أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 30 أبريل 2007

أن يكون هو ... صانع البهججـة !!!



ياااااااااااااه .. كل ده ف قلبكوا !!! ، أخيرًا أدركت الآن ! ، ولو متأخرًا سبب الربط الشنيييع الفزيييع الذي حدس ف البوصط اللي فات !! ... أتاريكم
ياااااااا ...... بتربطوا بين السيد الزعيم القائـد .. المفدى !! ، وبين كلامي عن تغيير الـ (لامؤاخذة) الجزمة !!! ... بجد لا مؤاخذة يا ريس !! ..
.
.
شعب عاوز .... ال... الـ ـ ـ ال ..الــحكم !! صحيح !!
بس تصدقوا يا ولاد اللذينااااا
... هلكت على نفسي من الضحك ، لما واحد من أصدقائي الخبسا اللوأما قال لي ... ، قلت يا ولاااااااااد الإيه !! ، وأتاريكم عمالين تقولوا 25 سنة ، وعاوزين نغيره !! ، وكلاام غريييييييب !!! ...
.
.
لا يقوله إلا ذوي النفوس المريضة ( لامؤاخذة يعني العيانة... )

.
.

لكن تعرفوا ، شوية برضوو ، بعد فاصل طويل من الضحك والبهججة أصابني ، قلت ياااااااااه يا ريس ! ،
وقوام حسيت إني نفسي أشوف صورته (هوا سيرش ف جوجل صغنن) لاقيته ظهر لي ( لا يتأخر أبدًا !! ) ...
..... قلت لنفسي : يااااااه يا ريس ... حتى الضحك إنتا اللي بتضحكهولنا !! ، قد إيه قلبك
كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير !!
.
.. وعلى طووول افتكرت ( رجعت بذاكرتي لورا ) لعدد المرات اللي ضحكت فيها بسبب الرئيس، الزعيم ، القائد ، المفدى (عارفين مفدى دي يعني إيه ؟؟!! ).
.

.
السيد الرئيس الزعيم القائد ! ، كيف يخطر على بالكم أنه يمكن لي أن أصفه بسوء ! ، وهو من هو !! ...
الذي يسـهر لراحتنا ! ،
ما بينامش يا جمااااعة !! ، فعلاً ما بينامش ، بُصوا على عنيه !!، على طووول تلاحظوا .... ، أيوة افتكرت ف حوار (أكيد مع عمرو أديب برضوو ) لما سأله بتنام كام ساعة يا ريس ، ياااااااااااااااااااااه !!
بص له بصـة ... جمعت بين الدهشة و الاستغراب والتعجب :
ومع ذلك .. ابتسم ( ياااااه يا ريس !! ) وقال له : أنام ؟؟؟ أنام إزاي يا عمرو !
وسارت مثلاً ..................

خلاص الناس نسيت (انسى يا عمرو ) وبقت الحكمـة الخالدة ( أنام إزاي يا عمرو) !
.............
طبعًا يا أخواننا رئيس وقائد وزعيم (ومفدى) لأكثر من 70 مليون بني آآدم ، يا جدعان ده احنا الواحد مننا لو مسكوه ناظر ف مدرسة ثانوي بيضرب لخمة !!! .. فما بالكم ( ماااابالكم) برئيس دولة ، مسؤول عن 70 مليون بني آدم !! ....
حقيقي حقيقي حقيقي ... الله يكون ف عونـك يا ريس !
.

.
و الأوغاد الأوباش مش عاجبهم ! ، وبيقولوا كلام زي السم ليل نهار !!
.
.
بدل ما يحمدوا ربنا ويبوسوا إيديهم وش وقفا إن الريس مستحمل رزالتهم وتباتتهم وسخافتهم ، لأ ، وبلاويهم ومصايبهم ..... وصاااااااااااااااابر كالجبل الأشم ، وكالطود الشامخ ، ما بيهمووووش: بلاوي متحمل ، كوارث يقف لها وقفة الرجااااااال الأشاوس ، مصاااائب ولا على باااالـه !! كلمته الخالدة ( تيجي إيه دي جنب زلزال اثنين وتسعين) ... ريس ريس ، وزعيم زعيم ، وقائد قااائد ، ومفدى ( أكييييد يعني )

........ يعني عمره ما فكـر يتخلى عن مصربعد أي كارثة زي عبد الناصر لما فكر يتنحى بعد النكسة (حركات مش زعما خااالـص)، ولا السادات لما مات ف حادث المنشية ( ده تهرييج طبعًا !!) .... ، لأ ! ثاااابت لكل المصائب والهوائل ، مش ممكن يتنحى ، ويستحيل يموت (بخاطره يعني !) ...............
عارفين ليه ؟؟لأنه يعرف أن رئاسة الدولة مسؤولية ، ويقدر لهذه المسؤولية قدرها ،،، يا سلاااااااااااام ، ماهو كان أهون ما عليه ، عند أي مصيبة ، أوكارثة ، أو بلوى ، يتنحى ، ولا يموت ف حادثة ، ولا ينتحر حتى ! ، ولا يورث ابنه ، ويقول تعبت !!! ...............

لكن لأأ !!! .. لأ ، وألف لأ ( يعني لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ... لغاية الألف 1000) .............
مش السيد الرئيس القائد الزعيم المفدى (مفدى بجد) اللي يعمل كده !! ، أمال فرق إيه بقى عن رؤساء المجالس المحلية ، ونواظر المدارس ، و أي حد مش مسؤول حقيقي !! ....... الرئيس الزعيم القائد ، يعني الرئيس الزعيم القائد (من غير كوبي وبيست والله ) ... يقف كالجبل الأشم _( عاوزين تصقيفة يا رجالة ) !! في وجه الصعاب (النبرة تخف شوية ) و الكوارث ( مد خفيف عند وارث دي ) و التحدياااات ( زلزااال بقى ف ديااااات ) ! .....
.
.

قال يورث قال ؟؟؟ هل هو تهريج ؟؟؟ ، هوا احنا ف كلية ؟؟ ولا مدرسة ؟؟ ولا حضانة ، الدكتور يورث ابنه المهنة ، ولا رئيس القسم يورث ابنه عمادة الكلية ، ولا الميكانيكي يدي ابنه الورشة ؟؟ ...........
الرئاسة رئاسة ، والزعامة زعامة ، والقيادة قيادة !! ...
ليس لها إلا رجل واحد
( هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه الله أكبر ، عظمة على عظمة ياااا.... )
.

عارفين مشكلة الريس معانا إيه يا ولاد ، واللي محدش من الشعب قادر يفهمها حتى الآن ، ( إيه قوووووووووول بسرررعة ) ....
المشكلة إنه مش بيتعامل معانا على إنه رئيس ممكن يتنحى أو يموت أوينتحر ! ،أو ييجي غيره ( لا قدر الله ) لألألألألأ ........ مش رئيس دولة ، ولا زعيم أمة ، ولا قائد مسيرة أبدًا أبد! ....
مشكلة الزعيم والقائد (هيا إيه الثالثة ؟؟؟ ) آآآه ، المفدى ... إنه بيتعامل معانا كــ أب !
أب يا جماااااااااعة ، أب ، بكل ما تحويه الكلمة من معاني العطف و الرحمة والشفقة و الإنسانية و الحنان ، والقسوة أحيانًا ، لكن عشاااان بيحبنا !
بيضربنا عشان يربينا
بيبهدلنا عشان يقوينا
بيمرمطنا عشان يهنينا
أب ... أب !
إيه ؟.؟؟؟ معمركوش شفتوا أب ؟؟
مهما قسى علينا ( وبعدين بقى لا مؤاخذة هوا مقساش على حد بنفسه .... آآه ، بطلوا تلاكيك) ... فإنما يقصد من ذلك مصلحتنا ، ومصلحة الأمـة ، ومصلحة مــصر (يا رأفت !) أب ... بمعنى الكلمة
يسهر على راحة أبنائه ويلبي طلباتهم ( وفقًا لمصلحة الدولة ) ، ولا يتأخر عنهم أبدًا أبدًا ( الصور جاتني ف لحظـة ) يسافر من أجلهم ، ويعقد المؤتمرات (اشي قمة ، وإشي قاع ) من أجل مصلحتهم ومصلحة الوطن العزيز علينا ..مـصـر ... اللي هيا أمي !
أب حقيقي
طب بلااااش ده كللله
الغريبة كماااااان إن هذا الأب ، كان متواضعًا أشد درجات التواضع ، متسامحًا مع أبنائه أشد درجات التسامح ، وإلا (وإلا يعني ) بماذا تفسرون روحه المتسامحه مع كل هذا الكم من البذاءات ، و الشتائم ( ده فيه شتايم علني يا راااجـل )، و يصبر ، ويتحمل (فكركو مش عارف اللي بيشتموه ، والله عارفهم ، وبالاسم ، بس عاااااااااادي خااااااااااالص ، مصدر لهم الطرشة !! ، ودن من طين وودن من عجين ، سبحان الله يا أخي ، مش فيه أبناء بيبقوا عاقين !! ، مش بررة بآبائهم وأمهاتهم !!
أهما دول ! ، يعمل معاهم إيه ؟؟ ، يقرص ودانهم ( بسجن) .. يطبطب على قفاهم ( بضابط) ، يمكن يبطلوا ، ويرتدعوا ! ، ما نفعش لا ده ولا ده ... خلااااص ، هيعمل إيه يعني ؟؟؟بيقول حسبي الله ونعم الوكيل ، وأكيد ربنا يهديهم ( ف السؤال بتاع عمرو أديب برررضه ، ولا نسيتو ) !! ....
و الكثر من ده كللله بقى ، واللي بيبرز ( بيبرز فعلاً ) مدى التسامح ، وطيبة القلب و الحنااااااااااااااااااااااااان ( يااااااااااااه هعيط من حنان السيد الرئيس ) !!إنه يتسامح ، ويتنازل عن حقوقه كزعيم وقائد ورئيس ومفدى ( إياااااكم تنسوا مفدى دي ) وقدوة ومثل أعلى ( للشباب بقى ، والعمال والفلاحين ، والعواطلية ، واللي مش لاقيين ياكلوا ) .... ويسمح بأن تتم السخرية منه ، والنيل من كرااامته شخصيًا ، من أجل ماذا ؟؟ هل من أجل انتصار شخصي له ؟؟ او من أجل مكسب مادي لعائلته ؟؟ أو من أجل زيادة نفوذ أو فرض ـ لاسمح الله ـ سيطرة !! ، أبدًا ( والنيييييعما ! ) ، وإنما من أجل أبنااائه ، لكي يفرح أبناؤه الأعزاء ، ويـزقططوا ! ، من أجل أن يرى البسمة والضحكة والقهقة تملأ أفواه الشعب الجاااائع العرياااااقصدي الفرحاااان .... يتنازل عن كرامته ، ويرضى أن يتقمص أحد الممثلين دوره لكي يسخر من الزعيم والقائد والثورة ! ، كل ذلك ارضاءً لشعبه ( شفتوا كده بالذمة ؟؟) ...

طب حد يقول لي على أب يرضى يتعمل كده فيه !! مستحييييييييييييل
عارفين ليه ؟ ، لأن الأب ده مش زعيم ، ومش قائد ، ومش (مفدى) ـ غالبًا يعني ـ ...
مثال يحتذى ، وأسوة تتأسى ، ومثل أعلى ( تتفرج عليه من سكات) للزعيم والقائد والرئيس لأغظم دولة في مصر ...
زعيم على حق يعني
مش أي كلام !
وياتي الحاقدون ، والمـتأمركون والعملاء للامبريالية والصهيونية والفاشية والنازية والبوذية والابراهيمية والبهائية والفتحية والبتنجانية ، ليقولوا كلامًا يملؤون به أفواهكم ، ويقولن يتنحى قااااااااااااااااال !!!!
عمركم سمعتم عن أب اتخلى عن أبناااؤه ؟؟؟
دي لو حصلت تبقى كارثة ، وكل الجرايد تتكلم عنه وتجرسه وتفضحه على الملا! ، أب يتخلى عن أبناؤه مستحييييييييييييييييييييييييييل
فما بالكم لو كان الأب ده اسيد الرئيس ، القائد ، الزعيم المفدى ( مفدى بجد ) ...
ومع ذلك كللله أعرض لكم صورة من تسامح السيد الرئيس الزعيم والقائد مع شعبه ، لكي تعرفوا كيف يصنع لكم البهجة ( بجوز الهند بالكريمة) ... انظروا إلى هذا المقطع.... . وتذكروا معي ... إن فعلاً :
يخرب بيت اللي بيحبه ، وهوا من جواه بيكرهه ، ويخرب بيت اللي بيحبه ، وهوا من جواه بيحبه ، وفيه واحد جنبيه بيكرهه !!




وكذلك سمح بظهور ... شيء كــهــذا ...!



الجمعة، 27 أبريل 2007

مــبـــارك .. ع .الجزمــــة ..!!

مباااااااارك ع الجزمـة !! ه


الله يبارك فيكم، الموضوع ـ كماهو واااضح ـ لا علاقة له بالسياسة من قريب ولا بعيد .... كـل ما في الأمـر أن راااحة الجسم تبدأ من القدمين، ونحن لكي نريح القدمين نشتري لهما الجزمة / الحذاء ـ أعزكم الله ـ وللتهنئة بالحذاء / الجزمة الجديدة نقول ، وفي نفس واحد . . . مباااارك ع الجزمة !

.

وأنا ـ إلى حـدِ مـا ـ مولع بطريقة أو بأخرى بتغيير( الجزمة)، ويهمني جدًا بعد كل تغيير أن يلاحظ من أسير معه أو أقابله هذا " التغيير" ، ليقول لي بملء فيه ( مبارك ع الجزمة) ، ولا أرد عليه بصلافة أن (مبارك علينا كلنا) ! ، بل أقول له: أقل حاجة عندي والله . . . ، أو عقبى لك ! . . .
ولا أدري ـ على وجه الدقة والتحديد ـ العلاقة الشرطية المرتبطة الملتبسة بين" التغيير" للجزمة ، وأن يقال (يقال) أن مبارك" عليها " ، إلا أنها عبارة تستخدم للتهنئة ! . . . نعم ، للتهنئة للأسـف ! ..
إلا أنه من الواضح أن " تغيير" الجزمة هو وحده الذي يتطلب أن يقال (مباارك عليها ) بعكس" إصلاحها" أو تصليحها ، الذي لا يلفت النظر من أصلوو !! ..
يعني لما " تتغير" الـ" جزمة" ، نقول مبارك ع الجزمة ( للذي غيرها ) ، أمـا لما تفضل الـ (لامؤاخذة ) الجزمة مثبتة ف رجل صاحبها ( وده ناااادرأ ما يحدث والله) ، فدي تبقى جزمة ـ لامؤاخذة ـ عاوزة الحرق !
.
وأنا والله أهون عليا أقطع"رجلي" كلها" ولا إني اتمسك بـ"جزمة"!! ، لأني بحب أغير الـ"جزم" على طووول ، وكمان مستحيل أجيب "جزمة" فيها شبه من الجزمة اللي كانت عندي ، لأني م الأآآآآآآآآآآخـر معنديش أي نوع من الوفاء ولا الإخلاص ... للجزم ! . . .
يا جماعة الجزمة ـ لامؤاخذة ـ التي تسنفد أغراضها تترمي ، ونجيب جزمة غيرها ، تريحنا ، مش أحنا اللي نريحها !! ، لأن المفروض إحنا بنمشي بالجزمة ( لا مؤاخذة يعني ، قصدي بنمشي واحنا لابسيتها ) مش الجزمة اللي بتمشي بينـا !!! ..
.
ومن الآخـر اللي الجزمة اللي لابسها تضايقة ، أو تخنقه فعليه أن " يغيرها " فووورًا ، ياريت ما تصلحهاش حتى، أرميها يا أخي ، وهات واحدة غيرها ، وليك عندي أقول لك ( مبااااارك ع الجزمة )، مش يبقى الواحد لابس جزمة خانقاه، ومقطعة من كل حتة، ويقول لك إيه : أنا عاوز أربي ولادي !!، أهو الجزمة اللي أعرفها أحسن من اللي ما أعرفهاش !! ماهو برضووو دي عشرة !! ، عشرة إيه يابن الجـ ـ ـ ـ ، الجزمة لاااااازم تتغير .. ، وتتغير على طووول
وياريت من محل جزم تاني خااااااالص ، غير المحل المعفن القديم ، يعني ما تحاولش تكون جزمتك من نفس الشركة القديمة ، لأن الأفضل برضو تغير ف الشركات ... ، وصدقني ... مباااااااارك ع الجزمة ...
ولو ـ لامؤاخذة ــ شبشب هيبقى مبارك ع الشبشب ...
أنا عندي تمشي حااافي ، ولا تصبر على"جزمة" تخنق عليك يوم !.

.

ملحوزتين :
أولاً : لا علاقـة لمـا كُتـب هنــا بنتيجة الأهلي 4 /0 من يومين
ســانيًا : ... سؤال العدد : إذا كان ابن الوز "عوام"، فماذا ـ في اعتقادكم ـ يكون ابن الـ ـ ـ ـ جزمـة !!! ؟؟
... ع الجزمة : تقنية مأخوذة من شعراء العامية ، والكتابة بالعامية أصلاً التي تكتب الكلام كما ينطق :)


الاثنين، 23 أبريل 2007

مــاذا يفعل الشـعـر بنـــا 2 /3


.. . . .

إهداء خاااص : للذين يتابعون هذه المدونة بشكل دوري( ويومي أو سنوي ..)
إهداء أكثر خصوصية : للنــــــــــــــــاس / الشـــعـــــــــــــــــراء . . .

الذين يتابعون هذه المدونة يعلمون أني كنت قد كتبت منذ ما يربو عن الشهرين تدوينة خاصة بالشعر أسميتها (ماذا يفعل الشعر بنـا 1/ 2) ، وعليه فإن بعضهم كان ينتظر، ومنذ تلك اللحظة أن يظهر الجزء المكمل للموضوع، والذي يحمل نفس العنوان و(2 /2) ، ولكن ، وبما إن حضرتي مش فااااضي خااالـص ، وإن أوقات كثير بيتم وضع العديد من المواضيع من قبل ناس تانية غيري !! ، تأخر الجزء الثاني، والغريبة إنه مع تأخره زادت الفكـرة رسوخًا، والموضوع أصبح أكبر ..............( رغااااااااي قوووووووووووووووي )

المهم ، إني فكرت أنزل الجزء الثاني على هيئة قصيدة واحدة لحافظ إبراهيم ذلك الرااائع ، والتي يتحدث فيها عن ( لا تلم كفي إذا السيف نبا ... صح مني العزم والدهر أبى) .. حسيت فيها معاني كثيييير عايشينها لحظـة بلحـظـة .. . . وكأنه كتبها عن أيامنا مش أيامه !
.
... يمكن دي حاجة تانية خلتين أفكر ف الشـعـر .. والشعراء ، وكيف إن ممكن قصيدة تتكتب إنهاردة تبقى معبرة جدًا عن حال صاحبها ، وتجد صدى كبيرًا عند آخرين ، يعني أعتقد (مش عارف ليه) من أكثر الأشياء اللي بنحسها الشـعر، ونحس إنه بيتكلم عنا ، رغم إنه بينطلق من ذاتية شديدة . . . .
.

... أمرٌ آخـر جعلني ـ ويا سبحان الله ـ أفتكر موضوع (ماذا يفعل الشعر بنا ده) وهو الموضوع الذي لا أعلم هل أخذتم بالكم منه (ولا لأ) ، وهو وضعي لعدد من الشعراء المدونين في جانب خاااص هنااا على إيدكم اليمين لو تلاحظون ....
القائمة تضم عدد من أصدقائي ( وغير أصدقائي) الشعراء ، وتم تقديم (مش عارف ليه) شعراء العامية على شعراء الفصحى في هذه القائمة ، وفي المدونين الشعراء ستجدون تباينًا واااضحًا ليس في مستوى الشعر أقصد ، وإنما في طريقة عرض المدون لشعره في المدونة ، ففي حين يحرص بعض الشعراء على أن تكون مدوناتهم خاااصـة بالشعر وحسب ، نجد مدونين آخرين ( أصغر سنًا ) قد جمعوا في مدوناتهم بين الشعر والكتابة العادية ، والمواضيع البسيطـة، تجدون مثالاً للنوع الأول في مدونة الشاعر الجميل : عماد غزالي ، والشاعرة شريفة السيد ، وكذلك يفعل إبراهيم "سيد العارفين" ،ومن شعراء العامية ما فعله "محمود رضوان"، و"محمود فهمي " في حين نجد أصدقائي الشعراء " محمد مصطفى" و"محمود عزت" و"قرنـة" و "رانيا" في الفصحى و " عز" و" مـي " و" أشرف " و هيثم (مؤخرًا) و عطـا في العاميـة يجمعون بين الخيرين ، وهذا ـ فيمـا أرى ـ أحسـن بكثيييير ، لأنه مع إعطائنا فكـرة عن شعر المدون ، يمدنا بمعلومات تسهم في وضع تصور لشخصية هذا الشاعر ... وتعرفنا عليه بصورة أقرب .... يعني ، وكده ! وأعتقد أن هـذا الأصل في التدوين، والمدونات . . . ، ثم إن فكـرة التواصل مع "شعر الشاعر" أمـر مهم جدًا ، كنت أرى المنتديات تسهم فيه ، ثم وجدت المدونات تفعله أيضًا ، من هنا آآآخـذ على بعض الشعراء ( سالم، ومحمد خير .. وغيرهم ) عدم اهتمامهم بالتواصل من خلال المدونات .... مع القراء المدونين ، وغيرهم !! ...

.... المهم إني أيضًا كان مما يبهجني جدًا العثور على مدونة شاعر، وأقرأ الكثير مما يجيء فيها من شعر ، ويشعرني ذلك بأن" الدنيــا لســه بخير " لا سيما دنيا الإبداع . . . وإن الشـعر لا تزال له سطوته، وتأثيره في الناس وفي العالم . . . .
.
. . . من جهـة ثالثـة يسعدني ـ جدًا ـ أن أزف خبر صدور ديوان شعر، لا سيما إذا كان لشاعر متمكن، من أصدقائي، وشاعر انتظر كل جديده بفروغ الصـبـر ... وشاعـرعاميـة ، ومدون (تخيلوا بقى) صحيح جديد في عالم التدوين ، لكنه "متمكن" كمـــا بدا .... شعرًا وتدوينًا ..
وهو ديوان ( شنطة وضبة ومفتاح ) لمحمد عز الدين ، والذي ستتم مناقشته السبت الأول من شهر مايو 5/5 يعني :) .. في الجلسة الثقافية بكافيتريا المجلس الأعلى للثقافة . . .
.
وأزف كذلك خبر ( للذين يقرؤون ع الكمبيوتر ) وهو وصول عدد من الدواوين الشعرية الحديثة لمكتبة المصطفى الإلكترونية للفيف من الشعراء ، وهي كالتالي :
الأعمـال الكـامـلة لإبراهيم نـاجي

الطريق إليــكِ .. فاروق شوشة ..سامح درويش

لأنـي أحبـك ... فاروق جويدة

أدونيس .. الأعمـال الشـعرية ج1

البياتي ... مختـارات

والكتـاب الذي كنـا نتسابق على شـرائـه : أحلى عشرين قصيدة حب في الشعر العربي


أمــرٌ آآخـر أحب أن أنوه إليه ، هو أنني بصدد تفعيل مدونة( الأدب) ( فضلوووه على العلم) التي تم إنشاؤهـا منذ أمـدِ طويل ، وتكاسلت في إمدادها بالمادة المطلوبة ، بــس إبقوا فكروني :)

تحديث هااااام .. وعــاجل : .. علمت في هذه اللحظـة (بس) نبأ دخول أحد الشعراء المغامير الجامدين قووووي عالم التدوين ، وهو الشاعر الفنــاااان أحمد الحضري ... بمدونة بـــرد ..... تقدروا تتعرفوا عليها بنفسـكم ، ومبروووك علينــا يا حضري .....



اللوحـة للفنان الرااائع : حامد العوضي ،شعـر الرااائع أمـل دنـقـل من موقع جهـة الشعر

السبت، 21 أبريل 2007

بقيت ..خــااااااااااااااال . . .


. . .

واااااو ... فعلاً .. بايني كبـرت !! ...:)

أختي الصغيرة حبيبتي (إيمان) .. بقت أم، وعليه بقيت أنـا خاال ! ، لثاني مـرة ، بـس خال مختلف هذه المـرة ! ، لأن أكيد لما أبقى خال ولاد أختي الكبيرة ، غير لما أبقى خال ولاد أختي الصغيرة :) . . .
.
.
ولا إيه ؟؟؟ .....
من أول يوم عرفت إنها حامل وأنا مش مصدق نفسي أصلاً !!، يوم بعد يوم الموضوع بيتضح أكثر :) ....... مكنتش متخيل الـ9 شهور بيعدوا بسرررعة كده ! ... إنهاردة الصبح ، ومحمد(جوزها وصاحبي حبيبي!) بيبعت لي رسالة ( رزقنا ببنوتة ... ) ماكنتش مصدق نفسي برضووو ....!!! ، كلمته ، قلت له إنتا بتهرج ؟!!
.
.
.
طبعًا لما شفتها بعنيا الوضع كان مختلف خاااالـص ...
.
.
ياااااااااااااهـ . . . حلم نونو .. جميل ، وضغن .. وبيتحقق . . .

ربنا يخليكي لينا يا ياسمين، وتكوني قرة عين والديكِ .. وخالك، وأظن يا بت مش هتلاقي ف الدنيـا خال زي كده :)
.
.
بالمناسبة أنا مصمم على (ياسمين) أنا وإيمان، محمد لسـه متردد ، وعاوز يعمل استطلاع رأي :) . . . . حد عنده اقتراحات .
ـــــ بين امبارح ف اليكس وانهارد ف المستشفى .. يومين غير عاديين أبدًا ــــ

تحديث : تم إضـافـة الصورة ، والحمد لله
انتصـرت الديمقراطيـة وتم تسمية البنت ياسمين ... تحيا مصـر حـرة مستقـلة ...
وأغنية سوسة عفاف راااضي .. لإيمو وياسمين ،ولكل زوار مدونتي ولما حبيبتي هتكبر

الأربعاء، 18 أبريل 2007

بــرفـقــة . .. مـ ـ ـطـ ـ ـــر . . . !



.... ، ، ، وآآهـ .. لوكـانت ..أحلامنـا ..كـالـمـ ـطـ ــر ...
. .
ليس أجمـل من أن يفاجئـك المطــر . . . معهـا :) .. أيضًا ! . . .
.
انتظرته من الأمـس ، وكأنه كان على موعدٍ ليفاجئني ! ، كم كان عصيًا وشحيحًا في البداية ... ثم ا نـ هــ مــ ـ ـ ــر !! ..
.
لم أدرك اشتياااقي له كل هذا القدر !! . . .
.
. لا أعلم هل يرتبط إحساسنا بالأشياء بشيء "مـا" ، عامل آخـر !! ، أم أنها حالتنا ..
أنا كنت أحسب أن حالتي حيادية(لقدر كبير) .. ولكن مع انهمار المطر ... تذكرت

.

. لمـاذا يفرح الأطفال للمطـر .. لأنه مثلهم .. يحمل ذلك الطهر .. والنقـاء ، والجمـال !

.

اليوم ، لم يكن المطر عاديًا أبــدًا . . . كان رااائـعًا .. . ووجدتني أتابعه بكل كياني !

.

ينهمر المطر ، وأسلم له وجهي تمامًا ... وأسير شبه مغمض ... ويغسلني . . . أتذكر أني أريد أن أجري أيضًا تحت المطر ..

يتوقف .. المطـــر . . . لا يتوقف الشعور بـه . .

شكرًا لله على المطــــر

وعلى الأطفــــال

وعلى الحيـاة التي تثبت لنـا أنها أحيانًا تكون . . . حُلوة :) . . . ولو بدون سُـكــــر

الاثنين، 16 أبريل 2007

المغامـــيــر × بيت السحيمي



الأعــــزاء ...جميــعًا . . . يسـعدنـا ويشرفنـا أن نعلن لكم عن الأمسيـة الأدبية التي سنقيمها ( جماعة مغامير الأدبية) على هـامش الاحتفاء بصدور إصدارنـا الأول (عندما يتمرد الصدى)

مسـاء الخميس القادم 19 /4 وذلك في بيت السحيمي ... في السـادسـة ونصف مســاءً .... هـذا وسيشـاركنـا نخبـة من كبار الأدباء والشعراء ... كما تضم الأمسية مفاجأة أدبية خـاصـة ....
وطبعًا للأصـــدقـــاء الأعزاء الذين لا يعرفون مكان بيت السحيمي ، هذه خريطة توضح الموقع بالـضبـط . في انتظـاركم

.


.


الجمعة، 13 أبريل 2007

قصص قصيرة

شـعـــاعٌ يحجــب الضــوء . .

ق.ق.ج

.



ريثمـا يأتي النهار :
• كـانت الشمس ترسـل أشعـتها الذهبية ..للورد ، وللعـصفورة ، ..ولـه .. ولـها
كـانت الشمس ترسل أشعـتها الذهبية ... للورد .. فيتـفـتح ..
.................................. وللعـصـفورة .. فـتغـرد ..
....................................... ولـه . . فيجف حـلـقـه أكـثـر !!

عبور :
• عندمــا عـبر إلى الجـهة الأخرى .. مســرعًا .. لما تراءت له هناك ، على الرغم من تفاديه لكل السيارات المارقة بحـذر .. وعلى الرغم من أنـه كـان يركض بسرعـة .. إلا أنـه بمجـرد أن وصل إلى الجهة الأخرى أدرك أنه ... طيفها الـسـاري !!

أمـــل !
• كـان يحلم بالوصـول إلى الـقـمـة ..
أخــذ يـصـعـد ، ويصعد ،قابله في صعوده الـعديد من العـقـبات .. تخـطـاها ببراعــة .. يُحـسد عليــها ... ولكنه مـا إن اقترب حتى .. انــهـار !

شــوق :
• رأت في منـامها أنها حصلت على " الـشـاطر حسن " .. وأن زواجـهمـا سيتم قريبـًا ...قامت من نومـها متفائلةً .. لم يكن الـجو من حولها مناسبًا لذلك .. كادت أن تتعـثـر حينما تخطت طفلتها التي لم تتـجـاوز الـثـامنة .. تذكرت " الزوج الغائب" .. عـادت إلى النـوم !

ثــورة !
• خـرج من منزلـه .. نـظر إلى الخـارج .. لم يعـجـبه المنظـر !! عـاد مـرة أخرى إلى منزلـه .. نظـر إلى الداخـل .. لم يروقـه الحـال !! . . . . . . . . . . خـــرج ثـانيـةً . . ولم يـعـد .

مقاومـة التفكير :
• داوم على أن يرقبها من نافذة الغرفـة المقابلة .. ذلك النـهار لم يرهـا .. ذهب إليها بنفسـه .. طرق الباب مرارًا .. لم يـجد ردًا ..عـاد أدراجـه ... رآهـا ومعها طفلها الصغير .. هرب إلى منزله ...

رغبة مختلفة !
• هـدوء قاتل .. شعرت برغبـة عـارمـة في الضوضاء .. فتحت المذياع .. بدأ ينقل إليها ضوضاءه .. بإيقاع مميز .. تمهلت قليلاً .. إنه مكرر .. وجدت نفسها تردد ما يبثه ... لم تحب الملل !! أغلقت المذياع ... هرعـت إلى فراشها علـها تجد فيه السـلوى .. استكانت لهدوء غطيطها في النوم ... وفي منامها .. لم تحلم بـه


.
.
..
.................................................
تنشر تيمنًا برحلة المغامير لدمياط ... اليوم ... دعــواتكم :)

الأربعاء، 11 أبريل 2007

ســكرتيري ..الخــاااص

ده الموضوع رقم 51 ف حياتي التدوينية :
تعلن مدونة (أناوأنا) (م. م. م)* عن حاجتها الشديييــدة لسكرتير خااااص جدًا ، ومتميز جدًا .. ، وذلك رغبة منها ، ومنا على السواء في تقليل عدد العاطلين عن العمل في مصـر والدول العربية ! .
أنا بقى حاولت أدور على صيغ عديدة لقيت حاجة زي دي : ه(
( هل تريد العمل من منزلك ؟
مطلوب للعمل من المنزل عبر الانترنت بعائد مناسب وليس بربح تصاعدي بل بما تحدده انت من ساعات العمل ..... فقط تحتاج لجهاز كمبيوتر ودراية بالتعامل مع الانترنت والوورد
)) ... هـ
.

المترددون على مدونتي ( ذلك المكان الغريب الذي أمارس فيه فوضى العبث بحرية !!) يلاحظون أني ـ يمكن ـ المدون الوحيد ـ الذي أعرفه على الأقل ـ يحتار في كتابة مواضيعه كما يحتار جحا في عد غنمه !! ( تشبيه فزييع) ... وعليه كتبت قبل كده ( لو تفتكروا) >>
جــوايا كلاااام >>> و أفكار مؤجلة ... أشرت فيهما إلى فكـرة إن مش ممكن يعني ، كل ما ابقى عاوز أكتب ما اكتبش !!! ، وأعلن من هنا إني زهقت مني !! ( وده طبيعي ) .. ولذلك قررت الاستعانة بالخبراااء ...
وأخيرًا وجدتها (بالمناسبـة الفكـرة دي أصلاً بقى لها شهرين ، يعني كان فاضل لها سبع شهور وتخرج !!! ) : هـ
.
عادي يعني، كأي مواطن (شريف) .. يحق لي طلب "سكرتير" خاص، مش عاوز سواق، ولا سفرجي ولا فراش ، ولا أي حـد تاني (م الأول أهه ) ... عاوز سكرتير ..
طيب ، المهام الموكولة بهذا السكرتير ( يعني عاوزه يعمل إيه م الآخـر ) : هـ
.
ـ يحضر الندوات اللي أنا زهقت منها ، ومايزهقش .. ويكتب لي تقرير مفصل كأني أنا اللي حضرتها ، ويدخله مباااشرة على مخي ( فااااضي أنا أقعد أقرا تقارير؟؟ ) .... يتابع لي بقى مغامير (ويشارك معاهم بفعالية نقد، وكتابة، وتعليق ، وبلااااوي ) ، ومشاهير ، أدباء ومفكرين ، عااااوزه يبقى صااايع ندوات ، كل شوية ف حتة ، وكل يوم ف مكان ، لا يكل ولا يمل (وكله بحسااابه يا سيدي ) . ه
.
ــ قرااءة عدد من الكتب والروايات ( هبقى أقول له عليهم) باستمتاع وتفرغ تاامين ، وبرضو تلخيص أفكار هذه الكتب ووضعها مباشرة في دماغ سعادتي !! (مش سكرتيري بقى ، يتصرف !!) ه
.
ــ العمل على (حلوة العمل على دي ) مساعدتي في كتابة ( نقول كتابة وخلااص) أي فكـرة (ولو صغنونة) تطرأ في دماغي في أي لحظـة من لحظات الحياة ( حتى لو ف الحلم ! ) ... وكتابتها بطريقة ترضيني (طبعًا) وتنسيقها جيدًا ، ووضع تعليقات عليها ( بسررررعة ) عشان الموضوع اللي بعده ، مش فاضيين يا جمـاعة . . . ه
.
ــ ده طبعًا غير مهام السكرتارية الأخرى المعروفة من ( الرد على المكالمات) ( قال يعني من كثرهم ) ، والرسائل (كذلك) والاتصال بالأصدقاء ( بصوتي ، وطريقتي ، ما يغيرش كلمة ) ... و الاطمئنان على الأهل ( أيوة ، ولو فيه مشوار إيمان عاوزاني أروحه يروح بدالي ) ... بس ما يحبليش ( لأني مش ناااقـص ) ولا يكره لي (لأني مش عاوز !!!) ..... ه
.
......................
هبقى أكمل بعدين :) مااااشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* م.م.م : أكيد يعني مدونة مساهمة مصـرية :)، ولا إيه ؟؟

الاثنين، 9 أبريل 2007

لون النعيم ؟!..!!!

.
المفروض بدون تعليق .... بس الواجب أن أقول >>>> كل الشـكـر للفنـانــة الجميــلة التي تحيي رباعيات جاهين بلوحاتها منـة الله ، في مدونة جاهينيات وعاجباني ، ثم الشكـر كله لـ(رهف) لا تزال ـ ومن قبل شم النسيم ــ تذكرني بالرغبـة الملحـة في ... لون النعيم !!! ه
.
ملحوظــــة تهمني أنا : هذا البوست لم يكن × الحسبـان ، ولكن أحببت أن أعلن فيه شكري لكل من رد على البوست السـابق أيضًا ... لأول مـــرة أشـعر أني (مش لوحدي ) تحيـة خاااااصــــة جدًا لمحمد عادل المغمور الجميــل ، ورده الأجمـل، وللصديقة العزيزة رهف على ردهـا الأخير ..الرقيق . ....
تحديث : تم تكبير الحط ،عشااااان خاااطر عيونها ... أي أوامـر تانية ؟؟

الخميس، 5 أبريل 2007

..> > >لـوحـــدكـ <<<. . .

كم أنت منسيٌ ..وحرٌ في خيالك !! *
.
كما يقول
درويش ، تمامًا ، وكأن هذا ما كان ينقصني بالضبط !! . . . . شعور جديد بالوحدة !،
هـذا الزحــام .. لا أحد !
.
لا أذكر هل نشرت ما كتبته عن هذا الأمر من قبل أم أنها مجرد أفكار من فرط ما فكرت فيها خلتني كتبتها ! ، ولكن لا بأس ! ، فالوحدة كما يقول
الحميد هي أن تشعر بالانفراد، رغم امتلائك بالآخرين حد القيء .....

.
( لا مؤاخذة )
.
يجب ألا أعتذر، فالشعور بالوحدة يكرس نفسه أمامي ومعي كل لحظة. . . !! ، بل ويذكرني بأنه كان مصاحبًا لي منذ أمـدٍ .......
.
هل يعقل هـذا ؟؟ .....
.
منذ سنوات الطفولة ... الأولى ... أشعر أني بمفردي تمامًا ...
.
منذ ذلك الحين ، وأنا تسيطر علي فكرة أني (لوحدي)، حينما أذهب لمكان ما، أراقب باستغراب كيفية أن معرفتي بالأمور تتعلق بمن يقترب ويبتعد عني ، لأني بمفردي ، حتى لو امتلأ العالم حولي بمن يسمون بالأصدقاء !!! ...............
في لحظـات أكثر . . . أسير بمفردي أشعر بأن حياتي كلها عشتها بنفس الطريقة !!
.
.
ماهذا الذي أهذي به الآن ! ...

ربما لن أجـد أجمل من كلمات
فيروز : لوحـدك

عايش يومك لوحدك ...
بتنام ف سـرير لوحــدك ..
بتشوف أفلام لوحدكـــ . . .
مش .. متونـــس .. بـــ (حـــــــــد ) !! هـ

هذا الـ(حد) / الآخـر ... الذي بحث عنه
أحمد لما قال ( لماذا ليس في الإنسان ما يكفي من الإنسان ؟!! ) و الذي غنته أنغـام .. حينما قالت >>>>إلقالك ..حــــد !! هـ ـ ـ
.
.
الآن بإمكان الأسئلة العبثية كلها أن تتقافز إلى رأسـك المفعم بالفكـرة الواحدة .... الوحـدة !!! ذلك الشعور الذي ينتابك في لحظـات غريبة ... أذكر منها على سبيل المثال ، يوم تذكرتها جدًا ، وخرجت من صالة العرض لأشعر بالضجيج الذي يحدثه الناس كلللله كأنه يشير إلي أنا فقط ..... ها أنت وحدك ! ، اللقطات التي أسميها سينمائية، حينما أشعر أن هنالك كاميرا مـا خفيـة ..تراقبني ، وربما تسـخــر !! ، من قتى يضحك وحده، يبتسم وحده ، يحضتن نفســـه دااائمًا ...
.
الآن هو لا يبدو ... وحده ... إنه مـعه .. أكثر . . . ، ولا إيه ؟؟
.
يعني عشان محدش ينسى ... أنا تحديدًا مش لوحدي ... أنــا مـعـــايا .. وهذا كافٍ ـ حتى الآن على الأقل ـ لي جدًا
.
.
بقول لكم إيه ، ما تسيبكوا من الكلام ده كللله ، واسمعوا معي ... وشاهدوا .. فيروز ... وهي تغني .. لوحدك !

.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من قصيدته الرااائعة (مقهى وأنت مع الجريدة) من كزهر اللوز أو أبعد، والتي ـ تقريبًا ـ يتحدث فيها عني أنا تحديدًا :)

الاثنين، 2 أبريل 2007

يعني أنـــا .... مش زي ما انتو فاكرين !!!

...................


من أجــــــــــــــــلــــــــك .. فـقــــــــــــط .... ... تم حـذف ... الحقيقة . . . .
.
التي أعـلمـها عن نفســـي ...
.
من هنــــــــــــــا

. . . . .


.


شكرًا واحدة لا تكفي !

الأحد، 1 أبريل 2007

كــ ..رجل مهزوم .. وذكريات


.... لكاظم معي ذكـريات من نوع خــاص .. لا أذكر أني انتظرت ألبومًا له، في كل مـرة أجده فجـأة ( غالبًا) ، ومن ثَمَّ يعجبني جــدًا ، في سنواتٍ ماضية كان يحملني إلى عالم نزار بكل روعـة ... أصبحت أحب شعر نزار أكثر بصوته ! ، وكما قال جويدة ركب كاظم حصـان نزار ، ربما يكون أكثر ما يعجبني فيه أنه الوحـيـد الذي يغني القصيـدة الفصحى ، ويجعلنـــا نغنيها معه . . .أصبحت كلمـا أعجبتني قصيدة فصحى أتمنى أن تقع بين يدي كاظم ، وأتخيل كيف يمكن أن يغنيها !!! .ساءني كثيرًا بالمنـاسبة ألبومه المسمى (انتهى المشوار) لا أذكر أن فيه أغنية أعجبتني ، واليوم اكتشف صدور ألبومه الجديد بمحض الصدفة كالعادة ! ..... يبدو لي الآن ، بعد أن سمعته أنه ليس رااائعًا ! ، ولكنـه على كـل حال جميــــل :). .أتذكر كيف شدتني مع عبد الله زيديني عشقًا ، ثم في مدرسة الحب ... يااااااااااااااااهـ . . . ذكريات فظيعة الروعة !... .ولا كاااارثــــة إسمــها .. ( أنا وليلى ) الأغنية، بكلمات المرواني الرااائعـة ، بتصويرها ..بأدائها ... تحفـة ... رااائعة !. . و شكرًا إلى هذا الذي احتل في وضح النهار مكاني !!وخارج القصيدة الفصحى غنى الساهر أغان مثل : كل ما تكبر تحلى ! ، الليلة إحساسي غريب .، ظلي زيدي ، موضحكتـك !! ...وتعرفت على صديق في آخر سني الجامعة (المنصرمة) كان يفك لي طلاسم بعض كلماته ، وأذكر أن الأغنية كانت تستهويني، وتظل بعض الكلمات غير واضحة المعالم، حتى يقولها لي ، لم أكن وحدي في ذلك الأمر، أذكر أن أشرف عبد المنعم الناقد الموسيقي ( كنت أنتظر ما سيكتبه عن الألبوم دوريًا) كتب ذات مـرة يطلب من كاظم أن يرفق كلمات الأغاني بالألبوم ، وأعتقد أنه فعـل !. .سأظل أتذكر أني عشـت قصة حبيبين ، و هل عندك شــك ، و فرشت رمل البحر ونامت . . .هل لديكم وقت لأقول لكم إن ألبومات كاظم تغريني فعلاً بسماعها كثيرًا ... الآن أتذكر أن قصيدة (هل عندك شـك ) كنت قد كتبتها على جهاز الكمبيوتر في دورة جمعية جيل المستقبل التي خدهونا بها بعد نهاية سنوات الجامعة ، وأن المحاضر ـ لن أنسى ـ سألني ذات يوم ، أنت تحب كاظم ؟! ، أنت من كتبت قصيدته ( وكنت قد كتبتها على خلفية السحاب ووضعتها كخلفية للجهاز الذي أتدرب عليه ) ويقول كل فتاة تأتي وتطلب هذه الخلفية ، أتذكر الآن أيضًا أن إحداهن قد تعجبت جــدًا أني أحبه ! ، وزعمت أن (الأولاد) لا يحبون كاظمًا !! ...جدتي كانت تقول إنه يغني كل أغانيه للمرأة ! :) ، وابتسم، هل يغنون لغيرها ؟!!.وأتذكر كذلك أن (داليا) لا تعجبها قصيدة ( إلى تلميذة) ، بل وتستفزها مقولة :" قل لي ولو كذبًا !!" ، لماذا تقبل أن يكذب عليها !!الحديث عن كاظم يجرنا ـ تلقائيًا ـ للحديث عن نزار قباني ، وما فعله في القصيدة العربية ، والحديث عن نزار يعني أني سأنصـرف للحديث عن الشـعر .... وأنا قلت أني لن أتكلم كثيرًا ... فلأترككم مع أغانيه ...في ألبوم يوميات رجل مهزوم يغني الساهر لنزار تلك القصيدة"يوميات رجل مهزوم" و "أتحبني بعد الذي كانا" و"بريد بيروت"ويغني من كلماته ( حب ) و( اضحــك )ويغني لأسعد غريري (أرضي خدودهـا )ويغني لبغداد من كلمات كريم العراقي (مدينة الحب)(( لولا المحبـة .. يا مدللتي .. ما أصبح الإنســان إنسانـًا . . ))حصريًا ...(على طريقتهم) عندي ... الآن ، هنا ...والآن عرفت أنه متوفر ... يبدو أني آخر من يعلم !!ه. .تحديث : بناااءً على رغبـــة المـــارين من هنــــا الكرام، وبمـا إن كثيرًا منهم أبدى استحسانه للموضوع، ورغبته في سمـاع الشريط، وواضح إن الرابط أعلاه لا يعمل بطريقة جيـدة .... إليكم أغاني الألبوم كاااااملــــة : ( كل ما عليكم الضغط بزر الفارة الأيمن و "حفظ باسم" أو"save target as"وكـــل ألبــوم وأنتم طيبون :


إنتا تحكي جــد أو تمزح >>>> كـلمـــات إبراهيم غـازي

أرضي خدودهـــا >>>> أسعد الغريري

مدينـــة الحـب >>> راائعـة كريم العراقي

غالي >>>> انـــسى >>>> أسير الشوق !

حب >>>> إضـــحــــك <<<<< كلمـــات كــاظم الســـاهـر ...نفسـه

Ratings by outbrain