حسنًا، يبدو أن "طقوسك" الخاصة لم تتغير، على الرغم من انتهاء موسم توالد الكتب الأكبر (المعرض) إلا أنك تحرص على اقتناص لحظات خاصة، وفريدة، ومختلفة!
.
برافو .. عليك ..
ما تفعله صحيح جدًا ..
متعة شراء كتاب أو كتابين، تختلف عن متعة شراء مجموعة من الكتب ووضعها متراكمة في أماكن متفرقة، أو تضييق الخناق عليها بين رفي مكتبتك! ..
هناك لازالت متعة خاصة ..
بعد أن تلف وتدور على كتاب بعينه ، حتى تجده، وتضعه بين يديك!
.
هناك أمر غريب يحدث، بينما أنت تتصفح "الكتاب" المختار بعناية في "الشارع" ..
بين أن تقرؤه، أو تجعل ما فيه مخبوءًا .. ترتشفه على مهل!
.
تريد أن تمسك بهذه التفاصيل المدهشة البسيطة الجميلة ..
ربما تتمكن من اختزانها لأيام أخر!
مثلاً!
.
تفتح الديوان، فتجده يقول لك:
طلقة رصاص أرحم ..
من إني أموت م الخوف ..
مين اللي قال إن السكوت ..
أحن م المولوتوف ..
القبر يابا أوسع كتييير
لو البراح مكتوف!
..
فتغلقه بسرعة، لا تريد للشجن أن يتسرَّب ..
وأن تعرف "مفردات" ذلك العالم الذي يدور فيه..
تجذبك أكثر تلك المجموعة القصصية، وبينما أنت تقرأها تتذكر تلك الأشياء الحلوة...
المدونة، الكتابة، السير في شوارع وسط البلد ليلاً، و .. مج نسكافية بـ وش!
.
.
تحاول أن تنتشل نفسك انتشالاً من هذا العالم الجميل ...
لأن لديك أشياءً أخرى يجب أن "تعملها"!
.
ولكن تنظر للكتب، بين الفينة والأخرى، بترقب ...
سألتهمكم بعد قليل .. ولن أبقي .. ولن أذر ..
.
هناك 3 تعليقات:
طيِّب ...
.
بعيدًا عن أعين الرقابة، والناس المتلصصين، وهما الحمد لله أعداهم في نقصان ..
إيه بقى الكلام اللي ما اتكتبش؟!
يعني هل تعتقد سعادتك إنك قلفت حاجة كده؟! أم أنك تزعم إن استخدتامك للفصحى بيقيدك؟!!
طب اكتب بالعامية، المهم لما تيجي تقول، تقوووول ...
.
ماهو فيه حاجات بتتحس وماتتقلش :)
الله ينوَّر عليكي يا ست نانسي
.
هيا لحظة بتلقطها والسلااام!
.
.
قبل
أن
تنتهي
.
.
الدهشة
:)
للحق والأمانة العلمية يا جماعة
الديوان (أبيض غامق) لمحمد السيد
والمجموعة (بس يا يوسف) بتاعة الصديقة والمدوِّنة (أميرة حسن)*
ـــــــــــــــــــ
* بالأمر المحال اغتوى
عجباني أوي التدوينة دي شبهي جدا جدا
نفس الإحساس لما بدور على كتاب
و اشتريه و تتكون علاقة بيني و بينه و حديث مستتر لا يكتشفه احد
و المشي في الشوارع و الكتابة و التدوين حتى النسكافيه الله عليك
عملتلي دماغ :)
إرسال تعليق