تطارديني كثيرًا هذه الأيام، لا أعرف، وككأن القصص والحكايات اقتصرت على الحب، فأصبح الجميع يتحدثون عنه، حب كبير، حب صغير، حب مستحيل، حب ممكن، المهم أن يدورون هنا وهناك،
ثم نلتقط نحن أنفاسنا وحكاياتنا الصغيرة، ونتنهد .. ببساطة أو بارتياح.
على الخلفية يقول محسن: وإن كان أمل العشّاق القرب .. أنا أملي ف حبك هوا الحب :)
.
كنتِ تحسبين أن نأيك عنّا يغيرنا .. إذ طالما غيّر النأي المحبينا .. لكن، لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم
صباح الفل،
أفكّر فيكِ كثيرًا، والتفكير فيكِ مربك، فاخرجي الآن فورًا
سيقع كنديد في غرام فرانشيسكا، ثم يموت،
هل تردين لي أن أموت؟!
ستقرر فرح فجأة أن تخرج من الجروتة (هل رأيتِ سمعتِ للكهف أكثر من هذه الكلمة؟!) وتترك المالكي ولبنه :D
......
أحب هذه الحالة التي أتحدث فيها عن أبطال الروايات وكأنها أشخاص حقيقيون، حددوا مصائرهم، ولم يتدخل فيها كاتب أو روائي بالفعل، اذكري الآن فورًا السيد أحمد عبد الجواد، هل هناك من ينكر أنه زير نساء؟! :D
أتخيّل عالمًا آخر يجلس فيه أحمد عبد الجواد يشرب كوب القهوة على الحلمية، ويعاتب نجيب محفوظ، ويقول له يا راجل مش للدرجه دي،
يبالغون، دومًا .. هؤلاء الكتّاب
لا تصدقيهم
.
كنت أود أن أحكي لكِ كل الحكايات، كما نفعل دومًا، لاسيما (وحلوة لاسيما هذه) أن هناك ما يثير في كل الحكايات على الدوام، كأن نقعد مقارناتٍ بين حكاية وأخرى، وقصة حب والثانية، ولماذا أعجبتنا هذه ولم نصدق، أو نستسغ هذه، ولماذا قرأت أنا أصلاً هذه قبل تلك.
أحب دومًا أن أحكي عن هذه التفضيلات، وكيف يترك المرء كتابًا، ليبدأ في الآخر،
المهم أني لم آتِ لألقي خطبة،
وإنما لأقول كلمة واحدة
مشتاقين
:)
.
.