رغمًا عنَّا ـ أحيانًا ـ يجعلنا الحب .. أفضـل !
ويأتي يومٌ مـــا لتود أن تقول : كل يومِ وأنتِ ..عيـد .. كل يومِ .. وأنتِ حب !
وتعلم أنه لولا حبها لربمـا كنت ـالآن ـ أفضل ! ، وبدونه كنت تعتقد أنك لا شيء!!
الآن، كفوا عن إيهام الصغار بأن الحب كل شيء !!
كفوا عن بث ذلك في وسائل الإعلام على الأخـص ...
اجعلوا لهم الحب مقترنًا بالـ"عِشـرة" فقط ، كالأب والأم والأخوة، وكذا أصدقاء الدراسة المقربين، وربما الجيران ! ... ستقعون في محظور مرة أخرى ولا شـك !
.
.
ليس الأمر يسيرًا، إنه قريب الشبه بالحياة لمن لم يكن له وجود، وأن تصر على أن تقول له كن(لا موجودًا) هكذا أفضل،في الحيـاة طيباتٌ ، ولكن معكرة، وسرور لكن مليء بما يشوبه، أنت الآن أفضل !، وهو يود أن يخوض التجربة، لا يرى في الـ(حياد) متعة !! ، وحينما ينزل، ويجرب، ويخوض، وتعركه الأيام ... يقول ليتني لم أكن !
لقد كنت أيها الأحمق، فاحمد الله الآن .. فقط ! ، لا تكن ساخطًا في كل أحوالك !
.
.
الحالات التي قد يعيشها المرء في الانتظار والترقب، لا تتساوى بلحظة واحدة واقعية ـ على كل حال ـ ، ولكن يظل الحلو "مايكملش" !!
.
..
ويظـل حبـها .. أكثر من راااائع !
وهي ـ على البعد ـ .... أكثر من حبيبة !
.
الحمد لله !
.
الحمد لله !
هناك 12 تعليقًا:
هكذا أجبت على سؤالك الذى لم تسأله، وهكذا يكون حل المعضلة.. الحمد لله.. نعم هى بسيطة وكلنا يقولها لكن الأهم أن نستشعرها كما أحسبك قد فعلت حينما ختمت بها هذه الجدلية القلقة لتصل في نهايتها لنتيجة أن أجمل ما قد يحدث للإنسان في حياته ربما يكون في الشئ أو نقيضه لا يدري هو ولا من في الأرض جميعا ما يمكن أن يكون لو كان أو لم يكن. فالفقد أو الإتاحة كليهما نعمة إن أرادها الله كذلك، فالحمد والشكر له رزقنا وإياك لرضا بقضاءه وجعل قلوبنا وميلها وهواها تبعا لما يرضيه عنا. إبراهيم .. إنت بقيت الحاجة اللى بحلي بيها لما أدخل على النت.. دُم كذلك
:)
ويظـل حبـها .. أكثر من راااائع !
وهي ـ على البعد ـ .... أكثر من حبيبة !
.
الحمد لله !
اتوقف ف كل مرة
هنا
لاجدك كما انت
معتق الحزن والقلم
دم بخير
في البعد
مع الحب
لاتوجد مسافات
ولا يوجد تنظير
ولا حتى اشخاص
فيه مشاعر بتحملنا زي السحاب
وترمينا زي المطر
في حضن وردة
او صخر
لك تحيتي
مش فاهم حاجة
انت لية عاوز تخصخص الخب
الحقيقة برغم انها ورطة حقيقية
و كمان ورطة فيها مخاطرة كبيرة
بس ربنا يستر
الحمد لله علي كل حال
بوست جميل حقيقي
خلاني أفكر شوية
و أحس شويتين
و ده شيء نادر الحدوث
--
أتمني لك التوفيق
أحسنت ... نص جيد ... أسلوبك يعجبني
مصطفى باشا السيـد ، مثلك من الصعب شكره، ولا رد على ردكـ ..
فقط أشكر لك مرورك ...
بشدة
واعذر تقصيري :)
فاوست بيه، لا يخصخص الحب إلا عربيد أو منافق
أنا قلت كده يا عم ؟؟؟
أنا اللي مش فاهمك ، لما أشوفك بكرة :) هعدي عليك توًا
هقولك....لا حول ولا قوة إلا بالله
يامن ، حقيقي نورتني ، فينك يا ابني ، وفين أيامك ؟؟؟؟ ابقى أظهر
.
.
.
على باب الله ، أسعدني مروك، مدونتك غير عاديـة ...
تحياتي
إرسال تعليق