أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 9 أغسطس 2021

مشتاقين .. لا تخبري أحدًا!

 تطارديني كثيرًا هذه الأيام، لا أعرف، وككأن القصص والحكايات اقتصرت على الحب، فأصبح الجميع يتحدثون عنه، حب كبير، حب صغير، حب مستحيل، حب ممكن، المهم أن يدورون هنا وهناك، 

 ثم نلتقط نحن أنفاسنا وحكاياتنا الصغيرة، ونتنهد .. ببساطة أو بارتياح. 

 على الخلفية يقول محسن: وإن كان أمل العشّاق القرب .. أنا أملي ف حبك هوا الحب :) 

.

 كنتِ تحسبين أن نأيك عنّا يغيرنا .. إذ طالما غيّر النأي المحبينا .. لكن، لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم 

 صباح الفل، 

 أفكّر فيكِ كثيرًا، والتفكير فيكِ مربك، فاخرجي الآن فورًا

 سيقع كنديد في غرام فرانشيسكا، ثم يموت، 

 هل تردين لي أن أموت؟! 

ستقرر فرح فجأة أن تخرج من الجروتة (هل رأيتِ سمعتِ للكهف أكثر من هذه الكلمة؟!) وتترك المالكي ولبنه :D 

......

 أحب هذه الحالة التي أتحدث فيها عن أبطال الروايات وكأنها أشخاص حقيقيون، حددوا مصائرهم، ولم يتدخل فيها كاتب أو روائي بالفعل، اذكري الآن فورًا السيد أحمد عبد الجواد، هل هناك من ينكر أنه زير نساء؟! :D 

أتخيّل عالمًا آخر يجلس فيه أحمد عبد الجواد يشرب كوب القهوة على الحلمية، ويعاتب نجيب محفوظ، ويقول له يا راجل مش للدرجه دي، 

 يبالغون، دومًا .. هؤلاء الكتّاب 

 لا تصدقيهم 

.

كنت أود أن أحكي لكِ كل الحكايات، كما نفعل دومًا، لاسيما (وحلوة لاسيما هذه) أن هناك ما يثير في كل الحكايات على الدوام، كأن نقعد مقارناتٍ بين حكاية وأخرى، وقصة حب والثانية، ولماذا أعجبتنا هذه ولم نصدق، أو نستسغ هذه، ولماذا قرأت أنا أصلاً هذه قبل تلك. 

أحب دومًا أن أحكي عن هذه التفضيلات، وكيف يترك المرء كتابًا، ليبدأ في الآخر، 

 المهم أني لم آتِ لألقي خطبة، 

 وإنما لأقول كلمة واحدة 

 مشتاقين 

:) 


.


.


الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

الأشياء التي تحدث، ولا نتكلم عنها

 سيذكر المتأخرون هذا الخبر بكثيرٍ من الوجل والقلق، سيقولون أنه كان يجلس كل مرة، ويحدثها، ولكنها تنصرف عنه، وتذهب لبعض شؤونها، وحينما تعود تقول له ها، وما ذا بعد، ولكنه كان يدرك تمامًا أنها لا تسمعه، ويتآكل تدريجيًا، سيحزنهم أنه تآكل .. وسيضايقهم أنهم لم يتمكنوا من لفت انتباهها 

 وستمضي الأيام، 

 آآه والله، يا صديقتي العزيزة .. 

تمضي الأيام 

 كنت أحب أن يكون لكل حكاية تفاصيل طويلة، وغريبة أيضًا، لا تنتهي بنهاية اليوم، أو الذي يليه، تعرفين حكاية شهريار والصباح، لا أريد أن تكون حكايتي شهرزاد، أغنانا الكتّاب بارك الله فيهم، وكتبوا روايات تستمر معنا أيامًا، بل وأعوامًا، .. وفي كل رواية وحكاية، كما ذكرت لكِ آنفًا ثم تقاطعات بين ماعشناه ومانعيشه، كل ما نفعله أن نرصد حينًا هنا أو هناك ما نريد أن .. 

مانريد ماذا؟ 

كنت سأكتب أن نستبقيه، ولكن هل يبقى فعلاً؟! 

كم كتابة ونصًا ذكرنا بموقفٍ عدنا إليه؟ 

لاشيء في الواقع! 

شكرًا، ينتكرها هكذا إذًا .. تحدث، وتمتد في الفراغ، دون أن نحيطها بعلمٍ أو خبر أو كتابة

.

ولن نتكلم عنها :) 


الأحد، 1 أغسطس 2021

كل الروايات والقصائد تتحدث عني

لا، خانني التعبير،

 إنما أقصد أن كل الحكايات/القصائد/ الروايات

 تتحدث عنكِ أنتِ

 أنتِ حاضرة هنا وهناك على الدوام، في كل رواية وحكاية وقصة وبيت شعر،

 ثم أثر لكِ ربما يكون غامضًا أو ملتبسًا

 أو ممزوجًا بأشياء وتفاصيل أخرى،

 لكني أشعر أنكِ هناك،

 وكأنما تراقبين من طرفٍ خفي،

 أتلمس ذلك الحضور الاستثنائي، لعله ما يمنح القصص والحكايات والقصائد ذلك الونس!

 تلك الفرحة الغريبة بدخول العالم الذي لا نعرف عنه شيئًا. ولكنه يشبه في كثيرٍ من تفاصيله حياتنا العادية.

عن ماذا كنّا نتحدث؟ .. عن الذكريات طبعًا

 والرصد الذكي للتفاصيل القديمة، بين باولا إيزابيل الليندي وما يفعله علي عطا في روايته، ذلك المزج الذكي بين الذكريات وبين أحداث واقعية عرفناها وعشناها جميعًا، هذه محاولة أخرى للسرد الجميل البسيط ، لايجب أن يكون العالم غرائبيًا وعجيبًا حتى يكون ناجحًا.

 وأشياء أخرى والله


Ratings by outbrain