
اليوم الأول: أربـعة كتب ... عن دار "مـزيد"

...طبعًا لا يذهبَّن عقلكم وتفكيركم إلى أني خرجت من المعرض بكتبٍ أربعة، فعلى الرغم من أن ذلك جـائز، ومستحسن وجميـــل، إلا أنه "مستحيل" وخيالي طبعًا، لا سيمــــا لأمثالي من مصابي داء الـ كتبوفيليا (على رأي ميشيل حنـا) ... مممممممممم
ولكن الحقيقة أن كتب مزيد هذه المـرة متميزة للأسباب عديدة، ليس من بينها فقط أن أصحابها أصدقائي، وإن كان الواحد يكون سعيدًا أن يكون له أصدقاء بهذا المستوى .. أدبيًا وإنسانيًا (ومش عارف إيهـ ياً) ... أولهم محمد قرنة صديقي الشاعر، الذي صدر له ديوان ممتع حقًا ورااائع وكبير الحجم والقيمة واسمه (تسبيحة الدوران للقمر) ديوان تشعر أنه يستحق أن يفوز بجائزة نوبل للسلام بجدارة :).... لأ، والديوان بـ 5 جنيهات في حركة جريئة جدًا من دار مزيد هذا العام ، هو وكل كتبهم، والتي فيها أيضًا مجموعة قصصية متميزة لصديقي المغمور "محمد سيد عبد الرحيم (الخوف من ومضة)، وعلى الرغم من إن قصص المجموعة قرأتها كلها، وسمعتها منه في (مغاميريا العظمى) إلا إن الإمساك بالكتاب له طعم مختلف، وبعد ذلك (نُص عمر) لشاعر العامية القادم بقوة "خليل عز الدين" والديوان من النوع الذي يدخل القلب بسرعة (كصاحبه) التهمته أثناء عودتي من المعرض يومها، أعرف خليل من جماعة إبدأ من فترة، وأذكر أول يوم التقيناه أنا وعادل، وكيف شعرنا أننا إزاء شاب موهوب، وقد كان، مممممممممملم لم يبق إلا (تعاشيق الزوال) للشـاعر المختلف "أشـرف عبد القادر" والديوان هو الثاني له بعد (طفل أسود يجلس في طاولة العالم) ويعد تجربة فريدة بحق ...
استمتعت بالكتب الأربعة، وشعرت أنهم من أجمل ما يأتي به الواحد من المعرض فعلاً ...هذا اليوم
((الكتب موجودة بجناح دار أكتب في المعرض ـ صالة 3 علوي)
قابلت حامد (بعد عام من الانقطاع حيث كنت قابلته العام الماضي في المعرض أيضًا) عند فرع دار الهلال(الأصلي) ممممم و د.شيرين أبو النجا، و كان "سالم الشهباني" يناقش ديوانه (القطة العميا)، ثم أخذت عددًا من الكتب الجديدة من دار(أكتب) العزيزة .. وانصرفت لا ألوي على شيء
كنت قد حصلت من الصباح الباكر على نسخ أخرى من "نقطة النور" و"ذاكرة التيه" و "مختارات محمود درويش" من جناح مكتبة الأسـرة وعددًا آآخــــر من الكتب
اليوم الثاني: العام الثالث .. وطاعون يضع ساقًا ...و ســاديزم (وروايت الهلال من سور الأزبكية)
بدأت اليوم بقراءة رواية العام الثالث لفاروق الجمل، وأعجبني أنها أخذتني حتى نهايتها، سرده مشوق، وأسلوبه جيد جدًا، الرواية من جديد دار أكتب هذا العام، اصطحبت ابن خالي (أحمد) للمعرض، وكان هناك مناقشة لديوان الشاعر الجميل "محمد أبو زيد" صاحب المزيكا الحزايني (طاعون يضع رجلاً فوق الأخرى وينظر للسماء) الديوان ممتع بحق، وكانت مناقشـة ثرية جــدًا... وممتـعة، أود أن أشكر عليها محمد كثيييييرًا ... وعلى شعره، وعلى ديوانه .... ولكن الغريب جدًا أن أحمد ابن خالي لم تعجبه الندوة (أنا مش عارف صبر عليها إزاي أصلاً ... أحمد 10 سنين تقريبًا) وقال لي مش فاهم منهم حـاجة :) ......
في نهاية اليوم صعدنـا إلى (دار أكتب) لأقابل الأكتبيين الأعزاء طارق عميرة، معتز فتيحة، محمد باشا الغزالي، إسراء حـامد، وأهداني كل واحد منهم نسخة من كتـابه ....
وبصراحة بدأت بـسـاديزم ....لمحمد الغزالي ... ويـبدو لي أنـها جيـدة جدًا (حتى الآن) :)
تعليقات/جنب:
كان مفروض حاجة صغيرة وبسييييطة تحصل أول يوم، لكن ماحصلتش خااالـــص، ياللا ..مش مشكلة خيـــرها ف خيرها ..... عادي على فكرة
لما قابلت "سلمى" كانت بتسألني (دون أن تدري) نفس السؤال الذي سألته العام الماضي ...(دار نشر تايهة يا ولاد الحلال) مالمحتش "ملامح" يا إبراهيم، لأ مالمحتهاش :) يا سلمى، ومبروووك الخطوبة ....
إيااااك تكون "زبون": ببساطة شديدة بعض دور النشر العربية(خاصــةً) لما تلاقي واحد ماشي بكام شنطة كتب، وسأل مثلاً عن منشورات دار مجاورة، يتحول فجأة إلى (زبــون) وياخدك من إيدك لغاية الدار بتاعته، وعندنا كل حاجة، تقولش بقالة !! ....
روايات الهلال × سـور الأزبكية: أعد هذا الحدث الحدث الأبرز في معرض الكتاب لهذا العام، وخاصةً بعد أن لغوا المظاهرات J، حيث انتشرت كالجراد أعداد هااائلة من روايات الهلال بين أروقة "سور الأزبكية" والمثير أنها غير مقتصرة على الأعداد القديمة، بل وفيها أيضًا أعداد جديدة، وحالتها (الصحية) جيدة جدًا، أهم تلك الروايات (فيما أرى) (حتى الآن) ظل الأفعى ليوسف زيدان، وشرفة الهذيان لإبراهيم نصر الله، وقمر على سمرقند للمنسي قنديل، والحب في المنفى (لو لاقيتوها) لبهاء طاهر .....
وأنا بقلِّب ف الماضي افتكرت إنهم كانوا عاملين (افتكاسة) إن المعرض ينزل عليه صورة "شخص" مهم ومؤثر في الثاقفة المصرية، من سنتين كان نجيب محفوظ، واللي فاتت تقريبًا د.سهير القلماوي ، كويس إنهم لغوا الافتكاسة دي السنة دي
****تحدييييس الصور نـزلت :)