

كتب : جمعة 2/5/2008

وأحب التدوين :

مؤخرًا قرأت للمفكر الكبير"جلال أمين" وبعد( ماذا حدث للمصريين)، كتابًا أكثر تفصيلاً، وتبسيطًا أسماه (وصف مصر في القرن العشرين)، ومع إجلالي لقيمة المفكر الكبير الدكتور جلال أمين، وما يقوم به من أبحاث اجتماعية واقتصادية، فإنه طرأ على ذهني بمجرد تصفحي لهذا الكتاب، أن ما نقوم به في مدوناتنا كثيرًا ما يكون وصفًا لمصر على ما هي عليه، وشهادة تاريخ لا للأجيال التالية فحسب، ولكن لوجودنا نفسه، وبأقلامنا، وبوعي لحظتنا، حتى أن التعليقات على الموضوع تحمل كل ما في اللحظة من ثراء وتعدد ووجهات نظر، قد لا يتمكن أي عالم اجتماع من رصدها بهذه الشفافية والتلقائية والصدق! ومن هنا لا يفوتني الإشـارةوالإشـادة إلى التجربة التي قام بها الصديقان أحمد مهنا والبوهي لنقل نبض المدونات المصـرية إلى القاريء من خلال سلسلة " مــدونـــــات مـصـريـــة للجيب" والتي ستقوم دار "أكتب" بنشـر أول أعدادها قريبًا ....




الأحد، 4 مايو 2008

هنفتـــرض .. إنــك ..حلمت ..

صحيت م النوم، وإنتا كنت بتحلم إنك سافرت اليابان !!، الأحلام ليها منطقها الخاص...

طبعًا هتقعد تفتكر ف التفاصيل، مش هتفتكر إلا حاجة واحدة، إنك سافرت اليابان!!

فجأة يبقى" حلمك" إنك تسافر اليابان.. فعلاً !!

هتعمل إيه ؟؟

هتبص حواليك، وتفكر شوية، تبص على وشك ف المراية، تتخيل فجأة إن ملامحك ممكن تجيب على"ياباني" ، تضحك للإفيه اللي هتقوله لنفسك( يا باني ..يا هادم) وتوقن إنهم مش هيفهموه ف اليابان !!

هتفكر شوية، إشمعنى اليابان؟؟ مع يقين غريب وملازم إنك خلااااص لااازم تسافر، خلاص بقى حلمك، ومنتهى أملك تسافر اليابان، أكيد فيه سر مجهول هناك، ما إحنا دايمًا محاطين بالمجهول ده، وبندور عليه ف كل حاجة، أوقات كثيير بنحسنا عايشين لغاية غامضة...

هتحس إنك بقيت عاوز تروح اليابان أكثر ...

هتفتح الكمبيوتر وتعمل سيرش ع اليابان، ممممممم ، إنتا عارف ملامح الوجوه اليابانية، وعارف مقدمًا الثورة العلمية التي يبدو أنه لا علاقة لك بها هناك !!، ساعتها هتقفز الصين على رأسك (لو الجو على شرق أدنى)، وهتهز راسك تحركها ..ف تقع !

وترجع لليابان ...
هتتساءل إشمعنى اليابان بقى ؟؟؟ وبما إنها بقت حلمك، فإنتا لاااازم تعمل اللازم ل"تحقيق" الحلم ...
هتعرف إنها بلد" تهزها الزلازل وهي تهز العالم"، وهتبدأ تشوف ممكن يبقى فيه إيه "فرص عمل" هناك؟؟ ماهو إنتا أكييد مش هتبقى مسافر سياحة...

هتبدأ تسأل أصحابك عن السفر لليابان بطرق مختلفة، وستفاجؤك إجابة واحدة فقط
(طب ما تسـافـر ؟):
ـ ابقى اتغطى كويس قبل ما تنام .

ـ اليابان ؟؟ ده على أساس يستفيدوا بخبرتك العلمية الفظيعة ؟؟

ـ عشان يعني التكنولوجيا وكده ؟؟

ـ إنتا لازم كنت بتقرا قصايد "هايكو" اليومين دول

لاشعوريًا يقودك الأمر إلى الأدب الياباني!!

تفكر في هذا كله، وتفكر في أنه ربما كانت مجرد إشارة حلمية لمجال آخر/ فكرة أخرى !!

ولكنك لن تصرف فكرة السفر عن ذهنك، ستبحث في الدليل عن سفارة اليابان، وتحاول أن تتواصل معهم من خلال إنجليزيتك، التي تتذكر أنها مكسرة!! ...

لن تحاول أن"تفسر" الحلم لإنك لا تؤمن بهذه الأشياء ،،، أصلاً !!

سيقولون لك (اليابان ف الحلم ..نصـرة !!)

أصبح حلمك أن تسافر لليابان، وهم يقولون لك : ومالها أمريكا؟!!

ولكنك لم تسافر أمريكا في الحلم!!، ولا تؤمن بحلم أمريكي !!

ستفكر أن عقلك الباطن تؤثر فيه التكنولوجيا الحديثة!!، ولكنك لم تتذكر أبدًا أن"الكمبيوتر" اختراع ياباني؟!!، بل حتى إن امبراطور الويندوز، وصاحب الثورة كلها أمريكي شاب، اسمه"بيل جيتس"!!

......

ستوقن أن "اليابان" المكان حلمًا ومعجزة هي الحل، ستسأل عمن سافر هناك، وتفكر أكثر جدية في الشعب الياباني الذي تظل تعتقد دائمًا أنهم يتشابهون !!وتتساءل كيف يميزون بعضهم؟!! ...

أصبح السفر إلى اليابان حلمك !!

صباح خميس

1/5/2008

بوتري كافية

Ratings by outbrain