ثورتي .... الحبيبة
ليس أقل من أن خاطبكِ أنت، وأستحلفكِ بكل عزيزٍ وغالٍ وبكل دمٍ سـال فـيــكِ أن تبقي في قلوبنا جميعًا
أخــاف عليكِ من اللصوص الذين بدأوا يظهروا على الساحة
ولكني ألمحك كل يومٍ أملاً في العيون وتوهجًا في العقل والفكر
وحلمًا بالتغيير دومًا إلى الأفضل
.
أحكي لكِ يا ثورتي الحبيبة عن أحلى أيام عمري التي عشتها وأعيشها فيكِ ومعكِ وبك ..
يوم أن أصبح لصوتنا آلااااف الأصداء وأكثر من طريقة لكي يصل وينفذ ويكون على مرمى بـصــــر
كيف أحكي لكِ عـنـكِ
وأشكركِ
وأشكر الله على أن جـاء بنا لكِ هنا الآن
لنتحول بنا ومعكِ إلى مصرٍ جديدة
مصر حالمة بمستقبل أفضل نصنعه بأنفسنا
.
أحبـــــــــــــك أيتها الثورة
هناك تعليق واحد:
أشعر أن حبكِ ..(ورطــة) أحيانًا ..
لنكون صرحـاء ..
لايزال البعض يعتقد أنك ـ يااااحبيبتي ـ سبب في فوضى قائمة أو محتملة
أنا أراك بعيونٍ شبابية .. ينايرية .. إن شئتِ التعبير :)
عيون تسمَّرت على الحلم وآمنت به ولم تفارق مواقعها حتى حققته
عيون وقلوب وسواعد لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما عاهدوا أنفسهم عليه لكي يغيروا هذه البلاد للفضل حتمًا وللأجمل دومًا
...
ولكنهم لا يعلمون؟!!
.
.
ولكني أحبك
إرسال تعليق