أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 18 ديسمبر 2008

استـقـــالة .. غير مسببـــة

بعد أكثر من عام، وبطلبٍ خاصٍ جـدًا، و(رقيق) كالعادة، عدت إليهم لأكتب استقالة "لأسباب شخصية"، وهي قطعًا ليست كذلك مطلقًا ...
"مكان العمل" الذي أمضيت فيه نحو عامين تقريبًا، واستفدت فيه عددًا من الفوائد العظيمة والخطيرة والفظيعة التي أصبحت مؤثرة عليَّ كلها لا مهنيًا، بل اجتماعيًا في أكثرها، وفي طريقة تعاملي مع الناس، وكيفية معرفتهم، أو رؤيتهم على حقيقتهم (كما نقول دائمًا) ...
. . . .
هنا ، وفي مدونتي الأثيرة، كنت قد كتبت عن " الفرصة" كــ "بنت جميلة" (مش محتاجين تركيز) وأذكر حوارات "وسط البلد" مع أحد أصدقائي حول الأمر، وكان ذلك أثناء قصر رؤيتي على العالم من حولي، أو ما وصلني حينها من "عوالم" ...

(صدقوني جميلٌ التحدث عن مرحلة فاتت)

كنت وكانوا، ... من أوائل القادمين بواسطة إلى هذا المكان الذي بدا لي حينها "العتبة الخضرا"، التي ما لبثت أن اسودت، بفعلي أنا طبعًا، ذلك أني كنت كالحشرة الجرثومية التي ملأت المكان بالوباء، فالعالم من حولي كان يعج (حلوة يعج دي) بالأنقياء الأطهار، الذين يصلون الفجر جمـاعة فجرًا، ويستمعون إلى الخطب والمحاضرات والدروس الدينية، ويلقلون بعضهم بـ " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ويعدون أنفسهم " أخوة" ....
الله ، كم هي جميـلة هذه المعاني، ورائـقة ..

(يا أخي حتى مصارين البطن ببتعارك) ...
نعم، وهذه ليست "شهادتي" للأيـام، ولكن (مصارين البطن) كانت الأكثر لؤمًا وخبثًا، فهي تلقاك بوجه باسم، وتطعنك في ظهرك كذلك بوجه باسم، وتظهر لك اهتمام بأمورك في حين أنها تستغل كل معلومة للنيل منك، لا لشيء (حـد علمي حتى الآن) إلا لأنها تريد أن تفعل ذلك .... وربما بـحُسن نية !!
.
هل كنت منذ اللحظة الأولى غير مناسبٍ للمكان؟!! أبدًا ؟؟
هل صحيح أني لم أعطِ (المكان) إلا 30% من مجهودي ؟؟؟
هل صحيح أني ضيعت عليهم كل هذا، وكانوا يعاملوني بكل ود، وأنـا كنت أطعنهم من الخلف ؟!!
هل انتهاك الخصوصيات، بدعوى "مراقبتها" وبزعم الحرص على "الصالح العام" لا يدخل وفق قول الله عز وجل (ولا تجسسوا)؟؟ ، أم أن لله معهم حسابات أخرى ، قد لا ندركها نحن بفهمنا القاصر طبعًا !!!
البعض يشعر أنك ما دمت تعمل عنده فإنه من حقه أن يتدخل في كل خصوصياتك، من ربطة الحذاء إلى ربطة العنق، ويحكم أحيانًا ربطة العنق تلك !!، وهو لن يأل جهدًا في الاستدلال بأن كل ما هو فيه فهو على صواب، وأن الباقين كلهم (أولاد****) يستأهلون الحرق !!! نعم، يفعلونها تمامًا وبأنفسٍ راضية وبقناعات لا يهزها إلا دعاء الأمهات (ربما) !!
كنت أتساءل طويلاُ كيف يكرهون لهذا الحد ؟؟ حتى عرفت كيف أكرههم تمامًا، ولا تنسى البشاشة في اللقاء أيضًا !!!
أسمع منذ أيام "حوار مع النفس" لكاظم: ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا ... يخفون تحت الوجه حقد الحاقدين !!
وأدعو معه :
يارب إن ضاقت قلوب الناس عمَّا فيَّ من خيـر فعفوك لا يضيق !!
لم أكن أتخيل أن قربي من شخصٍ يمكن أن يحوله لندٍ أو عدوٍ لي !!، ولكن هـذا ما حدث فعلاً !!!
( يااااااارب لا تقربني من أحــدٍ بهذه الدرجة) ,,,,
أرتاح أنا لدرجة معرفة، وسلام وابتسام، وظن الخير، عن معرفة نفوسٍ تمتلئ بحقد لا مبرر (حتى) له !!
أقول ذلك لأن أحدهم سعدت بأنه سيكون معي في هذا المكان، فلم يكن منه إلا أن أصبح "أسخف" الموجودين فيه، وأكثر الناس "حرصًا" على إيذائي !! ، طبعًا لأني شخصٌ شرير ومقيت !! وأستحق (ولا شك) أكثر من ذلك !!

أشهـد أنها ستظل ذكرى، مرت بمرها ومرها، وما كان فيها من لحظات حلوة بحق، عشتها أنا ولو مع نفسي فقط، حينما كنت أنجح في العثور على موضوعٍ لبحث، أو أكمل خطة مشروع سهرنا عليه أيامًا، وأشهد كذلك أن الصورة ليست كاملة القتامة، فلا يزال في (المكان) رجلاً حقيقيًا، وواجهةً مشرفة اسمه (وليد ) أحببته ربما بعدما رحلت أكثر مما أحببته أثناء تواجدي في المكان، ربما لأنه أحد الذين علموني كيف نتعامل مع الخطأ بذكاء وعقل، وليس بتخلف وعنجهية !!
.
.
للموضع شجون أكثر من أن أطرحها في "تدوينة" عابرة، أطرح أطرافًا منها:

*** فكرة انتهاء العمل، والبحث عن آخر، وتلك المساحة من "الحرية" بعد الخلوص من قيدٍ أنهكك التعامل معه، كانت أكثر ما أسعدني (من جوّه) أنذاك، لا سيما حينما قال لي أخي (في عز الأزمة): الحمد لله إنك خلصت منه !! وكأنها "الغشاوة" انزاحت عن عيني فجأة لأكتشف أني كنت مقيدًا محسوب الخطوات والإشارات ، الطريف أكثر ربما، اعتقاد البعض أن الحياة تنتهي بهم عندهم !! وأني ربما لن أجد عملاً بعدهم (وهذه الفكرة وجدتها بعد ذلك في أكثر من مكان، وكانت حقًا طريفة) ...
**** فكرت أثناء البحث عن وظيفة أخرى (والوظيفة للمهتمين تختلف عن العمل) أن أكتب شيئًا شبيهًا بـ "مذكرات عاطل"، أحكي فيه عن الأماكن التي قدمت فيها سيرتي الذاتية الـ"مفتخرة" وأوراق اعتمادي، لا سيما تلك الأماكن التي كانت تضع اختباراتٍ للشخصية، رأيتها (ككاتب هاوٍ) فرصة للتندر ثمينة، منها مثلاً ما تفعله (دار الفاروق) من اختبار، يشعرني أنهم يريدون شخصًا بعينه، أذكر حينها أني فرحت لأني أكتب رأيي الشخصي في أشياء لم يسألني عنها أحد من قبل، وأبرهن لنفسي على أني مثقف، لم أقبل في دار الفاروق، ربما لأن آرائي لم توافق هواهم :) .....
****** كان لنا زميل "محمود" في المكان أخبرني أنه تنقَّل في مراحل حياته (وهو بعد لم يتعد الثلاثين) على نحو 17 مكان عمل، تركها جميعًا، لم يطل به المقام بيننا!!، ولكين لا زلت أود أن أعرف كم الخبرات التي اكتسبها في كل تلك الأماكن!! ربما يكون موضوع كهذا رسالة لكل من يقدم استقالة، أو يقدمون له استتقالته إلى أن الدنيا لا تغلق أبوابها إلا إذا أردت أنت أن تنام ....
******** (حموووود) ـ كما يُحب أن أناديه ـ من المرشحين بقوة للحاق بي (من هذا المكان)، كلما قابلته وددت أن أكتب عنه (شخصيًا) موضوعًا خاصًا، لأن هذا الـ"ولد" حـالة خـاصة جدًا من الذكاء في التعامل (على الرغم من حداثة سنه) (حلوة حداثة سنه دي ) ربما ذلك بسبب احتكاكه المباشر بهؤلاء الناس، ومعرفته كيفية التعامل معهم، وقدرته على تسيير أموره وإن رغمًا عنهم، أعترف له هنا أنه أذكى مني، وأني سعدت بمعرفته ربما أكثر من الكثيرين ،،،، ولحمود قصة طريفة تُروى حينما أخبرته عن صدور "كتابي" حيث أصبح يعاملني باعتباري مشهورًا ....
بالمناسبة (حمود) صوته حلو جدًا، وأتوقع له مستقبلاً مبهرًا ،،،، وأما نشوف ياعم مين فينا اللي هيسبق التاني :)

***** فكرت 5 مرات أن أكتب عن المكان الجميل الذي ذهبت إليه بعد هذا المكان مباشرةً، وكان بالنسبة له (مسرحًا) وليس مكان عمل، حيث الحرية، وقلة المجهود في العمل، والراحة التامة مع العاملين، وإن كان أيضًا يتملكهم وجود "مدير تنفيسي" لا يقلقه إلى سعادة الموجودين !!
لا أزعم أني ذكي، أو عبقري استطاع أن يجد عملاً آخر في وقت قياسي، وكلما سد في وجهه باب فتح له (الله) باباًا آخر، ولكن أحمد الله، حيث أجدني لا أنتقل من مكان لآخر إلا بتوفيق الله وحده، وبركة دعاء أمي ((ربنــا يخليها لي)) ورضـا والدي ...
ذلك أنني ربما تعلمت أن "وقوف الماء يفسده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب" على نحو ما قال الشافعي !!

حقيقي الحمد لله على كـل حـال


ويبقى الود ما بقي الوفــاء ! :)

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

موضوع السـاعة .. و منتظَـر .. والحذاء ..



من البداية :

اليوم الاثنين15/12 صباحًا ... عشرات (ولا خمسات) الدعوات على الفيس بوك تدعو لمشاهدة أو التعليق أو أي حاجة لـ "صحفي عراقي يضرب بوش بالجزمة" ...

لم أعقب ...

المسانجر الصباحي:

شفت اللي حصل ،،، بوش اتضرب يا رجااالة ،،،، بالجزمة ...

إيه ؟؟ ما عرفتش ؟؟، ما تابعتش؟؟ ، طب ويا ترى الشارع المصري عامل إيه ؟؟ و يا ترى الناس بتقول إيه دلوقتي ؟؟؟

نعم ؟؟ إيه ؟؟؟ ... ما يولع !! ...

إنتا ماشقتش المنظر، ده كان فظيييييع ، ده كان رهييييب ، ده كان ........

لأ ، ولا تفرق معايا !!

إزاي ما تفرقش معاك، بوش اتضرب بالجزمة ، يعني التاريخ هيقول ، والتاريخ هيعيد ...

أنهي المحادثة ...

تسجيل دخول لآخرين ...

(كنت قد قررت صبيحة ذلك اليوم، ولغرضٍ في نفسي، وبإيعازٍ من عزازيل أني لن أمارس هوايتي المقيتة الصباحية في متابعة العديد من الصحف اليومية، وقراءة رؤوس موضوعاتها، وعددًا من مقالات الرأي .... إلخ ) ولكن يبدو أن السفن لا تأتي ولا تروح !! ...

قبل حتى (إزيك يا هيما ،،، عامل إيه) : شفت اللي حصل ؟!!

طب نقول : صباح الخير الأول !!

صباح الفل يا سيدي ... هاااا شفت اللي حصـل ؟؟؟

أيوة حصل ف إيه ؟؟؟

إنتا لازم تكتب عن الموضوع ده ف مدونتك ...

أيوة اللي هوا إيه بقى ( لا أعلم لماذا لم يدر بخلدي أن يكون "اللي حصل" ده هو نفس الموضوع الذي تجاهلته تمامًا وهو ضرب بوش... إلخ) ...

ـ بوش اتضرب بالجزمة في .......................

آآآه ... عرفت !!!

أعود لمحادثات سابقة (كانت قد تناولت الشأن الجزماوي البوشي)

ـ هوا موضوع ضرب بوش بالجزمة ده مهم قوي كده !!!

.

.

وأعود إلى صفحات الفيس بوك، وأفتح عددًا من المدونات ...

العناوين كلها متشابهة :

سلمت يداك يا منتظر

فعلها البطل ، ووضع قبلة الوداع لبوش

الجزمة الطائرة

بالجزمة ..حمزة زوبع

بوش والحذاء الطـائر .. وائل السمري

ويرى فيها ابن شلتوت فرصة للتفكه : ضرب "بوش" بالجزمة عوَّض المصريين عن هزيمة الأهلي !!

وربيع الحافظ : حـذاء يسع بوش ويزيـد

وجمال سلطان يبرر الفرحة الطاغية !!

وسليمان جودة يراها واقعة فيها بلااغة !!

وأحد قراء المصريون يكتب على هامش ثقافة الحذاء

و شقير يشكر منتظر !!

في المدونات ممكن تلاقي كثييييير طبعًا / للأسف ماجاتش فيه، أغلى حذاء في العالم، و
عقبال اللي ف بالي،، وأقوى من الرصاص، الجزمة بمعناها ، وتنظيم الجزمــة ، وحذاء منتظر الزيدي ، ولا عبارات رااائقة من نوعية : عندما تموت ضمائر الحكام تحيا أحذية الشعوب !! والمقارنة بين جزمة صدام وجزمة بوش، وما وراء جزمة بوش ، وأنا بضم جزمتي لجزمتك يا ولدي !!! والحذاء وصناعة التاريخ، وشوز الوداع !!

وبالمرة شعبان عبد الرحيم يغني لجزمة منتظر !!

وناس معترضة على ما حدث وترى فيه إهانة للصحفي والصحافة (ربما)

يكتب طارق الحميد اليوم : ديمقراطية صحافة الأحذية

وعلي إبراهيم يعتبرها همجيـة : تعميم الهمجية

وناس خرجت تهيص وتزيط وتتضامن وتقطع ورق !!

.

.

قناة الحياة تنفرد (وتنثني) بـ ساعتين ونصف حول الموضوع، وتغطية إخبارية إعلامية (لا مثيل لها) شرَّفت الإعلام المصري (حد تعبير المسلماني!!!) ...

ومنى الشاذلي تثني على " نيشان" منتـظر، لأنه أصاب الهدف بسرعة في المرتين ،،، ممممم لم أتابع الحلقة !!

عدد من المواقع الإلكترونية سارع كتابها في صنع مقالات جاهزة، وكان أكثرها ساخرًا بالطبع عن " الجزمة، ونفسك تضرب مين بالجزمة، بلا ،،، بلا ،،، بــلااااا ".. و عملوا له لعبة ع النت والشاطر اللي يصيب الهدف
لأ لعبتين

.

ياااالهووووووووووووووي ...كــل ده؟؟؟؟؟؟

.

لم أذكر أنــا بهذا الصدد (بمناسبة الأرشيفات) أني كتبت موضوعًا قلت فيه إن ( مبـارك ع الجزمة) ...


((بس انت من حقك لانك شايف ان الامر لا يستحق انك تتجاهل الموقف !! وتفضل على رأيك مش تنساق وراء القطيع))

****************

صبيحة فوز الرئيس الأسود بالبيت الأبيض (باراك أوباما) كانت شوارع الهرم وفيصل مزدحمة(بالتأكيد ليس بسبب فوزه)، وعرفت الخبر من سائق التاكسي (في إشارة دالة إلى أهمية وخطورة الأمر) وبدا الأمر بالنسبة لي في بادئ الأمر حاثًَا على السعادة، وإن كتبت (بعد تفكير) موضوعًا يصب في خانة الترقب والتفكير بدلاً عن المبالغة بالفرحة لانتصارٍ ليس لنـا !! (إنتا بتقول أوبـاما يابن الـ***) ...

ولكن الأمر كان مهمًا ، وسبقه العديد من أيام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتبادل المرشحين الكلمات واللقاءات، الحد الذي جعل ابنة خالي (وهي في الإعدادية) ترشِّح أوباما، وتطالب بترشيحه.. ، كان الأمر كما صنعته الميديا/ الإعلام الأمريكي حدثًا جللاً ، وكان الفوز حدثًا مدويًا لاعتباراتٍ عديدة (وجعلتها أمريكا عديدة،،،، ليس هذا موضوعنا الآن) ...

أما منتظر ، وبوش ، ... و الجزمة !!

لا أعلم !!

صبيحة الاثنين أيضًا (15/12) خرج العراقيون آلافًا (فيما بدا أنه فجأة) ينددون بالاحتلال الأمريكي للعراق ، ويطالبون بالإفراج فورًا عن منتظر ... البطل!!

ظهر الاثنين كان اتحاد المحامين العرب ، بيعمل ، ويسوي ... إلخ إلخ إلخ ...

واضح إن الموضوع كبييييير إذًا !!!

فليكن ....

ولكني أحببت أن "أسجِّل" هنا أيضًا ، وعلى صفحتي الخاصة جدًا أن الأمر أصلاً لم يثر فضولي حتى في البداية، واعتبرته عاديًَّا !! ألو لم أهتم بكونه حدث أو لا !!

ولا أعتقد أنه أمر فارق، وسيغير التاريخ كما سمعتهم يتشدقون بالأمـس !!!

ببساطـة ، شوية كده ، ويأتينا "خبره" ، ونندد ونستنكر ، ونشجب ....

بعدها سيأتي (أوباما ) يقول : مكنش ليكو حـق يا وحشـيـن !!

وخلصت !!

في النهاية أقول لكم ما تقوله الأم الطيبة لأبنائها البررة: التفتوا إلى دروسكم، ولا تنشغلوا بتوافه الأمور، حتلى لو كل الفصول اللي جنبكم بتلعب كورة كل يوم، ذاكروا إنتو ، عشان تنجحوا وتطلعوا الأوائل ( بلا نيلة) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*** الصورة لسـاعة من الطبيعة، ليست من العراق، ولا من أمريكا!!، ولا حتى من مصر !!

السبت، 13 ديسمبر 2008

أيــــام ... العيـــــد :)

يا نهــــار .. ألوان ... 9 أيام بدون تدوين :) ....


طيب، ياللا حصـل خير ... التدوينة هـذه المرة تسجيلية ....


لأن فيه أيـام بيبقى مهم ،،، قوووووي، تقول لنفسـك وللدنيـــا كلـها إنـها مرت عليك وإنها بفضــل الله كـانت رااائعة وجميــــلـة

يجعل أيامكم كـلها أعيـاد وأعيـادكم كلها أيام

ليه العيدين (فطر وأضحى) بييجو ورا بعض ، ونفضل طوووووول السنة 9 شهور تقريبًا بدون أعياد؟؟ (رسمية يعني) ؟؟؟

وقفت في دميـاط عند أختي ... كان مختلف العيد قوي أن يجيء في بلد أخرى، وبطقوس مختلفة كليًا ...

آآآه، مهم إني أقول إن العيـد السـنـة دي جه بدري يومين ... وتحديدًا الجمـعة ...
يعني لما بنقابل نـاس حلوة كده على حين فجأة برضو بيبقى عيـد ، حيث "مصطفى السيد سمير" باشا من صـعيـد مصر، ورغم إني قصَّرت في حـقـه إلا أنه من واجبي أن أقول له هنـــــــا شكرًا جمعنا بلقاء مع الشاعرة "سمر كرانيش" و"ياسمين شغف" الشرقاويتان، أو يعني المفروض نشكر "سمـر " أصلاً لأن هيا اللي خلتنا نشوف "مصطفى" ،،، بلا بلا بلا ....

ده إذا استثنينيا إن عيد ميلادي كان يوم السبت ... وكان يوم مختلف اختلافًا جذريًا ... فيما سـارت فيه وإليه الأمور، كان مثلاً حيرة في البحث عن لعب لثلاثي أولاد أختي (يوسف عمر علا) ... لكـن تمت بـسلاام ....
والوقفة الحد :) ...كانت بصحبـة (عزازيــــــــل) الرواية لا الشخص :) ..... لا زلت أراها رواية ممتعة، وإن انقطعت عنها فتـرة العيد، وأخـذت منها أجـازة ، العيد كان حلو طبعًا مع أختي لأول مـرة منذ أعوام، و... كده يعني (شوية حاجات تااية) ...
طبعًا هوا مش المفروض إن الواحد يكتب ف المدونة عمل إيه كل شـوية، بس زي ما قلنا قبل كده التدوينة دي لأول مـرة تسجيلية، وأنا مش بعرف أكتب عن الحاجات الحلوة زي الوحشـــة

عاوز أقول كمـــان إن سـاعات بالقرب من الحبيبـة ،،، بتبقى بالعمر كـــلـــــــــــه .....


وهذه تحياتي
حاجة جلوة بزيادة .... ولا إيــه ؟؟؟
*************************
طب تعليقات ف السريع :
*** كويس قوي إن كتابي لا زال يُقرأ ، ويعلق عليه تعليقات حلوة قووووي
(بمناسبة قضاء سمر العيد مع المسحوق)
**** فرحان فيكو والله رغم إني مش زمهلاوي، بـــس عليكم كل اللعنات السماوية، إيه اللي مصحي "مصر" بدري يوم السبت، تستاهلو 100 صفر مش 4 /2 جاتكم الـ *************
( تعليقًا على منظر الناس صباح السبت عشان الأهلي ف اليابان قااال)
********* حـد شـاف فيلم Mean Girls ؟؟؟ طب ممكن حد من صناع السينما يسرقهولنها، ويحوله مصــري
(هههههههههه هيبقى حوكـــاية)
***** كنت عاوز أدخل "بلطية العايمة"، ورامي الاعتصامي ، والوعـــد ، ورمضان مبرووك أبو العلمين ، والداده دودي
وبعدين اكتشفت إني دي أفلام العيـــد، والعيـــد خلِص ... :)

كل سنـة وأنا طيب

من صـور المرحلة :

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

المهرجـــان .. اللي بـجــد

بدون سجادة حمراء، وبدون نجوم كبار و جوائز وتكريمات مزيفة (أو حقيقية) ، وبدون تلميعات إعلامية وضجة وضجيج، شهدت القاهرة على مدار 3 أيام متصل أهم وأصدق مهرجان (في نظري) للسينما المستقلة .. السينما ..(اللي بـجد) .. ، أتحدث عن الدورة الثانية مهرجان القاهرة للأفلام المستقلة الذي استطاع هذا العام أن يكون "عالميًا" بحق، وأرى أنه من واجبي أن أشكر هنا فريق (حـالة) القائمين على إعـداد وتنظيم هذا المهرجان الممتع، وعلى رأسهم المايسترو الجميـل "محمد عبد الفتاح" (كالابالا) وكل فريق العمل ...

فكرة المهرجان بدأت منذ 3 أعوام، واستطاع أن يلفت أنظار العديد من وسائل الإعلام، وربما لهذا السبب تمكنت السلطات الخفية من تعطيله في العام الماضي، وحاولوا أن يعطلوه هذا العام أيضًا ، فتأجل مرتين وتغير مكان العرض، إلا أنه مع الإصرار والمثابرة تم بفضل الله وبجهود هذا الفريق الجميل ...

وعلى الرغم من أني لم أتابع أفلام المهرجان كلها، إلا أن الأفلام التي شاهدتها كانت مؤثرةً وجميلة، سواء اختلفت أو اتفقت مع صانعيها، وتركت في كل الأحوال أثرًا جميلاً، وأملاً في غدِ أفضل ( والكلام الكبير إياه ده) ...

بدءًا بفيلم الافتتاح الجميل جدًا للمخرج العبقري (إبراهيم البطوط) "عين شمس" والذي نجح حقًا في صنع "توليفة" ذكية لفيلم روائي قصير ممتع وهادف ،، لا أحب أبدًا أن أتكلم عنه أو حتى أنتقده، لأني خرجت سعيدًا جدًا به على الرغم من كل الألم والمرار، ولكن ذكاء الإخراج وجمالية القصة والحبكة والتصوير وبراعة الممثلين وبساطة الأدوار جعلتني أقف أمامه إجلالاً !! ... من العراق إلى مصر ومن مشاكل البسطاء إلى رفاهية الأغنياء ومن تشابك كل هذا إلى فساد السلطة والسياسة ،،،،، إلى مصر كما هي وكما نريد ألا تكون ....

فيلم حقًا كان رائعًا ...

وللبطوط موقع شخصي، وهناك على اليوتيوب إعلان (حلو) للفيلم، وهناك عدد من المتابعات الصحفية والمقالات عنه، ربما تجدونها في أماكنها ...

من الأفلام التي لا تنسى كذلك (راندا) لمروة غازي، وهو فيلم "تسجيلي" يروي طرفًا من قصة المصورة المصرية الفلسطينية (راندا شعث) ...

وكذلك فيلم (جـلابية وجزمة) الذي يحكي قصة أحد العاملين في "ساقية الصاوي" واسمه (بكري)، كان أجمل ما في الفيلم ردود أفعال الرجل حول ما يدور من حوله من غناء ورقص، وتعامل الأولاد مع البنات، ورأيه في (أم كلثوم) التي يحبها ولا يرى أن حرامًا لأنه يسمعها منذ كان في الرابعة عشر من عمره، ونظرته للطبقة الراقية التي يراها طبقة "وسخة" (لامؤاخذة) وتصميمه على ارتداء الـ"جلابية والجزمة" في بلده، في حين أنه يلبس في عمله بمصر "قميص وبنطلون" ، الأفلام التي تصور هؤلاء البسطاء غالبُا ما تكون رائعة حقًا، تذكرت على الفور فيلم الرائعة (أمل فوزي )" أرزاق" الذي عرض في مهرجان سينما المرأة تقريبًا ، والذي كان يتحدث عن أحلام البسطاء ورضاهم بواقعهم و "رزقهم"

وعلى الرغم من اختلاف وجهة نظرنا حول فيلم الختام " سلطـة بلدي" للمخردجة نادية كمال، وملاحظتنا (ولو متأخرًا) أنه يدعو وبصلافة للتطبيع مع إسرائيل، من خلال قصة تبدو مسلية أو "مضحكة" لمرأة عجوز ذات أصول يهودية، ولكنها تنصرت ثم أسلمت وتجوز مسلمًا، ولها أقارب في إيطاليا ، وإسرائيل، وتتركز الأحداث بعد استعرض سيرتها حول رغبتها في السفر إلى "تل أبيب" ، لأنها تود أن تلتقي بأقاربها بعد 50 عامًا من الانقطاع (هي عمر القضية) وتنتقل المخرجة معها إليهم لنكتشف كم هم "طيبون" وإنسانيون " !! لقي الفيلم ردود أفعال واسعة لم أكن أعلم عنها شيئًا قبل مشاهدته ، ولكني وجدت طارق الشناوي يضعه "بين قوسين" ويرى أنه يمثل حالة خاصة للمخرجة "نادية كمال" ( لأن تلك المرأة هي أمها) في حين يهاجمه محمد الروبي في البديل بضرواة ويراه يفتح باباً واسعًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني !!

وكالعادة ، فإن الحلو ما يكملش ، فاتني في أيام المهرجان الثلاثة عددًا من الأفلام، عثرت على بعضهم، ووضعته في مدونتي الأخرى عن السينما (كلام سيما)، واستعوضت الله في الآخرين، لعل أبرزهم : الحب في زمن الكولة لأحمد العايدي و "عين السمكة لأحمد خـالد"


الاثنين، 1 ديسمبر 2008

تشويـه!

. .
.
خُلِقت ..بعض الأسماك ملونةً ..
لا للزينـةِ ..

نحن الذين افتتنا بها ...
ووضعناها في "أحواضٍ" ..شفافة..
وغمرناها بالمـاءِ ..
وتعهدنـاها بالرعاية ..
.
.
كم .. نحن "طـواويـس" !!

وذلك ف

Ratings by outbrain