أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأربعاء، 30 مارس 2022

عن صديقٍ قال لي كلامًا بالأمس، والكتابة هنا، وأشياء أخرى

 


 جئت لا لألقي خطبة، ولكن لأشكر القدر الذي دفعني إلى الوجود على سطح هذه المدونة، ألا تشعرون معي هنا بالدفء (بما إننا لا زلنا في الشتاء) .. وبالانتعاش إذا دخل علينا الصيف؟!

لا أعلم كيف أعيد عقارب الساعة إلا الوراء، ولكني وجدتني أقول له ويتفق معي في ذلك أن أيامنا كانت (أيام الزمن الجميل) .. وأن الراديو الترانزيستور والأفلام الأبيض وأسود الذي كان أجدادنا يتحدثون عنها بقدرٍ من الحنين، أصبحت هي مدوناتنا وعالمنا الذي اقتحمه فيس بوك إلى غير رجعة!

 فلمّا عدنا إلى هنا أصبحنا نعود إذلى ذلك القديم، لا بخفي حنين، بل بالحنين كله!

لا بأس طبعًا، هذه أشياء تأتي وأخرى تروح، ونحن نبقى مراقبين.

وبما إنني هنا فمن حقي أن أقول ما أشاء، وأتحدث معكِ ومعهم عن الروايات التي لاتعجبني، وأقف أمامها في حيرة من أمري، هل أقول لصاحبها وقرائها ما هذا الهراء؟ أم أكتفي بتقييم صامت، أم أعمل عقلي واجتهادي وأرصد مافيها من إيجابيات وأتجاهل سلبياتها؟ الحقيقة أني وجدتني أركن في الأعم الأغلب للحل الوسط، التقييم الصامت، ولكن متى يتسنى لي أن أصرخ؟!

وفي المقابل هل تكون الكلمات والتقييمات الإيجابية، بل والمقالات أحيانًا كافية لعرض وترشيح والإشادة بالأعمال الجيدة؟! إن المرء يشعر بالتقصير فعلاً، فروايات مثل "كوتسيكا" و "دلشاد" رغم كل ما كتبتهم عنهم ، وكذا "الآن تأمن الملائكة" و"هناك حيث ينتهي النهر" .. كلها روايات جميلة يبقى ما كتبته قاصرًا عن إدراك ما فيها من جماليات

 ولكن جهد المقل

.

 لا زلنا هنا يا صديق، و #مكملين

الاثنين، 14 مارس 2022

تجربة منزلية .. تستحق التدوين

 

صباح الخير يا مدونات، صباح الخير يا حرّية،

 قلت لكِ أني أود أن أسجل عددًا من التجارب والمواقف التي مررت بها في الأسبوعين الماضيين، ثم تقاعست، ثم اكتفيت بالإيماء والإشارة دون الخوض في التفاصيل،

 وأنا لم آتِ الآن لأذكر التفاصيل أيضًا، ولكن لأكتفي بالإشارة:

 

 لمّا باظت حنفية الشطافة، قررت أصبر عليها يوم، بس دي من الحاجات اللي ما ينفعش تستنى أكتر من يوم، وأخذت قرارًا وعزمت على تنفيذه وهو إني هغيرها بنفسي، مش قضية يعني، أفكها واطلع القلب وأغيره،  السباك عمل كده في أكثر من حنفية قبل كده، كانت المفاجأة البسيطة إن حنفية الشطافة بتتغيّر كلها مش قلبها بس، وماله نغيرها كلها، وربطتها زي الفل ولفيت حواليها الخيش، لكن للأسف فضلت تنقطت، وتم الاستعانة في الآخر بالخباز، قصدي السباك طبعًا، الذي أشار إلى أن العيب مش فيكم ولا في حبايبكم، وإنما في الحنفية نفسها، وقرر استبدالها بواحدة أطول وأنضف، وتم الأمر على خير والحمد لله،

 عادي أهه، اتعلمنا برضو

......

في الطريق إلى كفر "الشاويش"

ذكرتني (بالصدفة والمواعيد) أن أكتب عن التجارب البسيطة العابرة التي ربما ربما تترك فيَّ أثرًا ولو لوقتٍ قصير، لأنها تكون مؤثرة في النفس، وربما، ربما إذا تذكرتها فيما بعد أستفيد منها أي فائدة! من هذا ما حدث في رحلتنا إلى كفر الشاويش، لأداء واجب العزاء، وكنت قد عزمت على الذهاب بالمواصلات حتى منيا القمح ومنها إلى الكفر بأي وسيلة تتاح حينها، ولكن _ وآآه من لكن هذه _ قرر عبد الرحمن اعتمادًا على الخطة الموضوعة أن نذهب من القاهرة بسيارة الأجرة (حلوة سيارة الأجرة دي) .. وما إن أخذ الرجل طريقه حتى كان عبد الرحمن قد أسلم نفسه للنوم، وبقيت أنا مع السائق نراقب ما يفعله فينا الطريق، نخرج من شارع لشارع ومن طريق دائري لآخر، ومن اختناق مروري لآخر، والحقيقة أن خيالي لم يكن يتصوّر عدد الشوارع والطرق والتحويلات التي تعرفت عليها في هذه "الرحلة"، ولكن آآخرها وربما يكون أهمها حينما تجاوزنا الشارع الذي كان من المفترض أن ندخل منه إلى طريق الكفر، فجعلنا ذلك التجاوز الذي بدا لنا حينها بسيطًا، جعلنا ندور داخل أماكن غريبة وحوارٍ قروية أغرب، حتى أني شعرت أن السيارة لو تعطلت بنا لأي سبب في هذه الطرق فلن يتمكن أحد من الوصول إلينا، المهم أننا بعد ذلك كله، وبقدرة قادر وصلنا، وما إن نقدت الرجل ثمن "الرحلة" حتى اختفى في غمضة عينٍ تاركًا إيان في هذا المكان المظلم "كفر الشاويش"، ويبدو أن الناس تعرف أن "كفر" تقتضي بالضرورة أنه لا مواصلات يسيره منه وإليه، المهم  أني كنت قد بلغ بي الضيق مبلغًا كبيرًا وكنت على استعداد أن أشتم أهل الأرض كلهم حينها، ولكن عبد الرحمن كان هادئًا جدًا، فقد أخذ قسطًا من الراحة لا بأس به، وهدأني وأخبرني بأنا وصلنا ولا حاجة للثورة أو الخناق، ذهبنا واستقبلنا أهل المتوفي بشيءٍ من الود، واستطعنا أن نعود بطريقة أسلم من خلال المواصلات العادية جدًا، بعد أن أخرجونا من "الكفر" بسيارتهم الخاصة.

استخرج مما سبق 10 فوائد J

...................................

 شكرًا مدونتي

Ratings by outbrain