.
.
أيتها السماء التي تمنحينا المطر باستمرار وفي أوقاته الملائمة جدًا، يا من ترسلين علينا دفء شمسك في الشتاء وتحرصين على تغطيتها بالسحب في الصيف .. نود أن نعبر لكِ عن عميق امتنانا وكل إدراكنا أنكِ ما أنتِ ببعيدة أبدًا، وإنما (إحنا اللي إيدنا قصيرين!) ...
.
ليست الفكرة فيما تكتب عنه، فأنت تحدث نفسك دوريًا بأشياء ما إن تنثرها على الورق حتى تغدو "كتابة" مكتملة الأركان، وتصلح لتغطي عجز تدويناتك الأخير الذي تود فقط أن تجبره!
.
فما الذي يحدث إذًا؟؟
.
كل الأمر بسيطة وسهلة، والحكايات تتداعى باستمرار، ولا نسجل منها إلا النذر اليسير، فلماذا؟
.
لا أعرف أبدًا
هناك تعليق واحد:
"كل الأمر بسيطة وسهلة، والحكايات تتداعى باستمرار، ولا نسجل منها إلا النذر اليسير، فلماذا؟ . لا أعرف أبدًا"
ولا أنا يا شيخ
تعليق عامي بحت ربما يخفي ارتعاشة السؤال
أنا لا أسجل منها إلا-لا أسجل أصلا..
أظن لأنه دوما يعني انتهاء شيئا ما..مهما كان كبيرا,,أو مهما كنا قد انتظرناه..أو مجرد كوننا واصطدمنا به في منعطف سخيف..
أنا لا أكتب حتى لا تنتهي الأشياء الجميلة..المشكلة حين لا نكتب حين تنتهي فعلا ونتشبث (أتشبث) لأنني لا أريدها الاعتراف بذلك.. وأتساءل كعجوز في ليلة باردة أمام صندوق ملئ بالأحداث :أتراها انتهت حقا؟
إرسال تعليق